
حقنة 'ثورية' تذيب دهون البطن بجرعة واحدة فقط
لكن ماذا لو وُجد حل بسيط على شكل حقنة واحدة؟ يبدو أن هذا قد يصبح واقعاً قريباً، حيث تعمل شركة تايلاندية على تطوير حقنة تستهدف إذابة الدهون في مناطق محددة من الجسم، وقد قطعت بالفعل مراحل متقدمة من الأبحاث والتجارب، وفقاً لما نقله موقع Newatlas.
وتُعتبر هذه الحقنة الأولى من نوعها التي تستهدف إذابة الدهون الموضعية والتخلص منها بشكل نهائي، مثل دهون البطن، بجرعة واحدة فقط.
وتعمل الحقنة على القضاء الكامل على الخلايا الدهنية دون الحاجة لأي جهود إضافية، مما يتيح التخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد في وقت قصير يصل إلى أسابيع بعد الحقن.
كما قد تُستخدم بالفاعلية نفسها لإذابة دهون الأرداف، والعلاج الجديد المعروف بـ CBL-514 قادر على قتل الخلايا الدهنية في عدة مناطق تحت الجلد بسرعة بجرعة واحدة.
وحالياً، تُجرى التجارب على الحقنة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة:
– تقليل الدهون بطرق غير جراحية.
– علاج السيلوليت.
– مكافحة مرض ديركوم الذي يسبب نمو أورام دهنية مؤلمة.
ومن المتوقع أن تحصل الحقنة قريباً على الموافقة لاستخدامها في تقليل الدهون من غير جراحة، خاصة مع تقدم التجارب التي قد تتيح طرحها في الأسواق خلال فترة قريبة.
وقد أثبتت الحقنة أنها آمنة وفعالة في إذابة الدهون بشكل ملحوظ في موضع محدد من دون جراحة، مع نتائج مماثلة لتلك التي يمكن الحصول عليها بعملية شفط الدهون.
وبعد انتهاء مرحلتين من التجارب على الحقنة من المتوقع أن تنتهي المرحلة الثالثة منها في النصف الثاني من عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أنه في التجارب، تبين أن نسبة 75% من المشاركين لاحظوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الدهون لديهم، وذلك بعد انقضاء أربعة أسابيع على إجراء الحقنة بجرعة أولى وحيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا
سلط تقرير لموقع 'ميديكال نيوز توداي' الطبي الضوء على فوائد تناول الكمون المتعددة. والكمون نوع من التوابل، يباع إما على شكل بذور مجففة كاملة أو كمسحوق مطحون. وإلى جانب استخداماته في الطهي، يستخدم كثيرون الكمون لفوائده الطبية المتعددة بشربه بعد غليه، أو إضافته إلى الأطعمة. إنقاص الوزن قد يكون الكمون مفيدا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزن أجسامهم. ففي دراسة أُجريت عام 2015 على بالغين يعانون من زيادة الوزن، قورنت تأثيرات تناول الكمون على فقدان الوزن بتأثيرات دواء لإنقاص الوزن وعقار وهمي. ووجد الباحثون بعد 8 أسابيع، أن كلا من مجموعتي الكمون والدواء فقدت كميات كبيرة من الوزن. كذلك سجل الأشخاص في المجموعة التي تناولت الكمون انخفاضا في مستويات الإنسولين. وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2014، تبين أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة واللاتي تناولن 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجا باللبن يوميا لمدة 3 أشهر، سجلن انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون. الكوليسترول توصلت دراسات إلى أن تناول القليل من الكمون يوميا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، كما أنه يرفع مستوى الكوليسترول المفيد. السكري أجريت في عام 2017 دراسة على بالغين مصابين بداء السكري من النوع 2، تم فيها تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مستويات السكر في الدم. وتلقى المشاركون في الدراسة إما 100 ميليغرام من زيت الكمون يوميا، أو 50 ميلي، أو دواءً وهميا. وبعد 8 أسابيع، انخفضت مستويات السكر والإنسولين بشكل ملحوظ في مجموعتي زيت الكمون، كما شهدت المجموعتان تحسنا في علامات مقاومة الإنسولين والالتهابات. القولون العصبي أظهرت دراسة تجريبية أُجريت عام 2013 تأثير تناول قطرات من زيت الكمون الأساسي على أعراض متلازمة القولون العصبي. ولاحظ المشاركون في الدراسة بعد 4 أسابيع، تحسنا في