
جيش الاحتلال: الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيق معنا
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنّ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيق معه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر جيش الاحتلال، أنه سيواصل عملياته ضد إيران حتى تحقيق جميع الأهداف، متابعًا: "نخوض مواجهة مباشرة مع إيران ومستعدون لجميع السيناريوهات".
ترامب يعلن قصف مواقع نووية إيرانية: "فوردو انتهت"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة نفّذت هجمات جوية ناجحة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، في تصعيد عسكري غير مسبوق ضد طهران.
استهداف فوردو ونطنز وأصفهان
وأوضح ترامب، عبر منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن الهجمات شملت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الطائرات الأمريكية أسقطت كامل حمولتها من القنابل على منشأة فوردو النووية، والتي وصفها بأنها "انتهت"، في إشارة إلى تدميرها التام.
الطائرات عادت دون خسائر
وأضاف الرئيس الأمريكي أن جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت سالمة إلى قواعدها، في تأكيد على ما وصفه بـ"النجاح الكامل" للعملية العسكرية.
خطاب مرتقب من البيت الأبيض
كما أعلن ترامب أنه سيلقي خطابًا لاحقًا اليوم من البيت الأبيض، لتوضيح تفاصيل العملية، والتي وصفها بـ"الناجحة للغاية"، مشددًا على أن إيران يجب أن توافق الآن على إنهاء هذه الحرب.
قاذفات B-2 في قلب العملية
من جانبه، كشف مسؤول أمريكي في تصريحات لوكالة "رويترز" أن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 كانت ضمن الطائرات المستخدمة في تنفيذ الهجمات على المواقع النووية الإيرانية.
إيران تؤكد تعرّض فوردو للقصف
وفي أول رد رسمي، أكد التلفزيون الإيراني تعرّض منشأة فوردو النووية لقصف أمريكي، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار أو الرد المتوقع من جانب طهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
«نيوزويك»: حزب الله ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار
نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن متحدث باسم حزب الله اللبناني التزام الجماعة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُقر أواخر العام الماضي. وفي تصريحات للمجلة الأمريكية، قال متحدث باسم حزب الله إن الحزب ليس لديه خطط فورية للرد على إسرائيل والولايات المتحدة، بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات أمريكية مباشرة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال متحدث باسم حزب الله في رسالة إلى "نيوزويك": "إيران دولة قوية قادرة على الدفاع عن نفسها، والمنطق يقتضي قدرتها على مواجهة أمريكا وإسرائيل". وأضاف: "يظل حزب الله ملتزمًا بجميع الأمور المتفق عليها منذ وقف إطلاق النار". وكان حزب الله قد وقع اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومنذ ذلك الوقت واصل الطرفان تبادل الاتهامات بانتهاك الهدنة. وخلال الأيام الأخيرة، شنّت إسرائيل غارات على قيادة الحزب وقواته الخاصة وبنيته التحتية العسكرية في لبنان، وقالت إن ذلك يأتي في إطار "معلومات استخباراتية تُشير إلى محاولات حزب الله إعادة بناء قدراته". وتعليقًا على ذلك، قال المتحدث باسم حزب الله: "رغم الهجمات التي شنّها العدو الإسرائيلي، ظلّ الحزب ملتزمًا بالاتفاق". وفي وقت سابق، أكد حزب الله لمجلة "نيوزويك" أنه لن يتدخل بشكل مباشر لدعم طهران بعدما شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية واسعة النطاق على إيران الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار يومي بين الخصمين اللدودين. ومع ذلك، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الجمعة الماضي، من أن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، "لم يتعلم من أسلافه ويهدد بالعمل ضد إسرائيل"، وحثّ كاتس حزب الله على "توخي الحذر وفهم أن إسرائيل قد نفد صبرها مع الإرهابيين الذين يهددونها". وتعليقًا على ذلك، أكد المتحدث باسم حزب الله أن قاسم، الذي تولّى قيادة الحزب بعد مقتل حسن نصرالله في غارة في سبتمبر/أيلول الماضي، "دعم" إيران من خلال تصريحاته، وأن الإجراءات المستقبلية قد تؤثر على حسابات الجماعة. وقال المتحدث باسم حزب الله: "لذلك، تبقى المسألة رهن التطورات.. ومع ذلك، من المؤكد أن إيران لديها قدراتها العسكرية الخاصة". وبعد أسبوع من التكهنات حول تدخل عسكري أمريكي مرتقب، أعلن ترامب فجر الأحد أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان". aXA6IDEwOC4xNjUuODEuOTUg جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»
في المنطقة الرمادية بين برنامج نووي سلمي وبين تطوير سلاح نووي، تقف إيران تُعاين أضرار القصف الأمريكي لأهم منشآتها النووية. وشنت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأحد، هجوما على ثلاثة من أهم منشآت إيران النووية مؤكدة انتهاء الطموح النووي لإيران، وبنص تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "محته"، لتضع قوس كانت هي نفسها قد فتحته في خمسينيات القرن الماضي. وفيما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجوما على إيران استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. في البدء كانت أمريكا وتعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفا للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003، بحسب تقرير وكالة "فرانس برس". أمريكا مجددا وبعد أزمة استمرّت 12 عاما ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرا، تمّ في 14 يوليو/ تموز 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أمريكية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا الى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استأنفت المفاوضات النووية في أبريل/ نيسان بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأمريكي "قرب" التوصل الى اتفاق "جيد"، وتمّ تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران اعتبارا من 13 يونيو/ حزيران، شمل خصوصا مواقع عسكرية ونووية. aXA6IDE0OC4xMzUuMTQ2LjEzNSA= جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار "الهجوم على إيران" خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة "التلغراف" أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز "بي-2" وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح " بي-2" حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة " وايتمان" الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات "أوهايو" الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة "تروث سوشال": "موقع فوردو انتهى". وأضاف في منشور آخر: "أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران ، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". وتابع: "تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن". وأشارت "التلغراف"، إلى أن ترامب ، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه "إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد". ورجّحت الصحيفة البريطانية أن "مهلة الأسبوعين" التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات "بي-2" أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ"التلغراف". وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع "توماهوك" على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.