
ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض..
وفي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تروث سوشال"، أوضح ترامب: "يوم كبير في البيت الأبيض. لم يسبق أن استقبلنا هذا العدد من القادة الأوروبيين في آن واحد. شرف عظيم لي أن أستضيفهم!".
وأضاف: "ستقول الأخبار الكاذبة إن استضافة هذا العدد من القادة الأوروبيين العظماء في بيتنا الأبيض الجميل خسارة كبيرة للرئيس ترامب. في الحقيقة، إنه لشرف عظيم لأميركا".
وتابع: "قبل عام، كانت الولايات المتحدة دولة شبه ميتة. أما الآن، فنحن محط حسد الجميع. يا للفرق الذي يمكنه أن يحدثه رئيس".
وبشأن الحرب في أوكرانيا، ذكر ترامب: "بإمكان زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إن أراد، أو مواصلة القتال".
وأشار إلى أن استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم والانضمام إلى الناتو أمران غير مطروحين على الطاولة ضمن أي تسوية محتملة.
يشار إلى أنه من المرتقب أن يلتقي ترامب وزيلينسكي، الإثنين في البيت الأبيض، لمناقشة سبل إنهاء الحرب المستعرة منذ فبراير 2022.
وسيعرف هذا اللقاء حضور عدد من قادة أوروبا، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف الناتو، إلى جانب شخصيات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 35 دقائق
- الميادين
"وول ستريت جورنال": ماسك يتراجع عن مشروع حزبه السياسي ويُبقي على علاقاته مع الجمهوريين
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال "، الأميركية، أن الملياردير إيلون ماسك تراجع بهدوء عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد كان قد أعلن عنه في تموز/يوليو الماضي تحت اسم "حزب أميركا"، بعد خلاف علني مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ماسك أبلغ حلفاءه برغبته في التركيز على إدارة شركاته، وفي مقدمتها "تسلا"، بدلاً من خوض تجربة سياسية قد تهدد موقعه داخل الحزب الجمهوري. 2 اب 1 اب وأشارت إلى أنه يسعى للحفاظ على علاقاته مع نائب الرئيس الأميركي، جيه. دي. فانس، الذي دعا في وقت سابق إلى هدنة بين ماسك وترامب، وطالب، هذا الشهر، ماسك بالعودة إلى عباءة الحزب الجمهوري. ما جدية إيلون ماسك في تأسيس حزب سياسي؟ ما الهدف منها؟ وما علاقة #ترامب بذلك؟مراسل #الميادين في واشنطن محمد كريم #المشهدية التقرير، فإن ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، يدرس توجيه جزء من ثروته لدعم فانس في حال قرر الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2028. إلا أن وكالة "رويترز" قالت إنها لم تتمكن من التحقق من صحة ما نشرته الصحيفة، فيما لم يصدر أي تعليق من "تسلا" أو البيت الأبيض. في السياق الاقتصادي، كان ماسك قد حذّر من أن شركة "تسلا" مقبلة على مرحلة مالية صعبة، بعد توقف إدارة ترامب عن تقديم الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
17 سيناتوراً أميركياً يطالبون بفتح غزة أمام الصحافة
ناشد 17 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو مطالبة إسرائيل بتوفير الحماية للصحافة الدولية، والسماح لها بالوصول إلى قطاع غزة، وذلك بعد أسبوع من دعوة بهذا الاتجاه صدرت عن الرئيس دونالد ترامب. 👉 NEW: A group of 17 Democratic senators led by Jewish Senator from Hawaii Brian Schatz have written to Secretary of State Marco Rubio urging accountability for Israel's systematic targeting of journalists in Gaza and demanding that international reporters be allowed independent… — Drop Site (@DropSiteNews) August 21, 2025 وقال السناتورات، وهم 16 ديموقراطياً والسناتور المستقلّ بيرني ساندرز، في بيان إنّه "يتعيّن على الولايات المتّحدة أن توضح لإسرائيل أنّ حظر المنظمات الإعلامية وفرض رقابة عليها، واستهداف أو تهديد أعضاء الصحافة هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف". وفي رسالتهم إلى وزير خارجية أميركا، قال أعضاء مجلس الشيوخ إنّهم "يحضّون وزارة الخارجية على مطالبة الحكومة الإسرائيلية بحماية الصحافيين في غزة، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع الفلسطيني المدمر من جراء الحرب المستمرة منذ 22 شهراً". وكان ترامب قال الأسبوع الماضي رداً على سؤال بشأن عدم سماح إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية بدخول القطاع "سيكون أمراً جيداً جداً بالنسبة لي إذا ذهب الصحافيون" إلى قطاع غزة، مضيفاً "هذا أمر خطير جداً على الصحافيين، لكنّي أتمنى حدوثه. وأتى تصريح ترامب بعد أربعة أيام من غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل ستة صحافيين، بينهم أنس الشريف وثلاثة من زملائه في قناة الجزيرة، في ضربة أثارت غضباً دولياً.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
قمة البحث عن الكنوز القطبية
سرقت الحرب في أوكرانيا غالبية أضواء قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين التي عقدت في ألاسكا، لكن مرامي القمة وأهدافها لم تقتصر على إنهاء هذه الحرب، وتبين من تسريبات ومعلومات متعددة المصدر، أن البحث عن كنوز المناطق القطبية الشمالية، كان طبقاً ديبلوماسياً رئيسياً على طاولة النقاش، إضافة إلى المواضيع التي تتعلَّق بمستقبل العلاقات التجارية والسياسية بين الدولتين الكبيرتين. والبحث عن الكنوز القطبية يشمل التنقيب عن المواد الأولية الغالية الثمن المدفونة تحت الجليد على مساحة السهوب الواسعة في أقاصي الشمال الروسي ومحيط ولاية ألاسكا الأميركية، وقرب مضيق بيرينغ الذي يفصل أراضي البلدين. واختيار عقد القمة في قاعدة إيلمندورف – ريتشاردسون العسكرية الأميركية في ألاسكا ليس عفوياً على الإطلاق، بل يحمل دلالات واضحة على أهمية المناطق القطبية المنسية، ويؤشر على واقعية بيع الأراضي أو استبدالها بين الدول، كما حصل مع مقاطعة ألاسكا التي اشترتها الولايات المتحدة الأميركية من قياصرة روسيا عام 1867 بمبلغ 7 ملايين دولار. ومقاربة شراء الأراضي الشاسعة المتروكة، مطروحة من جديد، والعرض يشمل شراء جزيرة غرينلاند الدانماركية العملاقة، وتبادل الأراضي مطروح أيضاً بمناسبة البحث عن حلول للحرب الدائرة في أوكرانيا. والمحادثات الأبرز التي أجريت في قمة ألاسكا، تمحورت حول التعاون لإيجاد ممرات بحرية توصِل بين القارة الأميركية وشرق آسيا، عبر المياه القطبية، وتؤدي لاحقاً الى الاستغناء عن بعض المعابر الأوروبية، وتقلِّل من أهمية بحر الصين الجنوبي في التجارة الدولية. ومحاصرة الصين جزء أساسي من أهداف الحراك الأميركي، وبطبيعة الحال فإن مقاصد الغَزَل الأميركي لروسيا يهدف الى تخفيف روابطها مع الصين، ولو كان الأمر غير مُعلن، نظراً للعلاقات الوطيدة التي تربط بين بكين وموسكو. قبل انعقاد القمة، تفاجأ مراقبون من مراكز أبحاث استراتيجية، ومتابعون للعلاقات الدولية، بطبيعة تركيبة الوفدين اللذين رافقا الرئيسين، إذ ضمَّ كلاً منهما وزيري تجارة البلدين ووزيري المال إضافة الى وزيري الخارجية ورئيس صندوق الاستثمار الروسي ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ولم يحضر أي من الخبراء الأمنيين والعسكريين ولا وزراء الدفاع، كما كان منُتظراً، كون أولوية القمة إيقاف الحرب في أوكرانيا كما أعلن الجانب الأميركي. ويبدو واضحاً أن هناك ما هو مُعلن حول القمة، وما هو مخفي كما عنونت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية صبيحة اليوم الذي تلا انعقاد القمة. وزير التجارة الروسي يوري أوشاكوف الذي حضر القمة، أشار إلى تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تفاصيل المواضيع التي تمَّ طرحها، ولم يخفِ إمكان الاتفاق بين الجانبين على إقامة مشاريع واسعة النطاق ذات منفعة متبادلة. وأضاف "أن المصالح الاقتصادية لبلدينا تلتقي في ألاسكا والقطب الشمالي"، والفريقان قد يوقعان على معاهدة بشأن استثمار المعادن النادرة، وكل ذلك يؤكد أن لقاء ألاسكا لم يكُن مخصصاً للملف الأوكراني فحسب، رغم أن إنهاء الحرب هناك هدف رئيسي للرئيس ترامب، كونه مدخلاً إلزامياً للوصول إلى طموحه الحصول على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، وباعتبار أن انهاء الحرب يُحرِّر الإدارة الأميركية من القيود التي تُلزمها فرض عقوبات على الجانب الروسي، والتعاون التجاري والاستثماري يحتاج الى رفع العقوبات عن موسكو بالدرجة الأولى. ولعلَّ الأهم في سياق البحث عن كنوز القطب الشمالي، هو الولوج إلى مرحلة متقدمة من التعاون في مجال انتاج السفن العملاقة القادرة على مواجهة المناخ القارس في المناطق الباردة والمتجمدة. وبالفعل فإن المعلومات المُسرَّبة تؤكد أن عملاً منتظراً يخطط له الطرفان في هذا السياق، بما في ذلك إنشاء مصانع كبيرة لإنتاج القاطرات والبوارج القادرة على العبور فوق الجليد ومواجهة المناخ الشديد البرودة، عن طريق الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة في هذا المجال، وتوظيف الإمكانات التمويلية الأميركية الوازنة. وفتح خط تجاري عبر البحار القطبية الشمالية، سيشكل حدثاً بالغ الأهمية في مجرى التجارة الدولية، كما ستكون له انعكاسات متعددة على التعاون الدولي في هذا السياق. ولم تغفُل المعلومات التي تسربت عن محادثات القمة إمكان التعاون الروسي - الأميركي في التنقيب عن المعادن الثمينة على الأراضي الأوكرانية التي دخلتها روسيا منذ بداية الحرب في شباط/ فبراير 2022، والمعطيات تؤكد أن السهوب الشرقية لأوكرانيا غنية بالمواد الأولية الثمينة. الاستنفار الديبلوماسي الأوروبي لمواكبة ما حصل في قمة ألاسكا له ما يبرره، سواء في ما يتعلق بالملف الأوكراني الذي يعني أوروبا بالدرجة الأولى، أو لناحية المواضيع التجارية المهمة التي طُرحت. وتجاوب الجانب الأوروبي السريع مع طلب الإدارة الأميركية حضور القادة الأوروبيين للقمة التي حصلت بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بعد مرور يومين على اجتماع قاعدة إيلمندورف، لم يُبن من فراغٍ سياسي، فالدول الأوروبية يهمها معرفة الكيفية التي ستنتهي فيها الحرب الأوكرانية، وتجهد حتى لا تشكل النهاية انتصاراً لروسيا، ويهمها أيضاً معرفة تفاصيل التعاون المستقبلي الذي سيحصل بين واشنطن وموسكو، خصوصاً في المجال التجاري القطبي، وهو سيقوِّض المجال الحيوي الأوروبي إذا ما حصل. واضح أن الرئيس ترامب أقنع شركاءها الأوروبيين بالتعاون لإعطاء ضمانات أمنية لكييف لكي تتجاوب مع مساعي إنهاء الحرب. وواضح أيضاً أن ترامب أرضى حلفاءه - ديبلوماسياً على الأقل – بتأكيده أن مسار التعاون المستقبلي بين بلاده وروسيا لن يكون على حساب أوروبا، وهو لم يقل في العلن أن التعاون موجه ضد الصين.