
أول هندسة وراثية في التاريخ.. كيف أنقذت "أم الدنيا" نفسها من المجاعة؟
العلماء يؤكدون أن الحضارة المصرية القديمة كانت الرائدة في المنطقة في التكيف مع التغير المناخي أكثر من جيرانها، وأنها تمكنت من البقاء لمدة ثلاثة آلاف عام وتركت إرثا خالدا في مختلف المجالات، شواهده لا تزال ماثلة حتى الآن.
يقول العلماء أن مصر في عصر مملكتها القديمة وهي الفترة التي بنيت فيها أهرامات الجيزة العظيمة، كان يوجد بها مناخ سافانا. الدليل على ذلك أن صور الحمير الوحشية والظباء وحيوانات السافانا الأخرى تزين بكثرة جدران المعابد والمقابر.
بحلول نهاية المملكة القديمة بدأ المناخ يتغير في مصر، وكانت النتيجة في النهاية كارثية باختفاء الجنة الخضراء وتحول السافانا على صحراء جرداء.
كان للمصريين القدماء معتقداتهم الخاصة وكانوا يعتبرون أن الربوبية تحفظ التوازن الدقيق في الكون، وأن عدو البشرية الأول ليس الشيطان، بل الفوضى، وكانوا يخافونها أكثر من أي شيء آخر. هذه القاعدة يقول عنها خبراء، إنها منطقية من وجهة نظر العلوم الطبيعية في القرن الحادي والعشرين.
لاحقا في حقبة المملكة الوسطى في مصر بين عامي 2040 – 1783 أو 1640 بني نظام ري قوي، كان قادرا على إطعام حوالي 2 مليون شخص في ظروف البيئة الصحراوية المحيطة بنهر النيل. النتيجة كانت مثيرة للإعجاب. ظهر ذلك بعد ألفي عام، حين أصبحت مصر بعد أن سيطرت عليها روما، سلة خبز للإمبراطورية الرومانية على اتساعها.
ما يلفت إليه الخبراء أن القنوات التي كانت تروي المناطق الصحراوية في المملكة المصرية الوسطى لم تكن مجرد خنادق محفورة في الرمال بل كانت هياكل هندسية مبتكرة ومتينة بقيت تعمل بنجاح بعد ألف عام في زمن كليوباترا.
في الحقبة التاريخية بين عامي 3000 – 2500 قبل الميلاد، كانت توجد العديد من الحضارات الأخرى المزدهرة على الأرض مثل الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين والهندية على ضفاف نهر السند، والصينية على ضفاف النهر الأصفر، إلا أن أسلوب الري في شكل منظومة قادرة على إطعام جميع سكان الصحراء، نشأ في المملكة المصرية الوسطى.
بهذه الطريقة الأساسية هزمت مصر القديمة تغير المناخ الكارثي الذي حول جنة السافانا إلى صحراء جرداء، وكانت هزيمته تبدو مستحيلة.
أكدت دراسات علمية مثلا أن عامة الناس في مصر القديمة كانوا نباتيين وقليلا ما يتناولون اللحوم. وهذه ميزة كبيرة إذ تستهلك تربية الماشية للحصول على اللحوم كميات كبيرة من المياه والأعشاب أكثر من الحصول على نفس الكمية من الطعام النباتي.
مضى المصريون القدماء أبعد في هذا المجال. اكتشف علماء فكانوا ينقبون عام 2013 في بحيرة طبريا وكانت تابعة لمصر في عهد الفرعون رمسيس الأكبر، بقايا حبوب لقاح متحجرة، اكدت أن المصريين زرعوا محاصيل مقاومة للجفاف بطرق للتكاثر، وأن هذا النشاط بدأ مع بداية عصر الجفاف واستمر لقرون عديدة بعد انتشار التصحر، استعدادا لمواجهة المزيد من الجفاف.
الأمر اللافت الآخر أن المصريين هجنوا أبقارهم مع ثور "زيبو" البري الذي عاش في الصحراء وتكيف مع ظروفها، وكان قادرا على تحمل الحرارة وندرة الماء. علماء يعتقدون أن هذه الخطوة تعد أول مثال معروف للهندسة الوراثية في التاريخ.
مصر التي يسميها أهلها عن جدارة "أم الدنيا" كانت أثناء الجفاف الكبير مكتفية من الغذاء بل وصدرت الفائض، كما يتبين من لوح طيني محفوظ في متحف مانشستر يعود تاريخه إلى حوالي عام 1250 قبل الميلاد. في هذا اللوح تناشد ملكة الحثيين الفرعون رمسيس الثاني قائلة: "لم تعد الحبوب موجودة في بلدي، نحن نتضور جوعا".
