
نائب محافظ سوهاج: نعمل 24 ساعة.. و"الاستثمار" أولويتنا
هو أحد أبناء هذه الأرض الطيبة، من مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج ، بدأ مشواره من قلب المستشفيات، وتدرج في المناصب التنفيذية حتى أصبح نائبًا للمحافظ، يحمل في جعبته إرادة حقيقية ورؤية تنموية شاملة، كما يحمل على كتفه هموم أهل المحافظة.
تحدث نائب المحافظ عن الخطة الاستثمارية التي هي صدارة الملفات حيث شهدت المحافظة العديد من الفعاليات لدعم الاستثمار وحلول للمصانع المتعثرة وخطة واضحة لتنمية المناطق الصناعية بسوهاج وأضاف الدكتور عبد الهادي عن أبرز الملفات التي تشغل أجندة عمله، مؤكدًا أن الاستثمار يمثل الأولوية الأولى.
وأوضح نائب المحافظ "لن تنهض سوهاج تنمويًا إلا بحل مشكلات المستثمرين وتشجيع رؤوس الأموال الجادة"،مشيرًا إلى أن المحافظة نجحت مؤخرًا في حل عدد من مشكلات تعثر المصانع، وتم توقيع عقود لاستغلال أراضٍ تجمع القطاع الخاص مع مستثمرين من الصين، كما تم طرح فرص استثمارية جديدة في قطاع السياحة الفندقية والدينية، بما يفتح الباب واسعًا أمام جذب رؤوس الأموال من الداخل والخارج.
ما رؤية نائب محافظ سوهاج حول ملفات الشباب.
ذكر عبدالهادي أن الشباب هم طاقة الحاضر وأمل المستقبل ولم يخفِ نائب المحافظ حماسه حين تحدث عن تمكين الشباب، والتنمية المستدامة واهتمام السيدالرئيس عبد الفتاح السيسي بالتمكين الحقيقي للشباب".
أكد نائب المحافظ عن المبادرات الواقعية، منها "بأيدينا نجمل شوارعنا" التي ساهمت في تطوير خمس مناطق سكنية، إضافة إلى إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية تضم 15 ألف شاب وفتاة، وتنظيم ملتقى توظيف وفر أكثر من 4000 فرصة عمل.
إنجازات ملموسة في السياحة
وأوضح أن ملف السياحة تجاوز مرحلة الوعود، حيث بدأت خطة التنمية تؤتي ثمارها من خلال تطوير منطقتي أبيدوس وأخميم، ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليهما، بالإضافة إلى الترويج للخريطة السياحية للمحافظة بالتعاون مع أكثر من 100 شركة سياحية وأكد أن عدد الزائرين لسوهاج تضاعف وهناك تنسيق مستمر مع الجهات المعنية لزيادة هذا الرقم.
ريادة في التحول الرقمي: تطبيقات ذكاء اصطناعي داخل مكتب نائب المحافظ
وفي سابقة نوعية، كشف الدكتور عبد الهادي عن إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأول مرة داخل مكتبه لتسريع إجراءات التعامل مع المواطنين والمستثمرين، ضمن خطة موسعة للتحول الرقمي.
وأشار إلى تطوير خدمات المراكز التكنولوجية، "حياة كريمة".. أما عن مبادرة حياة كريمة، فأكد نائب المحافظ أنه جارى الانتهاء من تخصيص اراضى المرحلة الثانية وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في حياة آلاف الأسر الريفية، تزامنًا مع استكمال التمويل المتبقي من مشروع التنمية المحلية بصعيد مصر، الأمر الذي يعكس ثقة الدولة والشركاء الدوليين في النموذج التنموي بسوهاج.
