logo
شنايدر إلكتريك تحصد لقب الشركة الأكثر استدامة في العالم

شنايدر إلكتريك تحصد لقب الشركة الأكثر استدامة في العالم

الموجز١٥-٠٧-٢٠٢٥
وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي تتصدر فيها شنايدر إلكتريك هذه القائمة، والتي تضم 500 من أكثر الشركات استدامة على مستوى العالم.
لقب الأكثر استدامة في العالم
لا يفوتك
وتواصل الشركة تسليط الضوء على تقدمها الدائم نحو أهدافها الطموحة للاستدامة بكل شفافية، وتشمل هذه الأهداف خفضًا في انبعاثاتها الكربونية بنسبة 25% عبر سلسلة القيمة بأكملها بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي صفر انبعاثات صفري عبر سلسلة القيمة بأكملها بحلول عام 2050.
تحقيق صافي انبعاثات صفري المعتمد من مبادرة الأهداف القائمة على العلم
ويعد مسار الشركة لتحقيق صافي انبعاثات صفري المعتمد من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) وبرنامج شنايدر للاستدامة 2021-2025 (SSI) بمثابة خارطة طريق تمكن التقدم المستدام، ليس فقط لشنايدر إلكتريك وشركائها، ولكن أيضًا لعملائها والمجتمعات المحلية.
من ناحيته، ، علق أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، قائلاً: "فخورون بحصولنا على لقب أكثر شركة مستدامة في العالم للعام الثاني على التوالي. بصفتنا شركة تعمل في مجال التكنولوجيا، فأن هدفنا هو أن نكون الشريك الموثوق به لشركائنا وعملائنا في تحقيق الكفاءة ودفع جهود الاستدامة، وفي شنايدر إلكتريك، تُعد الاستدامة جوهر أعمالنا وكل ما نقوم به، ونسعى لأن نكون شركة ذات تأثير، حيث يمثل الأداء قاعدة الانطلاق وما نبني عليه جهودنا، ومن هذا المنطلق، نحرص على إشراك كامل منظومتنا، ونؤمن أن مهمتنا تضعنا في صميم الحلول، بينما تمنحنا ثقافتنا المؤسسية ميزة تنافسية حقيقية. هذا النهج المتكامل يضمن أن تسهم جميع جوانب عملياتنا وسلسة القيمة الخاصة بنا في خلق أثر إيجابي نحو عالم أكثر استدامة."
تقييم 5,700 شركة استنادا إلى 20 مؤشر أداء رئيسي
ويقوم التصنيف بتقييم 5,700 شركة استنادا إلى 20 مؤشر أداء رئيسي، ليتم في النهاية اختيار 500 من أكثر الشركات استدامة في العالم. ويتم الاختيار والتقييم بناءً على عدة عوامل رئيسية، مثل انبعاثات النطاق 1 و2، واستهلاك الطاقة مقارنة بحجم الشركة، بالإضافة إلى جهود خفض الانبعاثات الكربونية، ونسبة استخدام الطاقة المتجددة في العمليات التشغيلية، كما تؤخذ في الاعتبار عوامل خارجية، مثل التقييمات والالتزامات الخارجية المتعلقة بالاستدامة، وممارسات إعداد التقارير المؤسسية بشفافية، ومؤشرات الأداء البيئي والاجتماعي التي تعكس التزام الشركات تجاه مجتمعاتها والبيئة.
وكانت شنايدر إلكتريك قد اختيرت أيضًا كأكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2025 من قبل مؤسسة Corporate Knights، لتصبح الشركة الوحيدة التي تحتل المرتبة الأولى في قائمتها العالمية لأفضل 100 شركة مرتين. كما تم اختيار الشركة الفرنسية كالأكثر استدامة في أوروبا وفرنسا من قبل المؤسسة نفسها.
اقرأ أيضًا:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر
شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر

تحيا مصر

timeمنذ 4 أيام

  • تحيا مصر

شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حسن علام القابضة، الرائدة إقليميًا في مجالات الهندسة والبناء والإستثمار والتطوير. وتهدف هذه الشراكة تطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة، (Water-Energy-Food Nexus) في القرى المصرية، من خلال دمج أحدث الحلول الذكية والتقنيات المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في تطوير مشروع رائد يقع في قرية النورس بمنطقة الجنوب ببورسعيد، في منطقة دلتا النيل الشمالية الشرقية في مصر. يضم هذا المجتمع الزراعي المستهدف حوالي 12,000 نسمة، ويعتمد على قناة السلام للري كجزء من البنية التحتية المائية الحيوية في مصر التي تربط مياه النيل بالأراضي المستصلحة في سيناء، وهو ما يبرز جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة في رفع كفاءة مستوى المعيشة للسكان وتحسين جودة حياة المجتمع. ويرتكز المشروع على قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة 'Water, Food, Energy Nexus'من خلال حلول شنايدر إلكتريك المستدامة باستخدام تكنولوجيا Ecostruxure الذكية و المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وتحسين الإنتاجية الزراعية. وتتمثل أحد المحاور الأساسية للمشروع في إنشاء صوبة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بأنظمة ذكية للتحكم في المناخ، قادرة على زراعة مجموعة متنوعة من النباتات وإنتاج حوالي 20 طنًا من الخضروات سنويًا. وتسهم هذه التدخلات بشكل مباشر التحديات المحلية مثل محدودية الوصول إلى مياه ري ذات جودة جيدة وانخفاض إنتاجية المحاصيل نتيجة تأثيرات تغير المناخ، والتي لطالما شكلت عائقاً أمام المزارعين المحليين في زراعة الخضروات وتحقيق الإكتفاء الغذائي . من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في تشغيل مكونات المشروع، يُجسد هذا التعاون نموذجاً لدعم الأهداف الاستراتيجية لمصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% وخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الكهرباء بنسبة 37% بحلول 2030، وذلك في إطار التزامات مصر باتفاقية باريس للمناخ ورؤية مصر2030. إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في أنظمة الري مثل مضخات الديزل، ويمثل المشروع نقلة نوعية في تمكين المجتمعات الريفية من خلال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القدرة الإنتاجية للمزارعين، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول تكنولوجية مستدامة للمجتمعات ذات الموارد المحدودة. كما يعكس التزام شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة بتسريع وتيرة التحول المستدام، وربط الحلول البيئية بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تأثير طويل الأمد. صرح سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال حلولنا المبتكرة وتقنياتنا المتطورة. في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة هو حق أساسي ومحرك رئيسي للتنمية". وأضاف " شراكتنا مع شركة حسن علام القابضة تُعد مثالاً حقيقياً على كيف يمكن للتعاون بين القطاعات المختلفة أن يحوّل الطموحات المستدامة إلى تأثير ملموس من أجل مستقبل أكثر خضرة وشمولاً. نحن لا نحسن سُبل العيش في المجتمعات المحلية فحسب، بل نُسهم أيضاً في تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية". ومن جانبه، صرحت ميريت السيد، الرئيسة التنفيذية للشؤؤن التجارية لشركة حسن علام القابضة: "تلتزم حسن علام القابضة بتطوير المجتمعات الأكثر احتياجًا من خلال حلول مستدامة تعالج تحديات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل. تعاوننا مع شنايدر إلكتريك في مشروع بورسعيد يجسد هذا الالتزام من خلال تنفيذ تقنيات ذكية ونظيفة تحدث تأثيرًا حقيقيًا في تحسين جودة الحياة. نؤمن بأن الإبتكار والإستدامة هما الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومرونة." يتجاوز المشروع حدود الإبتكار التقني ليُجسد نهجًا أشمل للتنمية المستدامة، في إطار جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة لتعزيز مفهوم الشراكة المحلية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تُسهم في رفع الناتج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لكلا الجنسين، وبناء القدرات التشغيلية محليًا، وتعزيز القدرة على التحمل المالي على المدى الطويل. كما يُسهم المشروع في ترسيخ دور القطاع الخاص كشريك فاعل في تقديم حلول مجتمعية شاملة تسد الفجوات في البنية التحتية بالمناطق الريفية في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة تُحسن جودة الحياة، وتوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي . وتُرسخ شراكة شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة التي تم الاعلان عنها خلال فعالية "يوم الابتكار لمباني المستقبل" التي نظمتها شنايدر إلكتريك في القاهرة معيارًا جديدًا في مجال التنمية المستدامة، لكيفية مساهمة البنية التحتية الذكية والمستدامة في رفع مستوى المجتمعات وتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس نحو الأهداف التنموية الوطنية. فمن خلال توظيف التقنيات المتقدمة في إدارة الطاقة الذكية وأنظمة التحكم الآلي، تسهم حلول شنايدر إلكتريك في تقليل البصمة الكربونية للمشاريع، وتحسين إدارة الموارد، وخلق بيئات معيشية وعمل أكثر

أخبار قطر : أول استراتيجيةلإزالة الكربون في قطر.. شراكةٌ جديدةٌ تجمع «مشيرب العقارية» و «كندال»
أخبار قطر : أول استراتيجيةلإزالة الكربون في قطر.. شراكةٌ جديدةٌ تجمع «مشيرب العقارية» و «كندال»