من أهم الخطوات التي ساعدت المصريين القدماء على مواجهة "الجفاف الكبير" أنهم:
شيدوا شبكات من القنوات وحواجز مائية لتحزين مياه النيل أثناء الفيضانات الضعيفة.
استخدموا "الشادوف" في ري المحاصيل في أوقات الجفاف.
زرعوا محاصيل تتحمل الجفاف مثل القمح والشعير بدلا من المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من المياه.
خزنوا الحبوب في صوامع ضخمة في السنوات الخصيبة لاستخدامها في فترات الجفاف.
كانت مصر في فترة الجفاف الكبير الذي استمر 150 عاما الوحيدة بين بلدان المنطقة المستعدة لمواجهة الكارثة. الأساليب العديدة التي اتبعها المصريون القدماء لمواجهة هذه الكارثة، التي استمرت لخمسة أجيال، مذهلة حتى من وجهة النظر العصرية.
المصدر: RT
حالف الحظ صيادي كنوز بقيادة أرجنتيني يدعى هيرمان مورو في 25 مارس 1997، باكتشاف السفينة الشراعية الإسبانية "لا كابيتانا" التي كانت غرقت قبالة سواحل الإكوادور عام 1654.
يمكن وصف نجاح سكان الإكوادور القدماء في تحديد خط الاستواء بدقة، بأنه إنجاز مدهش ومثير سبق عصره بقرون طويلة.
يعتبرالجنرال فلاديسلاف سيكورسكي شخصية عسكرية تاريخية هامة في بولندا، في حين اشتهر خارج بلاده بقرار لافت بشأن الجوارب النسائية الحريرية وبموت في ظروف غامضة.
لم يتوقف الهرم الأكبر في الجيزة منذ أن ارتفع قبل ما يزيد عن 4600 عام، عن إدهاش الأجيال المتعاقبة بضخامته وفرادته وصموده الأسطوري وأيضا بـ"قوته السحرية" الكامنة.
يظهر التأثير السحري للحضارة المصرية القديمة بجلاء في قصة السيدة البريطانية دوروثي إيدي التي كانت تصر منذ صغرها أنها كانت كاهنة في معبد مصري زمن الفرعون سيتي الأول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية
بعيدا عن صخب المناطق الحضارية وجد مصور فلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات، ضالته في صحراء مصر الغربية ليجد نفسه أمام كنز من المناظر الفلكية وسحر النجوم المتلألئة. ووثق "بركات" بعدسته سماء الليل من الصحراء الغربية في مصر، مع ما تضمه رمالها من تكوينات بيضاء وسوداء، وتتميز الصحراء البيضاء والسوداء في مصر عن غيرها من المواقع حول العالم بمدى عزلتها الشديدة. ويقول "بركات" إنه لطالما بحث عن سماء مظلمة حول العالم بعيدا عن مناظر الحضرية، حيث يمكن للنجوم أن تتلألأ وتسطع أجرام السماء الليلية مثل مجرة درب التبانة بالعين المجردة"، مضيفا أنه "هكذا صادفت الصحراء البيضاء في مصر". وأوضح مصور الفلك البريطاني، أنه وجد في صحراء مصر العديد من التكوينات الصخرية الطبيعية والمناظر الخلابة التي تضيف جمالا على السماء الليلية، وتسهم بإنشاء صور لا مثيل لها. وأضاف أنه "لا يوجد سياح هناك ما يجعلها مثالية للعثور على تكوينات طبيعية فريدة وللاستمتاع بالمكان أثناء تأمل السماء أو التقاط الصور". وأشار إلى أنه يجد الروحانية في قربه من السماء وأنه يمضي الليالي تحت النجوم في "حالة من الانبهار". وتابع بركات: "في تلك اللحظات أجد السلام الداخلي، المكان الذي أكون فيه حرا، وأستطيع فيه إعادة ضبط ذهني وأمارس التأمل الإيجابي حول حياتي اليومية وأهدافي المستقبلية. وهناك أيضا أستحضر الامتنان لما أملكه ووجودي هنا، شاهدا على هذا الكون الواسع من فوقي". وزار مصور الفلك البريطاني مصر عدة مرات، حيث التقط هذه الصور على مدار عدة سنوات. وتمكن "بركات" من تصوير مركز مجرة درب التبانة في غالبية الصور، وكذلك الجانب الشتوي من المجرة الذي يحتوي على سديم الجبار وكوكبة الجبار والمعروفة أيضا بـ"الصياد". ومن بين أبرز الظواهر الفريدة التي وثقها كان التوهج الليلي (Airglow)، وهو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تفاعل الإشعاع الشمسي مع الغلاف الجوي العلوي، حيث تصنع خطوطا أو توهجات خفيفة من الألوان في السماء الليلية. ولم يكن الأمر خاليا من التحديات، حيث يقول بركات: "ذات مرة، تعرضنا لعاصفة رملية شديدة لدرجة أن الغبار ملأ الهواء وجعل السفر