العديد من الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ. وبحلول نهاية الدراسة، أصبح الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك أكثر انتظاما في التبرز، بينما قلّ عدد مرات التبرز لدى من كانوا يعانون من الإسهال. التوتر من المحتمل أن يساعد الكمون الجسم في التعامل مع التوتر، فقد درست إحدى التجارب على الفئران تأثير مستخلص الكمون على مؤشرات التوتر. وعندما تلقت الفئران المستخلص قبل التعرّض لموقف مجهد، كان رد فعل أجسامها أقل توترا مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الكمون. ويُعتقد أن الكمون يخفف آثار التوتر من خلال عمله كمضاد للأكسدة، ووجد الباحثون أن الكمون كان أكثر فاعلية كمضاد للأكسدة من فيتامين 'سي' في الفئران التي خضعت للدراسة. تقوية الذاكرة أعطت دراسة علمية مجموعة من الفئران كميات من الكمون، ووجدت أن الحيوانات التي تناولته كانت أسرع وأفضل في التذكر مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
أضرار الفلفل الحار للنساء تستدعي الإنتباه
الفلفل الحار عنصر أساسي في وصفات عديدة، ليس لمذاقه الشهي فحسب بينما لفوائده المتعددة أيضًا. ورغم ذلك ثمة أضرار للفلفل الحار، للنساء بشكل خاص، يجب الانتباه لها. كانت العديد من الدراسات قد أشارت في السابق إلى فوائد مادة الكابسيسين، المركّب النشط في الفلفل الحار، مثل تعزيز عملية الأيض وتخفيف الألم، إلا أن هناك جانبًا آخر لا يجب إغفاله، يتمثل في تأثيرات قد تكون ضارة على الجهاز الهضمي، الجلد، والصحة الهرمونية عند النساء. الآثار الجانبية للفلفل الحار ارتبطت أضرار الفلفل الحار للنساء بالإفراط في تناوله، وقد تشمل هذه الأضرار التالي: اضطرابات الجهاز الهضمي تُعد مشاكل الجهاز الهضمي من أبرز الأعراض المرتبطة بالإفراط في تناول الفلفل الحار، تشير Cleveland Clinic إلى أن الفلفل الحار قد يسبب حُرقة المعدة، وتحسس بطانة المريء، كما يمكن أن يؤدي إلى نوبات من القيء أو الإسهال، وهي أعراض قد تكون أكثر حدة عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة القولون العصبي أو مشاكل سابقة في المعدة. ويشير التقرير الطبي إلى أن الكابسيسين له تأثير كبير على جدران المعدة، مما قد يؤدي إلى شعور بالحرقان أو حتى الغثيان في بعض الحالات، خصوصًا عند النساء في مراحل الحمل أو الدورة الشهرية، حيث تكون المعدة أكثر حساسية للتغيرات الهرمونية والغذائية. تفاقم أعراض القولون العصبي النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS) مقارنة بالرجال، وتشير البيانات إلى أن الفلفل الحار يمكن أن يزيد من حدة الأعراض لدى المصابات بهذه المتلازمة. ويعود ذلك بحسب الخبراء إلى أن مادة الكابسيسين يمكن أن تسبب تحسساً في القولون، ما يؤدي إلى اضطراب في الحركة المعوية، وقد يفاقم من أعراض مثل الانتفاخ والغازات والمغص. في حالة النساء اللواتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية، فإن الأطعمة الحارة قد تزيد من انقباضات الرحم أو تسبب اضطراب آخر في عملية الإخراج. التهاب البشرة والأغشية المخاطية في حالات نادرة قد يسبب الفلفل الحار التهابًا في البشرة والأغشية المخاطية بشكل عام، لا سيما إذا لامس الجلد أو العينين، ما قد يسبب إحساسًا بالحرقان والاحمرار. أيضًا، بعض النساء يستخدمن مستحضرات تجميل تحتوي على خلاصة الفلفل ما قد يسبب إصابتهن بالحساسية. اضطرابات النوم والتوتر رغم أن العلاقة بين الفلفل الحار والنوم ما زالت محل بحث، إلا أن بعض الدراسات الأولية، كما أظهر تقرير Healthline، تشير إلى أن الأطعمة الحارة قد تؤثر على جودة النوم، من خلال زيادة معدل ضربات القلب أو التسبب في أحلام مزعجة. هذا الأمر قد يكون أكثر وضوحًا لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية مثل متلازمة ما قبل الطمث (PMS)، حيث يؤثر الطعام على الحالة النفسية والمزاجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للفلفل الحار أن يرفع حرارة الجسم ليلاً، ما يزعج