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار قطر : أول استراتيجيةلإزالة الكربون في قطر.. شراكةٌ جديدةٌ تجمع «مشيرب العقارية» و «كندال»

الأربعاء 23 يوليو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 4 23 يوليو 2025 , 09:52ص الدوحة – موقع الشرق أعلنت «مشـــــــــــــــيرب العقارية» الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام، عن شراكتها مع شركة «كندال» الاستشارية العالمية متعددة التخصصات، وذلك لتنفيذ استراتيجية شاملة لإزالة الكربون من محفظتها العقارية بالكامل في «مشيرب قلب الدوحة». وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على هذا النطاق الواسع في دولة قطر، مما يعزز مكانة «مشيرب العقارية» كرائدة في مجال التطوير الحضري المستدام، ويدعم تحقيق الأهداف المحددة في «رؤية قطر الوطنية 2030» وفي إطار هذا المشروع، نفذت شركة «كندال» تحليلاً مفصلاً ودقيقاً للبصمة الكربونية عبر محفظة الأصول الكاملة التي تشمل أكثر من 100 مبنى وأكثر من 800 وحدة سكنية و300 مساحة تجارية. وتستهدف استراتيجية إزالة الكربون تحقيق تقليل الانبعاثات عبر جميع النطاقات الثلاثة للمحاسبة الكربونية وفقاً لبروتوكول الغازات الدفيئة (النطاقات 1 و2 و3)، وتتماشى مع «مبادرة الأهداف القائمة على العلم» (SBTi) وهي معيار معترف به عالمياً في مجال إزالة الكربون. تُشكل المحاسبة الكربونية الخطوة الأولى والأساسية في خارطة طريق «مشيرب العقارية» لإزالة الكربون، والتي تأخذ في الحسبان انبعاثات المباني المباشرة وغير المباشرة على حدٍ سواء. وقد تم تقييم كل مبنى وفقاً لمنهجية «كندال» المتطورة «الخطوات السبع نحو صافي الانبعاثات الصفري»، مع وضع خطط عمل مفصلة ومحددة لتقليل استهلاك الطاقة التشغيلية من خلال تنفيذ تعديلات أولوية للأنظمة المستخدمة. وقد أُجريت عمليات تدقيق شاملة للطاقة عبر جميع أنواع وتصنيفات المباني لتقييم الأداء الحالي وتحديد الفرص عالية التأثير وفعالة التكلفة لتوفير الطاقة وتحسين الكفاءة. كما تتناول خطة إزالة الكربون عناصر جوهرية أخرى مثل ممارسات المشتريات المستدامة وتحسين سلسلة التوريد وإدارة النفايات وتعزيز السياسات البيئية. وقد حصل كل مبنى على تصنيف أداء محدد مع تحديد التدابير والإجراءات المطلوبة كجزء من مساره المخصص نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري. وكجزء من ريادتها وتميزها في مجال شفافية الكربون، ستتمكن «مشيرب العقارية» من تقديم بيانات انبعاثات مفصلة ودقيقة للمستأجرين والشركاء، مما يدعم أهدافهم الخاصة في مجال إزالة الكربون ويمكّن التوافق مع الأطر والمعايير الدولية للاستدامة. وفي تعليق لها حول هذه الشراكة الاستراتيجية، قالت المهندسة فاطمة فوزي، مدير الاستدامة في «مشيرب العقارية»: "إن هذه المبادرة تتجاوز مشاريع الاستدامة التقليدية، فهي تُمثل خطوة محورية وجوهرية في إعادة تعريف مستقبل المجال الحضري في دولة قطر. ومن خلال دمج استراتيجيات إزالة الكربون القائمة على أسس علمية مع مشاريعنا العقارية، فإننا لا نضع معياراً جديداً وجريئاً للقيادة المناخية في المنطقة فحسب، بل نُظهر أيضاً الإمكانيات الحقيقية التي يمكن تحقيقها عندما تجتمع عوامل الابتكار والشفافية والتعاون البنّاء. وتعكس هذه الشراكة التزامنا طويل المدى بدفع وتحفيز العمل المناخي القابل للقياس في المجال