
330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب تجار الحرب غزة بإشراف اسرائيلي
خبرني – كشف عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة عن مبالغ مالية صادمة، يجنيها "تجار الحرب "بإشراف اسرائيلي ، مستغلين معاناة أهالي قطاع غزة المدمر .
وافصح أبو رمضان عن مثال بسيط عما يجنيه هؤلاء التجار, مضيفا لبرنامج "طلة صباح" الذي يبث عبر راديو الرابعة الشريكة لشبكة معا الإذاعية: خلال الهدنة السابقة التي امتدت 40 يوماً شهدت تدفق ماليا صادما حيث تم رصد نحو 330 مليون دولار دفعت مقابل تنسيقات وتصاريح دخول الشاحنات للقطاع، لكن تلك المبالغ ذهبت لجيوب مافيا تجار الحرب من المتربحين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر."
وتابع قائلا : تكلفة تنسيق الشاحنة الواحدة وصل إلى 80 ألف شيكل وبعض الشاحنات وصل 250 ألف شيكل وبعضها 500 ألف شيكل وبهذا يتم " امتصاص دماء الشعب الفلسطيني في غزة ".
وأكد أبو رمضان أن ذلك يتم تحت مرأى ومسمع الجانب الإسرائيلي. مضيفا" الضامن لوقف حرب التجار، ضمان حرية الحركة للبضائع بالإضافة إلى نظام شفاف وواضح للجميع في التعامل مع البضائع التي تصل الى قطاع غزة ".
وأشار أبو رمضان إلى أن إسرائيل تتستر على الجهات التي تستورد البضائع، وترفض الإفصاح عن حجم البضائع التي تصل غزة.
واضاف " تلك البضائع تدخل غزة تحت مسمى منظمات إنسانية لان القطاع الخاص ممنوع من الاستيراد وحتى قوائم المواد الداخلة للقطاع لا يتم الإفصاح عنها ".
نقص السيولة وإسرائيل ترفض ادخال عملة جديدة
قال أبو رمضان أن هناك نقص شديد في السيولة بسبب تلفها سواء بالتدمير المباشر من قبل إسرائيل أو التداول مما يرفع سعرها.
وأشار إلى أنهم وبالشراكة مع سلطة النقد ووزارة الاقتصاد ينظمون حملات توعية للتجار والمواطنين بضرورة استخدام وسائل الدفع الالكتروني، حيث لاقت نجاحا خلال فترة الهدنة السابقة بسبب توفر البضائع وكانت أداة تسويقية جيدة .
وأردف بالقول " تجار الحرب يستغلون أي شيء من أجل الربح و إسرائيل ترفض إدخال عملة جديدة للقطاع بدلا من العملة التالفة وهناك بالتالي تحتكرها جهات تمارس الابتزاز، حيث وصلت النسبة إلى 42% , لكن في المقابل هناك أناس يستخدمون خاصية الدفع الالكتروني حتى الآن " .
وأشار أبو رمضان إلى إن الغرفة التجارية تعمل على توثيق هذه المخالفات ومرتكبيها، لمحاسبتهم مستقبلا.
وحول الوضع الاقتصادي العام في القطاع .. ذكر أبو رمضان ان المتوفر من البضائع في أسواق القطاع هو ضئيل جدا وموجود في المحال والبسطات المنتشرة بشكل واسع في شوارع القطاع وهي أشياء ثانوية وأسعارها مرتفعة جدا خاصة في ظل انعدام القدرة الشرائية عند أهالي القطاع ".
وأكد أبو رمضان أن سعر السلعة الغذائية ارتفع مابين خمس أضعاف إلى عشرين وهذه البضائع لا يستطيع المواطن شرائها .
وبين ان أكثر من 43 يوما لم يدخل قطاع غزة أية مساعدات او شاحنات وما هو موجود مخزون بسيط لدى بعض المؤسسات كالأرز والعدس وهذه عددها أيضا محدود جدا واليوم لا يوجد مياه صالحة للشرب على الرغم من وجود بعض محطات التحليه التي تعاقدت معها مؤسسات إنسانية من اجل توريد المياه الصالحة للشرب ولكن حتى هذه المياه وبسبب الحصار يتم فلترتها جزئيا وليست بشكل كامل فهي أيضا مياه ملوثة ولكن يصلح استخدامها لفترة وجيزة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة
السوسنة- دفع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قدمته شركة OpenAI إلى تعزيز الوعي العام بهذه التقنية، والآن قد تكون الشركة بصدد تطوير نوع جديد تمامًا من أجهزة الذكاء الاصطناعي.وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنه خلال اجتماع مع الموظفين يوم الأربعاء، أشار إلى أن المنتج الرئيسي المقبل للشركة لن يكون جهازًا قابلًا للارتداء، بل جهازًا صغيرًا دون شاشة، يتمتع بقدرة عالية على الإدراك الكامل لمحيط مستخدمه.وأوضح ألتمان قائلا: "صغير بما يكفي لوضعه على مكتب أو وضعه في الجيب.ووصفه ألتمان بأنه "جهاز أساسي ثالث" إلى جانب ماك بوك برو وآيفون، و"رفيق ذكاء اصطناعي" مُدمج في الحياة اليومية.جاء العرض التقديمي عقب إعلان "OpenAI" استحواذها على io، وهي شركة ناشئة أسسها العام الماضي مصمم "ابل" السابق جوني إيف، في صفقة أسهم بقيمة 6.5 مليار دولار.سيتولى إيف دورًا رئيسيًا في الإبداع والتصميم في "OpenAI".ووفقًا للتقارير، أخبر ألتمان الموظفين أن عملية الاستحواذ قد تضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى القيمة السوقية للشركة، إذ إنها تُنشئ فئة جديدة من الأجهزة تختلف عن الأجهزة المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، والنظارات التي طرحتها شركات أخرى.كما ورد أن ألتمان أكد للموظفين أن السرية ضرورية لمنع المنافسين من نسخ المنتج قبل إطلاقه.وكما اتضح، تسرب تسجيل لتصريحاته إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، مما أثار تساؤلات حول مدى ثقته بفريقه، ومدى استعداده للكشف عن المزيد:


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
استئناف عمل مخابز مدعومة جنوب غزة بعد دخول محدود للدقيق وسط تفاقم المجاعة
المخابز التي استأنفت العمل تتركز فقط في جنوب القطاع استأنفت عدة مخابز مدعومة من برنامج الأغذية العالمي، الخميس 22 مايو 2025، عملها في جنوب قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة من الدقيق، وسط تفاقم المجاعة التي تضرب القطاع بفعل استمرار الحرب "الإسرائيلية" والحصار المشدد. وقال أحمد البنا، صاحب أحد المخابز في جنوب غزة: "دخل الدقيق إلى غزة مساء الأربعاء، وباشرنا العمل فورًا نظرًا للمجاعة التي نعيشها". وأوضح أن مخبزه كان قد توقف عن العمل منذ أكثر من شهرين بسبب انقطاع الدقيق نتيجة الحصار. وأشار البنا إلى أن المخابز التي استأنفت العمل تتركز فقط في جنوب القطاع، في حين ما تزال المخابز في شمال غزة متوقفة بسبب عدم وصول الدقيق إليها، دون أن يحدد عدد المخابز التي عادت إلى العمل. ولفت إلى أن توزيع الخبز سيتم عبر برنامج الأغذية العالمي. وكانت هذه المخابز تقدم الخبز بأسعار رمزية لا تتجاوز 2 شيكل للربطة الواحدة، التي تزن كيلوغرامين وتحتوي على نحو 23 إلى 24 رغيفًا متوسط الحجم، في وقت تشهد فيه الأسواق شحًا حادًا في السلع وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار. وساهمت هذه المخابز سابقًا في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتحولوا إلى فقراء بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي الفلسطيني. وخلال زيارة ميدانية، صرح أحد ممثلي برنامج الأغذية العالمي، أثناء تواجده في أحد المخابز: "الوضع الإنساني في غزة كارثي، وما نحتاج إليه هو إيصال المساعدات دون انقطاع، إضافة إلى دعم دولي ومناصرة لفتح المعابر وضمان وصول الغذاء لمن هم بأمس الحاجة إليه". وأكد المسؤول الأممي أن تحقيق ذلك يتطلب تعاونًا من المجتمع الدولي، والمؤسسات المدنية في غزة، والمنظمات غير الحكومية والمحلية. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن في 6 نيسان/أبريل الماضي عن إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في القطاع، نتيجة نفاد الوقود والدقيق، في ظل تصاعد القيود الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات الإنسانية. كما أوضح في بيان لاحق أنه استنفد آخر مخزوناته من المواد الغذائية لدعم مطابخ الوجبات الساخنة بحلول 25 أبريل، ما فاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، عن دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات المخصصة لعدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يومًا من الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر. وأشار المكتب في بيان سابق، إلى أن القطاع يحتاج يوميًا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إضافة إلى 50 شاحنة وقود كحد أدنى لإنقاذ حياة السكان، في ظل استمرار سياسة الحصار وتجويع نحو 2.4 مليون فلسطيني منذ 2 آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى دخول غزة في مرحلة مجاعة تسببت بوفاة العديد من المدنيين.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
"التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار
سرايا - قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.