logo
بوتين يهدد بـ«خنق» الشركات الغربية المتبقية في روسيا

بوتين يهدد بـ«خنق» الشركات الغربية المتبقية في روسيا

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

موسكو ـ (أ ف ب)
هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بـ«خنق» الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضدّ مصالحها وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية.
وردّاً على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين «زووم» و«مايكروسوفت» اللتين لا تقدمان حالياً سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين: «إنه يجب أن نخنقهم، أوافق تماماً وأقول ذلك دون تردّد».
مغادرة الشركات لروسيا
وغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلّصت عملياتها بشكل كبير في البلاد بعد أن شنّت موسكو هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها.
وأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال: «لم نطرد أحداً.. لقد قدّمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا وهم يحاولون خنقنا»، دون أن يحدد بالضبط كيف تضرّ الشركات الغربية بروسيا وتابع بوتين: «يجب علينا الردّ بالمثل ومحاكاة أفعالها».
وشدّدت روسيا بشكل كبير الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى لمغادرة البلاد، ما أجبر العديد منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة.
ومع ذلك، قال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي، في أبريل/نيسان: إنّ صندوقه تلقّى طلبات عديدة من شركات أمريكية تريد العودة إلى روسيا.
ولم تعلن أيّ شركة غربية كبرى حتى الآن علناً خططها للعودة إلى روسيا ونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام عودة محتملة إلى روسيا.
وحذّر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بشكل كامل، مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية ماكدونالدز، من أنها لن تتلقّى ترحيباً حاراً إذا قررت العودة وقال: «لقد رحلوا والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمدّ لهم السجادة؟ كلا، بالطبع كلا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن اتفاق سلام
روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن اتفاق سلام

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن اتفاق سلام

ونسبت وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى ميدينسكي قوله: "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسختها من مذكرة التفاهم بشأن تسوية سلمية للصراع". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول، الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الأحد، إن الوزيرين "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيّرة، استهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى لافروف وروبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول، الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو الماضي. والأحد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لكن رغم الجهود الدبلوماسية فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، إن روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن انهيار جسرين في روسيا الأحد. وأفادت السلطات الروسية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". وقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على ارتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السلطات "تجري تحقيقا معمقا للغاية"، وأضافت أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شك ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها".

«تحالف الراغبين» يواجه نقص الإرادة السياسية والإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا
«تحالف الراغبين» يواجه نقص الإرادة السياسية والإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«تحالف الراغبين» يواجه نقص الإرادة السياسية والإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا

xأخيراً تخلى القادة الأوروبيون عن عدم استساغتهم لعبارة «تحالف الراغبين»، التي كانت تُستخدم في عهد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، واختاروها لتكون شعاراً لهم في مساعدة أوكرانيا، وبينما ظلوا يجتمعون مراراً وتكراراً لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا، فإن اختيارهم هذا الشعار أصبح مثيراً للسخرية، فقد كان قادة أوروبا في السابق أضعف من أن يمنعوا التحالف الأميركي من غزو العراق، وحتى الآن فكل ما فعله تحالفهم الجديد هو إبراز ضعفه وتردّده الشديدين في مساعدة أوكرانيا فعلياً. تحالف ضعيف ويبدو «تحالف الراغبين» مثيراً أيضاً للتساؤل، فمنذ فبراير عُقدت اجتماعات ضمت 30 دولة في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية لندن، وأماكن أخرى، لمناقشة كيفية ملء الفراغ الذي خلّفه الانسحاب الأميركي من الدعم المقدم لأوكرانيا، و«طمأنتها ودعمها وحمايتها». وفي أوائل مايو الماضي، توجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيراهما الألماني والبولندي، إلى كييف، حيث اقترحوا وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، ووعدوا بـ«زيادة الضغط على الآلة الحربية الروسية». لكن عملياً لايزال التحالف ضعيفاً، فأوروبا حريصة على تزويد أوكرانيا ببدائل للإمدادات الأميركية المفقودة، لكنها تكافح للحصول على الأسلحة التي تحتاج إليها كييف بالسرعة الكافية، وبكلفة معقولة، وسيستغرق العديد من الالتزامات التي قُطعت، سنوات قبل أن تظهر على أرض الواقع، وحتى العقوبات الموعودة على روسيا لرفضها وقف إطلاق النار، لم تتجاوز مجرد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على السفن التي تنقل النفط الروسي. الالتزام العسكري تكمن المشكلة الكبرى التي تواجه التحالف في مسألة التزامات القوات بعد وقف إطلاق النار، التي كانت مصممة في الأصل كقوة حفظ سلام لردع أي هجوم روسي مستقبلي، ومنذ طرح التحالف الفكرة على الطاولة، انخفض عدد القوات «قيد المناقشة» من أكثر من 100 ألف إلى نحو 20 ألفاً، ولم تعد عمليات نشر القوات المقترحة تُركز حتى على الردع في الخطوط الأمامية، بل يناقش القادة وجوداً رمزياً لحماية البنية التحتية أو الموانئ، من دون اتفاق على من سيوفر القوات. وينشأ هذا الفشل عن مشكلات عدة، أولاها أن الجيوش الأوروبية ستواجه صعوبة في القتال، وقد لا يكون لديها ما تقاتل به، لقد عانت هذه الحكومات في معظمها، نقصاً مزمناً في تمويل جيوشها، ما أدى إلى استنزاف قدرتها على القيام بعمليات معقدة، وقد تفاقم هذا الوضع بسبب المساعدات المقدمة لأوكرانيا منذ عام 2022، والتي أدت إلى استنزاف العديد من الدول الأوروبية لمخزونها العسكري بالكامل. أما المسألة الثانية فستكون هناك مقايضات، فقد أعلنت رومانيا وبولندا، وهما من بين أكثر المؤيدين صراحة لأوكرانيا، أنهما لن ترسلا أي قوات إلى أوكرانيا، ونتج ذلك عن المخاوف المتزايدة بين الدول الأوروبية بشأن التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فأي قوات متمركزة في أوكرانيا، بعد كل شيء، لا يمكن استخدامها للدفاع عن الوطن الذي تنتمي إليه، وبينما تكافح الحكومات للتحضير لمستقبل لا توفر فيه واشنطن الدفاع لأوروبا، ستكون الخيارات أكثر وضوحاً بالنسبة لتلك الدول الأقرب إلى روسيا. الإرادة السياسية وأخيراً، هناك نقص في الإرادة السياسية، إذ لايزال الأوروبيون بشكل عام أكثر دعماً لأوكرانيا من الأميركيين، على الرغم من أن الآراء تختلف بشكل كبير في جميع أنحاء القارة، ففي فرنسا يؤيد 67% ممن استُطلعت آراؤهم إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا بعد اتفاق سلام، بينما تؤيد أغلبية ضئيلة من الألمان (49%) نشر قوات حفظ سلام تابعة للجيش الألماني في تلك المرحلة، ومع ذلك يؤيد 43% فقط من البريطانيين إرسال قوات، حتى بعد وقف إطلاق النار المحتمل. وهناك فجوة بين تأكيدات القادة الأوروبيين على دعمهم لكييف، وما يُمكنهم تقديمه فعلياً، كما توجد فجوة بين تصريحاتهم وما يُمكن لشعوبهم تحمّله، وفي الواقع لا يوجد نقاش جاد حول نشر القوات، لأن القادة لا يريدون الاعتراف بإرسال قوات فرنسية أو بريطانية أو ألمانية إلى أوكرانيا كقوة «فخ» مصممة لردع روسيا، عن طريق جرّ هذه الدول إلى أي حرب محتملة في المستقبل. إظهار القوة ومن الواضح أن الزعيمين البريطاني والفرنسي ستارمر وماكرون ونظراءهما يريدون إظهار قوتهم ودعمهم لأوكرانيا من خلال الإيحاء بأن أوروبا قادرة على ملء الفراغ الناتج عن الانسحاب الأميركي من دعم أوكرانيا، ولكن بتغييرهم المستمر لمواقفهم، بتقليص حجم عمليات نشر القوات المحتملة، وإطلاق تهديدات فارغة في الغالب لروسيا، أظهر قادة الاتحاد الأوروبي ضعفهم، لهذا من الأفضل التخلي عن هذه المواقف، وعن خطط تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا على غرار حلف «الناتو» والتي تتطلب دعماً أميركياً. وبدلاً من ذلك، ينبغي على «تحالف الراغبين» التركيز على المجالات التي يمكن أن يُحدث فيها فرقاً، مثل دعم كييف في بناء جيشها الخاص بعد الحرب، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية، والتخطيط لإعادة الإعمار بعد الحرب. وحتى الآن، لعبت هذه المجالات دوراً ثانوياً في الغالب، مقارنة بعمليات نشر القوات التي يُتوقع فشلها، لكنها لا تقل أهمية، والأهم من ذلك أنها ممكنة. إيما آشفورد* *كاتبة وزميلة في مركز ستيمسون للأبحاث عن «فايننشال تايمز»

بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع
بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزمه على «ترميم جاهزية بريطانيا للحرب»، وإجراء مراجعة كبرى لاستراتيجية الدفاع، في وقت أعلنت الحكومة خطة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء ستة مصانع جديدة للأسلحة والمتفجرات. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة. وجاء تحذير ستارمر قبل يوم واحد من نشره مراجعة لقدرات بريطانيا العسكرية. وتحاول المملكة المتحدة ودول في أنحاء أوروبا تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها. وكتب ستارمر في مقال لصحيفة ذا صن «نحن نتعرض لتهديد مباشر من دول تمتلك قوى عسكرية متقدمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار»، مشيراً إلى هجوم روسيا على أوكرانيا وتعاونها مع إيران وكوريا الشمالية باعتبارها أمثلة على ذلك. وأكد ستارمر أن المراجعة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود مقبلة». وكان وزير الدفاع جون هيلي قد أعلن برنامج الاستثمار في الأسلحة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الأحد، واصفاً إياه بأنه «رسالة إلى موسكو»، وكذلك وسيلة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وذكرت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي ستة مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تريد شراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. والتزم ستارمر بالفعل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 واستهداف مستوى ثلاثة بالمئة على المدى الطويل. وأعلنت الحكومة بالفعل خطة بمليار جنيه إسترليني للاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لتعزيز عملية صنع القرار في ساحة المعركة، والتزمت بشكل منفصل بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة أوضاع السكن السيئة لأفراد القوات المسلحة في البلاد. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الأسلحة إلى 6 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2029، وأكد هيلي أن هذه الزيادات في الإنفاق تهدف إلى «تقوية القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج». وكان مسؤول بريطاني قد حذر سابقا من أن الحرب في أوكرانيا كشفت أن طريقة إدارة الجيوش الغربية «عفا عليها الزمن». وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة «حرّكت الصفائح التكتونية للحرب»، مشيرًا إلى أن سرعة تطورها على الجبهة، التي تحدث كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تستدعي إعادة النظر في أساليب التوريد والتصنيع العسكري. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store