logo
هل جائحة كورونا سرعت الشيخوخة في أدمغة البشر؟

هل جائحة كورونا سرعت الشيخوخة في أدمغة البشر؟

عكاظمنذ 3 أيام
في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي نوتنغهام وهارفارد، تم تحليل بيانات أكثر من 1000 مشارك من قاعدة UK Biobank، بهدف تقييم تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة الدماغ. وأظهرت النتائج أن معدل الشيخوخة البيولوجية للدماغ تسارع بنحو نصف عام لدى الأشخاص الذين عاشوا خلال فترة الجائحة، مقارنة بمن خضعوا للفحص قبلها.
وبحسب الدراسة، فإن المصابين بكوفيد-19 أظهروا تراجعاً واضحاً في القدرات الإدراكية، بما في ذلك ضعف الذاكرة، وانخفاض سرعة المعالجة الذهنية والتركيز.
أما غير المصابين بكوفيد-19 فقد كشفت صور الدماغ تغيّرات واضحة في البنية العصبية، لكنها لم تؤثر بشكل ملحوظ على الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة أو التفكير. ويُرجّح الباحثون أن هذه التغيرات لم تكن ناتجة عن الإصابة المباشرة بالفايروس، بل نتيجة الضغوط النفسية والاجتماعية التي رافقت الجائحة، مثل العزلة، القلق، والتوتر المستمر.
كما أوضحت الدراسة أن كبار السن، خصوصاً الرجال، كانوا الفئة الأكثر تأثراً بهذه التغيرات، مقارنة بغيرهم من المشاركين.
ولا تزال قابلية عكس هذه التغيرات محل نقاش علمي، إذ لم يُحسم بعد ما إذا كانت مؤقتة أم طويلة الأمد. ومع ذلك، عبّر الباحثون عن تفاؤلهم بأن تحسّن الظروف النفسية والاجتماعية بعد الجائحة قد يسهم في استعادة بعض وظائف الدماغ بمرور الوقت.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان
الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة هارفارد حقائق صادمة تتعلق بمخاطر مهنة الجراحة، حيث أظهرت أن الجراحين يواجهون خطراً مضاعفاً تقريباً للوفاة جراء الإصابة بالسرطان مقارنة بالأطباء في التخصصات الأخرى. وأوضحت الدراسة أن معدل الوفيات بين الجراحين يبلغ نحو 193.2 حالة لكل 100 ألف جراح سنوياً، في حين لا يتجاوز المعدل 87.5 حالة لكل 100 ألف طبيب غير جراح، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو 20% مقارنة ببقية الأطباء. ويرى الباحثون أن هذا التفاوت الكبير قد يعود إلى طبيعة بيئة العمل الجراحية التي تتسم بالتعرض المتكرر للإشعاعات المؤينة خلال الإجراءات الطبية، واستنشاق الأبخرة الناتجة عن المواد الكيميائية المستخدمة في التعقيم والتخدير، إضافة إلى الإرهاق البدني والضغط النفسي الناتجين عن ساعات العمل الطويلة. وأشارت النتائج إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد تسهم في إضعاف الجهاز المناعي للجراحين، وزيادة احتمالات الإصابة بأورام خبيثة على المدى البعيد. وشدد الخبراء على أن الخطر لا يعني أن مهنة الجراحة بطبيعتها مميتة، بل أن هناك عوامل مهنية وبيئية يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير إذا ما تم تعزيز إجراءات السلامة داخل غرف العمليات، وتوفير أنظمة تهوية فعالة، وتطبيق بروتوكولات صارمة للحماية من الإشعاع. كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء فحوص دورية للكشف المبكر عن السرطان بين الجراحين، إلى جانب تبني نمط حياة صحي يقلل من المخاطر، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتبني نظام غذائي متوازن، والحصول على فترات راحة كافية. وتفتح هذه النتائج الباب أمام المؤسسات الصحية لإعادة تقييم بيئة العمل الجراحية، واتخاذ خطوات عملية لحماية الكوادر الطبية التي تقف في الصفوف الأولى لإنقاذ الأرواح. أخبار ذات صلة

تحت شمس الصيف.. لماذا يُصر الخبراء على مكملات فيتامين "د"؟ تعرف على السر الصحي والموسمي
تحت شمس الصيف.. لماذا يُصر الخبراء على مكملات فيتامين "د"؟ تعرف على السر الصحي والموسمي

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

تحت شمس الصيف.. لماذا يُصر الخبراء على مكملات فيتامين "د"؟ تعرف على السر الصحي والموسمي

يوصي الأطباء بالاستمرار في تناول مكملات فيتامين "د" حتى خلال فصل الصيف، لضمان مستويات كافية من هذا العنصر الحيوي طوال العام، خصوصًا أن أشعة الشمس وحدها قد لا تكفي لإنتاج الكمية المطلوبة. وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن عدة عوامل قد تقلل من قدرة الجسم على إنتاج الفيتامين "د" رغم وفرة أشعة الشمس صيفًا، منها لون البشرة، والوزن، والموقع الجغرافي. ويُعد الفيتامين "د" عنصرًا أساسيًا لدعم امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام، بالإضافة إلى دعم عضلات الجسم، وتعزيز المزاج، والمناعة. ويخزن الجسم الفيتامين "د" في الأنسجة الدهنية والكبد، مما يجعل حصول الإنسان على كمية كافية منه في الصيف فرصة لبناء احتياطي يستخدمه في فصل الشتاء، حين يقل تعرضه لأشعة الشمس. وشدد الخبراء على أهمية الحفاظ على مستويات مستقرة من فيتامين "د" بتناول المكملات خلال الصيف، لتعزيز الصحة النفسية والعظام والمناعة على المدى الطويل. وبحسب التوصيات، يحتاج أغلب البالغين إلى ما بين 600 إلى 800 وحدة دولية من الفيتامين "د" يوميًا، بينما قد يحتاج كبار السن أو الأشخاص الذين لا يتعرضون كثيرًا للشمس إلى جرعات أعلى. ويؤثر لون البشرة بشكل مباشر على إنتاج الفيتامين، إذ يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى تعرض أطول لأشعة الشمس (30 إلى 60 دقيقة)، بينما تكفي من 10 إلى 15 دقيقة لأصحاب البشرة الفاتحة. ومن العوامل الأخرى المؤثرة: العمر، والوزن، والفصل، والموقع الجغرافي. وأكد التقرير أن الطريقة الأكثر دقة لمعرفة مستويات الفيتامين "د" في الجسم هي إجراء فحص دم، ويمكن تعويض النقص من خلال الأغذية الغنية به، إضافة إلى المكملات الغذائية المعتمدة.

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة زيت كبد الحوت إلى نظامك الغذائي؟
ماذا يحدث لجسمك عند إضافة زيت كبد الحوت إلى نظامك الغذائي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة زيت كبد الحوت إلى نظامك الغذائي؟

«زيت كبد سمك القد» المعروف أيضاً باسم «زيت كبد الحوت» هو زيت مستخرج من كبد سمك القد الأطلسي، ويُعرف بغناه بالأحماض الدهنية «أوميغا-3»، وفيتامينَي «أ» و«د»؛ ما يمنحه فوائد صحية متعددة، أبرزها تقليل الالتهابات، ودعم صحة القلب، وتحسين نتائج النمو والصحة لدى الأطفال، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي. يحتوي زيت كبد الحوت على نوعين أساسيين من أحماض «أوميغا-3» الدهنية (EPA) و(DHA)، اللذين يساعدان في تقليل الالتهاب من خلال تحسين وظيفة غشاء الخلية، وتقليل المواد الالتهابية في الجسم. يُذكر أن غشاء الخلية هو الغلاف الرقيق الذي يحيط بالخلية، وينظم دخول وخروج المواد منها. كما يزود زيت كبد الحوت الجسم بفيتامين «د» الضروري لصحة العظام وتنظيم المناعة، وفيتامين «أ» الذي يدعم الرؤية، ونمو الخلايا، وصحة الجلد. أظهرت دراسات أن تناول زيت كبد الحوت يقلل من مؤشرات الالتهاب في الجسم، سواء لدى الرياضيين أو النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل. يُعتقد أن المزيج بين «الأوميغا-3» والفيتامينات «أ» و«د» هو ما يحقق هذا الأثر. في الدول الإسكندنافية، يُستخدم زيت كبد الحوت يومياً للأطفال وللحوامل. وقد بيّنت الأبحاث أن استخدامه في أثناء الحمل والطفولة المبكرة يقلل من خطر الإصابة بالربو في سن المدرسة، وقد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد في المراهقة، بسبب محتواه العالي من فيتامين «د». تشير تحاليل من المملكة المتحدة إلى أن تناول جرعات منخفضة من «أوميغا-3» من زيت كبد الحوت قد يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب. كما يساعد على خفض الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وتحسين الكوليسترول الجيد، خصوصاً عند دمجه مع أدوية الستاتين. زيت كبد الحوت متوفر بوصفه مكملاً غذائياً يُباع دون وصفة طبية، وآمناً للأطفال فوق عمر السنة والحوامل تحت إشراف طبي، لكن يجب الحذر من فرط تناول فيتامين «أ»، الذي قد يسبب أعراضاً مثل الغثيان، وتساقط الشعر، وتشوش الرؤية، كما لا يُنصح باستخدامه مع مكملات فيتامينيْ «أ» أو «د» الإضافية دون استشارة الطبيب. في البالغين، يُقترح تناول 5 ملغ يومياً، بينما يُفضّل ألا تزيد الجرعة للأطفال على 2.5 ملغ. ولا يُنصح بإعطائه للأطفال دون عمر السنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store