
تفاصيل 15 دقيقة جمعت ترامب وزيلينسكي في جنازة بابا الفاتيكان
متابعات: «الخليج»
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل محادثات الخمس عشرة دقيقة التي جرت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش مراسم جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس السبت الماضي.
وأوضحت مصادر أوكرانية أن زيلينسكي استخدم الجلسة لتأكيد أن «أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، وروسيا ليست كذلك»، داعياً ترامب ألا يتخلى عن جهود الوساطة في عملية السلام التي لا يستطيع أحد سواه تحقيقها، بحسب صحيفة «الإيكونوميست».
بدوره، قال ترامب بعد لقائه مع زيلينسكي إنه طلب منه الحصول على إمدادات أسلحة إضافية. وأضاف الرئيس الأمريكي: «لقد كان أكثر هدوءاً، أعتقد أنه يفهم ما يجري ويريد إبرام صفقة».
وكان مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ قد أعلن أن ترامب التقى زيلينسكي على انفراد خلال جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس في روما، ووصف اللقاء بـ«المثمر للغاية».
ووصف زيلينسكي اللقاء القصير مع ترامب بأنه «رمزي جداً»، مؤكداً أنهما ناقشا «وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط».
وكان هذا اللقاء هو الأول منذ حوالي شهرين عقب لقاء الرئيسين في البيت الأبيض، والذي شهد مشادات كلامية غير مسبوقة، بين زيلينسكي من جهة وترامب ونائبه جي دي فانس من جهة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قبل اجتماع حاسم.. إيران تحذر «الطاقة الذرية» من «أي تحرك غير لائق»
حذرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع حاسم لمجلس محافظيها الأسبوع المقبل، من اتخاذ "أي تحرك غير لائق". وأثار تقرير للوكالة ردود فعل في إيران، بالتزامن مع إعلان وزير خارجيتها عباس عراقجي، أن بلاده تقلت مقترحا أمريكيا بخصوص الاتفاق النووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري موسع إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه "رويترز" إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع قيد التحقيق منذ فترة طويلة. ويمهد التقرير الطريق أمام مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يهدف لأن يعلن المجلس أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. مسودة قرار ويقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطط، استنادا إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو/حزيران الجاري. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها اعتبار إيران رسميا في حالة عدم امتثال. تحذير إيران وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بحثا هاتفيا "التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية ورفع العقوبات"، وناقشا تقرير الوكالة الصادر حديثًا بشأن إيران. ودعا الوزير الإيراني، المدير العام للوكالة إلى "تبيين الحقائق بطريقة لا تتيح الفرصة لبعض الأطراف إلى إساءة استخدام هذه المؤسسة الدولية لتحقيق أهدافها السياسية". وحذر من "عواقب أي عمل سياسي"، وشددا على أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية، وستقع مسؤولية عواقبه وآثاره على عاتق الأطراف التي تستخدم الوكالة وترتيباتها كأداة لتحقيق مخططاتها السياسية ضد إيران". وطالب عراقجي، المدير العام للوكالة بـ"شرح تعاون إيران مع الوكالة خلال اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل". تفاصيل التقرير وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة الذرية إن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب، مندّدة بتعاون "أقل من مرضٍ" من قبل طهران بشأن برنامجها النووي. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقريرها السري. ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كلغ في 17 مايو/أيار الجاري، بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة. وكتبت الوكالة في التقرير أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب... تثير مخاوف كبرى". وفي تقرير ثانٍ وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية، بناءً على قرار صادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ندّدت الوكالة بتعاون إيران، الذي وصفته بأنه "أقل من مرضٍ"، بشأن برنامجها النووي. وكتبت في التقرير الثاني، أن "إيران في مرات عدّة إمّا لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة، ونظّفت" مواقع. وأشارت إلى أن ما تقدّم "أعاق أنشطة التحقيق" في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي: لاويسان، شيان، وورامين، وتورقوز آباد.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الاتفاق النووي.. تفاصيل مقترح أمريكا لحل «معضلة التخصيب»
مقترح أمريكي سُلم إلى إيران يتضمن أفكارا لحل "معضلة" تخصيب اليورانيوم، ودفع مفاوضات الاتفاق النووي قدما. وأبرز بنود الاتفاق المقترح تتعلق بأفكار أمريكية لحل معضلة تخصيب إيران لليورانيوم، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي نقل خلال زيارة قصيرة لطهران أمس السبت بنود مقترح أمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق اليوم السبت إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". ويأتي عرض المقترح قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران. تفاصيل المقترح وقال موقع "أكسيوس" إن "الاقتراح الأميركي المكتوب هو محاولة لكسر الجمود وحل المسألة التي عطّلت المحادثات، بحسب مسؤولين أميركيين، وهي إصرار إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها". وأضاف "إحدى الأفكار تقضي بإنشاء "اتحاد إقليمي" يتولى مهمة تخصيب اليورانيوم لأغراض نووية مدنية، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة، وفقاً لمسؤول أميركي ومصدر مطلع على القضية". وأوضح "أكسيوس" أن إحدى القضايا الأساسية هي "موقع منشآت التخصيب الخاصة بالاتحاد". وقالت المصادر إن "الولايات المتحدة ترغب في أن تكون هذه المنشآت خارج إيران". وأضافت "هناك اقتراح آخر يتمثل في اعتراف أميركي بحق إيران في التخصيب، مقابل تعليق إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم". وأشار "أكسيوس" إلى أن إيران كانت دائماً تصرّ على عدم توقيع أي اتفاق لا يسمح لها بالتخصيب، في حين أن المسؤولين الأميركيين أكدوا علناً التزامهم بمنعها من ذلك. تنازلات واجبة وأوضحت المصادر أنه "لإبرام اتفاق، لا بد من تقديم تنازلات"، لافتة إلى أن "الاقتراح الأميركي المحدث جاء نتيجة الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما قبل أسبوع". وتابعت "الإيرانيون طلبوا الحصول على موقف أميركي مكتوب بعد أن قدم ويتكوف اقتراحاً شفهياً في الجولة الرابعة ووسّع شرحَه في الجولة الخامسة". وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم "يهدفون إلى التوصل أولاً إلى اتفاق أساسي يحدّد مبادئ الاتفاق النووي، وفي حال التوصّل إليه، ستبدأ الفرق الفنية من الجانبين بصياغة اتفاق تفصيلي". aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMTMxIA== جزيرة ام اند امز CH


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كايا كالاس: "الحب القاسي" لترامب في مجال الدفاع أفضل من اللاحب
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس السبت أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس دونالد ترامب، حيث حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين. وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمرdكي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس". وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب". وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب". ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين. وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوم بدفاع قوي". أضافت "ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير". وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية. وقالت كالاس "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين"، مضيفة "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا". وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة. وأضافت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية... وسنغافورة".