
«اليمين الشعبوي» ومغالطة «ترامب ضد الاحتكارات العالمية»
تعريب وإعداد: قاسيون
هذا التيار داخل وسائل الإعلام البديلة والسياسة «المعارضة» يروّج لفكرة محددة حول الصراع السياسي، وهي أن بزوغ التعددية القطبية بحد ذاته يُعتبر ثورياً. لا شك أن التعددية القطبية تُعد خطوة لا غنى عنها نحو هزيمة رأس المال الاحتكاري، إذْ إنَّ الإمبريالية تعتمد على استمرار النظام الأحادي القطبية القديم، لكن من أجل هزيمة الأعداء الطبقيين فعلاً، نحن بحاجة أيضاً إلى نضالٍ طبقي. فدون إحياء الحركة العمالية حول العالم، لن يكون بروز التعددية القطبية كافياً لإنهاء النظام الاقتصادي الحالي، بل ستتم إطالة عمر هذا النظام، مما سيتيح للإمبرياليِّين توسيعَ حملاتهم للإبادة في فلسطين وغيرها. قد يكون هناك صراع بين واشنطن وأوروبا حول مسألة أوكرانيا، لكن فيما يتعلق بفلسطين والكثير من القضايا، فهما متوحِّدتان تماماً، وإذا لم نبنِ حركةً بروليتاريّة جادّة، فسيواصل الجناحان الإمبرياليّان الإبادة بينما يهاجمان الطبقات العاملة لديهما.
من الواضح أنّه لا ينبغي لنا الاصطفاف إلى جانب أوروبا، لكن يجب علينا أيضاً مكافحة السردية التي تصوِّر واشنطن وترامب كقوّة تقاوم رأس المال الاحتكاري. ليس صحيحاً حتى أنّ أوروبا هي مركز النظام الإمبرياليّ، كما تلمّح هذه السردية. الواقع أنّ الولايات المتحدة، دون غيرها، هي المصدر الذي تتفرع منه جميع القوى الاحتكارية الإمبريالية الأخرى منذ أواسط القرن الحادي والعشرين. القوى الكبرى الأوروبيّة إمبرياليّةٌ أيضاً، لكن رأسمالها في حقيقته بات امتداداً للرأسمال الأمريكي، ففي ظل النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، والذي فقدت فيه الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية مكانتها السابقة، تعدّ الولايات المتحدة القوة الرئيسية التي تبقي الإمبريالية حيّة. حتى المستفيدون الإمبرياليّون الآخرون باتوا مجرَّد دولٍ تابعة للولايات المتحدة. فلا توجد أي قوة إمبريالية أخرى تقترب من الولايات المتحدة في القوة الاقتصادية، ولهذا فهي اللاعب الإمبريالي الأساسي.
عندما نرى الأوروبيّين يشعرون بالغضب لأنّ لترامب استراتيجية مختلفة عن أتباعه الليبراليين المتحمّسين لـ«أوكرانيا»، فإننا في الحقيقة نشهد غضب الجناح غير الترامبيّ من طبقتنا الحاكمة نفسها. أوروبا هي المكان الذي لا يزال فيه القطاع الليبرالي لرأس المال الاحتكاري مسيطراً، على عكس الولايات المتحدة، وقد فسر الكثيرون هذا على أنه سبب بحدّ ذاته لمساندة أمريكا. لكن الاصطفاف مع أي معسكر داخل الإمبريالية هو خطأ دائماً؛ وعلاوة على ذلك، فإنّ الجانبين الأمريكي والأوروبي هما في الحقيقة جزءٌ من المعسكر نفسه.
كما أوضحت «المبادرة الدولية للسلام»، فمن الضروري دعم أي جهد لإضعاف «الناتو»، لكن البيت الأبيض في عهد ترامب ليس حليفاً للقضية المناهضة للإمبريالية: «ترامب والبيت الأبيض يبدوان مصمَّمين على المضيّ قدماً في محاولة تحقيق السلام مع روسيا. وهذا لم يكن ممكناً إلّا لأنّ روسيا نجحتْ في مقاومة الضغوط الإمبرياليّة. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي تصعيد حربه ضد روسيا، منغمساً في غرورٍ لا مثيل له ومحكوماً عليه بالانهيار. فكلما استمروا في هذا المسار، زاد عمق السقوط الذي ينتظرهم. ويمكن لهذا الوضع في النهاية أن يؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي برمّته، ممّا سيفتح آفاقاً جديدة لنضال الطبقات الشعبية. لذا، نؤكّد دعمنا الكامل للسلام الفوري مع روسيا والانسحاب الكامل لقوات (الناتو) من أوروبا الشرقية، في الوقت الذي نواصل فيه الكفاح ضد الإمبريالية الأمريكية».
من الخطأ الاعتقاد بأنّ الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبنّى سياسةً انعزالية. فالبيت الأبيض يسعى بدلاً من ذلك إلى أن تكون العولمة تحت سيطرته، وبالتالي سيحاول إعاقة توسّع دول «بريكس» وضربَ أيّ مقاومة مناهضة للإمبريالية.
هذه هي أهم نقطة تغفلها وسائل الإعلام البديلة اليمينية عن قصد: بينما تخوض واشنطن صراعاً ضد الجناح الأوروبي من العولَمة، فإنّ هدفها الوحيد هو توحيد السلطة الاحتكارية العالمية داخل نطاقها الخاص. حتى الجناح الأمريكي لا يختلف عن الأوروبيين في مسألة إخضاع روسيا، إذْ يسعى البيت الأبيض في عهد ترامب للضغط على روسيا أيضاً، ولكن بأسلوب مختلف. فقد قرر أنّ التخلي عن أوكرانيا ضروري من أجل أن تتمكّن القوى الإمبريالية من توجيه المزيد من الموارد إلى محاربة الصين، والانكفاء عن أماكن أخرى في العالَم لتركيز أولويّاتها في منطقة غرب آسيا.
تعمل وسائل الإعلام البديلة الشعبوية اليمينية على التغطية على هذا التحوّل المحوري، وتقديمه على أنه شيء ثوري. والكثير من الجهات الإعلامية البديلة الأخرى، بما في ذلك تلك التي لا تنتمي إلى اليمين أو إلى تيار ترامب، تساعد بشكل غير مباشر في هذا التضليل من خلال التركيز المفرط على التعددية القطبية على حساب الصراع الطبقي. من الصحيح دعم التعددية القطبية، لكن إذا لم تُعطَ الأولوية للنضال الطبقي، سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية. إذ سيقود أكثر الشرائح وعياً سياسياً بين الجماهير إلى حالة من التراخي، وإلى تبنّي فكرة أن الدفع الذاتي للتاريخ لا يحتاج لمساهمة الجماهير لهزيمة الإمبريالية.
الحقيقة أنّ جميع التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدناها على المستوى الدولي، من تصدي روسيا لـ«الناتو» إلى الثورات في منطقة الساحل الإفريقي، كانت نتاج تعبئة جماهيرية من الأسفل إلى الأعلى. الجماهير قادرة على استغلال الاضطرابات التي تحدث نتيجة صراعات النخب، لكن الرأسمال لا يمكن هزيمته بمجرد انتظار أزماته الداخلية لتطيح به. فلو تُرك الرأسمال المنهار ليحدد مصيره، فإنه لن يؤدي إلّا إلى مزيد من الهمجية، كما شهدنا ونشهد في غزة. هناك استعداد واسع بين الجماهير لمقاومة النظام الإمبريالي، وقد ظهر ذلك في الاحتجاجات المؤيدة لغزة، وفي تزايد الرغبة الشعبية في تبني وجهات نظر مناهضة للمؤسسة الحاكمة. لكن إذا أهملنا مهمة التنظيم الجماعي وبناء قوة الطبقة العاملة، فإنّ هذه الطاقة الشعبية لن تتحوّل إلى انتصارٍ ضدَّ الإمبراطورية.
السبب الذي يجعل «اليمين الشعبوي» يشكّل انحرافاً عن هذه المهمّة هو أنّ مصالحه الاقتصادية الجوهرية ليست بروليتاريّة، بل برجوازية أو برجوازية صغيرة. لا يسعى الشيوعيّون إلى استبعاد أصحاب الأعمال الصغيرة، بل على العكس، نعمل على حشدهم جنباً إلى جنب مع العمال؛ لأننا أصدقاء حقيقيون للجماهير، على عكس أولئك الذين يروّجون للصهيونية والإمبريالية تحت ستار «المعارضة». هذا التضليل الإعلامي موجَّه في المقام الأول إلى البرجوازية الصغيرة، من خلال الادّعاء بأنّ ترامب يحارب القوى الاحتكارية العالمية التي تهدّد أصحاب المشاريع الصغيرة في هذا البلد.
هناك بعض المحافظين الذين يرغبون في السلام مع روسيا بينما يصدّقون الدعاية الصهيونية دون تمحيص، لكن هناك أيضاً الكثير من مؤيِّدي «ماغا» الذين باتوا يدركون التناقضات في هذا التفكير. وهذا ما يُضعِفُ حملة التضليل «اليمينية الشعبوية» ويفتح المجال أمام المناضلين الحقيقيين للوصول إلى الجماهير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
أزمة الرسوم الجمركية.. ألمانيا تدعو أمريكا إلى 'مفاوضات جدية'
دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل، اليوم الأحد، إلى 'مفاوضات جديّة' مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترمب الجمعة إذ قال إن 'المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا تقود إلى أي نتائج'، مضيفًا أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتبارًا من الأول من يونيو، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المئة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وأفاد كلينغبايل صحيفة 'بيلد' 'لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة'، مضيفًا أنه ناقش المسألة مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت. وقال ترمب الجمعة إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكررًا وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي 'اجتمع على استغلالنا'. من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن 'الرسوم الجمركية الأمريكية تعرّض الاقتصاد الأمريكي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا' إلى الخطر. وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجددًا، وسجّل الدولار انخفاضًا أيضًا. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترمب بالقول إن التكتل 'ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين'، وشدد على أن العلاقات التجارية 'يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات'. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف 'نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا'.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
ألمانيا تدعو إلى مفاوضات "جديّة" مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل الأحد إلى "مفاوضات جديّة" مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترامب الجمعة إذ قال إن "المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج"، مضيفا أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، أي بعد أسبوع فقط. الألمان يشكلون أكبر مجموعة سياحية في اليونان وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المئة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وأفاد كلينغبايل صحيفة "بيلد" "لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة"، مضيفا أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترامب الجمعة إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكررا وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي "اجتمع على استغلالنا". ومن جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن "الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا" إلى الخطر. وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترامب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجددا. وسجّل الدولار انخفاضا أيضا. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترامب بالقول إن التكتل "ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين" وشدد على أن العلاقات التجارية "يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات". وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف "نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا".