logo
مايكروسوفت تدرب نموذج ذكاء اصطناعي على لعبة لم يلعبها أحد

مايكروسوفت تدرب نموذج ذكاء اصطناعي على لعبة لم يلعبها أحد

اليوم٢٣-٠٢-٢٠٢٥

كشفت مايكروسوفت عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُدعى 'Muse'، قادر على إنشاء بيئات ألعاب ومحاكاة تفاعلية، وذلك وفقًا لبحث نُشر في مجلة Nature.
المثير للاهتمام أن هذا النموذج تم تطويره باستخدام بيانات من لعبة 'Bleeding Edge'، وهي لعبة قتالية جماعية (4 ضد 4) طورتها شركة Ninja Theory، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع، مما أدى إلى إيقاف تحديثاتها بعد أقل من عام على إطلاقها.
استخدمت مايكروسوفت بندًا في اتفاقية استخدام اللعبة (EULA) سمح لها بتسجيل بيانات الجلسات التي لعبها المستخدمون عبر الإنترنت. ومن خلال هذه البيانات، تمكنت من تدريب 'Muse' ليكون نموذجًا قادرًا على إنشاء محتوى لعبة تفاعلي يشبه الجلسات الحقيقية، رغم قلة عدد اللاعبين الذين جربوا 'Bleeding Edge'.
ما الفائدة من 'Muse'؟
يهدف هذا النموذج إلى تسهيل عملية تطوير الألعاب عبر توليد نماذج أولية للأفكار الجديدة دون الحاجة إلى فرق برمجة وتصميم ضخمة. على سبيل المثال، يمكن لمطوري ألعاب مثل Overwatch 2 اختبار شخصيات أو ميزات جديدة من خلال 'Muse' بدلًا من استثمار موارد هائلة في تطوير محتوى قد يتم إلغاؤه لاحقًا.
تتمثل إحدى أهم ميزات 'Muse' فيما تسميه مايكروسوفت 'الاستمرارية' (Persistency)، حيث يستطيع النموذج استيعاب التعديلات الجديدة على بيئات اللعب وتطبيقها في الوقت الفعلي.
وفي أحد العروض التوضيحية، تمكن النموذج من إدراك قيمة عناصر تعزيز القوة (Power-ups) وأظهر سلوكًا واقعيًا للاعبين الذين يسعون للحصول عليها أثناء اللعب.
استخدامات مستقبلية وتقنيات متطورة
أوضحت فاطمة كردار، نائبة رئيس مايكروسوفت لقسم الذكاء الاصطناعي في الألعاب، أن الشركة تعمل بالفعل على استخدام 'Muse' لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي تفاعلي لألعاب أخرى من تطويرها، كما تبحث في إمكانية الاستفادة منه لإعادة إحياء الألعاب القديمة التي لم تعد متوافقة مع الأجهزة الحديثة.
ورغم أن 'Muse' يُعتبر إنجازًا مهمًا في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات، حيث يقتصر على إنتاج صور بدقة 300×180 بيكسل وبسرعة 10 إطارات في الثانية فقط. ومع ذلك، تُظهر هذه الخطوة مدى التطور السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي للألعاب، وهو ما قد يفتح الباب لمستقبل أكثر ابتكارًا في عالم تطوير الألعاب.
حاليًا، توفر مايكروسوفت أوزان النموذج وعينات من البيانات للباحثين لاختبار إمكانياته، مما قد يساهم في تحسين التقنية وتوسيع نطاق استخدامها في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايكروسوفت تتيح نماذج جروك للذكاء الاصطناعي عبر آزور إيه آي
مايكروسوفت تتيح نماذج جروك للذكاء الاصطناعي عبر آزور إيه آي

المشهد العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد العربي

مايكروسوفت تتيح نماذج جروك للذكاء الاصطناعي عبر آزور إيه آي

أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إتاحة نماذج "جروك" للذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "إكس إيه آي" التابعة للملياردير إيلون ماسك، وذلك عبر منصتها السحابية "آزور إيه آي". وأوضحت في بيان لها أن المطورين الذين يستخدمون المنصة أصبح بإمكانهم شراء نماذج "جروك" بنفس الشروط والأحكام المطبقة على تراخيص منتجات "أوبن إيه آي" المنافسة. وأشارت إلى أن الخطوة تهدف إلى توفير معاملة متساوية للخدمات، مثل أولوية الوصول إلى القدرات الحاسوبية، بغض النظر عن مصدر النموذج المطلوب سواء كان من "إكس إيه آي" أو "أوبن إيه آي".

كيف تحقق مايكروسوفت ملياراتها؟.. انفوجراف
كيف تحقق مايكروسوفت ملياراتها؟.. انفوجراف

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

كيف تحقق مايكروسوفت ملياراتها؟.. انفوجراف

بإيرادات تبلغ 245 مليار دولار، تعتمد مايكروسوفت على مجموعة واسعة من مصادر الإيرادات، حيث تُشكّل أعمالها الرائدة في مجال الخدمات السحابية 40% من إجمالي الإيرادات. وبصفتها ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، أعلنت الشركة عن صافي دخل بلغ 88.1 مليار دولار في عام 2024، محققةً زيادة سنوية ملحوظة بنسبة 22%. وإلى جانب أعمالها السحابية، شكّلت الألعاب والمنتجات المكتبية مجالات نمو رئيسية. يوضح هذا الرسم البياني إيرادات مايكروسوفت في السنة المالية المنتهية في يونيو 2024، استنادًا إلى بيانات من تقريرها السنوي 10-K. ارتفعت إيرادات مايكروسوفت إلى 245 مليار دولار أمريكي نوضح أدناه كيف ارتفعت إيرادات مايكروسوفت بفضل 10 قطاعات أعمال، مما ساهم في زيادة المبيعات بنسبة 16% ، وذلك وفقا السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024 : الفئة الإيرادات حصة الإيرادات

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية

منعت شركة "مايكروسوفت" موظفيها من استخدام كلمات مثل "فلسطين" أو "غزة" أو "إبادة جماعية" في نظام البريد الإلكتروني الداخلي، وذلك في إطار سعيها للحد من الاضطرابات الداخلية. وطبقت الشركة بصمت نظام تصفية على نظام البريد الإلكتروني الداخلي "إكسشينج" يحظر الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات ذات الحمولة السياسية، دون إخطار المرسل أو المستقبل، وفقاً لتقرير نشرته "دروبسايت نيوز".وقال متحدث باسم "مايكروسوفت" لصحيفة "ذا بوست": "إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرا مناسبا. لدينا منصة مخصصة للموظفين الذين اختاروا المشاركة في مناقشة قضايا متنوعة لهذا السبب".وأضاف المتحدث: "خلال اليومين الماضيين، تم إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات للحد من هذه الرسائل الموجهة إلى أولئك الذين لم يختاروا استقبالها".وشهدت "مايكروسوفت" في الأشهر الأخيرة احتجاجات نظمتها مجموعة من الموظفين المتعاطفين مع الفلسطينيين، وتطالب مجموعة النشطاء المعروفة باسم "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" الإدارة بقطع العلاقات مع الحكومة والعسكر الإسرائيليين.يُذكر أن "مايكروسوفت أزور" هي منصة البنية التحتية والحوسبة السحابية التابعة للشركة، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك قوة الحوسبة والتخزين وقواعد البيانات والشبكات والذكاء الاصطناعي والتحليلات.وكشف تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية عن أن منصة "أزور" استُخدمت من قبل فروع مختلفة من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط لأغراض إدارية، بل أيضا في العمليات القتالية وأنشطة الاستخبارات.وأشارت وثائق مسربة إلى أن "مايكروسوفت" أبرمت صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لتقديم آلاف الساعات من الدعم الفني خلال الصراع في غزة.وقال موظفون في "مايكروسوفت" ينتمون إلى مجموعة "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" ل"دروبسايت نيوز" إنهم لاحظوا نظام التصفية لأول مرة يوم الأربعاء، بعد أيام فقط من تنظيمهم احتجاجًا عطل مؤتمر "بيلد" السنوي للمطورين التابع للشركة.ووفقاً للمجموعة، فإن كلمات مثل "إسرائيل" أو كتابات بديلة مثل "فلسطين" بحرف الأرقام "P4lestine" لا يتم حظرها، مما أثار مخاوف من أن الشركة تقوم بإسكات طرف واحد في النقاش بشكل انتقائي.وعلى الرغم من الانتقادات، التزمت "مايكروسوفت" بشراكاتها مع إسرائيل. وقال مسؤول كبير ل"دروبسايت نيوز" دون الكشف عن هويته: "نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، تخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية لضمان توافقها مع مبادئنا".وقبل مؤتمر "بيلد" مباشرة، أصدرت "مايكروسوفت" تقريرا داخليا ذكرت فيه أنها لم تجد "أي دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي التابعة لنا، أو أي برامج أخرى، لإلحاق الأذى بالأشخاص".وكان التقرير محاولة لتهدئة التوترات في ظل التدقيق المتزايد واستياء الموظفين.اقرأ أيضا | الخارجية الإسرائيلية: استخدام القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية يهدد أمننا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store