سكر وأمعاء: صراع البكتيريا يبدأ
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
حقنة 'ثورية' تذيب دهون البطن بجرعة واحدة فقط
تشكل دهون البطن مصدر قلق لكثيرين، إذ يسعون للتخلص منها بوسائل متعددة غالباً ما تبوء بالفشل. لكن ماذا لو وُجد حل بسيط على شكل حقنة واحدة؟ يبدو أن هذا قد يصبح واقعاً قريباً، حيث تعمل شركة تايلاندية على تطوير حقنة تستهدف إذابة الدهون في مناطق محددة من الجسم، وقد قطعت بالفعل مراحل متقدمة من الأبحاث والتجارب، وفقاً لما نقله موقع Newatlas. وتُعتبر هذه الحقنة الأولى من نوعها التي تستهدف إذابة الدهون الموضعية والتخلص منها بشكل نهائي، مثل دهون البطن، بجرعة واحدة فقط. وتعمل الحقنة على القضاء الكامل على الخلايا الدهنية دون الحاجة لأي جهود إضافية، مما يتيح التخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد في وقت قصير يصل إلى أسابيع بعد الحقن. كما قد تُستخدم بالفاعلية نفسها لإذابة دهون الأرداف، والعلاج الجديد المعروف بـ CBL-514 قادر على قتل الخلايا الدهنية في عدة مناطق تحت الجلد بسرعة بجرعة واحدة. وحالياً، تُجرى التجارب على الحقنة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة: – تقليل الدهون بطرق غير جراحية. – علاج السيلوليت. – مكافحة مرض ديركوم الذي يسبب نمو أورام دهنية مؤلمة. ومن المتوقع أن تحصل الحقنة قريباً على الموافقة لاستخدامها في تقليل الدهون من غير جراحة، خاصة مع تقدم التجارب التي قد تتيح طرحها في الأسواق خلال فترة قريبة. وقد أثبتت الحقنة أنها آمنة وفعالة في إذابة الدهون بشكل ملحوظ في موضع محدد من دون جراحة، مع نتائج مماثلة لتلك التي يمكن الحصول عليها بعملية شفط الدهون. وبعد انتهاء مرحلتين من التجارب على الحقنة من المتوقع أن تنتهي المرحلة الثالثة منها في النصف الثاني من عام 2025. وتجدر الإشارة إلى أنه في التجارب، تبين أن نسبة 75% من المشاركين لاحظوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الدهون لديهم، وذلك بعد انقضاء أربعة أسابيع على إجراء الحقنة بجرعة أولى وحيدة.

السوسنة
منذ 4 أيام
- السوسنة
دراسة:الغلوتين بريء من القولون العصبي
السوسنة - كشفت دراسة حديثة من جامعة "ماكماستر" الكندية أن الغلوتين ليس بالضرورة السبب وراء تفاقم أعراض القولون العصبي كما كان يُعتقد سابقًا، مشيرة إلى أن العوامل النفسية قد تلعب دورًا أكثر تأثيرًا من نوعية الطعام.وتُعد متلازمة القولون العصبي من أبرز اضطرابات الجهاز الهضمي، وتتنوع أعراضها بين الانتفاخ، الإمساك، الإسهال، وتقلصات البطن. وغالبًا ما يلجأ المصابون بها إلى تغيير أنماطهم الغذائية، وعلى رأسها تجنّب مشتقات الغلوتين كالقمح، معتقدين أنها السبب الرئيسي خلف تفاقم الأعراض.لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت تفاصيلها عبر موقع New Atlas ونُقلت عن دورية The Lancet، خالفت هذا التصور الشائع، معتبرة أن المشكلة لا تكمن في الغلوتين نفسه، بل في طريقة تعامل الدماغ مع إشارات الأمعاء، وهو ما يُعرف علميًا بخلل في "مسارات التواصل العصبي بين الدماغ والجهاز الهضمي".اختبار الغلوتين دون تحيّز غذائيشارك في الدراسة 28 شخصًا يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه الغلوتين أو القمح. وقام الباحثون بتقديم ألواح حبوب تحتوي على أنواع مختلفة: بعضها غني بالغلوتين، وبعضها من القمح الكامل، وآخر خالٍ تمامًا. وتم تحليل ردود الفعل ومخرجات الجسم (البراز) لتحديد تأثير كل نوع على حدة.المفاجأة كانت أن النتائج لم تُظهر فروقًا إحصائية تُثبت وجود ارتباط مباشر بين الغلوتين وتفاقم أعراض القولون العصبي، ما يشير إلى احتمالية أن تكون ردود الفعل ناتجة عن معتقدات مسبقة، أكثر من كونها استجابة بيولوجية فعلية.الدعم النفسي كجزء من العلاجأكد الباحث الرئيسي، بريميسل بيرسيك، أن جزءًا من معاناة مرضى القولون العصبي يعود إلى الاعتقاد الراسخ لديهم بأن الغلوتين مضر، وهذا الاعتقاد وحده قد يُحفّز ظهور الأعراض.وخلصت الدراسة إلى أهمية تطوير الجانب النفسي في التعاطي العلاجي مع المرضى، من خلال التوجيه المستمر والدعم، بدلًا من الاكتفاء بإبلاغهم بأن الغلوتين لا يُعد محفزًا أساسياً. كما دعا الفريق إلى إعادة دمج القمح والغلوتين تدريجيًا ضمن النظام الغذائي لهؤلاء المرضى، بعد تجاوز المخاوف المرتبطة به. اقرأ ايضاً:


الغد
منذ 5 أيام
- الغد
الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة
كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. وأشارت مجلة Nature Communications إلى أن الدراسة التي أجراها علماء معهد التخنيون الإسرائيلي أظهرت أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض تؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، وتضعف وظائف الجهاز المناعي. اضافة اعلان خلال الدراسة ركز الباحثون على بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، وهي عنصر أساسي من مجموعة البكتيريا التي تحمي الأمعاء من الالتهابات ومسببات الأمراض، ووجدوا أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يؤدي إلى تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام. وفي التجارب اتضح للعلماء أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، لكن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، وعادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي. يؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أثر التغذية المباشر على البكتيريا المعوية والمناعة بشكل عام، وأن هذه النتائج قد تساعد في المستقبل على صياغة توصيات غذائية شخصية للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الالتهابات.-(وكالات)