
توقف مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد
وبحسب ما أفاد الصحفي تونو غارسيا عبر إذاعة «كادينا سير»، فإن فينيسيوس رفض عرضاً من ريال مدريد بقيمة عشرين مليون يورو سنوياً، معتبراً أن هذا الرقم لا يعكس قيمته السوقية أو مساهماته الحاسمة مع الفريق خلال السنوات الماضية.
فينيسيوس يريد راتباً أعلى من مبابي
وذكر غارسيا أن فينيسيوس يطالب براتب صافٍ يتجاوز 25 مليون يورو سنوياً، وهو ما يجعله المرشح ليكون الأعلى أجراً داخل صفوف ريال مدريد، متفوقاً حتى على مبابي، وأكدت التقارير أن موقف فينيسيوس لا يستند إلى مقارنات داخلية، بل إلى ما يراه تعويضًا عادلاً لدوره القيادي وتأثيره الفني والتجاري في النادي.
وقرر فيونيسيوس وممثلوه الانسحاب موقتاً من طاولة المفاوضات، مؤجلين أي حديث عن العقد الجديد إلى ما بعد العام 2026، على الرغم من أن عقده الحالي يمتد حتى صيف 2027.
-
وفي ظل هذه المستجدات، تشير تقارير إعلامية إلى أن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، بدأ بالفعل في وضع خطة بديلة تحسباً لرحيل محتمل للنجم البرازيلي، وتتجه الأنظار نحو مهاجم مانشستر سيتي، إرلينغ هالاند، كخيار أول لتعويض غياب فينيسيوس، وذلك ضمن مشروع بيريز الكبير لضم ثنائي هجومي مرعب يضم هالاند ومبابي معاً.
وعلى الرغم من أهمية فينيسيوس في مشروع ريال مدريد الفني، فإن استمرار التوتر حول المسائل المالية يهدد علاقة اللاعب بالنادي، في وقت يُتوقع فيه أن يكون الموسم المقبل حاسمًا في تحديد مستقبله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
سفير أمريكي: ترامب فرّق دول الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق التجارة
قال السفير الأمريكي السابق لدى الاتحاد الأوروبي، أنتوني غاردنر، إن الرئيس دونالد ترامب عمد إلى تفريق دول الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاق التجارة الأخير. وأضاف غاردنر في تصريح لصحيفة 'بوليتيكو' أن ترامب، الذي كان يعادي الاتحاد الأوروبي، كان مصممًا على تفكيك ما يراه منظمة منقسمة وضعيفة وبطيئة الحركة، وقد نجح في ذلك. واعتبر أن موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي كان غير متماسك وضعيف، نتيجة لسوء تفاهم عميق بين الدول الأعضاء، وهو ما أدى إلى عدم استفادة بروكسل من الأدوات التجارية القوية المتاحة لها. وأشار إلى أن نتائج المفاوضات أظهرت أن أسلوب 'التخويف' كان أكثر فعالية من الحوار التفاوضي في الحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي، خاصة من جانب الصين. وجاء ذلك بعد التوصل إلى صفقة تجارية في 27 يوليو الماضي بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ترامب، تضمنت تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التزام الاتحاد بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من واشنطن. وأوضحت مصادر أن الصفقة لم تشمل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم، والتي تبلغ 50%، لكنها قد تخضع للتفاوض مستقبلاً. كما يتضمن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء مصادر طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار حتى نهاية ولاية ترامب، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. خسائر الاتحاد الأوروبي جراء العقوبات ضد روسيا تجاوزت تريليون يورو كشف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الاتحاد الأوروبي تكبد خسائر تتجاوز تريليون يورو نتيجة قطع التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة وتقليص حجم التبادل التجاري بين الجانبين. وفي مقابلة مع صحيفة 'إيزفيستيا'، أوضح غروشكو أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بلغ 4 إلى 5 أضعاف، فيما تضاعفت أو تضاعفت ثلاثة أضعاف أسعار الكهرباء، ما يؤثر سلبًا على قدرة الاقتصاد الأوروبي على المنافسة في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن تقليص التواصل الاقتصادي مع روسيا، معتبرًا أن قرار الغرب بوقف شراء المواد النفطية الروسية كان خطأ فادحًا سيؤدي إلى اعتماد