logo
أخبار العالم : "نيويورك تايمز": تدخل ترامب المباشر في حرب إيران سيشعل الشرق الأوسط

أخبار العالم : "نيويورك تايمز": تدخل ترامب المباشر في حرب إيران سيشعل الشرق الأوسط

السبت 21 يونيو 2025 09:50 صباحاً
نافذة على العالم - قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر في الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران من شأنه إشعال المنطقة وزيادة الفوضى، محذرة من سيناريوهات كارثية في حال اتخذت واشنطن خطوات تصعيدية ضد طهران.
وتحت عنوان: "ماذا سيحدث إذا قرر ترامب ضرب إيران أو اغتيال قائدها؟"، قالت الصحيفة الأمريكية: إذا قصفت الولايات المتحدة منشأةً لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران أو قتلت المرشد الأعلى للبلاد، فقد يُطلق ذلك "مرحلةً أكثر خطورةً وتقلبًا في الحرب".
وأضافت: "وإذا اغتالت الولايات المتحدة المرشد الأعلى لإيران، وهو ما ألمح إليه ترامب، فلا ضمانات بأن يحل محله زعيم أكثر ودًا".
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الدينية في إيران، التي حكمت البلاد لما يقرب من نصف قرن منذ الثورة الإسلامية عام 1979، صمودها، حتى في مواجهة الانتفاضات الداخلية المتعددة.
وقالت: "قد لا يُنهي هدم فوردو، موقع التخصيب المدفون في أعماق جبل، البرنامج النووي الإيراني، بل قد يدفع البلاد إلى توسيع نطاق الحرب أو تسريعها".
إيران تتجه نحو النشاط النووي وستتسع الحرب وتزداد فوضوية
وفي معرض صياغتها لبعض السيناريوهات المحتملة إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب، ذكرت الصحيفة أن إيران، رغم الهجمات الإسرائيلية، أبدت استعدادًا للحوار النووي، وفي حال قدمت إدارة ترامب عرضًا جذابًا بعد الهجوم، كتخفيف العقوبات أو تقديم ضمانات سلام، فقد تفكر طهران في تقديم تنازلات.
لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن فرض الاستسلام قد يدفع إيران إلى القتال حتى النهاية.
كما ذكرت الصحيفة أن طهران قد تتجه لتطوير قدراتها النووية سرًا، وربما تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، مما سيقوض بالتالي الرقابة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين هددوا بإغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة المصالح الأمريكية إذا دخلت واشنطن الحرب.
ولفتت إلى أن حلفاء إيران بما في ذلك الحوثيون في اليمن وحزب الله في لبنان والجماعات المسلحة في العراق لا يزالون خارج دائرة الصراع المباشر، لكن دخول الولايات المتحدة قد يغير هذا الموقف، إذا قررت إدارة ترامب توجيه ضربة.
وقالت: إذا حاولت الولايات المتحدة إجبار إيران على الاستسلام، "فإن إيران ستواصل الضرب حتى نهاية قدراتها الصاروخية"، كما قالت إيلي جيرانمايه، الخبيرة في الشؤون الإيرانية بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية
محاولة تغيير النظام في طهران ستعزز قبضة الحرس الثوري
كما لفتت نيويورك تايمز إلى أن الحرس الثوري قد يُحكم قبضته على البلاد إذا تم اغتيال خامنئي، وربما يُعين شخصية أكثر تشددًا.
وقالت: "حتى لو اغتالت الولايات المتحدة خامنئي، فإن المؤسسة الدينية العسكرية التي أحكمت قبضتها على السلطة في إيران لما يقرب من خمسة عقود قد لا تسقط".
وحذرت في السياق من أن الفوضى أو حتى الحرب الأهلية قد تكون من بين السيناريوهات المطروحة إذا لم تستقر السلطة سريعًا.
ونوهت نيويورك تايمز بأن المعارضة الليبرالية الإيرانية لا تملك حاليًا فرصة حقيقية للسيطرة في ظل القمع، قبل أن تشير في النهاية إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، رغم ترحيب بعض الإيرانيين بها في البداية، إلا أنها سرعان ما عززت الشعور بالوحدة الوطنية ضد التدخل الأجنبي، وهو ما ظهر في تزايد المنشورات الوطنية على وسائل التواصل الاجتماعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السير على حافة السكين".. غموض المشهد الاقتصادى يُربك الأسواق العالمية
"السير على حافة السكين".. غموض المشهد الاقتصادى يُربك الأسواق العالمية

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

"السير على حافة السكين".. غموض المشهد الاقتصادى يُربك الأسواق العالمية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أن الأسواق المالية تبدو وكأنها تسير بثبات على حافة الهاوية، إذ يسودها هدوء لافت لا يعكس حجم التوترات السياسية والاقتصادية التي تجتاح العالم مؤخرًا؛ فبينما تتصاعد الأزمات من الشرق الأوسط إلى واشنطن، تمر الأسواق بمرحلة من السكون الغريب، وكأنها لا تعير الانتباه للأحداث المتلاحقة التي تهدد النمو العالمي. غموض المشهد الاقتصادي ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير تحليلي موسّع الأسواق بأنها "تسير على حافة السكين" في ظل هدوء غير مبرر أمام رياح الأزمات؛ فيوم الأربعاء الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، في خطوة متوقعة. لكن اللافت أن رئيسه جيروم باول حذّر من غموض المشهد الاقتصادي: "نحن نتعامل مع توقعات في زمن ضبابي"، فرغم القلق من تضخم قد يعود، ونمو اقتصادي مهدد بالتباطؤ، رأى "باول" أن اتخاذ قرارات جديدة يحتاج إلى مزيد من البيانات؛ ما يُبقي الأسواق في حالة ترقب لكن "الترقب" لم يتحوّل إلى رد فعل، إذ بقيت مؤشرات الأسواق شبه مستقرة، في وقت كان يتوقع فيه مراقبون تقلبات حادة. ومع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، واحتمالات تدخل عسكري أمريكي مباشر، لا تزال أسعار النفط تتحرك ضمن نطاق محدود فقد بقي خام برنت دون حاجز 80 دولارًا للبرميل، أي أقل من مستوياته قبل عام، وهذا، وفق نيويورك تايمز، لا يعكس حجم المخاطر الحقيقية، خصوصًا في حال قررت إيران تهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا. ونقلت الصحيفة عن "دويتشه بنك" الألماني تحذيرًا من أن أي تصعيد قد يرفع الأسعار إلى 120 دولارًا للبرميل أو أكثر، كما حدث في بدايات الحرب الروسية على أوكرانيا، مع احتمال دخول الاقتصاد العالمي في ركود. ويشير التقرير إلى أن الأسواق بطبيعتها "لا أخلاقية ولا سياسية"، فهي لا تبالي بالحروب أو الانقسامات أو حتى بالأوبئة، طالما لم تؤثر بشكل مباشر على الأرباح. ولفت إلى أن قوة أرباح الشركات ربما تفسر اللامبالاة الحالية للأسواق، رغم مشاهد الدمار والتوترات الأمنية، لكن هذا لا يعني أن جميع المستثمرين يتعاملون مع الأوضاع ببرود. فبحسب استطلاع لمؤسسة "جالوب" الأمريكية المتخصصة عالميًا بتحليل الاتجاهات السائدة، يرى 58% من الجمهوريين أن السوق سيواصل الارتفاع، مقارنة بـ12% فقط من الديمقراطيين، ما يعكس انقسامًا سياسيًا حادًا ينعكس حتى على التوقعات الاقتصادية. وحذر التقرير من ملفين قد يهزان الأسواق في الفترة المقبلة، الرسوم الجمركية المرتفعة، وخطط ترامب المالية لخفض الضرائب وتقليص برامج الدعم، التي من المتوقع أن تضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي، وفق تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. كما لفتت الصحيفة، إلى أن تكلفة التأمين على السندات الأمريكية ضد خطر التخلف عن السداد بدأت في الارتفاع؛ ما يشير إلى قلق حقيقي في أوساط المستثمرين. واختتمت "نيويورك تايمز" تقريرها بالتأكيد أن الاستثمار طويل الأمد لطالما كافأ الصابرين، وعلى المستثمر أن يستعد لاضطرابات ربما تكون حادة وممتدة، لكنه إن احتفظ بثباته، فالعوائد التاريخية تؤكد أن الأزمات مهما كانت قاسية لا تدوم، بينما تبقى الأسواق قادرة على التعافي.

ترامب يصرح للمرة الأولى: أمريكا مولت سد النهضة بطريقة غبية
ترامب يصرح للمرة الأولى: أمريكا مولت سد النهضة بطريقة غبية

الزمان

timeمنذ 20 دقائق

  • الزمان

ترامب يصرح للمرة الأولى: أمريكا مولت سد النهضة بطريقة غبية

للمرة الثالثة في أسبوع واحد، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أحقيته بجائزة نوبل للسلام، لكنه تحدث عبر منصة "تروث ميديا" للمرة الأولى عن "تمويل أمريكي غبي لسد النهضة الإثيوبي" في تصريح هو الأول من نوعه في هذا السياق لمسئول أمريكي. كتب ترامب: "يسعدني جدًا أن أبلغكم أنني رتبتُ، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدةً رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة دماءٍ عنيفةٍ وموتٍ، تفوق في حدّتها معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود". وأضاف: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن يوم الاثنين لتوقيع الوثائق. إنه يومٌ عظيمٌ لإفريقيا، وبصراحة، يومٌ عظيمٌ للعالم! لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو". وتحدث ترامب عن النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة قائلا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (بسبب سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)". واستطرد: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام اتفاقيات إبراهيم في الشرق الأوسط، والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستُحمّل حتى حافتها بتوقيع دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة في "العصور!" لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، مهما كانت تلك النتائج. لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!". يذكر أن هذه المرة الثانية التي يزعم فيها ترامب نجاحه في نزع فتيل الأزمة بين مصر وإثيوبيا وتحقيق سلام "حتى الآن" بين البلدين بسبب سد النهضة، لكنها المرة الأولى التي يشير فيها إلى تمويله من قبل الولايات المتحدة.

