
رئيس الموساد طلب مساعدة وحوافز أميركية لتهجير سكان غزة
وذكرت القناة 12 العبرية، التي أوردت الخبر، مساء أمس الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين على التفاصيل لم تسمّهما، أن برنيع زار واشنطن لمناقشة خطط إسرائيل بشأن "ترانسفير" الفلسطينيين من القطاع، وطلب مساعدة أميركية لحثّ دول أخرى على استقبال مئات آلاف الفلسطينيين من غزة. ولفتت القناة إلى أن الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة هي "قضية مشحونة للغاية" في المجتمع الدولي.
وبينما تزعم حكومة الاحتلال أن هذه "الهجرة" ستكون "طوعية"، فإن خبراء قانونيين في الولايات المتحدة وإسرائيل يؤكدون أن التهجير الجماعي في الظروف الحالية في القطاع قد يُعتبر جريمة حرب.
ووفقاً لمصادر القناة، فإنه في لقاء بالبيت الأبيض في وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس الموساد للمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل تجري محادثات مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا بشأن استقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.
وزعم برنيع، وفقاً للمصادر، أن الدول الثلاث "أعربت عن استعدادها للنظر" في استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وطلب من الإدارة الأميركية المساعدة في إقناع تلك الدول وتقديم حوافز لها لتوافق على هذه الخطوة.
ولم يقدّم ويتكوف أي التزام خلال الاجتماع، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ خطوة عملية بهذا الخصوص، بحسب ما قال أحد المصادر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح، في فبراير/ شباط الماضي، ترحيل مليوني فلسطيني من غزة إلى دول أخرى بحجة إعادة تأهيل القطاع. لكن منذ ذلك الحين، لم تتقدم الخطة.
ويقول مسؤولون أميركيون، وفق القناة العبرية، إن الحماسة في البيت الأبيض تجاه الفكرة "فترت" بسبب معارضة قوية من دول عربية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية أوضحت لإسرائيل أنه إذا أراد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دفع الفكرة قدماً، فعلى إسرائيل أن تجد دول مستعدة لاستيعاب الفلسطينيين من غزة. وقد كلّف نتنياهو جهاز الموساد بالبحث عن دول توافق على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من القطاع.
المصدر / العربي الجديد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
مسكنات ترامب لـــم تعــد تنــفـــع
الموت والجوع والعطش سمة الحياة اليومية لمليونَي ومائة ألف غزّي، ويرافق هذه المأساة المستمرة تلكؤ ظاهرٌ في محادثات وقف إطلاق النار، وعملٌ عسكريٌّ إسرائيلي يعترف جنرالاته بأنه لمجرد القتل والتدمير والتجويع، وأنه لا أهداف عسكرية موجبة له. وفي واشنطن حيث البيت الأبيض، والرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف، تتم عملية رش السكر على الموت، من خلال الحديث عن تقدمٍ في المحادثات بفضل براعة ويتكوف الموجود في واشنطن، إضافة إلى إدارة الأسطوانة إيّاها التي تبث أغنية مكررة بصوت ترامب تقول: «غداً سوف تستمعون إلى أخبارٍ جيدةٍ عن غزة». وبالأمس أوشكت المتحدثة باسم البيت الأبيض على البكاء تأثراً وهي تتحدث باسم الرئيس ترامب عن أهوال الحرب على غزة، التي طالت أكثر من اللزوم، وعن تألّم الرئيس لمقتل فلسطينيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، وانتهى التصريح بإشهار رغبة الرئيس في إيصال المساعدات الإنسانية بصورةٍ آمنة. وبالتوازي مع ذلك، أعلنت خمس وعشرون دولة غربية عن ضرورة الوقف الفوري للحرب وكذلك وقف الاستيطان، ما حدا بالسفير الأميركي في تل أبيب إلى إدانة موقف هذه الدول، وكأنه يخالف ما نُسب للرئيس ترامب، ويدعو مباشرةً لمواصلة الحرب! الرئيس ترامب يحاول الظهور بمظهر المحايد الذي يتمزق ألماً على الضحايا، ويُمهل العالم أسبوعاً أو اثنين لاحتمالات توقف الحرب، وكأن دوره فيها مجرد التعليق على أحداثها والتمني بوقفها. الرئيس ترامب الذي أمر الطائرات الإسرائيلية بالعودة إلى قواعدها وهي في الطريق لقصف أهدافٍ في طهران، وامتثلت دون نقاش، وأفرغت حمولتها على غزة، لا أحد يصدق أنه لا يستطيع فرض ذات الموقف على إسرائيل التي توسع احتلالها لغزة، وتضاعف قصفها لتدمير ما تبقى من بيوتٍ ومرافق فيها، بما في ذلك المتزاحمون للحصول على كسرة خبز. الرئيس ترامب يستطيع أن يفعل ولكنه لا يريد، أمّا أصدقاؤنا الغربيون أصحاب البيان الداعي لوقف الحرب فوراً والمندد بالاستيطان، فهم مشكورون على الموقف ولكن لا جدوى من موقفهم مهما بدا عادلاً إن لم يقترن بإجراءاتٍ ضاغطةٍ على إسرائيل ولو بمستوى التلويح بعقوبات، وهذا وبكل أسف وحسرة ما لم يقدم عليه أحد لا من الشرق ولا من الغرب، لا من القريبين ولا من البعيدين، وهذا ما يريح إسرائيل إن لم نقل يشجعها على المضي قدماً في حربها الوحشية.


قدس نت
منذ 16 ساعات
- قدس نت
يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة
الأربعاء 23 يوليو 2025, 12:45 م تواصلت التحركات السياسية والدبلوماسية بشأن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، وسط ترقب لما ستحمله الساعات المقبلة من رد رسمي لحركة حماس على المقترحات الجديدة التي طرحها الوسطاء. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس سترد قريبًا على التعديلات الأخيرة في الصفقة، مرجحة أن يأتي الرد بصيغة "نعم، ولكن"، في محاولة لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والإنسانية. في الوقت ذاته، وصل مبعوث البيت الأبيض الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أوروبا، حيث من المقرر أن يلتقي بالوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع، في إطار مساعٍ أمريكية نشطة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق شامل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن وصول ويتكوف يمثل "أقوى مؤشر حتى الآن على تقدم المفاوضات"، ويُتوقع أن يتوجه بعد اجتماعاته إلى العاصمة القطرية الدوحة، في حال تحققت اختراقات جديدة. خلافات على تفاصيل وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أبرز نقاط الخلاف المتبقية تتعلق بمسافة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، حيث تعرضت المقترحات للتقليص من 1.2 كيلومتر إلى نحو 800 متر بحسب مطالب حماس. كما لا تزال هناك فجوة في عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، حيث يقدر أن الخلاف يدور حول إطلاق ما بين 100 إلى 150 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. موقف فلسطيني: الكرة في ملعب الاحتلال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات صرح لموقع "واي نت" العبري أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل أيضًا، فالوسطاء قدموا صيغة توافقية، وإذا وافقت تل أبيب، فإن حماس ستوافق كذلك"، مؤكدًا أن حماس أبدت ليونة في بعض النقاط. صفقة جزئية وتمديد محتمل ووفق ما تم تسريبه من الصحيفة العبرية، فإن المسودة المطروحة تشمل هدنة تمتد لـ60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى أحياء من الإسرائيليين (منهم 8 في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين)، إضافة إلى تسليم جثامين 18 آخرين، على أن تتبعها مفاوضات لإبرام اتفاق نهائي يضمن وقفًا دائمًا للحرب والإفراج الكامل عن باقي الأسرى. وتطالب حركة حماس بضمانات دولية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء مدة الـ60 يومًا، في ظل غياب أي صيغة واضحة لهذه الضمانات حتى الآن. استمرار القصف وتهديدات الاحتلال في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ خلال الساعات الماضية أكثر من 120 غارة جوية على أهداف في غزة، استهدفت منشآت وبنى تحتية ومواقع للمقاومة، في حين استمرت العمليات العسكرية البرية في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع. أصوات من داخل الاحتلال في موازاة ذلك، تزايد الضغط من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أعرب عدد منهم عن قلقهم من "الصفقة الجزئية" التي قد تترك خلفها أسرى أحياء في غزة. وقالت "مكابيت ماير"، قريبة أحد الأسرى: "نحن على تواصل دائم مع ويتكوف، ويجيب علينا فورًا. نخشى من سيناريو يترك أبناءنا لمصير مجهول". وأكد "كوبي أهيل"، والد أحد الأسرى المصابين، أن ابنه "بحاجة لعلاج عاجل، والصفقة يجب أن تتم في أقرب وقت". وأضاف: "آمل أن تكون هذه بداية النهاية لمعاناتنا ومعاناة الأسرى". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


قدس نت
منذ 17 ساعات
- قدس نت
ويتكوف يلتقي مسؤولين إسرائيليين وقطريين في روما ضمن جهود حاسمة للتوصل إلى هدنة في غزة
– كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيعقد، يوم الخميس، اجتماعًا ثلاثيًا في العاصمة الإيطالية روما مع مسؤولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر، في محاولة متقدمة لدفع المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى. وبحسب مصادر مطلعة نقلها "أكسيوس"، فإن اللقاء سيضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومبعوثًا قطريًا رفيع المستوى، ويُنظر إليه كمؤشر إيجابي على أن الاتفاق قد يكون قاب قوسين أو أدنى، خاصة أن ويتكوف اشترط سابقًا انخراطه المباشر في مفاوضات الدوحة فقط في حال اقتراب التوصل إلى صفقة. وأضاف التقرير أن هذا الاجتماع يأتي متابعةً للقاء ثلاثي مماثل جرى في البيت الأبيض قبل أسبوعين، مشيرًا إلى أنه في حال أُحرز تقدم ملموس في روما، فإن ويتكوف سيتوجه بعدها مباشرة إلى الدوحة لمحاولة إبرام الاتفاق النهائي بين إسرائيل وحركة "حماس". تفاصيل المبادرة ومستوى التقدم وبحسب المصادر الأميركية والإسرائيلية التي تحدّثت لـ"أكسيوس"، فإن معظم القضايا الأساسية تم التفاهم عليها، ولم يتبقَ سوى نقاط محدودة عالقة. وتشمل مسودة الاتفاق وقفًا لإطلاق النار مدته 60 يومًا، وإطلاق سراح 28 أسيرًا إسرائيليًا (من بينهم 10 أحياء)، مقابل تدفق فوري وآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر. كما أكدت المصادر أن الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة ما زالوا ينتظرون الرد النهائي من حركة "حماس"، والذي كان من المتوقع تسليمه مساء الثلاثاء بتوقيت الدوحة. رسائل ضغط أميركية وتسهيلات إسرائيلية في السياق ذاته، أفادت مصادر أميركية بأن إدارة الرئيس ترامب مارست ضغوطًا مباشرة على "حماس" عبر الوسطاء، مؤكدة أن أي تلكؤ إضافي في الرد "قد يعرّض بعض الضمانات الأميركية للخطر"، خاصة ما يتعلق بترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار. وذكرت التقارير أن إسرائيل أبدت "مرونة غير مسبوقة" في قضية انتشار قواتها في غزة خلال سريان الهدنة، ووافقت على تعديل خريطة تموضعها قرب محوري "فيلادلفيا" و"موراغ"، وهي خطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من الوسطاء. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن - القدس المحتلة