دراسة تكشف مخاطر عدم النوم لمدة 7 ساعات يوميا
يُذكَّر الجميع دائمًا بأهمية الحصول على 7 ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على الصحة العامة، ولكن بسبب ضغوط الحياة اليومية، والتوتر، ورعاية الأطفال، يعاني الكثيرون من النوم غير الكافي، مما يؤدي إلى آثار جسدية خطيرة قد لا تكون متوقعة.
أقرا أيضا| لحياة أفضل بدون قلق.. 7 عادات يومية تجنبهاوكشفت دراسة حديثة، أجرتها شركة Simba المتخصصة في تكنولوجيا النوم، عن الآثار الجسدية لنقص النوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI).وشملت هذه الأعراض انتفاخ البطن، وهشاشة الأظافر، وبهتان البشرة، مما يُبرز أهمية النوم الكافي للحفاظ على الصحة والجمال.كيف يؤثر الحرمان من النوم على بشرتك؟وفقًا لليزا أرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة The Sleep Charity، فإن قلة النوم لا تسبب فقط التعب، بل تؤثر على مظهر الجلد أيضًا، بحسب ديلي ميل البريطانية.وأوضحت أن انخفاض تدفق الدم بسبب الحرمان من النوم يجعل البشرة تبدو باهتة ومرهقة، كما يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، بالإضافة إلى الاحمرار والتهيج والحكة.نتائج الدراسة حول آثار النوم غير الكافي على البشرةأجرت Simba استطلاعًا شمل 2,175 شخصًا في المملكة المتحدة، وكشفت النتائج عن التأثيرات التالية لنقص النوم على الجلد:15% من المشاركين عانوا من هشاشة الأظافر.24% أبلغوا عن زيادة حساسية البشرة.16% تعرضوا لنوبات من الأكزيما.7% أصيبوا بالصدفية.10% لاحظوا بشرة باهتة وغير مشرقة.تؤكد الدراسات أن البشرة تحتاج إلى النوم لتجديد نفسها وإصلاح التلف، خلال الليل، يزداد تدفق الدم، مما يساعد في إصلاح الأنسجة وتعزيز نضارة البشرة.هل قلة النوم تسبب زيادة الوزن؟يؤثر الحرمان من النوم أيضًا على عملية الأيض والوزن، حيث وجدت الدراسة أن:26% من الأشخاص الذين لا ينامون جيدًا يعانون من زيادة الوزن.32% يعانون من انتفاخ البطن.وتوضح أرتيس أن النوم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم هرموني الجوع والشبع:يرتفع هرمون الجريلين (Ghrelin) عند قلة النوم، مما يزيد الشعور بالجوع.ينخفض هرمون الليبتين (Leptin)، مما يقلل الشعور بالشبع ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، خاصةً الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات.هل تختلف زيادة الوزن بين الرجال والنساء بسبب قلة النوم؟تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تؤثر على توزيع الدهون في الجسم بشكل مختلف بين الجنسين:النساء يعانين من زيادة الدهون في الفخذين والأرداف بسبب التغيرات الهرمونية.الرجال يلاحظون زيادة الدهون في منطقة البطن بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.علامات أخرى تشير إلى قلة النومإلى جانب التغيرات في البشرة وزيادة الوزن، يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى انخفاض حرارة الجسم، وبرودة اليدين والقدمين.تشرح أرتيس أن درجة حرارة الجسم تتحكم بها الساعة البيولوجية، وقلة النوم تعيق قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة في الأطراف.كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسمك؟يختلف احتياج النوم من شخص لآخر، ولكن توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في المملكة المتحدة بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا.البالغون يحتاجون إلى 7-9 ساعات للحفاظ على الصحة والطاقة.الأطفال والمراهقون يحتاجون إلى المزيد من النوم لدعم النمو والتطور.الرضع قد ينامون من 8 إلى 16 ساعة يوميًا وفقًا لاحتياجاتهم.لماذا يجب أن تحرص على النوم الكافي؟وتؤكد الدراسات الحديثة أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة الجسم والعقل. قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل جلدية، زيادة الوزن، اضطرابات هرمونية، وضعف جهاز المناعة، لذاك إذا كنت تعاني من الأرق أو النوم المتقطع، فمن الضروري تحسين روتينك الليلي لضمان حصولك على الراحة التي يحتاجها جسمك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.


بوابة ماسبيرو
منذ 12 ساعات
- بوابة ماسبيرو
خبيرة تغذية تحذر من استخدام حقن التخسيس دون إشراف طبي
أكدت الدكتورة سارة سامي استشارية السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، أن هناك عددًا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الأشخاص عند اتباعهم لنظام غذائي بهدف إنقاص الوزن، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء لا تؤدي فقط إلى ثبات الوزن، بل قد تؤدي أيضًا إلى زيادته بشكل غير متوقع. وأوضحت سامي خلال لقائها في برنامج (إلى ربات البيوت) أن الكثير من الحالات التي تصل إليها في العيادة تسعى إلى فقدان الوزن ليس فقط لأسباب تجميلية، ولكن في الغالب بسبب تدهور الحالة الصحية؛ مثل الإصابة بخشونة الركبة، أو تآكل غضاريف الظهر، خصوصًا في الفقرات القطنية بسبب زيادة الوزن وبروز البطن، مشيرة إلى أن بعض هذه الحالات تتأخر في اتخاذ قرار العلاج حتى تصل إلى مرحلة تتطلب تدخلًا جراحيًا مثل تغيير المفصل، وهو ما يُعد نهاية مؤلمة يمكن تفاديها من خلال خفض الوزن. وأضافت استشارية السمنة والنحافة أن من أبرز أسباب فشل الدايت هو تقليل الكربوهيدرات بشكل مفرط، موضحة أن بعض الحالات تمتنع عن تناول الكمية المسموح بها من الأرز أو الخبز ظنًا منها أن ذلك سيسرع من عملية فقدان الوزن، بينما في الواقع يؤدي ذلك إلى انخفاض طاقة الجسم سريعًا، مما يدفع الشخص بعد الوجبة بساعات قليلة إلى تناول سكريات، أو مشروبات غازية تعيق عملية الحرق. وأشارت إلى أن كثيرًا من الأشخاص لا يعترفون بتناولهم للسكريات أو المشروبات عالية السعرات بعد الوجبات، ويفضلون إظهار أنفسهم في صورة "الضحية" التي لا تأكل، ومع ذلك لا تفقد وزنًا، وهو ما يمثل آلية دفاع نفسية معتادة، كما حذرت من الاستخدام العشوائي لحقن التي تحتوي على المادة الفعالة "الليراجلوتايد" والتي تُستخدم في الأصل لعلاج مرضى السكري، موضحة أنها أصبحت موضة في مجال التخسيس رغم أضرارها الجانبية مثل الشعور بالغثيان والقيء، وتأثيرها السلبي على مرضى التهابات المعدة والغدة الدرقية. وأضافت استشارية التغذية العلاجية أن من بين الأخطاء الشائعة أيضًا الامتناع عن تناول عدد الوجبات المقررة في النظام الغذائي؛ حيث يلجأ البعض لتناول وجبة واحدة فقط في اليوم بدلاً من أربع، مما يدخل الجسم في ما يُعرف بـ"وضع المجاعة"، وهو ما يؤدي إلى تثبيت الوزن بسبب احتفاظ الجسم بالدهون، وزيادة هرمون الكورتيزول الذي يمنع الحرق ويتسبب في احتباس السوائل، مؤكدة أن التعريف الأبسط للسمنة بحسب منظمات عالمية معنية بالصحة هو توافر كميات كبيرة من الطعام، مع انخفاض الحركة بشكل واضح نتيجة تطورات الحضارة، مشددة على أن الرياضة شرط أساسي لإنقاص الوزن بشكل صحي، ولكن لا بد أن تكون الرياضة مناسبة للحالة، فالشخص الذي لا يتحرك أبدًا لا يمكن مطالبته بالجري لساعتين يوميًا، بل يجب البدء تدريجيًا، كأن يبدأ بـ10 دقائق يوميًا، مع زيادة المدة تدريجيًا بمعدل 5 دقائق يوميًا. وشددت على أن التمارين يجب أن تشمل تدريجيًا تدريبات المقاومة، والتمارين الخاصة بالأحمال لتقوية العضلات ومنع الترهلات، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي ومدرب متخصص، لضمان نتائج صحية وآمنة في رحلة فقدان الوزن. يذاع برنامج (إلى ربات البيوت) يوميا على أثير البرنامج العام، تقديم هبة يوسف، هندسة إذاعية السيد محمد، إخراج نسرين لطفي.


موجز نيوز
منذ 14 ساعات
- موجز نيوز
دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)
أظهرت دراسة حديثة أن ملايين النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) مُعرضات لخطرٍ مُتزايدٍ للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ مفاجئةٍ وغير مُبررة. وجد باحثون، حللوا بياناتٍ لأكثر من 500 امرأة، أن اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) كن أكثر عُرضةً للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ بثلاث مراتٍ من اللواتي لم يستخدمنها- بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». وقال الباحثون إن إصابة عدد من النساء بسكتة دماغية بسبب تناول حبوب منع الحمل المركبة، كان على الرغم من عدم وجود صلةٍ جوهريةٍ بين حبوب منع الحمل وعوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والسمنة، مما يُشير إلى أن الدواء نفسه هو المسؤول بشكلٍ ما. توضح الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب من جامعة إسطنبول والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تؤكد نتائجنا الأدلة السابقة التي تربط بين موانع الحمل الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وينبغي أن تدفع إلى تقييم أكثر دقة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشابات، وخاصةً من لديهن عوامل خطر إضافية»، مُضيفة: «يمكن أن تساعد هذه المعرفة في توجيه خيارات منع الحمل الأكثر ملاءمة للنساء». في الدراسة الجديدة، التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا، فحص الباحثون بيانات 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، ممن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وتمت مطابقة هؤلاء النساء مع 268 مشاركة غير مصابات بسكتة دماغية، ومن بين 536 مشاركًا، كان 66 مريضًا بالسكتة الدماغية و38 امرأة يتناولن حبوب منع الحمل المركبة. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب يزيد بثلاث مرات، إذ تقول سيزجين: «اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الارتباط يبقى قويًا حتى مع مراعاة عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مما يشير إلى احتمال وجود آليات إضافية متورطة- ربما وراثية أو بيولوجية». يُذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تثبت وجود صلة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد حث خبراء مستقلون النساء سابقًا على عدم التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بناءً على النتائج، وينصح الباحثون الآن أخصائيي الرعاية الصحية بتوخي الحذر عند وصف حبوب منع الحمل المركبة للنساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك أشار خبراء مستقلون إلى أن الحمل يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكتة الدماغية. وحبوب منع الحمل هى وسيلة منع حمل هرمونية، تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستوجين، مما يمنع المبايض من إطلاق بويضة شهريًا، ويُقال إن حبوب منع الحمل المركبة، عند تناولها بشكل صحيح، تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل. وتُوصف حبوب منع الحمل المركبة عادةً للدورات الشهرية الغزيرة أو المؤلمة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، وحب الشباب، ومع ذلك، فقد ارتبطت أيضًا بعدد من المضاعفات الصحية المثيرة للقلق، بما في ذلك جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسرطان.