
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران 2025
النهار
-غموض أممي حول التمديد المقبل لليونيفيل!
-مؤتمر نيويورك مصير حلّ الدولتين
الأخبار
-استنفار عسكري متبادل: المنطقة تحت شبح الحرب
– الصين تعرض تعزيز حضورها العسكري في قوات «اليونيفل»
– قاسم: انكشاف أمني كبير تسبّب بخسائرنا
-اتفاقية أمنية قبل «تطبيع كامل» | الشرع – نتنياهو: نحو محادثات مباشرة؟
– ترقّب جماعي للأحد الحاسم | أميركا – إيران: التفاوض بالتهويل
اللواء
-«احتراز لبناني» من احتمالات «حرب النووي».. ونصائح دولية بتوسيع سيطرة الدولة
-التشكيلات الدبلوماسية أمام مجلس الوزراء الإثنين.. وسلام الى مؤتمر «حلّ الدولتين» في نيويورك
-هدفنا الأمن الاجتماعي
الشرق
-لعبة 'التقيّة' مع الرئيس ترامب ما بتمشي!!!
-تصعيد إقليمي خطير وجولة الأحد فرصة أخيرة قبل ضرب إيران
الجمهورية
– أحد مسقط على وقع التهديد بالحرب
-ترامب: هجوم إسرائيل محتمل
الديار
-لبنان والمنطقة أمام ساعات وأيام مصيرية
-تهويل بحرب على إيران وأسئلة عن دور حزب الله؟
-برّاك قريبا في بيروت «والعين» على مزراع شبعا!
-القصة الكاملة لملف فادي صقر…
أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في سوريا
البناء
تراجع قرع طبول الحرب… بانتظار مفاوضات الأحد وإيران تعلن جاهزيّتها للرد
ترامب: الحرب واردة لكنها غير وشيكة ونقترب من التوصل إلى اتفاق مع إيران
الوكالة الدولية بتحريض أوروبي تصعّد نووياً وطهران تردّ بمنشأة تخصيب جديدة
الشرق الأوسط
– ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
-قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران تنتشل الشيعة اللبنانيين من إحباطهم
الخروج الى شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت للاحتفال بالصواريخ الإيرانية العابرة فوق الأراضي اللبنانية، وإطلاق النار ابتهاجاً، ما كان ليحدث لولا ضغط الخيبة التي تملكت الجمهور الشيعي، وذلك المؤيد لمحور الممانعة، على مدى 12 ساعة، منذ بدء الأنباء فجر الجمعة، وحتى مسائه، والتي تتالت بشكل أوحى بانهيارات عسكرية. بدأت تلمع الصواريخ الاعتراضية في البقاع (شرق لبنان) وبيروت وجنوبه، مما دفع الناس الى الشرفات والشوارع لتتبع مسار الصواريخ. أعادت تلم المَشاهد، ما سبق أن رآه اللبنانيون يوم 13 نيسان 2024، في الرد الإيراني على اغتيال قادة الحرس الثوري في مبنى القنصلية في دمشق. وما إن بدأت الصواريخ بالسقوط، حتى خرج الناس مبتهجين: "انقلبت المعادلة، وتبين أن إيران قادرة على الرد". منذ فجر الجمعة، شكّلت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران نقطة انعطاف لم يكن جمهور "محور المقاومة" مستعداً لها، لا من حيث التوقيت، وهو الخارج بالكاد من صدمة الحرب الأخيرة على حزب الله وخسارة قياداته وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، ولا من حيث الحجم والخسائر. فقد نظر كثيرون إلى هذه العملية، لا كمجرد تحرك عسكري ضد إيران، بل كضربة مباشرة للصورة التي تشكّلت لطهران على مدى أكثر من عقدين باعتبارها مركز الثقل وقيادة المحور كما يرونها. البيئة الشعبية المؤيدة لطهران، المنتشرة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، تلقّت الحدث بوصفه زلزالًا في المفهوم، قبل أن يكون خسارة ميدانية. خيّم شعور ثقيل في الساعات الأولى: ارتباك، تساؤلات، إحباط، وحتى توجّه نقدي غير مألوف داخل هذه الأوساط. لم تُوجَّه مشاعر الغضب هذه المرة نحو العدو الإسرائيلي وحده، بل شملت أيضًا محاسبة ضمنية للقيادة الإيرانية، مع تساؤلات من قبيل: كيف حدث هذا الخرق؟ لماذا غابت إجراءات الردع المسبقة؟ هل فُقد عنصر المبادرة في لحظة حرجة؟ ولماذا لم تُستخلص العِبَر من تجربة "حزب الله" الأخيرة، لناحية الاختراقات الأمنية العميقة، وطريقة استهداف القيادات خلال اجتماعات مغلقة، كما حدث في الضربة التي أودت بالقيادة العسكرية للحزب في أيلول الماضي؟ أقصى شي فيها تعملوا إيران للرد على العدوان الإسرائيلي بمعزل عن شو هوي لازم تعمله الأن مهما كلف الأمر. لأنه الإسرائيلي مش حيوقف! وقد ما اميركا واوروبا يقدموا مغريات إقتصادية ل ايران، ما في شي بيحمي النظام الإيراني غير القوة…وهيدا الشي شفناه خلال 40 سنة من الحصار — AToufayli (@TfayliAbbass) اهتزاز الثقة في هذه المرحلة، لم يظهر ذلك الجمهور متماسكاً خلف خطاب تعبويّ، بل تبدى كجمهور يعيش صدمة تضرب أسس الثقة. بدا لبعض الوقت أن مفردات القوة والردع والصمود، التي لطالما شكّلت عماد الخطاب الجماهيري، باتت فجأة بلا غطاء عملي، وأن زمام المبادرة قد انتقل إلى الطرف الآخر. لكن هذا المزاج لم يستمر طويلًا. مع بدء الردّ الصاروخي الإيراني، تبدّل الخطاب وتغيّرت النبرة بشكل درامي. عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي أُطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بدت، في وعي هذا الجمهور، بمثابة إعلان استعادة للمكانة. لم يكن الرد بحاجة إلى تدمير واسع، بل إلى إثبات الإرادة على الرد، ولو تأخّر لساعات قليلة. هيك يعني غدير مبارك عليكم يا شيعة علي 🤩 — Nour Ahmad (@noor_ahd91) صور تل أبيب التحوّل الحاسم في المزاج الشعبي تبلور مع الانتشار الواسع لصور تل أبيب ليلاً، وهي تتلقّى وابلًا من الصواريخ. السماء المشتعلة بنيران الاعتراضات، والأضواء المتوهجة في كل جانب، والمشهد البصري لمدينة تحت الهجوم، كلها عناصر فُسرت فورًا كتعويض رمزي عن الضربة الأولى. تحوّلت هذه الصور إلى مرآة معكوسة: إن كانت طهران قد ضُربت في الفجر بصمت، فإن تل أبيب احترقت ليلاً على الملأ. جمهور محور المقاومة، الذي بدأ اليوم بسؤال "أين الرد؟"، أنهى ليلته بشعار "الهيبة لم تسقط". عادت مفردات الصمود إلى الخطاب، وتراجعت مؤقتًا الأصوات النقدية التي شككت في نجاعة الاستراتيجية. بدا أن المزاج العام قد انتقل من حالة الصدمة إلى استعادة الثقة، ومن الحيرة إلى النشوة، بمجرد أن زال الحرج الأوليّ بردٍّ بدا مقنِعاً. الى كل المنافقين والعملاء المرتزقة الذين يقولون اين انتم يا صهاينة العرب الذين تتشفون بضرب دولة اسلامية من عدو جبان ومجرم يقتل الاطفال كل دقيقة . شاهدوا — علياء الحسني🇾🇪 (@Alia2Hassani) الجحيم الإيراني يلتهم دكوهم تسلم الايادي يا حماة الاسلام✌️🚀🇮🇷 — صالح منصر اليافعي (@saleh_binali) من الفراغ الى استعادة السيطرة لكن، رغم نشوة اللحظة، تسلل الحذر إلى الخطاب. فثمّة من أشار إلى أن الضربة الإسرائيلية، وإن قوبلت بردّ قوي، قد نجحت في فرض توقيتها وعمق اختراقها. كما أن حدود الجولة المقبلة من التصعيد لا تزال غير واضحة. المؤكد أن جمهور محور المقاومة عاش خلال 24 ساعة تحولًا شعوريًا مكثفًا: من لحظة فراغ مقلق، إلى شعور بعودة السيطرة. وبين هاتين اللحظتين، تكرّست قناعة، مفادها أن صورة تل أبيب المضيئة تحت الصواريخ ليست نهاية المعركة، لكنها، بالنسبة إلى هذا الجمهور، بداية استعادة اليقين... بصرف النظر عن حقيقة وواقعية اليقين هذا.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران.. أطياف أزمة وظلال حل
