
وفد 'الصحة العالمية' والمفوضية الأوروبية يتفقد أوضاع اللاجئين في الكفرة
خلال هذه الجولة التقى الفريق المشترك بالسلطات المحلية، بما في ذلك رئيس البلدية، و السلطات الصحية، وممثلي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما قامت البعثة المشتركة بزيارة مكان إقامة اللاجئين في كل من العامي والعزومي وبومشاغن والبرغايغ حيث تنشر المنظمة عيادات طبية متنقلة.
وشملت الزيارات مركز العزل في الكُفرة، ومستشفى عطية الكاسح وعيادة الصحة النفسية بالكُفرة، حيث توفر منظمة الصحة العالمية أطباء متخصصين، من بينهم أطباء نساء وولادة، وجراحو عظام، وأطباء نفسيون.
منذ يناير 2025، قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 75,000 استشارة طبية، و1,150 خدمة للصحة النفسية مجانًا للاجئين السودانيين الفارين من النزاع، وللمجتمعات المضيفة في الكُفرة.
وبحسب بيانها، تبقى منظمة الصحة العالمية ممتنة للدعم المستمر من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
مختبر «سانوفي» يكافح الأدوية المزيّفة
يتولّى مختبر تابع لشركة «سانوفي» المصنّعة للأدوية في منطقة تور وسط فرنسا، فحص عيّنات من الدواء يُشتبه في أنّها مزيّفة، إذ من الصعب تمييز المنتجات الأصلية من تلك المقلّدة بالعين المجرّدة. تقول رئيسة المختبر ناتالي تاليه: «علينا أن نواصل مكافحة تزوير الأدوية، هذه مشكلة عالمية أصبحت معقدة»، وفق وكالة «فرانس برس». أدّت عملية حديثة لمكافحة الاتجار بالأدوية في 90 دولة إلى اعتقال نحو 800 شخص ومصادرة منتجات غير مشروعة بقيمة 65.47 مليون دولار، بحسب الإنتربول. الأدوية المزيفة التي يُسهّل الاتجار بها بفعل ازدهار التجارة الإلكترونية وتزايد المواقع غير الخاضعة للرقابة، هي منتجات يجري عمدًا التلاعب بهويتها أو تركيبها أو مصدرها، بحسب منظمة الصحة العالمية. قد تحتوي هذه الأدوية إما على مكونات صحيحة لكن بجرعة غير دقيقة، أو على مركب فعّال مختلف، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة. وقد تكون أيضًا أدوية أصلية مُحوّلة لإعادة بيعها بشكل غير قانوني واستخدامها كمواد منشّطة أو مؤثرة على العقل. - - - عندما تطلب جهة صحية من المختبر فحص منتج مشتبه فيه جرى الإبلاغ عنه من جانب الجمارك أو جهات صحية، يبدأ التحقق من إمكان تتبّع المنتج. وتقول الصيدلانية التي تقود فريقًا من 12 شخصًا: «نبحث في قواعد بياناتنا، بما في ذلك اسم المنتج ورقم الدفعة وتاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية». «حماية السكان» في حال وجود أي تناقضات، تتمثل الخطوة التالية في جمع العيّنات للتحقق من محتوياتها. وإذا أكّد نظام الكشف أن المنتج المشتبه فيه مزوّر، يُصدر المختبر تقريرًا إلى الجهات المختصة. قد يتّسم تتبع المصدر بصعوبة، إذ قد يكون الدواء مصنّعًا في مكان ومُعبأ في مكان آخر، غالبًا بالقرب من مصدر البيع. ومن الضروري «حماية السكان الذين لا يحالفهم الحظ بالحصول على الدواء»، بحسب تاليه التي أدلت بإفادتها أمام محاكم في كينيا والأردن والفلبين بشأن مخاطر التزوير. يجري فحص كل شيء للكشف عن أي اختلافات في الوزن، أو التغليف، أو الرموز التسلسلية، أو الحروف، أو