الحضري، وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للعمل مع شركاء رؤيويين ومتخصصين مثل شركة كندال." وبدوره، قال غاري دودز، الشريك والمدير في دولة قطر، لشركة «كندال»: "يشرّفنا دعم مشيرب العقارية في هذه المبادرة الرائدة. هذا المشروع يتجاوز تحسين المباني إلى إعادة تعريف معايير التطوير المستدام في قطر. من خلال النهج الشامل للمحفظة العقارية، تطمح الى تحقيق تغيير حقيقي يواكب التطلعات المحلية والمعايير العالمية." وفي السياق ذاته، أضاف ماريو صعب، مدير الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «كندال»: "من خلال اتخاذ نهج متطور قائم على البيانات ومتماشٍ مع المعايير العلمية لإزالة الكربون من المحفظة العقارية، تضع مشيرب العقارية معياراً جديداً ومتقدماً للتطوير المستدام في المنطقة - يمكن للمؤسسات والشركات الأخرى التعلم منه واتباع خطواته والاستفادة من تجربته الرائدة." ويأتي هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية في سياق الجهود المستمرة والمتواصلة التي تبذلها «مشيرب العقارية» لمواصلة تطوير وتعزيز البنية التحتية المستدامة والذكية في دولة قطر، وترسيخ مكانتها كرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام على المستويين الإقليمي والعالمي. -انتهى- نبذة عن مشيرب العقارية: تُعد مشيرب العقارية المطوّر العقاري الرائد في مجال الاستدامة في دولة قطر، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين مؤسسة قطر وجهاز قطر للاستثمار. وتتبوأ الشركة مكانة ريادية في مجال التطوير العمراني المستدام، محققةً بذلك الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030. وتكرس مشيرب العقارية جهودها لإحداث نقلة نوعية في مفهوم الحياة العصرية في قلب المدن، والارتقاء بجودة الحياة من خلال حلول مبتكرة تعزز التواصل المجتمعي، وتصون التراث الثقافي، وترسخ مفاهيم الاستدامة البيئية. وتجسد "مشيرب قلب الدوحة" أحد أبرز المدن الذكية والمستدامة، حيث تتبنى نهجاً مبتكراً في التخطيط العمراني يمزج بين الأصالة والحداثة، وتجمع بين عراقة التراث المعماري القطري وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المعاصرة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والبيئية. وقد حازت جميع مباني المدينة على الشهادة الذهبية أو البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) وتمثل مشيرب قلب الدوحة نموذجاً متكاملاً للمدينة العصرية، حيث تضم وحدات سكنية عصرية مفروشة بالكامل، ومنشآت تجارية متعددة الاستخدامات توفر مجموعة متنوعة من خدمات البيع بالتجزئة والأعمال، إلى جانب المرافق الثقافية المتميزة. ويحتضن قلب المشروع متاحف مشيرب، وفندق ماندارين أورينتال، وفندق الوادي - إم غاليري من مجموعة أكور للفنادق، وفندق بارك حياة، ومشيرب غاليريا، وبراحة مشيرب التي تُعد أكبر ساحة مغطاة للمشاة في الهواء الطلق في المنطقة. كما طورت الشركة منتجع زلال للعافية من شيفا سوم، أول وأكبر وجهة للعافية في الشرق الأوسط. يقع المنتجع في شمال قطر ويقدم تجربتين متميزتين: زلال سيرينيتي، ملاذ العافية للأفراد والأزواج، وزلال ديسكفري، أول وجهة عافية عائلية من نوعها في العالم. ويتميز المنتجع بدمجه الفريد للطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات العافية المعاصرة. أخبار ذات صلة