مستحيلا، فقررنا نصب خيمتنا والنوم حتى الصباح وعندما استيقظت وجدت نفسي مغطى بالرمال حتى مستوى أقدامي، واضطررنا للمشي في العاصفة ليلا، وفقدنا موقع مخيمنا لعدة ساعات". وتضم الصحراء تشكيلات صخرية وهياكل عجيبة وأقواسا وجبالا صغيرة وكثبانا رملية وكهوفا وخبايا وأبراجا رملية. وتابع "بركات" قائلا: "عندما ننظر إلى الكون، لا نرى الأشياء كما هي في هذه اللحظة تماما، إذ أن الضوء الصادر من النجوم والمجرات يستغرق ملايين السنين ليصل إلينا، لذا ما نراه هو ضوء غادر مصدره منذ زمن بعيد، نحن حرفيا ننظر إلى الماضي، وفي الوقت ذاته، هو لمحة من المستقبل، إذ أن هذا الضوء سافر عبر مسافات وزمن لا يمكن تخيله حتى يصل إلى أعيننا في هذه اللحظة تحديدا". المصدر: CNN جددت الرئاسة المصرية التأكيد على الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين في جنوب سيناء، وعدم المساس بهذه المكانة. أعلن الجيش المصري إحباط تهريب مخدرات متنوعة عبر الحدود خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الكميات المضبوطة تبلغ قيمتها المالية قرابة مليار وربع المليار جنيه. أعلنت وزارة الخارجية المصرية استرداد قطع أثرية مصرية من فرنسا، تنتمي إلى الحقبة المتأخرة، وتسليمها إلى وزارة السياحة والآثار، وذلك قبل بيعها من قبل مهربين. سيزود الجيش الأمريكي بنظام "Support Rifle System"، وهو قاذف قنابل يدوي قادر على إصابة الطائرات المسيرة. أعلنت وزارة البترول المصرية اليوم السبت عن 3 اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز بالصحراء الغربية. كشف المتحدث باسم الحكومة المصرية محمد الحمصاني عن ثروة معدنية ضخمة توجد في صحاري مصر قد ترفد خزينة الدولة بمليارات الدولارت سنويا.

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
تغيرات جلدية قد تكشف إصابتك الوشيكة بالسكري
وكشفت خبيرة الصحة جايد ريفرز، أن الجسم يرسل إشارات مبكرة عند اقترابه من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهي تغيّرات قد تمر دون انتباه رغم دلالتها الخطيرة. ويعد السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعا للمرض عالميا، ويحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، أو حين تفقد الخلايا استجابتها له، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في مجرى الدم وارتفاع مستويات السكر، ما قد يضر بالكلى والعينين والأعصاب والقلب. وبحسب ريفرز، فإن رصد العلامات الجسدية المرتبطة بمقاومة الإنسولين – وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري – يمكن أن يمنح الأفراد فرصة لعكس المسار قبل تفاقم الحالة. وفيما يلي أبرز هذه العلامات: - بقع داكنة في الرقبة وتحت الإبطين تشير البقع الداكنة في طيات الجلد إلى حالة تسمى "الشواك الأسود" (Acanthosis Nigricans)، والتي ترتبط غالبا بالسمنة ومقاومة الإنسولين. وعندما يفرط الجسم في إنتاج الإنسولين نتيجة المقاومة، يؤدي ذلك إلى تحفيز صبغة الميلانين وظهور هذه البقع، التي لا تزول بالفرك أو التبييض. ويمكن التعامل مع هذه الحالة عن طريق تعديل النظام الغذائي وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني. - الزوائد الجلدية تعد الزوائد الجلدية نتوءات صغيرة تظهر عادة في مناطق احتكاك الجلد مثل الرقبة والإبطين. وفي بعض الحالات، يرتبط ظهورها بمقاومة الإنسولين، حيث يحفز الهرمون نمو الخلايا الجلدية عند إفرازه بكميات مفرطة، ما يسبب تكوّن هذه الزوائد. - تراكم دهون في مؤخرة الرقبة تعرف أحيانا باسم "حدبة الجاموس"، وهي تجمع دهني في قاعدة العنق، وقد تكون علامة على اختلال التوازن الهرموني الناتج عن مقاومة الإنسولين. وغالبا ما يكون هذا التراكم مصحوبا بصعوبة في فقدان الوزن، ويمكن التخفيف منه عبر اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية. وقد تبدو هذه العلامات غير مقلقة للوهلة الأولى، لكنها في الواقع إشارات تحذيرية من الجسم. المصدر: ديلي ميل يعكف علماء روس على تطوير تقنية مبتكرة تُمكّن من قياس مؤشرات الأنسجة في مناطق يسهل الوصول إليها من الجسم - كأطراف الأصابع - لتقييم احتمالية حدوث مضاعفات سكريّة في أعضاء مختلفة. يعتبر مرض السكري النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتسبب في مقاومة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ابتكر علماء جامعة جنوب الأورال الروسية مشروبا جديدا يمكنه تخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى داء السكري.