
«الأونروا» تؤكد التزامها بخدماتها للفلسطينيين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل لهم .
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة «إكس»، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو من كل عام)، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الظروف التي يمرون بها في قطاع غزة والضفة الغربية قاسية، خاصة في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عاماً. وأشارت إلى أنه في عام 1948 أي منذ وقوع النكبة، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري، مشيرةً إلى أن نحو 1.9 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس/ آب 2023 نحو 5.9 مليون لاجئ وفق جهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الذي أوضح أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون نحو 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين «15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة». أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة المسجلين لدى الوكالة في الأردن نحو 40% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا نحو 8% و10% على التوالي.
وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين نحو 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%. وقال المركز الفلسطيني للإحصاء: إن نحو مليونَيْ فلسطيني نزحوا من بيوتهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية الحرب الإسرائيلية.
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت أن «الأونروا» ستفتح مكتباً في أنقرة، وحث الدول على تقديم مزيد من الدعم للوكالة بعد أن حظرتها إسرائيل العام الماضي. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
12 قتيلاً في قصف إسرائيلي على غزة
لا يزال مسلسل الموت مستمراً في غزة، إذ أسقطت النيران الإسرائيلية 12 قتيلاً في قصف على مختلف المناطق في القطاع، فيما شددت الأمم المتحدة على أن إسرائيل لا تزال تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ 16 على التوالي. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 12 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، أمس، في قصف استهدف وسط وجنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، إنه تم نقل 12 قتيلاً، وعشرات المصابين بنيران وغارات القوات الإسرائيلية إلى المستشفيات، من بينهم 8 قتلى من منتظري المساعدات. ولفت بصل إلى نقل 5 قتلى، و15 مصاباً إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار في اتجاههم، حيث كانوا يتجمعون على طريق صلاح الدين الرئيسي قرب مفترق نتساريم قرب مركز للمساعدات في منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع. وأوضح بصل أن 4 إصابات خطيرة بين الجرحى، مشيراً إلى أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في ساعة مبكرة من صباح أمس في محاولة للحصول على بعض المواد الغذائية من مركز المساعدات. وأشار بصل أيضاً إلى 3 قتلى على الأقل، وأكثر من 20 إصابة بنيران القوات الإسرائيلية قرب دوار العلم في شمال غرب رفح جنوب القطاع، ونُقل الضحايا والمصابون إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وأوضح أن المستشفى نفسه استقبل قتيلاً وعدداً من الإصابات في غارة جوية إسرائيلية، صباح أمس، في شارع الطينة في خان يونس. وأورد بصل أن 3 أشقاء من عائلة عبيد قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، صباح أمس، استهدفت منزلاً في منطقة المنصورة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ونُقل القتلى والمصابون إلى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة. ونسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات أكثر من 10 منازل في مناطق الشجاعية والزيتون والتفاح في شرق مدينة غزة، كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة ليلاً وصباح السبت في غزة وجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع، وفق بصل. وأعلنت حركة الجهاد، أمس، تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع D9 بعبوة برميلية في منطقة السناطي شرق مدينة خان يونس. وأضافت أنها أطلقت قذائف هاون وصواريخ من نوع 107 باتجاه جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين غرب بيت لاهيا، وشرق مخيم جباليا في شمال القطاع غزة. في الأثناء، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعاً، مشيراً إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل بقطاع غزة من محطة التحرير في رفح. وقال إنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، ما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه، ومحطات ضخ الصرف الصحي. وأضاف دوجاريك أنه تم إرسال الوقود أيضاً إلى شمال قطاع غزة، إلا أن عدم استقرار الوقود ونقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات، ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل. ولفت إلى أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة يقولون أيضاً إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء جديداً لاثنين من الأحياء، اللذين يوجد بهما مئات العائلات في محافظة غزة، بزعم إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الجامعة العربية تدعو إلى إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
دانت جامعة الدول العربية، أمس الأول الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعت إلى ضرورة وقفه وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر، وصولاً إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهدئة إقليمية، كما دعت إلى «إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل»، فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر. واعتبر البيان الختامي لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العربية، عقد بإسطنبول، برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران «يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي». وأكد المجتمعون «ضرورة وقف العدوان، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم جهود التهدئة». ودعا الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى «القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي، وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة». ورأوا أن «الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». وشدد البيان على أن «التهدئة الشاملة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءاً بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، والتي تقوض حل الدولتين». وحذر الوزراء العرب من أن «إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر»، مطالبين ب«تحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية والعمل على تحقيق السلام العادل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002». وأكد البيان «ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية»، محذراً من «تداعيات استهدافها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة». وطالب ب«إدانة أي خرق لأجواء دول المنطقة من أي جهة كانت، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وحذر وزراء الخارجية العرب من «مخاطر الانبعاثات النووية وتسربها، وما قد تسببه من آثار إنسانية وبيئية مدمرة». ودعوا إلى «إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة، ومقررات القمم العربية السابقة، وآخرها قمة بغداد في مايو 2025». كما شددوا على «ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية». وفي مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر بينما يجري العمل عربياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يضمن الأمن للجميع. وتابع الصفدي قائلاً: «هنالك موقف عربي واضح كنا أكدناه سابقاً وأكدناه مجدداً، يجب العمل فوراً على وقت العدوان، وثانياً العودة إلى المفاوضات، والتوصل لحل سياسي للملف النووي الإيراني». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
عدوان متواصل وحصار طولكرم ومخيميها
واصلت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال146 على التوالي، ولليوم ال133 على مخيم نور شمس، ولليوم الثاني على التوالي على عدد من البلدات الواقعة شمال وشرق المحافظة، في ظل استمرار عمليات الهدم وتشديد الحصار العسكري. وباشرت ثلاث جرافات عسكرية تابعة لجيش للاحتلال هدم مزيد من المباني السكنية في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد المباني المهدمة في المخيم منذ أسابيع إلى أكثر من 20 مبنى. وكان مخيم طولكرم شهد خلال الأيام الأربعة عشر الماضية هدم أكثر من 50 مبنى، خلّف دماراً واسعاً وأحدث فتحات وشوارع كبيرة في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمام والمدارس، ومحيطها. وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، مع انتشار فرق مشاة وآليات عسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم، وإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب. وفي السياق نفسه، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة، وسط تحركات مكثفة لآلياتها العسكرية في شارع السوق، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تتعمد عرقلة حركة المواطنين والمركبات، وتشغّل آلياتها بأبواق استفزازية، وتسير بعكس اتجاه السير. ويستمر الاحتلال في تحويل شارع نابلس إلى ثكنة عسكرية، من خلال الاستيلاء على مبانٍ سكنية ومنازل في الحي الشمالي المقابل لمخيم طولكرم، مع نشر جرافاته وآلياته الثقيلة في محيطها. بالتوازي، يواصل الاحتلال عدوانه على بلدات بلعا وعتيل ودير الغصون وزيتا، في وقت تشهد فيه بلدة عنبتا تحركات مكثفة للآليات العسكرية في أحيائها ومحيطها، حيث استولت القوات على منازل عدة، حوّلتها إلى نقاط عسكرية بعد طرد سكانها بالقوة، الى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من الخليل، واقتحمت كفر الديك غرب سلفيت، واعتقلت شاباً من عقابا شمال طوباس، واقتحمت عدة مناطق في محافظة بيت لحم. (وكالات)