"شنايدر إلكتريك" تنفذ مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" بالكامل دون شراكات تنفيذية
"شنايدر إلكتريك" تنفذ مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" بالكامل دون شراكات تنفيذية

البورصة

timeمنذ 6 أيام

  • البورصة

"شنايدر إلكتريك" تنفذ مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" بالكامل دون شراكات تنفيذية

تقود شركة شنايدر إلكتريك، تنفيذ مبادرة 'قياس كفاءة الطاقة'بشكل كامل دون الدخول في شراكات تنفيذية، بحسب سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي. قال الدمرداش، في حوار لـ'البورصة'، إن الشركة ترحب بانضمام مختلف الجهات من القطاع الصناعي والعقاري للمشاركة في المبادرة، مشيرًا إلى أن العديد من الجهات أبدت اهتمامها الفعلي بالانضمام، في مؤشر واضح على تنامي وعي مجتمع الأعمال المصري بأهمية التحول الأخضر واعتماد منهجيات كفاءة الطاقة. وأضاف أن مصر هي أول دولة تُطلق فيها 'شنايدر إلكتريك' هذه المبادرة على مستوى العالم، وهو ما يعكس ثقة الشركة في السوق المحلي، وحرصها على أن تكون مصر نموذجًا إقليميًا للتحول المستدام والطاقة النظيفة. وتستهدف المبادرة دعم الشركات والمؤسسات في مسيرتها نحو تبني عمليات أكثر استدامة، والوصول إلى أهداف صافي الانبعاثات الصفري في عملياتها التشغيلية. أوضح الدمرداش، أن المبادرة تشمل إجراء 25 قياسًا شاملًا لكفاءة الطاقة لصالح 25 جهة ومنشأة مختلفة، تم اختيارها وفقًا لمعايير دقيقة تتعلق بأداء الاستدامة والجاهزية الفنية، ووجود سجل مثبت في ملف الاستدامة، وتوافر ثقافة القياس البيئي، فضلًا عن وجود فرق عمل فنية قابلة للتعاون وخطة مستقبلية واضحة. وأظهرت النتائج الأولية لتلك القياسات إمكانية خفض فوري لاستهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 5%، ترتفع لنحو 10 ـ 12% خلال عام واحد، عند تطبيق الحلول التقنية المقترحة. أكد الدمرداش أن 'شنايدر إلكتريك' تعتمد في تنفيذ هذه المبادرة على أنظمة رقمية متقدمة، مدعومة بقواعد بيانات ضخمة للتحليل والقياس والتحكم في الأداء، بما يتيح الحصول على صورة دقيقة وفورية لنقاط الهدر وطرق المعالجة. وأوضح أن اختيار المؤسسات المشاركة جاء بناءً على تقييم شامل لقدرتها على الاستفادة من المبادرة وتحقيق نتائج قابلة للقياس والتطبيق. تركز المبادرة في مرحلتها الأولى على أربعة مصادر رئيسية للهدر داخل المنشآت، تشمل الأنظمة المعتمدة على التبريد والتسخين، وضخ الهواء، وأنظمة الإضاءة، والتحكم الداخلي في المباني، وهي – بحسب الدمرداش – تمثل أكبر نقاط استنزاف للطاقة، ومعالجتها من خلال حلول كفاءة الطاقة تتيح تحقيق وفورات ملموسة على المدى القصير. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة، التي لاتزال قيد الدراسة، ستتجه إلى المباني الإدارية مثل البنوك والمستشفيات، اعتمادًا على نتائج المرحلة الأولى، ومدى قابلية التوسع في النطاق المستهدف. أكد أن هذه الخطوة جزء من خطة متكاملة لشنايدر إلكتريك تستهدف تحسين أداء الطاقة عبر مختلف أنواع المباني والمنشآت، وليس فقط القطاع الصناعي. أشار الدمرداش، إلى أن المبادرة تنبع من رؤية شنايدر إلكتريك العالمية، والتي تقوم على ثلاث مراحل رئيسية: توليد الطاقة النظيفة، تحسين كفاءة استخدامها، وتقليل الفاقد منها، بما يضمن تحقيق استدامة حقيقية وفعالة في مختلف عمليات التشغيل. وأوضح أن ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا ساعد على رفع وعي الشركات بأهمية التحول إلى نماذج التشغيل المعتمدة على الكفاءة، ليس فقط بهدف تقليل التكاليف، وإنما أيضًا لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز القدرة التنافسية في السوق. أضاف أن تطوير الخدمات لدى شنايدر إلكتريك لا ينفصل عن هذا التوجه، إذ تسعى الشركة لتحسين الأداء التشغيلي للعملاء بالتوازي مع تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأثر البيئي المرجو. وأكد أن الفرق بين الحلول التقليدية وتلك التي توفرها شنايدر إلكتريك يكمن في السرعة والفعالية، سواء في الوصول إلى المعلومة، أو اتخاذ القرار، أو تنفيذ إجراءات التحسين، وهو ما يمنح العملاء قدرة أكبر على التحكم في استهلاك الطاقة وقياس العوائد بشكل مباشر ومستمر. وحول العوائد الاستثمارية المتوقعة، أوضح الدمرداش، أن كفاءة الطاقة تتيح للشركات تحقيق وفورات تبدأ في الظهور خلال 12ـ 36 شهرا من بدء التنفيذ، إلى جانب أثرها المباشر على تحسين بيئة العمل، بما يشمله ذلك من جودة الهواء والمياه ودرجة الحرارة داخل المنشآت، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الموظفين وراحتهم النفسية، وبالتالي على معدلات الإنتاجية. وأشار إلى أن شنايدر إلكتريك طبقت بالفعل هذه الحلول داخل منشآتها المختلفة، ما أسهم في تصنيفها باستمرار ضمن أفضل أماكن العمل وأكثر الشركات استدامة في العالم، مؤكدًا أن هذا الالتزام لا ينفصل عن نهجها في دعم الاقتصاد الأخضر محليًا وعالميًا. : الاقتصاد الأخضرالطاقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store