المصالحات الثأرية.. سوهاج تقترب من "نهاية الدم"
رغم الانشغال بالملفات التنموية، لم يغفل نائب المحافظ الملف الإنساني الأكثر حساسية في صعيد مصر، وهو الخصومات الثأرية، إذ قال: "نجحنا في إنهاء سبع خصومات ثأرية خلال الفترة الماضية بالتعاون مع لجان المصالحات، آخرها في قرية عرابة أبو الدهب"،مضيفًا:"أدعو الله أن أعلن قريبًا أن سوهاج خالية من الثأر".
قصة إنسانية خلف المسؤول التنفيذي
وعن حياته الشخصية، قال بابتسامة صادقة: "أعمل يوميًا لأكثر من 12 ساعة، وأحيانًا أواصل الليل بالنهار. زوجتي تتحمل عبء الأسرة بالكامل، وهي أستاذة بكلية الطب بجامعة سوهاج، ولدينا طفلتان: تاليا (٩ سنوات) وهانيا (٥ سنوات)، وهي الجندي المجهول في هذه الرحلة".
سيرة ذاتية حافلة بالخبرات والجوائزالدكتور محمد عبد الهادي حاصل على بكالوريوس الصيدلة، وماجستير في إدارة المستشفيات، ثم ماجستير في إدارة الأعمال، وشغل عدة مناصب منها: مدير مستشفى دار السلام المركزي مدير الإدارة الصحية مسؤول نظم المعلومات رئيس لجنة المشروعات المتعثرة مشرف على وحدة "حياة كريمة" عضو مشارك في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد مسؤول ملفي الثقافة والتعاون الدولي
وقد توّج مشواره بالحصول على جائزة التميز الحكومي كأفضل قائد فريق عمل على مستوى الجمهورية عام 2024.
الختام: "أريد أن أترك بصمة في كل قرية ونجع"واختتم الدكتور عبد الهادي حديثه برسالة صادقة:
شكر لسيادة الرئيس عبدالفتاح على تمكينه للشباب حيث عملي نائب محافظ سوهاج و كذلك مدير عام قطاع مكتب المحافظ السابق جاء لاهتمام السيد الرئيس لتمكين الشباب والبرنامج الرئاسي لتمكين الشباب.
"طموحي بسيط.. أن أكون على قدر المسؤولية، وأن أترك بصمة حقيقية في كل قرية ونجع سوهاج أرض طيبة أعطتني الكثير، وحان الوقت لأن أرد لها الجميل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 44 دقائق
- يمني برس
التعبئة العامة بريف حجة تحشد المقاتلين استعدادًا للمعركة القادمة
يمني برس | نظمت التعبئة العامة في مديرية ريف حجة، اليوم، عرضين شعبيين شارك فيهما ثلاثة آلاف مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى'. في هذين العرضين، وبحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حمزة المؤيد، أكد المشاركون جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للمظلومين في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وفي سياق متصل، أعلن المقاتلون التحدي الصريح للعدو الصهيوني، مؤكدين براءتهم من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة، مع الاستمرار في الثبات والصمود في وجه قوى الاستكبار العالمي والتصدي لأي مغامرات لأعداء الإسلام. كما شددت قوات التعبئة المشاركة، والتي ضمت أبناء خولان وجبل عبان والشراقي وبني العصري، على السير على نهج الإمام زيد عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الظلم والطغيان والانتصار لقضية الأقصى ودماء الشهداء في غزة. من جانبها، ثمّنت القيادة الثورية حرصها على تدريب وتأهيل أحفاد الأنصار عسكرياً، وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني. كما أشادت بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة دعماً لغزة، مطالبة بمزيد من الضربات الموجعة للكيان الغاصب لوقف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة. وخلال العرضين، أعرب الوكيل الأخفش عن تقديره لتفاعل أبناء ريف حجة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واستجابتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً ضرورة استمرار التعبئة والتحشيد والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها.