«فقط الإدانة».. ما سر الاختفاء الروسي الصيني عن دعم إيران؟
«فقط الإدانة».. ما سر الاختفاء الروسي الصيني عن دعم إيران؟

المصري اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • المصري اليوم

«فقط الإدانة».. ما سر الاختفاء الروسي الصيني عن دعم إيران؟

تكتفي روسيا والصين بإدانة إسرائيل على الهجمات التي توجهها إلى إيران ولكن على الجانب الآخر نجد أن الولايات المتحدة تقف بشكل كامل خلف إسرائيل وتساعدها ليس فقط سياسيا بل عسكريا واقتصاديا وتوفر لها الحماية بشكل مباشر وبهذه الحرب الشرسة التي تواجهها إيران، فسوف تخسر روسيا والصين حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط. لذا يكون السؤال الأهم.. ما هو سر اختفاء الصين وروسيا وغياب الدعم المباشر لتحقيق توازن القوى بين حليفها وعدوه؟ حسب التحليلات السياسية بصحيفة التليجراف البريطانية، فإن روسيا والصين تمتلكان أسلحة نووية وبالتالي هي ليست حريصة على حصول إيران على أي منها لأن ذلك سيعني سيطرتهم بشكل أضعف على إيران حيث سيقل اعتمادها على الدولتين في حاجاتها من السلاح.. فالسلاح النووي سيعطيها ميزة نوعية كبيرة وتؤثر على سياسة الدول تجاهها. تصاعد الصراع أيضا يؤثر على حاجات الصين من النفط.. فـ بكين هي المستورد الرئيسي للنفط الإيراني وهي متأثرة الآن بالهجمات الإسرائيلية واستهداف مصافي النفط هناك وأيضا إذا تطورت الحرب وقامت إيران باستهداف القواعد العسكرية في دول الخليج المورد الثاني للنفط بالنسبة للصين فستكون لدى الصين مشكلة حقيقية في إمدادات الطاقة. على الجانب الآخر وحسب صحيفة موسكو تايمز فإن اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى زيادة أسعار النفط على المدى القصير مما سيعود بالإيجاب على إيرادات الميزانية الروسية من النفط والغاز. زاوية أخرى هامة تطرقت إليها الصحيفة البريطانية، أن كلا الدولتان يران أن إيران لا تدير الصراع مع الولايات المتحدة بشكل جيد وسوء الحالة الاقتصادية الشديد الذي وصلت إليه البلاد جراء العقوبات الأمريكية هو أكبر مثال على ذلك، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي لا تدفع الصين لتنفيذ مشاريع بنية تحتية بـ إيران وروسيا التي ترى أنها لن تتمكن من الالتزام بعقود شراء السلاح منها، في النهاية ترى الدولتان أن إيران الضعيفة هي حليف غير مفيد. وأضافت صحيفة «موسكو تايمز» أن روسيا أكدت سابقا أن الشراكة بينها وبين إيران هي شراكة إستراتيجية وليست تحالفا عسكريا وروسيا تحاول الحفاظ على علاقتها مع دولتي الصراع إسرائيل وإيران فأيضا حسب مجلة سبيكتاتور البريطانية المختصة بالشأن السياسي إن روسيا ماطلت طويلا في بيع طائرات سوخوي سو-35 المقاتلة المتطورة لإيران (رغم التصريحات الإيرانية الرسمية بامتلاكها هناك تشكيكات عديدة أن روسيا لم تسلمهم إياها)، والتي قد تُضاهي الطائرات الإسرائيلية في الجو. في المقابل، رفضت إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة رغم مناشدات كييف القوية. وأشار تقريرمن قناة الجزيرة الإخبارية على حرص الصين على علاقاتها مع إسرائيل خاصة العلاقات التجارية وأهمها مشروع الحزام والطريق وهو مشروع اقتصادي ضخم يضم عدة دول لتوسيع حجم التجارة والاستثمارات. كما ذكرت صحيفة التليجراف نقطة هامة في تقريرها، حيث ترى أن إيران أغفلت ما حدث في سوريا مع نظام بشار الأسد الذي كان مدعوما بشكل كبير ومباشر من روسيا رغم ذلك لم يتمكنوا من مساعدته وقت سقوطه. في نهاية الأمر مازالت روسيا والصين تسعيان لحل الأزمة بشكل سياسي وبوتين تحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي ترامب لوقف التصعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store