لولا دا سيلفا يدعو ترامب لزيارة البرازيل لحل أزمة الرسوم الجمركية
وفي مقطع فيديو صوِّر أثناء زراعته العنب، أحد المنتجات التي فرضت عليها الرسوم الجمركية، تحدث الرئيس اليساري متوجّهًا إلى ترامب وقال: "آمل بأن تزورنا يومًا ما لنتحدث وتتمكن من التعرف على البرازيل الحقيقية، برازيل الشعب الذي يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، والولايات المتحدة والصين وروسيا والأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع".
وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضت على البرازيل من الأعلى التي تلحق بشريك تجاري للولايات المتحدة، وفق وكالة "فرانس برس".
وخلافًا للدول الأخرى، صيغت التدابير ضد البرازيل بعبارات سياسية صريحة مع إعلان الرئيس الجمهوري بأنه اتخذها لأن برازيليا تشن "حملة شعواء" ضد حليفه الرئيس السابق جاير بولسونارو.
ويحاكم بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب ضد لولا في عام 2022، وقد فرضت الولايات المتحدة أخيرًا عقوبات على القاضي المكلف القضية إلى جانب سبعة قضاة آخرين في المحكمة العليا.
وأعرب لولا عن دعمه للمحكمة العليا وتعهّد بالدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي"، وتعهدت إدارته أيضًا محاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وتؤثر هذه الرسوم التي تشمل العديد من الصادرات الرئيسية لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل التي يعود تاريخها إلى قرون، وعلى الفائض الذي قدرته برازيليا بحوالى 284 مليون دولار العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
حرب أوكرانيا: الصين تحضّ «جميع الأطراف» على التوصل إلى سلام عادل ودائم وملزم ومقبول
دعت الصين اليوم (الاثنين) «جميع الأطراف» المشاركة في محادثات تستضيفها واشنطن لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا، للتوصل إلى اتفاق «في أقرب وقت». يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الاثنين، وأكد أنه لن يكون بإمكان كييف استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، ولا الانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي» في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه. ومن المقرر أن يعقد زيلينسكي الذي لطالما رفض التنازل عن أي أراضٍ، اجتماعاً ثنائياً مع ترمب قبل أن ينضم إليه عدد من القادة الأوروبيين بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بحسب برنامج البيت الأبيض. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري: «نأمل أن تشارك جميع الأطراف... وتتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم ومقبول بالنسبة لجميع الأطراف في أقرب وقت ممكن». ويأتي اجتماع اليوم (الاثنين) بعد قمة جرت بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة فشلت في تحقيق أي اختراق في ما يتعلق بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، لكنها أثمرت تعهّداً بتقديم «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا. ولدى سؤالها عن تلك المحادثات، قالت ماو إن «الصين تدعم جميع الجهود التي تفضي إلى تسوية سلمية للأزمة، ويسعدها رؤية روسيا والولايات المتحدة تحافظان على اتصالاتهما وتحسنان علاقاتهما وتدعمان عملية التوصل إلى تسوية سياسية لأزمة أوكرانيا».

العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
عودة التضخم للارتفاع عند نحو 3% تكبح فرص الخفض
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى مؤتمر جاكسون هول، حيث ينتظر المستثمرون إشارات من رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن توجهات السياسة النقدية المقبلة في اجتماع سبتمبر. وتوقع كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial نور الدين الحموري، أن "الفيدرالي" الأميركي لن يخفض الفائدة في سبتمبر، في ظل عودة التضخم إلى الارتفاع. وأشار الحموري في مقابلة مع "العربية Business" إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة، مثل الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة، ما زالت قوية نسبيًا وتسمح للفيدرالي بالتريث، معتبرًا أن المركزي الأميركي قد يفاجئ الأسواق بعدم خفض الفائدة في سبتمبر، مخالفاً التوقعات. أوضح: "شهدنا مؤخرًا ارتفاعًا في مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين، كما أن مؤشر نفقات الاستهلاك الأساسي المتوقع صدوره في 29 أغسطس قد يصل إلى 3%. العلاقة القوية بين هذا المؤشر ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تجعل من الصعب تصور خفض الفائدة في ظل تضخم يقترب من 3% بينما المستهدف عند 2%". أكد: "شهدنا سابقًا العديد من المفاجآت من الفيدرالي، وغالبًا ما تأتي بين سبتمبر وديسمبر. إذا حدثت هذه المرة أيضًا، فستعيد الأسواق تسعير توقعاتها بسرعة أكبر بكثير مما اعتدنا عليه في الماضي".


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
زيلينسكي يلتقي ترامب وسط مخاوف من الضغط لصالح روسيا
مباشر- يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين لوضع خطة سلام وسط مخاوف من أن يحاول ترامب الضغط على كييف لقبول تسوية تصب في مصلحة موسكو. ويأمل زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في حشد الدعم للرئيس الأوكراني في لحظة دبلوماسية حاسمة في الحرب، وكذلك منع تكرار اللقاء السيء الذي جرى في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي في فبراير شباط. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيلتقي أولا مع زيلينسكي بحلول الساعة (1715 بتوقيت جرينتش) في المكتب البيضاوي ثم مع جميع الزعماء الاوروبيين معا في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض بحلول الساعة (1900 بتوقيت جرينتش). وقال ترامب بعد أن بسط السجادة الحمراء لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 42 شهرا والتي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح. وقال ترامب على منصته (تروث سوشيال) "يمكن للرئيس الأوكراني زيلينسكي أن ينهي الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه مواصلتها". لكن زيلينسكي رفض بالفعل الخطوط العريضة لمقترحات بوتين التي خلص إليها الاجتماع، ومنها تخلي كييف عن ما بقى من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي لم تعد تسيطر سوى على ربع مساحتها. وقال زيلينسكي في بروكسل أمس الأحد "نحتاج إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أننا نستطيع أن نبدأ من حيث يقع خط المواجهة الآن"، وأضاف أن دستور بلاده يفرض عليه استحالة التنازل عن الأراضي. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لزيلينسكي هو أن ترامب، الذي كان يدعم سابقا اقتراح كييف بوقف إطلاق النار الفوري لإجراء محادثات سلام أكثر عمقا، حول مساره بعد القمة وأشار إلى دعمه للنهج الذي تفضله روسيا في التفاوض على اتفاق شامل وسط استمرار المعارك. وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام بعد وصوله إلى واشنطن في وقت متأخر مساء أمس الأحد "ممتن لرئيس الولايات المتحدة على دعوته. جميعنا نرغب في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق... يتعين على روسيا إنهاء هذه الحرب التي بدأتها. وآمل أن تجبر قوتنا المشتركة مع أمريكا وأصدقائنا الأوروبيين روسيا على تحقيق سلام حقيقي". مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى