logo
أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة

أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة

LBCIمنذ 13 ساعات
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
كما جددت الحكومة اتهامها للصين بأنها تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وهو ما تنفيه بكين وتعتبره "رواية كاذبة".
وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها وزير في الحكومة الأسترالية مع زيارة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصين التي استغرقت ستة أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.
وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الاسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة".
,أضاف لهيئة لشبمة "آي بي سي" الاسترالية الرسمية: "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في كل أنحاء أستراليا".
واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الأجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب.
وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين.
وقال كونروي إن الصين "تسعى لتأمين قاعدة عسكرية في منطقة" المحيط الهادئ، مضيفا: "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة".
وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد".
ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم أستراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شرائح خفية في الأحذية".. طهران تتهم مفتشي وكالة الطاقة الذرية بالتجسس
"شرائح خفية في الأحذية".. طهران تتهم مفتشي وكالة الطاقة الذرية بالتجسس

الميادين

timeمنذ 12 ساعات

  • الميادين

"شرائح خفية في الأحذية".. طهران تتهم مفتشي وكالة الطاقة الذرية بالتجسس

أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود نبويان، عن "اكتشاف شرائح تجسس مشبوهة داخل أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عمليات تفتيشهم لمواقع نووية إيرانية، معتبراً ذلك دليلاً على ضلوعهم في أعمال تجسسية. وفي مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، وجّه نبويان انتقادات لأداء الوكالة، قائلاً: "من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس، لا نريد أن نرفع شعارات، هذه حقيقة". وأشار المسؤول الإيراني إلى ما وصفه بأساليب مشبوهة في معرفة مواقع المنشآت النووية الإيرانية، متسائلاً: "كيف يعرفون أنّ لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادةً ما يكتشفون ذلك إمّا عبر الأقمار الصناعية الأميركية، أو من خلال الأجهزة الأمنية". 12 تموز 12 تموز وتوجّه نبويان إلى رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، بتساؤلات مباشرة حول مصادر معلوماته، متهماً إياه بتلقي وثائق من "إسرائيل" حول مواقع نووية إيرانية قائلاً: "لماذا تستمعون إلى إسرائيل؟ هل هي عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟". وأكّد أنّ وزارة الاستخبارات الإيرانية نجحت سابقاً في الحصول على نحو عشرة ملايين وثيقة من "إسرائيل"، مضيفاً: "نحن أعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، ونسلّم تقاريرنا للوكالة، لكن غروسي يسلّمها لإسرائيل!". وتابع نبويان قائلاً: "في السابق، عندما كنّا نقدّم تقارير سرية إلى الوكالة، كانت تُسرّب قبل أن تُناقش، وتُنشَر في الصحف الإسرائيلية والأميركية، رغم أن نشر هذه المعلومات محظور ويستوجب محاسبة الوكالة". وفي سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن بشكل محدود وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وأكّد عراقتشي استعداد طهران لاستئناف المفاوضات "بشرط ضمان عدم انزلاقها نحو مواجهة عسكرية"، مهاجماً السياسات الأميركية، بالقول: "لقد خانت الولايات المتحدة طاولة المفاوضات عبر مهاجمتها للمنشآت النووية الإيرانية، وهذا جعل طريق الدبلوماسية أكثر تعقيداً".

أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة
أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة

LBCI

timeمنذ 13 ساعات

  • LBCI

أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة

أعلنت الحكومة الأسترالية أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. كما جددت الحكومة اتهامها للصين بأنها تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وهو ما تنفيه بكين وتعتبره "رواية كاذبة". وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها وزير في الحكومة الأسترالية مع زيارة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصين التي استغرقت ستة أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة. وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الاسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة". ,أضاف لهيئة لشبمة "آي بي سي" الاسترالية الرسمية: "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في كل أنحاء أستراليا". واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الأجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب. وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين. وقال كونروي إن الصين "تسعى لتأمين قاعدة عسكرية في منطقة" المحيط الهادئ، مضيفا: "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة". وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد". ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم أستراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية".

فرنسا توقّع "اتفاقا تاريخيا" مع القوى السياسية في كاليدونيا الجديدة
فرنسا توقّع "اتفاقا تاريخيا" مع القوى السياسية في كاليدونيا الجديدة

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

فرنسا توقّع "اتفاقا تاريخيا" مع القوى السياسية في كاليدونيا الجديدة

وقّعت الدولة الفرنسية والقوى السياسية في كاليدونيا الجديدة صباح السبت اتفاقا وُصف بـ"التاريخي" بشأن مستقبل الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ، وذلك بعد عشرة أيام من سلسلة اجتماعات عُقدت قرب باريس، حسبما أعلن عدد من المشاركين فيها. ولم تُكشف بعد تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ساعات الصباح الأولى، بعد ليلة تفاوض في بلدة بوغيفال غرب باريس، حيث اجتمع ممثلو كاليدونيا الجديدة منذ الثاني من تموز. ويُنتظر أن يُصادق على الاتفاق لاحقا في كاليدونيا الجديدة من قِبَل الجهات الممثلة للوفود. وقال ائتلاف "الموالون" وحزب "التجمّع"، وهما من القوى السياسية المناهضة للاستقلال، في بيان مشترك: "تم توقيع اتفاق تاريخي". ورغم عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق، أكدا أنه سيساهم في "إعادة فتح السجل الانتخابي أمام فئة واسعة من سكان كاليدونيا". كما رحّبا بالاتفاق مشيرين إلى أن "هذا الخيار يحترم الإرادة السيادية التي عبّر عنها سكان كاليدونيا" خلال الاستفتاءات الثلاثة حول الاستقلال في أعوام 2018 و2020 و2021، وتحدثا عن "تنازلات" شملت "تحويل كيان كاليدونيا الجديدة إلى دولة مدمجة ضمن الكيان الوطني الفرنسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store