الدولار يرتفع بعد أن أوقفت محكمة أميركية رسوم ترامب الجمركية
قالت محكمة التجارة الدولية التي مقرها مانهاتن إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس سلطة حصريةً لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، والتي لا يمكن أن تتجاوزها سلطات الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد الأميركي.
وردت إدارة ترامب بالطعن على القرار في غضون دقائق.
وقال يونوسوكي إيكيدا مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو "يكاد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستلغى بالكامل. لكن في هذه الحالة القائمة على الافتراضات، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعا للدولار".
وأضاف "ستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ضغط من الركود التضخمي على الاقتصاد الأميركي، لذا فإن إلغاء هذه الرسوم سيكون إيجابيا للدولار".
شهدت أصول أميركية، منها الدولار والأسهم وسندات الخزانة طويلة الأجل، انخفاضات حادة في الأشهر القليلة الماضية، إذ أعاد المستثمرون تقييم الافتراضات حول بشأن الأسواق الأميركية وتفوقها على غيرها من الأسواق، وذلك في ظل سياسات ترامب التجارية والضريبية المتقلبة التي تضعف الثقة وتحفز التضخم.
وارتفع الدولار 0.72 بالمئة مقابل الين إلى 145.86 و0.63 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8326، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وانخفض اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1245 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني 0.30 بالمئة إلى 1.3432 دولار.
وبهذا، عاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية إلى تجاوز مستوى 100 لأول مرة منذ أسبوع.
غير أن المؤشر لا يزال منخفضا ثمانية بالمئة منذ بداية العام، ولا يزال المحللون متشككين في استمرار ارتفاع الدولار ويتوقعون معركة قضائية طويلة بشأن الرسوم الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
براد بيت في أول تعليق على طلاق بـ 80 مليون دولار من أنجلينا: لا شيء ضخم مقابل راحتي
بعد سنوات من النزاع القانوني المرير الذي بدأ عام 2016، أنهى النجمان الهوليووديان براد بيت وأنجلينا جولي طلاقهما الذي حاز اهتماماً واسعاً، بتسوية مالية بلغت 80 مليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وفي مقابلة حديثة مع مجلة GQ نُشرت في 28 مايو/ أيار الجاري، تحدث بيت للمرة الأولى علناً عن الاتفاق، لكنه بدا غير متأثر بحجم التسوية. وقال:«لا، لا أعتقد أن الأمر كان بتلك الضخامة، كان مجرد شيء تحقق..من الناحية القانونية فقط، ومن أجل راحتي». وجاء ذلك التصريح المفاجئ من بيت من العمر 61 عاماً، والذي بدا أنه يفضّل التقليل من شأن الاتفاق رغم سنوات من المعارك القضائية. من جهتها، وصفت محامية أنجلينا جولي في بيان سابق لموقع USA Today أن موكلتها شعرت بالارتياح بعد تسوية جزء من الصراع، قائلة:«أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى». وأضاف البيان، أن جولي وأطفالها غادروا الممتلكات المشتركة مع بيت منذ فترة طويلة، وركزت منذ ذلك الوقت على السلام الداخلي، وشفاء العائلة، مشيرة إلى أن هذا مجرد جزء من عملية طويلة بدأت قبل ثماني سنوات. اشتراك في حضانة 6 أولاد ومزرعة يُذكر أن بيت وجولي يشتركان في حضانة 6 أطفال، وتفرعت قضايا الخلاف بينهما، لتشمل الحضانة، والملكية المشتركة لمزرعة شاتو ميرافال في فرنسا، وحتى خلافات بشأن قرارات الأبناء، مثل تغيير الأسماء الذي أقدمت عليه شيلوه وفيفيان. وفي الوقت الذي يفتح فيه براد بيت صفحة جديدة في حياته المهنية مع فيلمه