
آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
يواجه كثير من الناس صعوبات في النوم، ما يدفعهم إلى البحث عن حلول متنوعة تتراوح بين التعديلات السلوكية واستخدام المكملات أو الأدوية.وفي هذا السياق، يبرز دور الميلاتونين الصناعي كخيار شائع لتحسين جودة النوم.ولكن الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، يحذر من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي، مشدداً على أن اللجوء إليه ينبغي أن يكون كخيار أخير فقط.وأوضح بود أن الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية في الجسم تساعد على النوم، وغالباً ما يُستخدم على شكل مكملات أو أدوية مثل "سيركادين". غير أن النسخة الصناعية من هذا الهرمون قد تسبب آثاراً جانبية مزعجة في حال استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.وقال بود: "ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس والتعرق الليلي وزيادة الوزن. لذلك نوصي دائماً بالتحدث إلى طبيب مختص قبل البدء باستخدامه".وأشار إلى أن كثيراً من الناس لا يدركون أن مشاكل النوم يمكن تخفيفها أولاً من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة، بما في ذلك تحسين روتين النوم اليومي، والامتناع عن تناول الكافيين في المساء، وتقنيات التحكم في التوتر.وشدد بود على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل الطبيعية، مؤكداً: "الميلاتونين قد يكون مفيداً في حالات معينة، لكنه ليس علاجاً سحرياً، ويجب أن يُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
السفير البدور يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس/6
زار السفير الأردني في فلسطين عصام البدور، المستشفى الميداني الأردني في مدينة نابلس، يرافقه محافظ المدينة غسان دغلس وعدد من المسؤولين المحليين، وذلك للاطلاع على طبيعة الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة، وتعزيز أواصر التعاون الطبي بين الأردن وفلسطين. اضافة اعلان واستمع السفير البدور خلال الزيارة إلى إيجاز قدّمه قائد قوة المستشفى، استعرض فيه أبرز الخدمات والإمكانات التي يوفرها المستشفى لسكان المدينة والمناطق المجاورة، وما يبذله الكادر الطبي من جهود متواصلة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة. واختتم السفير زيارته بجولة في مختلف أقسام المستشفى، اطلع خلالها على سير العمل والخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، معرباً عن تقديره واعتزازه بجهود الطواقم الطبية الأردنية، ومشيداً بالدور الإنساني النبيل الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه. بدوره، ثمّن محافظ نابلس هذه المبادرة الكريمة، على هذه المكرمة الملكية السامية، التي تجسّد عمق العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة بين الأردن وفلسطين.


منذ 20 ساعات
أخطر من الوجبات السريعة.. مكملات وأدوية شائعة تهدد الكبد
رغم أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات غالبًا ما يُحمّل مسؤولية تدهور صحة الكبد، إلا أن الخبراء يحذرون من أن بعض المكملات الغذائية والأدوية الشائعة قد تُشكّل خطرًا أكبر، بل قد تتسبب في أضرار تفوق تأثير الوجبات السريعة على الكبد. والكبد، أحد أهم أعضاء الجسم، يؤدي وظائف حيوية تشمل تنقية الدم، إنتاج العصارة الصفراوية، تنظيم السكر، وإزالة السموم. لكن مع انتشار الترويج العشوائي للمكملات عبر الإنترنت، بات كثيرون يتناولون منتجات دون إدراك مخاطرها، خصوصًا على صحة الكبد. وبحسب موقع 'تايمز أوف إنديا'، فيما يلي أبرز المواد التي حذّر منها أطباء وباحثون، استنادًا إلى دراسات موثقة: مستخلص الشاي الأخضر رغم فوائده في صورته الطبيعية، إلا أن مستخلصاته المركزة الموجودة في كبسولات إنقاص الوزن قد تؤدي إلى تلف الكبد. وسُجلت أكثر من 200 حالة إصابة حادة بالكبد، وبعضها تطلب زراعة كبد، نتيجة استخدام هذه المكملات خلال العقود الثلاثة الأخيرة. المنشطات الابتنائية تُستخدم هذه المكملات بشكل واسع في أوساط كمال الأجسام، لكنها قد تؤدي إلى حالات نادرة وخطيرة مثل 'داء الكبد الوعائي'، حيث تمتلئ أجزاء من الكبد بأكياس دموية. كما ترتبط بأورام كبدية وارتفاعات خطيرة في إنزيمات الكبد. الباراسيتامول رغم شيوعه وأمانه عند الاستخدام بالجرعات الموصى بها، فإن أي تجاوز للجرعة يمكن أن يؤدي إلى تسمم كبدي. يُعد هذا الدواء السبب الأول لتلف الكبد الناتج عن الأدوية في الولايات المتحدة. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، تُستخدم بكثرة لتخفيف الألم، لكنها من الأسباب الرئيسة لتلف الكبد الدوائي، وقد تؤدي إلى حالات فشل كبدي حادة عند الإفراط في استخدامها. الأشواغاندا عشبة الأشواغاندا شائعة في الطب البديل تُستخدم لمقاومة التوتر وخفض ضغط الدم، لكن دراسات رصدت حالات تلف كبدي متوسط إلى شديد لدى شبان أصحاء تناولوا المكملات، مصحوبة بأعراض مثل الحكة واليرقان.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
اضافة اعلان عمان- _- كشفت دراسة طبية جديدة، أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية، قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.