حواف التغليف، أو تقنيات الطباعة، أو طبيعة المنتج، أو مظهره. ولدى شركات أدوية كبرى أخرى مختبرات فحص خاصة بها للكشف عن الأدوية المزيفة. يتلقى مختبر «سانوفي» ما بين ألف وألفي طلب فحص سنويًا، وقد سجّل ما بين مئة ومئتي حالة مؤكدة من الأدوية المزيفة، بالإضافة إلى نحو مئة حالة من حالات الاتجار غير المشروع. وتقول تاليه: «أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا هما المنطقتان الجغرافيتان اللتان نعمل فيهما منذ سنوات عدة»، مضيفةً: «في 2008، وهو العام الذي تأسس فيه المختبر، كان الكشف عن الأدوية المزيفة أسهل بكثير». أما الآن، ومع التقدم التكنولوجي، «فيمكن تخيّل أي شيء». نشا وزجاج ومعادن كدليل إضافي، تحمل في كل يد عبوة حبوب تبدو متطابقة، مكتوبًا عليها بالصينية. وحده جهاز مزوّد بكاميرا مكبّرة مع أنواع مختلفة من الإضاءة والمرشحات، يُبيّن العيوب البصرية لعلبة الدواء المزيفة. وتخضع العيّنات السائلة أيضًا للمراقبة. ويقول زميل آخر، وهو يضع منتجًا تحت مجهر عميق: «إذا جرى حقنك به، ستموت سريعًا». تشكل هذه العيّنة واحدة من نحو عشر عبوات من الأدوية المزيفة في بلد أجنبي، جرى ضبطها قبل بضع سنوات. يُستبدَل المكوّن النشط بمشتق نشا، وهو منتج منخفض الثمن، بينما تُكلف العبوة الأصلية «آلافًا عدة من اليورو» لعلاج الأمراض النادرة. إلا أن مصدر الخطر يكمن في مكان آخر: فالمحلول يحتوي على عوالق من جزيئات «الزجاج» و«الخردة المعدنية» و«الألياف التي قد تُسبب انسدادًا وريدِيًّا». تقول تاليه إن حالات سابقة أخرى كشفت عن وجود منظّفات في لقاحات الأطفال في إندونيسيا، أو مضاد حيوي في دواء مضاد للسرطان، وهو تلوث جرثومي. وتضيف: «ليست الجمارك وحدها الجهة المبلغة عن حالات. قد يكون هناك مرضى ومتخصصون في الرعاية الصحية يلاحظون أمورًا غريبة في المنتج أو سعر بيع غير منطقي أو آثارًا جانبية».


الساعة 24
منذ 2 أيام
- الساعة 24
وفد 'الصحة العالمية' والمفوضية الأوروبية يتفقد أوضاع اللاجئين في الكفرة
أجرت منظمة الصحة العالمية في ليبيا بالشراكة مع المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) والسلطات الصحية المحلية، خلال الأسبوع الماضي ، بعثة مشتركة في مدينة الكُفرة بهدف تعزيز التنسيق وتقييم أثر تدخلات الصحة والمياه والصرف الصحي (WASH) والتواصل المباشر مع العاملين في الخطوط الأمامية والمجتمعات المحلية. خلال هذه الجولة التقى الفريق المشترك بالسلطات المحلية، بما في ذلك رئيس البلدية، و السلطات الصحية، وممثلي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما قامت البعثة المشتركة بزيارة مكان إقامة اللاجئين في كل من العامي والعزومي وبومشاغن والبرغايغ حيث تنشر المنظمة عيادات طبية متنقلة. وشملت الزيارات مركز العزل في الكُفرة، ومستشفى عطية الكاسح وعيادة الصحة النفسية بالكُفرة، حيث توفر منظمة الصحة العالمية أطباء متخصصين، من بينهم أطباء نساء وولادة، وجراحو عظام، وأطباء نفسيون. منذ يناير 2025، قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 75,000 استشارة طبية، و1,150 خدمة للصحة النفسية مجانًا للاجئين السودانيين الفارين من النزاع، وللمجتمعات المضيفة في الكُفرة. وبحسب بيانها، تبقى منظمة الصحة العالمية ممتنة للدعم المستمر من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