المقبل، عن سباقات الفورمولا 1، تظل ظلال العلاقة السابقة حاضرة، لكنّه يبدو مستعداً للمضي قدماً. وجاء ذلك في أول تعليق علني، بعد سنوات من الصمت حول طلاقه من أنجلينا، حيث تحدث النجم العالمي عن المسألة القانونية، وكلفة الطلاق الضخمة، التي شغلت اهتمام وسائل الإعلام والجمهور لسنوات. براد بيت يبحث عن حياة بسيطة بعد معركة 8 سنوات اختلف رد براد بيت عندما تم سؤاله عن ظهوره العلني الأول مع شريكته الحالية إيناس دي رامون، خلال جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1 في يوليو/ تموز 2024، إذ بدا أكثر حماساً، ما يوحي بأن هذه الخطوة كانت مدروسة، وليست مجرد مصادفة. لكنه قال، إنه يعيش حياة بسيطة حالياً، ولا يرتب لخطواته بشكل متقن أو معقد. وأضاف:«حياتي الآن متواضعة نوعاً ما، أشعر بدفء وأمان مع أصدقائي، ومع أحبائي، ومع عائلتي، ومع معرفتي بمن أكون». وقد يكشف هذا التصريح توازناً داخلياً وصل إليه بيت، بعد سنوات من الشهرة والصراعات الشخصية، إذ يبدو أنه وجد دائرة ضيقة تمنحه الشعور بالطمأنينة، بعيداً عن الإعلام وهوس الشهرة. أنجلينا المرهقة وتغيير ألقاب أولادهم المفاجئة قدمت أنجلينا جولي طلب الطلاق من براد بيت في 2016، بعد أكثر من عقد من لقائهما الأول في موقع تصوير فيلم «Mr. and Mrs. Smith». وعكست بياناتها عقب الطلاق، حجم الإرهاق النفسي الذي صاحب معركة قانونية استمرت قرابة 8 سنوات. كما أشار ذلك إلى أن طيّ صفحة الطلاق، رغم تأخره، جلب بعض الارتياح لأنجلينا، حتى وإن بقيت قضايا أخرى، مثل الحضانة والأعمال المشتركة، في دائرة التفاوض والنزاع. براد بيت (61 عاماً) وأنجلينا جولي (49 عاماً) يشتركان في تربية ستة أبناء: مادوكس (23 عاماً)، باكس (21 عاماً)، زاهارا (20 عاماً)، شيلوه (19 عاماً)، والتوأمان فيفيان ونوكس (18 عاماً). في مايو 2024، وبمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر، تقدّمت شيلوه بطلب قانوني لتغيير اسمها رسمياً، حيث أزالت الاسم المركب «جولي-بيت» واختارت أن تُعرف باسم شيلوه نوفيل جولي فقط. وتمّت الموافقة على هذا التغيير بعد نحو ثلاثة أشهر. كما أفادت مجلة People في نفس الشهر، أن فيفيان أيضاً تخلّت عن اسم «بيت»، حيث ظهرت في كريديت العرض المسرحي الموسيقي الشهير The Outsiders في برودواي، الذي قامت والدتها بإنتاجه، باسم عائلتها فقط دون الإشارة إلى والدها. وتبرهن هذه التطورات على مدى التوتر المستمر بين الطرفين، حتى بعد إنهاء الزواج رسمياً، وكيف أن الخلافات امتدت إلى قرارات الأبناء وهويتهم الشخصية، خاصة بعد اتهامات طالت براد بيت تتعلق بالعنف المنزلي، وإدمان الكحول.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة نصف مليون مهاجر
وكانت إدارة ترامب أعلنت في مارس أنها بصدد إنهاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، والممنوح لهم بموجب برنامج أطلقه سلفه جو بايدن. ولم يحمل قرار المحكمة توقيعا أو يورد الأسباب الموجبة، لكنه اقترن بمعارضة القاضيتين كنتاجي براون جاكسون وصونيا سوتومايور اللتين حذرتا من "تداعيات مدمّرة" لاقتلاع "حياة نحو نصف مليون من غير المواطنين بينما يتم النظر في طلباتهم القانونية". وتعهد ترامب في حملته الانتخابية بترحيل ملايين الأشخاص، وسعى لتقويض سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي أتاحت سبلا لإقامة المهاجرين بشكل شرعي في الولايات المتحدة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«تاكو».. لقب ترامب الجديد في أسواق الأسهم الأمريكية