البعض ويمنعهم من الدخول في نوم عميق، خصوصًا في الفترات التي يكون فيها الجسم أكثر حساسية للحرارة، مثل فترة الحمل أو سن اليأس. تأثيرات على الحمل والرضاعة رغم عدم وجود دراسات قاطعة تشير إلى أن الفلفل الحار مضر للحمل بشكل مباشر، إلا أن بعض الأطباء ينصحون بتجنبه أو تقليله خلال الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، لتجنب التقيؤ أو الحموضة. وتُحذر الدراسات من أن الإفراط في الأطعمة الحارة خلال هذه المرحلة قد يزيد من معدلات الغثيان الصباحي ويؤثر على راحة الأم. أما خلال الرضاعة، فقد تؤدي النكهات الحارة التي تمر من الأم إلى الحليب إلى تغيير طعمه، وهو ما قد لا يتقبله بعض الأطفال الرضّع، بحسب تجارب سريرية أولية ذكرها Healthline. تفاقم التهابات المسالك البولية يبدو أن الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يفاقم حالات التهاب المسالك البولية، خاصة الشعور بالحرقان عند التبول. بالنسبة للنساء الأمر قد يكون أكثر خطورة وتأثيرًا لأنه يزيد لديهن ألم الحوض الناتج عن التهاب المسالك البولية، يعود ذلك إلى أن الكابسيسين قد يحسس جدران المثانة. وقد تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة في بعض الحالات، لكنها قد تستدعي تقليل أو تجنب الأطعمة الحارة حتى زوال الالتهاب أو تحسن الحالة. اقرئي أيضاً فوائد الفلفل الأحمر لا حدود لها ما هي الكمية المعتدلة من الفلفل الحار؟ لا يعني هذا أننا يجب أن نتوقف عن تناول الفلفل الحار نهائيًا، بل أن المفتاح هو الاعتدال. إذ أن الفوائد التي يحققها تناول الفلفل الحار، مثل تحسين الدورة الدموية أو دعم عملية الأيض، قد تكون مهمة للجسم عند استهلاكه بكميات صغيرة ومنتظمة. لكن على النساء، خاصة في مراحل حياتية حساسة كالحمل، سن انقطاع الطمث أو عند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، مراقبة تأثير الفلفل الحار على أجسامهن والتقليل منه في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
حقنة 'ثورية' تذيب دهون البطن بجرعة واحدة فقط
تشكل دهون البطن مصدر قلق لكثيرين، إذ يسعون للتخلص منها بوسائل متعددة غالباً ما تبوء بالفشل. لكن ماذا لو وُجد حل بسيط على شكل حقنة واحدة؟ يبدو أن هذا قد يصبح واقعاً قريباً، حيث تعمل شركة تايلاندية على تطوير حقنة تستهدف إذابة الدهون في مناطق محددة من الجسم، وقد قطعت بالفعل مراحل متقدمة من الأبحاث والتجارب، وفقاً لما نقله موقع Newatlas. وتُعتبر هذه الحقنة الأولى من نوعها التي تستهدف إذابة الدهون الموضعية والتخلص منها بشكل نهائي، مثل دهون البطن، بجرعة واحدة فقط. وتعمل الحقنة على القضاء الكامل على الخلايا الدهنية دون الحاجة لأي جهود إضافية، مما يتيح التخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد في وقت قصير يصل إلى أسابيع بعد الحقن. كما قد تُستخدم بالفاعلية نفسها لإذابة دهون الأرداف، والعلاج الجديد المعروف بـ CBL-514 قادر على قتل الخلايا الدهنية في عدة مناطق تحت الجلد بسرعة بجرعة واحدة. وحالياً، تُجرى التجارب على الحقنة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة: – تقليل الدهون بطرق غير جراحية. – علاج السيلوليت. – مكافحة مرض ديركوم الذي يسبب نمو أورام دهنية مؤلمة. ومن المتوقع أن تحصل الحقنة قريباً على الموافقة لاستخدامها في تقليل الدهون من غير جراحة، خاصة مع تقدم التجارب التي قد تتيح طرحها في الأسواق خلال فترة قريبة. وقد أثبتت الحقنة أنها آمنة وفعالة في إذابة الدهون بشكل ملحوظ في موضع محدد من دون جراحة، مع نتائج مماثلة لتلك التي يمكن الحصول عليها بعملية شفط الدهون. وبعد انتهاء مرحلتين من التجارب على الحقنة من المتوقع أن تنتهي المرحلة الثالثة منها في النصف الثاني من عام 2025. وتجدر الإشارة إلى أنه في التجارب، تبين أن نسبة 75% من المشاركين لاحظوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الدهون لديهم، وذلك بعد انقضاء أربعة أسابيع على إجراء الحقنة بجرعة أولى وحيدة.