ينتقل المشهد في أزمة الملف النووي الإيراني، من طور عضّ الأصابع، الى طور قضم الأصابع، فيما يواصل الايرانيون صباحاتهم المعتادة، مستقبلين عوامل التوتر بهدوء كاذب، أو مكذوب. ينتظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رداً من إيران على خطته بشأن برنامج إيران النووي، بحلول الأحد المقبل، يتمنى أن يكون شافياً وقاطعاً، لكنه لن يجد ما يريد بانتظاره، فإيران تملك رصيداً هائلاً من خبرات البازار في المساومات والمفاوضات، كذلك فإن لديها في التقية الشيعية مخزون تستدعي منه ما يعينها على نوائب الدهر كلما إدلهمت الحوادث. ترامب لا يقف عند منعطفات الانتظار يقضم أظافره، وإنما يستدعي مشاهد التحفز الأميركي، ببعض غموض يطمع أن يغلف به نوايا الفعل، فيعلن الاستنفار في مقار بعثاته الدبلوماسية في المنطقة، ويخفض أعداد بعضها، وينصح أسراً أميركية بمغادرة المنطقة إلى ملاذات آمنة، أو العودة إلى الولايات المتحدة. المهم لدى ترامب الآن، هو تصدير مشهد التحفز الكامل، والاستنفار التام لضربة كبرى وشيكة ضد منشآت إيران النووية، فكلما بدا مشهد الاستنفار الأميركي حقيقياً وجاداً ووشيكاً، كلما أصبح ترامب على وشك قطف ثمار نصر بلا حرب، أو انتصار بتكلفة أقل بكثير، وهذا أكثر ما يعني ترامب، وأكثر ما يخيفه من قرار الحرب ضد ايران، في إقليم يفور بكل عوامل التفجير الذاتي. الذين يراهنون على إمكانية تبريد الأزمة، وتفكيك عوامل التفجير، يعولون على حصافة ملالي إيران مراراً في التهرب من استحقاقات كانت تبدو ملحة وحازمة، أو على مخاوف لدى الولايات المتحدة والغرب من مشهد حرب يستدعي خبرات صمود إيراني أسطوري امتد لثماني سنوات، عندما ظنّ صدام حسين أن الظرف مواتٍ لشن حرب خاطفة ضد طهران، لكنها دامت ثماني سنوات، رغم أنف الجميع، ولم تتوقف تداعياتها حتى لحظة كتابة هذه السطور. غير أن المسرح الإقليمي قد تغير كثيراً، والعلاقة بين ملالي ايران وبين حلمهم النووي المخبوء في ثنايا عماماتهم، قد أصبحت أكثر عمقاً. تقنياً، يعني تخلي إيران عن احتفاظها بما تعتبره (الحق في تخصيب اليورانيوم) هزيمة كاملة بنظر شعبها، يفقد بعدها النظام كله مبررات استمراره، وتتحرك بعدها، على الفور، عوامل تفكيك إيران ذاتها، بالجغرافيا، وبالسكان، وبالقدرات، وبالولاءات، والثقافات. وبسبب هذا التلازم النظري الكامن لدى الوعي الشعبي الإيراني العام، بين الاحتفاظ بالقدرة على امتلاك خيار نووي، وبين استمرار النظام، الذي تبنى رؤية مفادها، أن إيران بدون قدرات نووية (معرفية وتقنية) أمة مرشحة للضياع، تبدو فرصة إيران بعيدة في التراجع بكلفة أقل. الدراما المتصاعدة التي احترفها ترامب، وهيمنت على أسلوبه في ادارة أكثر الملفات سخونة، ربما لا ترشّح الوضع في ملف إيران النووي لانفجار وشيك، لكن ذلك سوف يعتمد إلى حد بعيد على قدرة أطراف الازمة المباشرين (إسرائيل والولايات المتحدة وإيران) على إدارة الوقت أو حتى على شرائه إن لزم الأمر. يعرف الإيرانيون أن تقديم أول تنازل كبير في الملف النووي، سوف يفتح الباب على مصراعيه لتنازلات لاحقة لن تتوقف قبل سقوط النظام وتفكيك بنيته. التنازل الكبير بنظر طهران هو ذلك الذي ينطوي على تفكيك أجهزة الطرد المركزي الذي استغرق بناؤها عمر النظام كله على مدى أكثر من نصف قرن. تسعى إيران إلى فك الارتباط بين تخصيب اليورانيوم، وبين تفكيك أزمة الملف النووي، ويعتمد الأمر بحسب رؤيتها على مقولة أن إيران باتت تملك المعرفة النووية الكاملة، وأن تفكيك البنية النووية القائمة أو حتى تفجيرها بالقوة، لن يمنع إيران من إعادة بنائها في أي وقت، وأن أي تسوية للأزمة ينبغي أن تقوم على حسابات إقليمية ودولية معقدة ينبغي أن يعترف أطرافها بإيران في نهاية المطاف، باعتبارها قوة إقليمية قائدة ضمن نظام إقليمي متعدد الرؤوس. لا أحد في الإقليم مستعد للقبول بإيران كقوة إقليمية قائدة ضمن نظام شرق أوسطي جديد، ما لم تخضع إيران ذاتها لمعادلات قوة جديدة تقرّ فيها بأحقية أطراف إقليمية أخرى في قيادة النظام الجديد الذي يعتمد مبدأ توازن مصالح عبر توازن للقوى لا يسمح لأي من الأطراف الإقليميين باحتكار امتلاك رادع نووي، سيكون حاكماً في المستقبل لكل قضايا الإقليم. مثل كل الأزمات الكبرى، يسعى أطرافها إلى تأهيل وسطاء محتملين، يمكنهم التدخل للجم الانفلات كلما قاربت الأزمة نقطة الانفجار. أكثر الأطراف الإقليميين جاهزية للتدخل في هذه الأزمة هي تركيا والسعودية. الأولى حافظت على خيط رفيع للتواصل مع إسرائيل، رغم مناطق تنافس داخل سوريا ومناطق صدام حول غزة، والثانية سعت لتطوير روابط وتعميق صلات مع طهران مؤخراً، تتيح لها إمكانية التدخل لنزع فتيل أزمة أو الحيلولة دون انفجار كبير. لكن أكثر الأطراف جاهزية للوساطة في الأزمة، وقدرة على التأثير فيها إن أوشكت على الانفجار، هي روسيا التي تقدر على الوساطة، وترغب فيها، وتسعى اليها، فالرئيس الأميركي الذي يريد نصراً بلا حرب، قد استدعى وساطة بوتين الذي رأى في الاستدعاء فرصة، تحصل بموجبها روسيا على نقاط لصالحها في ملف الحرب الأوكرانية، وعكست تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف بشأن طلب الوساطة الأميركي تهافتاً روسياً واضحاً، حين تساءل ميدفيديف عن المقابل الذي ستقدمه واشنطن لموسكو ثمناً للوساطة مع ايران، وأغلب الظن أن ميدفيديف كان يمنّي النفس برفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا منذ اندلاع حربها في أوكرانيا. هذا الربط بين الوساطة الروسية في الأزمة وبين الثمن الذي تريده موسكو لتلك الوساطة، ربما جعل الإيرانيين أقل حماسة للترحيب بوساطة روسيا، لكن شُحّ الأنصار على المسرح الدولي لا يدع أمام إيران خياراً آخر بديل لروسيا، ولهذا تخشى أيران في الأزمة من ظل بوتين لكنها لا تستغني أبداً عن طيف روسيا.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
المخيمات تحت مجهر تل ابيب.. هل تضربها اذا لم يُسحب سلاحها؟
كتبت لارا يزبك في 'المركزية': نشر معهد 'ألما' الإسرائيليّ للدراسات الأمنية الاحد تقريراً جديداً تحدث فيه عن واقع المنظمات الفلسطينية في لبنان. ويقولُ التقرير إن 'التقديرات تشير إلى أن عدد الفلسطينيين في لبنان هو أكثر من 400 ألف'، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم تتركز في 12 مُخيماً للاجئين في أنحاء لبنان، وتُشكل مراكز لنشاط المنظمات الفلسطينية المُسلحة. وأوضح التقرير أن 'في لبنان تعمل 7 منظمات فلسطينية رئيسية أكبرها حركة 'فتح'، حركة 'حماس'، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، فتح الإنتفاضة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين'، وتابع 'علاوة على ذلك، تعمل العديد من الجماعات الإسلامية السلفية المتطرفة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مثل عصبة الأنصار، جند الشام، عصبة النور، أنصار الله، كتائب عبد الله عزام، وفتح الإسلام'. وذكر أن معظم هذه الجماعات تمتلك أسلحة خفيفة ومُتوسطة من أنواعٍ مُختلفة، بما في ذلك ترسانة من الصواريخ والقذائف المُضادة للدروع وما شابهها، وتابع: 'إضافةً إلى ذلك، تمتلك حماس أيضاً بنية تحتية منظمة ومستقلة لتصنيع الأسلحة في لبنان، تشمل القدرة على إنتاج الصواريخ والطائرات المُسَيرة، وحتى الغواصات المتفجرة الصغيرة'. وأكمل 'خلال الحرب الأخيرة، وبالتنسيق مع حزب الله، انطلق عناصر من حماس والجهاد الإسلامي من مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، ونفذوا عمليات ضد إسرائيل، شملت محاولات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وإطلاق صواريخ. وحتى خلال وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 تشرين الثاني 2024، استمر النشاط العسكري ضد إسرائيل، وكان آخر إطلاق صاروخي من حماس باتجاه إسرائيل في آذار 2025، فيما تكبدت حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 25 قتيلاً خلال الحرب'. قد لا يحمل هذا التقرير معلومات جديدة، لكن بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية'، فان المهم فيه هو اولا الجهة التي نشرته اي إسرائيل، وتوقيته، واضاءته على وجود سلاح داخل المخيمات وعلى العلاقة بين حماس وحزب الله وعلى دور حركة حماس (الموجودة في لبنان) في طوفان الاقصى ايضا. فوفق المصادر، يؤكد التقرير ان المخيمات موضوعة تحت المجهر الإسرائيلي وان تل ابيب تراقبها تماما كما تراقب حزب الله. وبينما تؤكد يوميا انها لن تسمح بتكرار سيناريو ٧ تشرين من لبنان، فان ذلك يعني انها بقدر ما تهتم بإنهاء حزب الله 'عسكريا' فهي مهتمة بالقضاء على سلاح حماس الموجود في لبنان. إسرائيل قررت في الايام الماضية التصعيد ضد حزب الله ولبنان. هي رأت ان ثمة تباطؤا في نزع سلاح الحزب شمال الليطاني، كما جاء في اتفاق وقف النار، فتصرفت بنفسها واغارت بعنف في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت. عليه، السؤال الذي يفرض نفسه، خاصة بعد ان فتحت إسرائيل الحرب على ايران بالمباشر، هو ما الذي يمكن ان يمنعها من تكرار الامر ذاته مع حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان اذا لم يتم تجريدها من سلاحها؟ هل يملك احد ضمانات الى ان الامر هذا لن يحصل؟ أليس هذا سببا اضافيا لتتمسك السلطات اللبنانية اكثر بتنفيذ مقررات القمة التي جمعت الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لناحية تسليم سلاح المخيمات الى الدولة اللبنانية، واليوم قبل الغد علما ان هذا التسليم يفترض ان يبدأ في ١٦ الجاري؟!