لم يكتم الرئيس دونالد ترامب غيظه عندما سأله صحفي هذا الأسبوع عن "تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". تعود "نظرية تاكو" الى مراسل صحيفة فايننشال تايمز البريطانية روبرت أرمسترونغ الذي استخدمها للإشارة إلى أن الرئيس الجمهوري غالبا ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وخلص إلى أن المستثمرين باتوا على قناعة بأن إدارة ترامب "لا تبدي مرونة كبيرة إزاء ضغوط الأسواق والاقتصاد، وستتراجع سريعا عن التعرفات متى (شعرت بأنها) تسبب تداعيات مؤلمة". أضاف "هذه هي نظرية تاكو (TACO theory): ترامب يتراجع دائما"، في إشارة الى الأحرف الأربعة الأولى من عبارة TRUMP ALWAYS CHICKENS OUT. استخدم أرمسترونغ هذه العبارة في وقت سابق من مايو/أيار بعيد تحقيق أسواق الأسهم مكاسب كبيرة إثر إعلان الرئيس الأمريكي تعليق تطبيق تعرفات جمركية باهظة فرضها على غالبية دول العالم. وما زاد الطين بلة، إعلان ترامب الأسبوع الماضي أن تعرفات نسبتها 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران، قبل أن يرجئ التاريخ بعد يومين الى التاسع من يوليو/تموز. تفاوض تعود تبدلات ترامب إلى قدرته الفائقة على استشعار الصعود والهبوط في أسواق الأسهم، والتي صقلها الثري الأمريكي خلال مسيرته الطويلة في الاستثمارات وقطاع العقارات خلال الثمانينات. وخلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، كان السبب الوحيد القادر أحيانا على دفع ترامب الى تبديل موقفه، هو تبدّل حاد في اتجاهات بورصة وول ستريت. بعد مقالة الفايننشال تايمز، لقيت "نظرية تاكو" رواجا واسعا في أوساط المستثمرين في وول ستريت الذين رأوا فيها أكثر من مجرد نكتة ساخرة في ما بينهم، بحسب محللين. وتغمز العبارة من قنوات عدة، فالـ"تاكو" هي شطيرة مكسيكية شهيرة، وعبارة CHICKENS OUT تحمل في طياتها معنى تراجعٍ جبان. ويقول مسؤول تخطيط الاقتصاد الكلي في مصرف "ساكسو" الدنماركي جون هاردي إن "استراتيجية تداول تاكو تلقى اهتماما متجددا". دارت العبارة دورتها ووصلت إلى المكتب البيضوي في البيت الأبيض، إذ سئل عنها ترامب الأربعاء، لينفي بشكل قاطع أن يكون يتراجع عن سياساته المعلنة خشية التذبذب في الأسواق. وتابع في ردّ حاد على صحفي طرح عليه سؤالا بشأن هذه النظرية"أنا أتراجع بجَبَن؟ لم أسمع بذلك مطلقا.. لا تكرر ما قلته، هذا سؤال خبيث". وشدد ترامب على أن ما يقوم به هو محاولة لإبرام صفقات دولية ضخمة، مضيفا بسخرية "هذا تفاوض". ويرى ستيف سوسنيك من "انتراكتيف بروكرز" أن نظرية تاكو "هي وسيلة غير سياسية للأسواق لكشف خداع الإدارة". رد فعل من جهته، يلحظ المحلل لدى "ميل ستريت ريسيرتش" سام بورنز أن رد فعل وول ستريت على إعلانات التعرفات الجديدة بات أكثر اتزانا، بعدما كان في مراحل سابقة "أكبر بكثير ومباشرا". ويوضح بورنز لوكالة فرانس برس بأنه بعدما كان الحديث عن التعرفات يسبب تشنجا في الأسواق، بات ينظر إليها حاليا على أنها "قابلة للتراجع عنها وغير موثوق بها"، وبالتالي بات المستثمرون على استعداد أكبر لتجنب التصرفات المتسرعة في الأسواق. بدا هذا الهدوء المكتسب جليا في بورصة نيويورك عقب إعلان ترامب فرض تعريفات جديدة على الواردات الأوروبية، وكذلك في مواجهة القرارات القضائية المتتالية التي علّقت بعض التعريفات قبل أن تعيد العمل ببعضها موقتا. على رغم ذلك، يحذّر المحلل هاردي من أن التبدلات المتكررة في مواقف ترامب، لا يجب أن تصرف الاهتمام عن النزعة الحمائية لسياساته العامة. وكتب هاردي في تعليق على موقع مصرف ساكسو "ربما يتراجع ترامب أحيانا.. لكن التحركات السياسية الأساسية هي واقع، وتمثّل تحولا بالغا ومدمّرا في الحكم الاقتصادي والسياسة الصناعية في الولايات المتحدة، وهو استجابة لعدم استقرار هائل يتنامى منذ أعوام". aXA6IDgyLjI5LjIyOC45NyA= جزيرة ام اند امز CH