
7 آلاف خطوة يومياً تقلل من خطر الوفاة المبكرة
وذكرت دراسة نشرت في مجلة «لانسيت بابليك هيلث» اليوم، أن المشي سبعة آلاف خطوة يومياً يحقق فوائد صحية كبيرة، كما يحمي من الإصابة بكثير من الأمراض، ومنها الخرف بنسبة 38 بالمئة، والاكتئاب بحوالى 22 بالمئة، والسكري بنحو 14 في المئة، كما يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
واستندت الدراسة في نتائجها إلى أسس علمية، إذ بادر فريق من الباحثين إلى تحليل 57 دراسة أخرى شملت 160 ألف شخص.
وأوضح بادي ديمبسي المعد المشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج، أنه لم تعد هناك حاجة للوصول إلى عشرة آلاف خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية كبيرة، إذ إن أكبر المكاسب تتحقق عند سبعة آلاف خطوة، وبعدها تميل الأمور إلى الاستقرار.
ودعا من يمشي من ألفي خطوة إلى ثلاثة آلاف يومياً، إضافة ألف خطوة أخرى، أي ما يعادل عشر دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تنصح بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعياً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لا تستخفّ بنومك… دراسة تكشف خطراً يهدد صحتك بـ172 مرضاً
يتفق الخبراء على أن النوم لمدة سبع إلى تسع ساعات هو الأمثل لمعظم البالغين، ولكن عندما يتعلق الأمر بصحتك، قد لا يكون إجمالي عدد الساعات هو العامل الأهم. ففي دراسة جديدة رئيسية أجرتها فرق من جامعة بكين وجامعة الطب العسكرية، ارتبط عدم انتظام النوم بزيادة خطر الإصابة بـ172 مرضاً مختلفاً، وفق ما نشرت شبكة «فوكس نيوز». وحلل الباحثون ما يقرب من سبع سنوات من بيانات النوم من البنك الحيوي البريطاني لـ88461 بالغاً بمتوسط عمر 62 عاماً، مع التركيز على سمات متعددة شملت مدة النوم الليلي، وتوقيت بدء النوم، وإيقاع النوم، وتشتته. ثم قارنوا هذه البيانات بنتائج الأمراض من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وسجل السرطان، والمؤشر الوطني للوفيات. ووجدوا أنه بالنسبة لـ92 مرضاً، من بينها مرض باركنسون والفشل الكلوي الحاد، كان 20 في المائة من المخاطر مرتبطة بسوء سلوك النوم. وكان هناك ارتباط بين 42 مرضاً بضعف الخطر على الأقل. شملت هذه العوامل الوهن المرتبط بالعمر، والغرغرينا، وتليف الكبد. وارتبطت سمات قلة النوم بخطر الإصابة بـ122 مرضاً بمقدار 1.5 مرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وفشل الجهاز التنفسي، وبعض كسور العظام، وسلس البول. وُجدت مسارات التهابية كأحد الروابط المحتملة بين عدم انتظام النوم والأمراض. وكتب الباحثون: «أظهرت بعض الأمراض الشائعة مخاطر نسبية كبيرة، مثل مرض باركنسون، وأمراض القلب الرئوية، وداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وسلس البول». وقال البروفسور شينغفينغ وانغ، كبير مؤلفي الدراسة، في بيان صحافي: «تؤكد نتائجنا على الأهمية المُهملة لانتظام النوم. لقد حان الوقت لتوسيع تعريفنا للنوم الجيد بما يتجاوز مجرد مدته». ولم تشارك الدكتورة آشلي كورتيس، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والأستاذة المساعدة ومديرة مختبر الإدراك والشيخوخة والنوم والصحة (CASH) في كلية التمريض بجامعة جنوب فلوريدا، في البحث، لكنها أبدت رأيها في النتائج. وأوضحت في حديث لشبكة «فوكس نيوز»: «تساهم هذه الدراسة في تعزيز الأدلة المتزايدة التي تدعم الدور الحاسم الذي يلعبه النوم كعامل خطر رئيسي قابل للتعديل في مجموعة من الاضطرابات الطبية، لا سيما في منتصف العمر وأواخره». وأضافت: «مع ذلك، تؤكد هذه الدراسة أيضاً على أهمية كيفية قياسنا للنوم من حيث الاستنتاجات التي نتوصل إليها بشأن تأثيره على الصحة على مدار العمر». وأبرزت كورتيس الفرق بين أنماط النوم المُبلّغ عنها ذاتياً والقياسات الموضوعية المُلتقطة بواسطة الأجهزة القابلة للارتداء. وأضافت: «من المهم فهم هذه الأنماط بشكل أفضل، لأنه يمكن أن يؤثر على التوصيات المتعلقة بجوانب النوم التي يجب مراقبتها من كثب لتقييم خطر تدهور الصحة في المستقبل». وأشارت إلى أنه «بالإضافة إلى ذلك، تُقدم هذه النتائج نظرة ثاقبة على الآليات الفسيولوجية المُحددة المتعلقة بالنوم والتي قد تُسبب مسارات الأمراض المُصاحبة». لاحظ الباحثون عدة قيود رئيسية في هذا البحث. أبرزها عدم تمثيل الدراسة لسكان البلاد، حيث كان معظم المشاركين في منتصف العمر أو كبار السن، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة. كما جُمعت بيانات النوم في نقطة زمنية واحدة فقط. وأشاروا إلى احتمال تأثير عوامل خارجية أو «تحيز السببية العكسية» على النتائج. وأكدت كورتيس هذه القيود، مشيرةً إلى أن النوم قِيس على مدى فترة زمنية واحدة فقط مدتها سبعة أيام، ولم يُراعَ تباين أنماط النوم مع مرور الوقت. وأضافت: «علاوة على ذلك، لم تُراعَ اضطرابات النوم، مثل الأرق أو انقطاع النفس النومي». وتابعت: «نظراً لانتشار هذين الاضطرابين بشكل كبير لدى كبار السن، هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية تتضمن تقييماً سريرياً أكثر شمولاً من أجل توضيح العلاقة بين أنماط اضطرابات النوم وخطر الإصابة بأمراض مصاحبة أخرى بشكل كامل». ويخطط فريق البحث لإجراء دراسات مستقبلية لتأكيد العلاقة السببية وقياس مدى تأثير تدخلات النوم على نتائج الأمراض المزمنة. دُعمت هذه الدراسة من قِبل البرنامج الوطني الرئيسي للبحث والتطوير في الصين، والمؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين، وصندوق أبحاث التنمية الصحية لبلدية بكين.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تحذير علمي.. دراسة: منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة. ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة "الأطعمة فائقة المعالجة" (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة. وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella's Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر. ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة "الأطعمة فائقة المعالجة "، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات "الحرة" الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين. وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال. وحذّرت كاثرين جينر، مديرة "تحالف صحة السمنة"، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: "هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل". وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها "عضوية" أو "خالية من السكر المضاف"، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى. وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
رفاهية الأكاديمي: درع التميز الأكاديمي
لم تعد الضغوط المهنية في البيئة الأكاديمية مجرد شكوى عابرة، بل تحولت إلى تحدٍ يهدد جوهر رسالة الجامعات والمتمثلة في ثلاثة محاور رئيسة: (التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع). يجد الأستاذ الجامعي "حامل مشعل المعرفة" نفسه محاصراً تحت وطأة عبء ثلاثي ثقيل: تدريس مكثف يتسارع مع تطور المناهج وارتفاع التوقعات، وسباق محموم للنشر في دوريات مرموقة تحت شعار "انشر أو تُفنى" (Publish or Perish)، ومتطلبات متزايدة للإسهام في خدمة المجتمع والإدارة الأكاديمية، وسط منافسة شرسة على التمويل والترقيات وتحديات التكنولوجيا المتسارعة. تشير تقارير منظمة الصحة العالمية (2022) إلى أن قطاع التعليم العالي من بين القطاعات الأكثر تأثراً بالإجهاد الوظيفي عالمياً وهذا الضغط المتعدد الأوجه لا يبقى حبيس صدر الأكاديمي، بل تظهر آثاره جلية متمثلة في الإرهاق وظيفي (Burnout) والذي ينهك الروح والجسد، ويؤدي إلى تراجع الرضا الوظيفي والإنتاجية البحثية، وبالتالي تأثر الصحة النفسية والذي قد يصل لمستويات عالية من القلق والاكتئاب. وكنتيجة حتمية لما سبق، ستقل جودة التفاعل مع الطالب، ويتراجع العطاء البحثي المبتكر، وفي الحالات الأشد، قد يؤدي هذا الإرهاق إلى تسرب الكفاءات المميزة من السلك الأكاديمي، مما يهدر استثمارات ضخمة في بناء العقول وفق ما أظهرته دراسة موسعة مرتبطة بجامعة كامبريدج والتي نشرت في العام (2021). إن مواجهة هذا التحدي تتطلب رؤية متكاملة ومسؤولية مشتركة على المستوى المؤسسي، تقع مسؤولية فكّ هذا النوع من الضغوطات من خلال مراجعة عبء العمل لتحقيق توازن واقعي وعادل بين مهام التدريس والبحث والخدمة المجتمعية والإدارية، مع توزيع المهام بإنصاف، كما يشكل دعم البحث العلمي ركيزة أساسية في توفير الرفاهية الأكاديمية عبر توفير الموارد الكافية من وقت وتمويل ومساعدين وباحثين، بالتزامن مع تخفيف الإجراءات البيروقراطية التي تستهلك طاقة الأكاديمي دون طائل. مما لا شك فيه، أن البيئة التنظيمية الداعمة هي الحاضنة الأساسية لتعزيز هذا النوع من الرفاهية وذلك من خلال بناء و تعزيز ثقافة مؤسسية تقوم على التقدير المتبادل والتواصل الفعال، وتوفير برامج دعم نفسي ومهني ملموسة، كالمبادرات المحلية الناشئة (مثل: برنامج "رفاه")، بالتزامن مع تطوير قدرات القيادات الأكاديمية لتصبح داعمة ومدركة لطبيعة الضغوط وكيفية سبل تخفيفها. إن المسؤولية لا تقع على المؤسسة وحدها، فالأكاديمي الفرد شريك رئيس في حماية رفاهيته وهذا يتطلب وعياً شخصياً وقدرة على رسم حدود واضحة بين الحياة المهنية والشخصية، وشجاعة في قول "لا" للمهام التي تفوق الطاقة وتشكل إرهاقاً غير مبرر. كما أن إتقان فن إدارة الوقت الذكي، عبر تحديد الأولويات واستخدام أدوات التخطيط الفعّال ومقاومة المماطلة، يُعد سلاحاً ضرورياً بالإضافة إلى الالتزام الجاد بالرعاية الذاتية، من خلال إعطاء الأولوية للنوم الكافي، والتغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، وممارسة الهوايات الخاصة مع الاستعانة بتقنيات بسيطة وفعّالة مثل التأمل وتمارين التنفس العميق لتهدئة الذهن وزيادة التركيز. أضف إلى ذلك، ضرورة تعزيز شبكة الدعم النفسي والمجتمعي المحيطة سواء عبر التواصل الإيجابي مع الزملاء، أو طلب المشورة، أو اللجوء إلى المساعدة المهنية المتخصصة عند الحاجة، وتطوير المهارات الشخصية في مجالات كالتواصل الفعّال وإدارة الوقت لتعزيز الكفاءة والثقة. وختاماً، الاستثمار في رفاهية الأكاديمي ليس ترفاً، بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل التعليم والبحث العلمي فالأستاذ المطمئن نفسياً، المتوازن مهنياً، هو القادر حقاً على الإبداع في مختبراته وفصوله، وعلى إلهام طلابه وتحفيز فضولهم المعرفي، وعلى الإسهام بفاعلية في تنمية المجتمع. إن دعم استدامة التميز الأكاديمي وتحقيق أعلى معايير جودة التعليم الذي تتطلع إليه رؤيتنا الطموحة 2030 لبناء اقتصاد معرفي رائد تعتبر أولوية وطنية قصوى. فكلاهما (التميز الأكاديمي وجودة التعليم)، في نهاية المطاف، تبدأن من رفاهية وعطاء من يبني عقول أجيال الغد ويساهم في بناء مستقبل الوطن. *رئيس قسم الكيمياء الحيوية كلية العلوم - جامعة الملك سعود