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
البطاطس.. الفوائد والأضرار
وتوضح الطبيبة متى يمكن إدراج البطاطس في النظام الغذائي ومتى تشكل خطورة على الصحة. وتقول: "تحتوي البطاطس على ألياف غذائية، وبروتين، وفيتاميني C وB، ومغنيسيوم، وبوتاسيوم. وتعطي شعورا بالشبع خلال فترة طويلة. كما أنها تحتوي على نشا مقاوم، ضروري لتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة. ويساعد هذا النوع من النشا في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويبطئ امتصاص السكر، ويخفف الشعور بالجوع". ووفقا لها، لا توجد معايير عامة معتمدة لتناول البطاطس. ولكن عند إعداد قائمة طعام، من المهم مراعاة عدة نقاط. لأن الفوائد الصحية للبطاطس تعتمد كثيرا على طريقة طهيها. لذلك يفضل سلقها أو شويها بقشرها ثم تبريدها إلى درجة حرارة الغرفة. وفي هذه الحالة، تحتفظ البطاطس بمعظم خصائصها المفيدة، ويكون محتوى السعرات الحرارية في الطبق منخفضا، 70- 75 سعرة حرارية لكل 100 غرام. لذلك، يمكن تناول هذا الطبق بكثرة". أما 100 غرام من البطاطس المهروسة مع الحليب والزبدة فتحتوي على 110-120 سعرة حرارية. وطبعا تحتوي البطاطس المقلية على سعرات حرارية أكثر بالإضافة إلى احتوائها على الدهون المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك لا تنصح بتناولها. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطس على نسبة عالية من الكربوهيدرات. لذلك ينصح بمراعاة ذلك عند إضافتها إلى النظام الغذائي، حتى لا تخل بتوازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف الموصى بها لنظام غذائي صحي. وتقول: "لكي يحصل الجسم على ما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن من الضروري تنويع مكونات النظام الغذائي. لذلك، ينصح باستبدال البطاطس بالكوسا، والبطاطا الحلوة، والحنطة السوداء، والخضار، أو غيرها من الأطباق الجانبية بين فترة وأخرى". وتنصح الطبيبة بعدم تناول البطاطس الخضراء أو المنبتة، لأنها تحتوي على السولانين- مادة سامة قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز العصبي. وحتى تناول حصة واحدة من هذه البطاطس الخضراء قد يسبب أعراض تسمم- ألم البطن، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفي الحالات الأكثر شدة، تشنجات. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" اكتشف علماء مركز بريغهام للصحة النسائية في بوسطن عدم وجود صلة بين الاستهلاك العام للبطاطس والجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب. يتناول الكثيرون البطاطس مقلية ومشوية ومسلوقة، ولكن البعض يبحثون دائما عن بديل لهذا المنتج لأنهم يعتقدون أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية وفائدته قليلة. أعلن خبراء الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك، أن ظهور البقع الخضراء على البطاطس يشير إلى مادة السولانين السامة فيها. كشفت الدكتورة تامارا بورنيتسيفا،خبيرة التغذية، في مركز البحوث الفدرالية للتغذية والتكنولوجيا الحيوية، كمية البطاطس التي يمكن تناولها دون الإضرار بالصحة، وأفضل طريقة لتحضيرأطباقها. درس خبراء الوكالة الدولية للبحوث السرطانية عددا من المواد الغذائية، واكتشفوا أن مادة أكريلاميد التي يحتمل أنها "مسرطنة"، موجودة بنسبة عالية في البطاطس المقلية والرقائق.