أوروبي جديد وأكثر تعقيدًا بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد غروشكو أن الدول التي رفضت الشراء المباشر من روسيا ستضطر إلى الشراء عبر وسطاء بأسعار أعلى، مما يفاقم الأعباء الاقتصادية على أوروبا. وزير المالية الألماني: اتفاق التجارة مع واشنطن يهدد قطاع الصلب ويكشف ضعف أوروبا انتقد وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل الاتفاق التجاري الأخير بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، معتبراً أنه كشف عن 'نقاط ضعف خطيرة' في الموقف الأوروبي، ويشكل تهديداً مباشراً لقطاع الصلب في ألمانيا وأوروبا عموماً. وفي تصريحات أدلى بها لإذاعة 'دويتشلاند فونك' قبيل لقائه نظيره الأمريكي سكوت بيسنت في واشنطن، أكد كلينجبايل أن النزاع الجمركي مع واشنطن يفرض على أوروبا مراجعة جادة لسياساتها الاقتصادية، داعياً إلى بناء تحالفات جديدة مع شركاء مثل كندا وبريطانيا لتعزيز الموقف الأوروبي في التجارة العالمية. وحذر الوزير الألماني من أن إنهاء نظام التجارة الحرة العالمي سيكون 'انتكاسة خطيرة' يجب تفاديها، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد يتضمن نظام حصص قد يؤثر سلباً على الوظائف والصناعة في بلاده، خاصة في قطاع الصلب. وأضاف: 'كنت أتوقع نتيجة أفضل من هذه المفاوضات، لأن مستقبل صناعتنا بات الآن مهدداً'، مشدداً على أن أوروبا تحتاج إلى أن تصبح 'أقوى وأكثر قدرة على حماية مصالحها الاقتصادية'. رامافوزا: رسوم ترامب تكشف اضطراب التجارة الدولية وجنوب إفريقيا مطالبة بالتكيف دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا حكومته إلى التكيف السريع مع البيئة التجارية العالمية المتقلبة، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده. وفي بيان صادر عن مكتبه، أكد رامافوزا أن القرار الأمريكي يكشف 'الحاجة الملحة لتأقلمنا مع بيئة تجارية دولية متزايدة الاضطراب'، محذرًا من تأثير الرسوم الجديدة على القطاعات الاقتصادية الوطنية المعتمدة على التصدير، فضلاً عن انعكاسها السلبي على الميزانية العامة. وشدّد البيان على أن صادرات جنوب إفريقيا 'لا تمثل تهديداً للصناعات الأمريكية'، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع واشنطن وتسعى إلى تسوية الخلافات عبر الحوار. وكان الرئيس ترامب قد أعلن تطبيق الرسوم الجديدة اعتباراً من 1 أغسطس، في إطار سياسة تجارية أكثر حمائية، أثارت انتقادات دولية وتحذيرات من تداعيات على سلاسل التوريد العالمية. رئيس بلدية أثينا يرد بغضب على سفير إسرائيل بعد انتقاداته بشأن رسومات الغرافيتي رد هاريس دوكاس، رئيس بلدية أثينا، بغضب على تصريحات السفير الإسرائيلي في اليونان، نوعام كاتس، التي اتهم فيها البلدية بعدم بذل جهود كافية لتنظيف المدينة من رسومات الغرافيتي التي وصفها بأنها 'معادية للسامية' وتؤثر سلباً على مشاعر السياح الإسرائيليين. وقال دوكاس في منشور على منصة 'إكس' إن البلدية تثبت دوماً معارضتها القوية للعنف والتمييز، معتبراً أن من غير المقبول تلقّي دروس في الديمقراطية من جهة 'تقتل المدنيين'، في إشارة إلى العمليات العسكرية في غزة. وشدد على احترام أثينا كعاصمة دولة ديمقراطية للزوار وحرصها على دعم حرية التعبير لمواطنيها، مؤكداً أن رسومات الغرافيتي قد أُزيلت بالفعل. وجاء رد دوكاس بعد تصريحات السفير الإسرائيلي التي اتهم فيها رئيس البلدية بالتقصير في حماية المدينة، مما يثير قلقاً لدى السياح الإسرائيليين. وتزامن هذا الجدل مع تصاعد التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أثينا ومدن أوروبية أخرى منذ بداية التصعيد في غزة، إضافة إلى احتجاجات في بعض الجزر اليونانية ضد وصول سفن سياحية إسرائيلية. وتواجه اليونان تحديات في التوازن بين علاقاتها التاريخية مع الدول العربية وتعاونها المتنامي مع إسرائيل، خصوصاً في مجالات الدفاع والطاقة، وسط زيادة عدد السياح والمستثمرين الإسرائيليين في البلاد.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
توقف مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد
توقفت مفاوضات تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع نادي ريال مدريد الإسباني، بسبب مطالب اللاعب المالية المرتفعة، والتي تتجاوز ما يتقاضاه النجم الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل حديثاً إلى الفريق. وبحسب ما أفاد الصحفي تونو غارسيا عبر إذاعة «كادينا سير»، فإن فينيسيوس رفض عرضاً من ريال مدريد بقيمة عشرين مليون يورو سنوياً، معتبراً أن هذا الرقم لا يعكس قيمته السوقية أو مساهماته الحاسمة مع الفريق خلال السنوات الماضية. فينيسيوس يريد راتباً أعلى من مبابي وذكر غارسيا أن فينيسيوس يطالب براتب صافٍ يتجاوز 25 مليون يورو سنوياً، وهو ما يجعله المرشح ليكون الأعلى أجراً داخل صفوف ريال مدريد، متفوقاً حتى على مبابي، وأكدت التقارير أن موقف فينيسيوس لا يستند إلى مقارنات داخلية، بل إلى ما يراه تعويضًا عادلاً لدوره القيادي وتأثيره الفني والتجاري في النادي. وقرر فيونيسيوس وممثلوه الانسحاب موقتاً من طاولة المفاوضات، مؤجلين أي حديث عن العقد الجديد إلى ما بعد العام 2026، على الرغم من أن عقده الحالي يمتد حتى صيف 2027. - وفي ظل هذه المستجدات، تشير تقارير إعلامية إلى أن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، بدأ بالفعل في وضع خطة بديلة تحسباً لرحيل محتمل للنجم البرازيلي، وتتجه الأنظار نحو مهاجم مانشستر سيتي، إرلينغ هالاند، كخيار أول لتعويض غياب فينيسيوس، وذلك ضمن مشروع بيريز الكبير لضم ثنائي هجومي مرعب يضم هالاند ومبابي معاً. وعلى الرغم من أهمية فينيسيوس في مشروع ريال مدريد الفني، فإن استمرار التوتر حول المسائل المالية يهدد علاقة اللاعب بالنادي، في وقت يُتوقع فيه أن يكون الموسم المقبل حاسمًا في تحديد مستقبله.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
الفريق يضم 17 مهاجما.. تشيلسي يتخلص من الأسماء الثقيلة
يواصل نادي تشيلسي الإنجليزي تنفيذ خطة تصفية شاملة لقائمته، في ظل سوق انتقالات صيفي حافل بالتغييرات، ومع تجاوز استثمارات النادي منذ استحواذ مالكه تود بويلي حاجز 1.6 مليار يورو، بات من الضروري التخلص من الأسماء الكبيرة والثقيلة التي تعيق تحقيق التوازن المالي، حيث نجح النادي في جني مبلغ ضخم يقدر بـ174 مليون يورو من بيع لاعبيه، وسط توقعات بمزيد من الصفقات المغادرة قبل إغلاق السوق. وشهدت الحصيلة رحيل عدد من النجوم، كان أبرزهم جواو فيليكس الذي انضم إلى النصر السعودي مقابل خمسين مليون يورو، ونوني مادويكي الذي انتقل إلى أرسنال مقابل 58 مليون يورو، إضافة إلى جورجي بيتروفيتش الذي انتقل إلى بورنموث مقابل 29 مليون يورو، كما شملت القائمة كيبا أريزابالاغا، وبشير همفريز، وماتيس أموغو الذين رحلوا إلى أندية مختلفة بأسعار مجزية، بحسب جريدة «النهار» اللبنانية. تحديات كبيرة تواجه تشيلسي ويواجه تشيلسي تحديات كبيرة في تقليل عدد المهاجمين الذين تجاوز عددهم 17 لاعباً، بينهم رحيم ستيرلينغ وكريستوفر نكونكو، الأمر الذي دفع النادي لبحث رحيل أسماء مثل مارك غويو إلى سندرلاند على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى نيكلوس جاكسون وديفيد داترو فوفانا. وفي الخط الدفاعي، يوشك أكسل ديساسي وبن تشيلويل وبنوا باديشيلي وكالب وايلي على مغادرة تشيلسي، فيما يبدو أن حراسة المرمى ستشهد خروج غاغا سلونينا عقب رحيل ماركوس بيتينيلي ولوكاس بيرغستروم. - أما في وسط الملعب، فيتوقع استمرار بعض اللاعبين بينما يُنتظر رحيل كارني تشوكويميكا وليزلي أوغوتشوكو وكيرنان ديوسبري هول. وعلى الرغم من موجة الرحيل، يواصل تشيلسي تدعيم صفوفه بالتعاقد مع لاعبين جدد مثل ليام ديلاب وجواو بيدرو وجيمي غيتينيز وإيستيفاو، في مسعى من المدرب إنزو ماريسكا لتقليص القائمة إلى 25 لاعباً استعداداً لموسم قوي يتطلب تركيزاً مالياً وفنياً. هذه العملية الكبيرة تظهر مدى جدية تشيلسي في إعادة ترتيب أوراقه والانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر استقراراً، بعد سنوات من الإنفاق الكبير، وهو ما سيشكل تحدياً كبيراً للنادي في الحفاظ على تنافسيته المحلية والقارية في الموسم المقبل.