الصين تريد من أميركا تخفيف ضوابط تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة لم تُسمّها أن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن أن بكين تريد من إدارة ترامب تخفيف قيود التصدير على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي.
وتُراقب رقاقات HBM، التي تُساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، عن كثب من قِبَل المستثمرين نظرًا لاستخدامها إلى جانب معالجات الرسومات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وخاصةً NVDA.O من شركة إنفيديا.
وأضافت فاينانشال تايمز أن الصين تشعر بالقلق لأن ضوابط HBM الأميركية تُعيق قدرة الشركات الصينية مثل "هواوي" على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقد قيدت الإدارات الأميركية المتعاقبة صادرات الرقاقات المتقدمة إلى الصين، سعياً منها لعرقلة تطوير بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والدفاع.
ورغم أن هذا أثر على قدرة الشركات الأميركية على تلبية الطلب المتزايد من الصين، إحدى أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم، فإنه لا يزال يشكل محركا مهما للإيرادات بالنسبة لصانعي الرقائق الأميركيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
ترامب يهاجم رئيس غولدمان ساكس بسبب توقعاته حول تأثير الرسوم على المستهلك
في هجوم جديد عبر منصته "تروث سوشال"، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لاذعة لرئيس بنك "غولدمان ساكس"، ديفيد سولومون، مطالباً إياه باستبدال كبير اقتصاديي البنك، أو الاكتفاء بممارسة هوايته كمشغل موسيقى "دي جي" وألا يُكلف نفسه عناء إدارة مؤسسة مالية كبرى. وجاءت تصريحات ترامب بعد تحذير أطلقه كبير اقتصاديي "غولدمان ساكس"، جان هاتزيوس، من أن المستهلك الأميركي سيتحمّل الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC". وقال ترامب في منشوره: "الرسوم الجمركية لم تتسبب في التضخم أو أي مشاكل أخرى لأميركا، بل أدت إلى تدفق ضخم للنقد إلى خزائن الخزانة الأميركية". وأشار إلى أن الإيرادات الجمركية بلغت نحو 28 مليار دولار في يوليو، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة. ورغم أن التضخم لا يزال يشهد ارتفاعاً، إلا أن ترامب أصر على أن الشركات والحكومات الأجنبية هي من تتحمل العبء الأكبر للرسوم، وليس المستهلك الأميركي، مضيفاً: "لقد ثبت أن معظم التكاليف لا يدفعها المواطن الأميركي". لكن تحذيرات الاقتصاديين لا تزال مستمرة، إذ تشير تقديرات "غولدمان ساكس" إلى أن المستهلكين الأميركيين قد يتحملون ما يصل إلى 67% من تكلفة الرسوم بحلول أكتوبر، مقارنة بـ22% فقط حتى يونيو الماضي. ترامب لم يذكر اسم الاقتصادي الذي يطالب باستبداله، لكنه وجّه سهامه مباشرة إلى سولومون، قائلاً: "ديفيد يجب أن يجد لنفسه اقتصادياً جديداً، أو يركز على كونه دي جي بدلاً من إدارة مؤسسة مالية كبرى". يذكر أن سولومون، إلى جانب منصبه التنفيذي، يمارس هواية تنسيق الموسيقى ويشارك في فعاليات موسيقية عالمية، وهو ما استغله ترامب في هجومه الأخير. من جهته، رفض متحدث باسم "غولدمان ساكس" التعليق على تصريحات ترامب. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
العراقيون والسعوديون في صدارة قائمة تملّك العقارات في الأردن
عمون - تصدرت الجنسية العراقية رأس قائمة معاملات تملك غير الأردنيين للعقارات في المملكة خلال السبعة أشهر الأولى بالمرتبة الأولى بمجموع 296 عقاراً، تلتها بالمرتبة الثانية الجنسية السعودية بمجموع 239 عقاراً، والجنسية السورية بالمرتبة الثالثة بمجموع 128 عقاراً، وحلت الجنسية الأميركية بالمرتبة الرابعة بمجموع 96 عقاراً، بحسب تقرير حركة تداول العقار الصادر عن دائرة الأراضي والمساحة. ومن حيث القيمة فقد جاءت الجنسية العراقية أيضا بالمرتبة الأولى بقيمة تقديرية بلغت 38.573.759 ديناراً بنسبة بلغت 36 % من القيمة التقديرية لمعاملات تملك غير الأردنيين، وبفارق كبير جاءت الجنسية الأميركية بالمرتبة الثانية 12.537.176 ديناراً بنسبة بلغت 12 %، والجنسية السورية بالمرتبة الثالثة: 8.066.691 ديناراً بنسبة بلغت 8 %، وجاءت الجنسية السعودية بالمرتبة الرابعة 5.635.711 ديناراً بنسبة بلغت 5.27 % وحلت بالمرتبة الخامسة الجنسية الفلسطينية 5.104.411 ديناراً بنسبة بلغت 4.77 %. وارتفعت حركة بيع العقار في المملكة خلال شهر تموز يوليو من العام الحالي بنسبة بلغت 4 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي كما ارتفعت بنسبة بلغت %56 مقارنة بالشهر السابق. وانخفضت بيوعات الشقق بنسبة بلغت 3 % مقارنة بنظيرتها من عام 2024، وارتفعت بنسبة بلغت 50 % مقارنة بالشهر السابق، وارتفعت بيوعات الأراضي بنسبة بلغت 7 % مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، وارتفعت بنسبة بلغت 58 % مقارنة بالشهر السابق. وشهدت قيمة الإيرادات خلال شهر تموز من عام 2025 انخفاضا بنسبة %11 مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، بينما ارتفعت بنسبة بلغت 52 % مقارنة بالشهر السابق؛ لتبلغ 26.450.231 ديناراً أردنيا. وبلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال السبعة أشهر الأولى من عام 3.878.982.795 ديناراً، بارتفاع بلغت نسبته 4 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024؛ فيما بلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال هذا الشهر 746.202.329 ديناراً أردنياً، بارتفاع بلغت نسبته 37 % مقارنة بالشهر السابق، و 1 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وارتفعت قيمة الإيرادات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2025 بنسبة بلغت 5 % مقارنة بنفس الفترة . من عام 2024؛ لتبلغ 149.408.471 ديناراً.


Amman Xchange
منذ 8 ساعات
- Amman Xchange
بيسنت يحث «الفيدرالي» على خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر
واشنطن: «الشرق الأوسط» دعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى دراسة خفض أكبر لأسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر (أيلول) المقبل، مقترحاً خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك عقب صدور بيانات التضخم لشهر يوليو (تموز) التي جاءت متوافقة مع التوقعات، معتبراً أنه لو كانت البيانات الاقتصادية الأخيرة متاحة في وقت أبكر، لكان البنك المركزي قد بدأ بالفعل دورة الخفض. وأضاف: «أعتقد أننا نتجه إلى سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة، وخفض الفائدة سيعني بالضرورة تعديلاً في السياسة النقدية». وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري في يوليو، فيما بلغ التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – 0.3 في المائة. وأظهرت البيانات ارتفاع تكاليف الخدمات، بينما ظلت أسعار السلع تحت السيطرة رغم الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب. وأكد بيسنت أن هذه المعطيات تمنح الاحتياطي الفيدرالي مجالاً للتحرك بشكل أكثر حزماً لدعم النمو مع الإبقاء على التضخم تحت السيطرة، مشيراً إلى أن مرونة السياسة النقدية يمكن أن تعزز استقرار الأسواق وترسخ ثقة الشركات والمستهلكين. كما أشار إلى رفضه وقف نشر تقارير الوظائف، مشدداً على أهمية الحصول على بيانات قوية وموثوقة، لافتاً إلى أنه كان قد دعا سابقاً إلى «وجود رئيس ظل للاحتياطي الفيدرالي، لكنني لا أعتقد ذلك الآن». وفيما يتعلق بسندات الخزانة لأجل 30 عاماً، شدد بيسنت على التزام الإدارة بالحفاظ على توقعات التضخم عند مستويات منخفضة، معتبراً أن حركة العوائد الحالية تعكس مصداقية السوق. كما استبعد حاجة الفيدرالي للعودة إلى برنامج التيسير الكمي. تغييرات محتملة في مجلس الفيدرالي وأشار بيسنت إلى احتمال تأكيد تعيين ستيفن ميران، مرشح الرئيس ترمب، لشغل المقعد الشاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع 16 - 17 سبتمبر. ويشغل ميران حالياً منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يستمر في منصبه حتى يناير (كانون الثاني)، مع إمكانية التمديد. وفي معرض حديثه عن الصفات المطلوبة لرئاسة المجلس، قال بيسنت إن المنصب يحتاج إلى شخصية ذات آراء قوية في السياسة النقدية، ونهج واضح في السياسة التنظيمية، وقدرة على إدارة وإصلاح هيكل البنك المركزي، مضيفاً أن الفيدرالي يعاني من «تضخم مؤسسي» ويواجه مخاطر على استقلاليته. ومع اقتراب انتهاء ولاية جيروم باول في مايو (أيار) المقبل، تكتسب مسألة اختيار رئيس جديد أهمية متزايدة، خاصة قبيل اجتماع سبتمبر. صادرات أشباه الموصلات ستُستخدم لخفض الدين العام وعلى صعيد الملف التكنولوجي، أكد بيسنت، في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ»، أن الولايات المتحدة لا تواجه مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن رقائق «إنفيديا» في الصين، مشدداً على أن واشنطن لا ترغب في أن تصبح بكين المعيار العالمي في صناعة الرقائق. ودافع عن قرار إدارة ترمب السماح بتصدير رقائق «إنفيديا» و«إيه إم دي» إلى الصين، بشرط أن تدفع الشركتان ضريبة بنسبة 15 في المائة للحكومة الأميركية، معتبراً أن هذا النهج قد يشكل نموذجاً يُحتذى به في قطاعات صناعية أخرى. ورفض الوزير بشكل قاطع فكرة سيطرة الحكومة على الشركات الخاصة، مشيراً إلى أن هدف الإدارة هو تحقيق توازن بين حماية المصالح الوطنية والحفاظ على استقلالية القطاع الخاص. ومع ذلك، أوضح بيسنت أن استراتيجية الولايات المتحدة في مجال أشباه الموصلات ستظل انتقائية، مضيفاً: «لا نريد بيع كل شيء للجميع». وأكد أن العائدات المتأتية من صادرات أشباه الموصلات ستُوجه للمساهمة في خفض الدين العام الأميركي.