يمني برس
منذ 44 دقائق
- يمني برس
إصدار فئة 200 ريال الجديدة.. محطة جديدة في معركة تحرير القرار النقدي وبناء اقتصاد يمني مستقل
في محطة جديدة ضمن مسار الاستقلال الاقتصادي واستعادة القرار السيادي، أعلن البنك المركزي اليمني – من العاصمة صنعاء – عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 'مائتي ريال' للتداول بدءًا من الأربعاء 21 محرم 1447هـ الموافق 16 يوليو 2025م، في خطوة وُصفت بأنها امتداد طبيعي للنجاحات المتراكمة في إدارة معركة الدفاع عن الاقتصاد الوطني، وحماية العملة المحلية من مؤامرات قوى العدوان وأدواتها. هذا الإصدار النقدي ليس مجرد عملية طباعة ورقية، بل يمثل ثمرةً من ثمار الثورة الاقتصادية والسياسية التي دشنتها دولة الحادي والعشرين من سبتمبر، في ظل القيادة القرآنية الحكيمة الممثلة بالسيد القائد العلم (يحفظه الله). فلأول مرة منذ عقود، يصدر قرار بطباعة عملة يمنية من داخل صنعاء بإرادة مستقلة، بعيدًا عن هيمنة أدوات قوى الاستكبار التي كانت تتحكم في تفاصيل القرار النقدي اليمني لعقود طويلة. لقد كانت الجمهورية اليمنية، قبل ثورة 21 سبتمبر، مرتهنة اقتصاديًا وماليًا، ولم يكن بمقدور أي مؤسسة سيادية إصدار عملة أو اتخاذ قرار نقدي دون مباركة خارجية. أما اليوم، فالبنك المركزي اليمني بات أحد أبرز مظاهر السيادة الوطنية، وقاعدة ارتكاز لاستعادة القرار المالي، تمامًا كما تحقّق في الجبهتين العسكرية والسياسية. الإنجاز في سياق وطني عام إصدار فئة 200 ريال الورقية الجديدة، وما سبقه من إصدار فئتي 100 و50 ريالًا المعدنيتين، يمثل جزءًا من خطة مدروسة لترميم النظام النقدي، والحفاظ على استقرار السوق المحلية، وتعزيز الثقة العامة بالعملة الوطنية كأداة دفع رئيسية، وقد جاءت هذه الخطوات بعد دراسة معمقة، وجرى تنفيذها دون إضافة أي كتلة نقدية جديدة، تجنبًا لأي تأثيرات على أسعار الصرف أو معدلات التضخم. الإصدار الجديد يحقق جملة من الأهداف الجوهرية: استبدال الفئات التالفة التي خرجت عن التداول، دون زيادة العرض النقدي. إعادة الاعتبار لفئات نقدية أساسية (250، 200، 100، 50) لتسهيل المعاملات اليومية. توفير أدوات دفع رسمية ومنظمة للتعامل مع السلع والخدمات في الأسواق الشعبية. ضبط الأسعار بعد أن كانت بعض السلع تُسعّر بأكثر من قيمتها نتيجة غياب الفئات الصغيرة. إغلاق أبواب التزوير والتزييف عبر طباعة إصدار وفق أعلى المعايير والمواصفات الأمنية. حفظ حقوق المواطنين ومدخري النقد التالف من خلال آلية استبدال منظمة. كسر حملات التشكيك التي أطلقها المرتزقة ورعاتهم، والتي ثبت زيفها مع نجاح فئة 100، ثم 50، وها هي فئة 200 تدخل بسلاسة وثقة. الشعب شريك في النصر النقدي وأكد البنك المركزي في بيانه أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا صمود أبناء الشعب وثقتهم في الإجراءات الوطنية، وهو ما عبّر عنه الخبير الاقتصادي رشيد الحداد بقوله: 'خطوات البنك المركزي في صنعاء تمثل نموذجًا في الإدارة المسؤولة، وهي نابعة من رؤية وطنية خالصة، لا تخضع لأي تدخل سياسي أو خارجي، بل تنطلق من المصلحة العامة لكافة أبناء الشعب اليمني.' مواجهة الحرب الاقتصادية.. معركة لا تقل عن الجبهات ولا يمكن فهم هذا الإنجاز بعيدًا عن السياق العام للحرب الاقتصادية التي استهدفت البنك المركزي والعملة الوطنية، ومن أبرز فصولها: نقل وظائف البنك إلى عدن بهدف تقسيم القرار النقدي وتجزئته. القرصنة على مبلغ 400 مليار ريال كانت معدّة للطباعة في عهد المحافظ الأسبق محمد بن همام. السيطرة على أداة الطباعة وطباعة كميات ضخمة من العملة دون غطاء قانوني أو اقتصادي. مؤامرة سحب السيولة من صنعاء إلى عدن خلال 2018–2019. تزييف العملة الرسمية بنفس الشكل وإدخالها للسوق لإرباك التداول. لكن كل تلك المؤامرات تحطّمت أمام وعي القيادة، وحكمة البنك المركزي، وتلاحم الشعب. مؤسسة وطنية تخدم الجميع دون استثناء البنك المركزي في صنعاء أثبت أنه مؤسسة وطنية سيادية جامعة لا تعمل لمصلحة فئة أو جماعة، بل لأبناء اليمن في كافة أنحاء الجمهورية، دون تمييز أو تسييس، وهو يعمل بمنهج علمي، وقرارات مدروسة، دون خضوع لأي ضغوط سياسية كما هو حال البنك في عدن، وسيستمر في أداء مهامه في أصعب الظروف، حاملًا على عاتقه مسؤولية صون الاقتصاد، وحماية مدخرات المواطنين، وتحقيق تطلعات الشعب. ارتياح شعبي واسع بعد إصدار فئة 50.. وفئة 200 تسير على ذات النهج وقد سبق هذه الخطوة إصدار العملة المعدنية من فئة خمسين ريالًا قبل أيام، كبديل للفئات الورقية التالفة، والتي لاقت ارتياحًا شعبيًا واسعًا في مختلف الأوساط، لما مثّلته من نجاح في الاستجابة لمطالب السوق، واستقرار سعر الصرف، وتحسين جودة النقد المتداول. وها هي فئة 200 ريال الورقية تسير على ذات الطريق، لتُثبت أن إدارة البنك المركزي اليمني هي إدارة جديرة بالثقة، ومحل رهان حقيقي لاستمرار الصمود والتقدم.

مصرس
منذ 44 دقائق
- مصرس
بينهم 3 من ذوي الهمم.. تكريم الفائزين بمسابقة لحفظ القرآن الكريم في المنيا
كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، 79 من حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة «الصياد الكبرى»، التي نُظمت تحت إشراف مديرية أوقاف المنيا وجمعية رعاية حفظة القرآن الكريم، في احتفالية كبرى شهدت أجواء روحانية مميزة، ضمن جهود المحافظة لدعم حفظة كتاب الله، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برعاية النشء ودعم القيم الدينية والوسطية. بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وهنأ المحافظ خلال كلمته الفائزين وأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء النشء هم قادة المستقبل وحاملو راية البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيدًا بجهود أسرهم ومعلميهم في دعمهم وتنشئتهم على القيم السامية.وأكد المحافظ أن دعم حفظة كتاب الله هو استثمار حقيقي في بناء أجيال تتحلى بالأخلاق الحميدة والفكر الوسطي المستنير، لافتًا إلى أهمية تدبر معاني القرآن الكريم والعمل بتعاليمه في السلوك والمعاملات، موجهًا الشكر للقائمين على المسابقة وداعيًا لمواصلة الجهود في رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم.وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شمل التكريم 3 من حفظة كتاب الله من ذوي الهمم، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا، بالإضافة إلى رحلتي عمرة للفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا.شهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية، من بينهم المحاسب أحمد حسين الصياد، والمهندس حامد جودة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا، وممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من قيادات العمل الأهلي والدعوي.