ماذا نعرف عن فيروس روتا، وهل للفواكه علاقة به؟
Getty Images يُعد فيروس روتا، أو الفيروس العجلي، أحد أبرز الفيروسات المُعدية التي تُصيب الجهاز الهضمي، وقد تتسبب مضاعفاته بجفاف حاد يهدد الحياة بحسب درجة الإصابة وعمر المصاب. ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، تسبب فيروس روتا بوفاة نحو 527 ألف شخص حول العالم في عام 2004، ثمّ انخفض هذا الرقم إلى نحو 215 ألف وفاة بحلول عام 2016، إذ كان معظمها بين الأطفال في البلدان النامية. مؤخراً، سُجلت إصابات بفيروس روتا في عدد من الدول العربية، من بينها الأردن ولبنان، ما يسلط الضوء مجدداً على هذا الفيروس "واسع الانتشار"، خاصة وأن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المناطق التي انتشر فيها الفايروس، ربطوا بينه وبين تناول الفواكه، فماذا نعرف عن فيروس روتا؟ طبيعة العدوى وخطورة الفيروس يصف الدكتور بلال زعيتر، خبير علم الأدوية واللقاحات في لندن، لبي بي سي، فيروس روتا بأنه "فيروس شديد العدوى يسبب التهاباً حاداً في المعدة والأمعاء، ويصيب بشكل رئيسي الرضع والأطفال الصغار". ويُعد روتا السبب الرئيسي على مستوى العالم للإسهال الحاد المسبب للجفاف لدى الأطفال دون سن الخامسة، حيث تُقدّر منظمة الصحة العالمية عدد الزيارات الطبية المرتبطة به، بأكثر من 25 مليون زيارة سنوياً، إلى جانب أكثر من مليوني حالة دخول إلى المستشفيات. وفي الدول النامية، يُصاب نحو 75 في المئة من الأطفال بنوبة إسهال أولى ناتجة عن روتا قبل بلوغ عامهم الأول، بينما قد تتأخر الإصابة حتى سن الثانية إلى الخامسة في الدول الأكثر تطوراً. ويُلاحظ أن غالبية حالات التهاب المعدة والأمعاء الحاد الناتجة عن الفيروس تحدث لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهراً. طرق انتقال وانتشار واسع Getty Images وبحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس بشكل رئيسي عن طريق البراز والفم، سواء من خلال التلامس المباشر بين الأشخاص، أو بطرق غير مباشرة عن طريق أدوات ملوثة. كما يخرج الفيروس من جسم المصاب بكميات كبيرة مع البراز والقيء، ما يزيد من فرص العدوى. وتوضح المنظمة أن النظافة الشخصية الجيدة ومياه الشرب النظيفة وحدها قد لا تكون كافية لمنع انتقال العدوى، بالنظر إلى شدة تركيز الفيروس وانتشاره. وقد سُجلت في عام 2013 نحو 49 في المئة من وفيات فيروس روتا في أربع دول فقط، هي الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق منظمة الصحة. ما علاقة الفواكه؟ يؤكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور وسيم حمودة، لبي بي سي، عدم وجود علاقة مباشرة بين الفواكه الصيفية ونوع معين من الفيروسات، لأن الفيروسات "موجودة في كل زمان وفي كل مكان، على الفواكه، على الخضار، على الأسطح وغيرها". وأوضح الدكتور حمودة أن "الفواكه غير المغسولة جيداً سواء البطيخ والدراق والشمام والمشمش، بها بكتيريا وفيروسات وطفيليات، وبالتالي فإن تناولها دون تنظيفها يسبب الإسهال، سواء كان بسبب فيروس روتا للأطفال أو فيروس نورو للكبار". ويضيف الدكتور أن "أعراض فيروس روتا وأعراض التعرض لفيروسات أو طفيليات أخرى بسبب عدم تنظيف الفواكه، قد تكون متشابهة أحياناً، لذلك يربط البعض بين الفاكهة والإصابة بالفيروس". وأشار حمودة إلى أن "الفاكهة الصيفية تحتوي على كمية كبيرة من السكريات الأحادية غير المعقدة، مثل الفروكتوز وفيها أيضاً كمية كبيرة من السكريات الكحولية مثل السوربتول، وإذا تمّ استهلاكها بشكل مبالغ فيه، فستسبب الإسهال". بدوره، نفى رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في الأردن عادل البلبيسي، أي رابط بين تناول البطيخ وغيره من الفواكه، والأمراض المنشرة، موضحاً أن ذلك يمكن أن يحدث فقط في حال عدم غسل الفواكه جيداً فقط، ومؤكداً أن الفواكه النظيفة ليس لها أي ارتباط بالإصابة بالفيروس. الأعراض والمضاعفات ومع ذلك، تبقى فرصة الإصابة بفيروس روتا من مصار أخرى موجودة، فكيف يمكن أن نعرف الإصابة بالفيروس؟. تتمثل الأعراض الرئيسية عند الإصابة بروتا في: الحمى، والقيء، والإسهال المائي الشديد الذي يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل، ما قد يتسبب بجفاف حاد، ويعد أخطر مضاعفات المرض. ويؤكد الدكتور زعيتر أن "تعويض السوائل والأملاح يمثل أولوية قصوى في التعامل مع العدوى"، مؤكداً على ضرورة عدم التهاون مع ذلك، والتعامل مع الجفاف فوراً. الموسم والفئات الأشد تأثراً Getty Images ولكن، هل يمكن ربط أي أعراض مشابهة بفيروس روتا؟ أوضح البلبيسي، أن العدوى بفيروس روتا تزداد في الفترة ما بين شهري ديسمبر/ كانون الأول حتى يونيو/حزيران. ويوضح البلبيسي أيضاً أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات المرض. لذا يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشراً على إصابة أخرى. إذ أنه وعلى الرغم من سرعة انتشاره، إلاّ أن البلبيسي أشار إلى أن الفيروس لا ينتقل عبر الهواء، بل من خلال التلامس المباشر. ويضيف أيضاً أن فترة الأعراض لدى المصابين من الفئة العمرية المتوسطة، قد تمتدّ ما بين 3 إلى 8 أيام. هل هناك علاج؟ Getty Images يؤكد كل من زعيتر والبلبيسي عدم وجود علاج نوعي مباشر للفيروس، إذ يتركز العلاج على الإكثار من السوائل والمحاليل الملحية لتعويض الفاقد. ويظل المصاب معدياً خلال فترة الأعراض وحتى مدة ثلاثة أيام بعدها، ما يستدعي الحذر لتقليل احتمالات نقل العدوى، وفق البلبيسي. اللقاح: وسيلة الوقاية الأنجح في عام 2006، تم ترخيص لقاحين فمويين مُضعفين ضد فيروس روتا، وأظهرا فعالية وسلامة عالية في تجارب سريرية واسعة شملت دولاً صناعية وأخرى نامية. ولم تُظهر الدراسات وجود زيادة في خطر الإصابة بالانغلاف المعوي - وهو حالة طبية خطيرة ينزلق فيها جزء من الأمعاء ليدخل في جزء معوي آخر- لدى الأطفال الذين تلقوا اللقاح، بحسب منظمة الصحة. وبات اللقاح اليوم جزءاً من برامج التحصين الروتيني في العديد من الدول، في خطوة تهدف للحد من الأعراض المرتبطة بالفيروس. ويشدد الدكتور زعيتر على أن "اللقاح الفموي المخصص للرضع يُعد أفضل وسائل الوقاية، إلى جانب الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار".