
ترامب يعين لبنانية - أميركية مدعية عامة لمنطقة كولومبيا
وتم تأكيد تعيين بيرو، وهي من أصول لبنانية، في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل موقت في مايو الماضي من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية.
وسبق أن وصف ترامب، المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاماً بأنها امرأة «لا مثيل لها».
واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج «القاضية جانين بيرو» التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج «العدالة مع القاضية جانين» على قناة فوكس نيوز والذي استمر 11 عاماً.
وشاركت أيضاً في تقديم برنامج «الخمسة» على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها الموقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة.
وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج «فوكس آند فريندز ويك إند» ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج «فوكس بيزنس».
وقال ديك دوربين، كبير الديموقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو «لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة»، واصفاً اختيارها بأنه «موافقة سطحية لترامب».
وبرر موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة في ما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن.
كما نشرت بيرو، كتباً عدة بينها كتاب «كاذبون، مسرّبون، وليبراليون» عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب، وقد وصفته صحيفة «واشنطن بوست» بأنه «متملق».
ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فيديرالياً الأسبوع الماضي.
ولدت جانين فارس بيرو في 2 يونيو 1951 بمدينة إلميرا - ولاية نيويورك لوالدين أميركيين من أصل لبناني، تعود جذورهما إلى بلدة بصاليم في جبل لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب
اعترضت مقاتلات تابعة للقيادة الشمالية الأميركية 'نوراد' (NORAD) طائرتين مدنيتين، مساء أمس الأحد، فوق منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيدمينستر، نيوجيرسي، بحسب ما ذكرت شبكة 'فوكس نيوز' الإخبارية. وأشارت 'فوكس نيوز' إلى أن ذلك تم بعد دخول الطائرتين منطقة حظر الطيران المؤقتة دون الحصول على التصاريح اللازمة. وأضافت الشبكة أنه تم نشر مقاتلات من طراز 'إف-16' لاعتراض الطائرتين، اللتين دخلتا منطقة الحظر المؤقتة بالقرب من نادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر، نيوجيرسي. وتمكنت الطائرات المقاتلة من إعادة الاتصال مع الطيارين، وأُرغمت الطائرتان المدنيتان على مغادرة المنطقة دون وقوع أي حادث. يشار إلى أنه لم تُسجل أي تهديدات مباشرة على الرئيس ترامب أو المنتجع جراء ذلك أو من خلال الإجراءات المتخذة. وبحسب 'فوكس نيوز' تمت متابعة الحادث من قبل جهاز الخدمة السرية، الذي أكد أن الأمن في المجمع تم الحفاظ عليه طوال الحادث.


الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
ترامب... والهوس بنوبل السلام
لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هوسه بالفوز بنوبل للسلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطّشه لنيل مكانة عالمية ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما ولربما حتّى من باب التحدّي. وقد «حان الوقت كي ينال دونالد ترامب نوبل السلام»، على ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في 31 يوليو في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير بالإشراف على إبرام «وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد»، ضاربة أمثلة على توسّطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. وتطرّقت ليفيت أيضاً إلى إيران حيث أمر ترامب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي ساهمت، على حدّ قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت الناطقة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهّد الرئيس الأميركي بحلّهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودّد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. باكستان وإسرائيل رشّحت باكستان ترامب لنوبل السلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال اجتماع عقد في مطلع يوليو في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا-بيساو وغابون إن كان الملياردير الأميركي يستحقّ هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي «حبّذا لو كان ذلك طوال النهار». ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيّمة على جوائز نوبل، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ 31 يناير، لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر وفي العاشر منه تحديداً هذه السنة. وقد قدّمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعيّنين من البرلمان النروجي. وأوضحت لوكالة فرانس برس بأنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً لما أظهره ترامب من «سلطة رائعة» و«موهبة استراتيجية» في «تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن» المحتجزين في غزة. «لن يعطوني إيّاها أبداً» وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كليّة الحقوق التابعة لجامعة كايس ويسترن ريزيرف إنها اتّخذت قرارها بصفتها «أستاذة حقوق ولكن أيضاً مواطنة أميركية إسرائيلية». وغالباً ما يطرح ترامب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش. وفي يونيو، كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال «مهما فعلت، لن أحصل على جائزة نوبل». وفي فبراير، قال بحضور نتنياهو «أنا أستحقّها لكنهم لن يعطوني إيّاها أبدا». وقال غاريت مارتن، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية لـ «فرانس برس»، إن «ترامب مولع بشكل خاص بالجوائز والتكريمات وهو سيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي». وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري «يقدّم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 سنوات على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما» الذي نال من جهته نوبل السلام في العام 2009. وما زال منح نوبل للرئيس الأميركي الديموقراطي السابق بعد بالكاد تسعة أشهر على تولّيه رئاسة الولايات المتحدة محطّ جدل. 338 مرشّحاً وفي أكتوبر 2024 خلال الشقّ الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترامب «لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة نوبل في عشر ثوان». وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر في العام 1973. وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسّد في بلدان كثيرة نهجاً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشّحين لنوبل السلام طيّ الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرّابي الترشيحات. لكن يتمّ الكشف عن عددهم الإجمالي وهم 338 مرشّحا للعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتلّ ترامب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفّي في السجن في روسيا.


المدى
منذ 21 ساعات
- المدى
عبر شراء النفط.. إدارة ترامب تتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا
اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء نفط موسكو. وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترمب نفوذاً: 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. وأضاف ميلر في تصريحات لقناة FOX NEWS: 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي.. إنها حقيقة صادمة'. وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها 'رائعة'. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق من وكالة 'رويترز'. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لـ'رويترز'، السبت، أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الهندية حيز التنفيذ، الجمعة، نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. كما هدد ترامب أيضاً بفرض رسوم جمركية 100% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.