logo
أبرزها "إف بي آي".. إدارة ترامب تغلق مئات المباني الحكومية

أبرزها "إف بي آي".. إدارة ترامب تغلق مئات المباني الحكومية

موقع 24٠٥-٠٣-٢٠٢٥
نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، قائمة تضم أكثر من 400 عقار اتحادي قالت إنها قد تغلقها أو تبيعها، بما في ذلك مقر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) والمبنى الرئيسي لوزارة العدل، بعد اعتبارها "غير أساسية لعمليات الحكومة".
وتتضمن القائمة، التي نشرتها إدارة الخدمات العامة، بعضاً من أكثر المباني شهرة في البلاد وتمتد عبر جميع الولايات تقريباً، وتشمل محاكم ومباني إدارية ومواقف سيارات.
FBI and DOJ headquarters are among more than 440 federal buildings listed for potential sale https://t.co/zyOOxqd4TW — The Independent (@Independent) March 5, 2025
وفي واشنطن العاصمة، تشمل القائمة مبنى "جيه إدجار هوفر"، الذي يضم مقر مكتب التحقيقات الاتحادي، ومبنى "روبرت إف. كينيدي" التابع لوزارة العدل، ومبنى البريد القديم، الذي كان ترامب يدير فيه فندقاً سابقاً، بالإضافة إلى مقر الصليب الأحمر الأمريكي. كما تضم القائمة مقار العديد من الوكالات الاتحادية، مثل وزارة العمل ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية.
وتحتضن العديد من المباني المدرجة ضمن قائمة البيع أو الإغلاق، وكالات طالما انتقدها واستهدفها ترامب، ولا سيما مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل. كما يعد مقرا مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية، من أبرز الأمثلة على الطراز المعماري الذي سعى ترامب لسنوات إلى استبعاده، مفضلاً العمارة التقليدية ذات الطراز الكلاسيكي الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتخابات الشيوخ الأمريكي.. 5 أسئلة تفك شيفرة الأغلبية
انتخابات الشيوخ الأمريكي.. 5 أسئلة تفك شيفرة الأغلبية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

انتخابات الشيوخ الأمريكي.. 5 أسئلة تفك شيفرة الأغلبية

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 07:32 م بتوقيت أبوظبي خريطةً صعبةً للغاية تواجه الديمقراطيين، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، والتي لن تُحسم قبل عام ونصف العام، إلا أن هناك خمسة أسئلة رئيسية ستحدد كيف ستسير الأمور خلال الأشهر الستة عشر المقبلة. ولكي يُحدث الديمقراطيون انقلابًا في المجلس، يجب أن تسير الأمور على ما يُرام، إذ عليهم الفوز بأربعة مقاعد، ومن المتوقع أن تُزيد موجة التقاعد التي شهدها المجلس في وقت سابق من هذا العام من تنافسية عدد قليل من المقاعد التي يسيطر عليها الديمقراطيون. وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، فإن فرص الحزب في تحقيق مكاسب ضئيلة نسبيًّا، مشيرةً إلى أن مقعدين فقط من أصل 22 مقعدًا جمهوريًا مُرشَّحًا لإعادة الانتخاب العام المقبل يقعان في ولايات خسرها الرئيس دونالد ترامب أو فاز بها بأقل من 10 نقاط في عام 2024. ومع ذلك، أظهر الزعماء الديمقراطيون ثقةً تعززت بتقاعد السيناتور توم تيليس (الجمهوري من مقاطعة كولومبيا) بعد وقت قصير من انشقاقه عن الجمهوريين بسبب المخاوف بشأن إنجازهم التشريعي المميز. الأسئلة الخمسة الكبرى: 1. هل يتمكن الديمقراطيون من الحصول على المرشحين اللذين يحلمان بهما؟ ينتظر الديمقراطيون بفارغ الصبر قرار روي كوبر وجانيت ميلز بشأن ترشحهما لمجلس الشيوخ في ولايتي كارولاينا الشمالية ومين، وهما حاكمان سابق وحالية على التوالي، مما قد يعزز فرص حزبهما بشكل كبير في قلب موازين القوى في هذه المقاعد المتأرجحة. وقد أدت قراراتهما البارزة إلى تجميد عملية التجنيد في كلتا الولايتين، مما يشير إلى تفضيل الحزب القوي لهما. وتبدو حظوظ الديمقراطيين في ولاية كارولاينا الشمالية أفضل، حيث صرّح كبير الاستراتيجيين السياسيين لكوبر سابقًا لصحيفة «بوليتيكو» بأن الحاكم السابق «يفكر جدّياً في الترشح وسيتخذ قراره في الأسابيع المقبلة». وجادل الديمقراطيون في الولاية بأن سمعة كوبر المدهشة، إلى جانب شبكته القوية في جمع التبرعات، ستُحدث تحولًا فوريًّا في مسار السباق المفتوح. لكن كوبر لم يحسم أمره بعد. ودخل النائب السابق وايلي نيكل الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في أبريل/نيسان الماضي، وتردد عندما سُئل عمّا إذا كان سينسحب في حال ترشح كوبر. ويتطلع النائب دون ديفيس أيضًا إلى السباق. ولم يتقدم أي مرشح جمهوري بارز حتى الآن، رغم أن زوجة الرئيس، لارا ترامب، أعربت عن اهتمامها. ولا يزال الديمقراطيون الوطنيون يسعون لكسب ود ميلز، لكن رغبتها في منافسة السيناتور سوزان كولينز أقل وضوحًا. وصرّحت ميلز (77 عامًا)، التي فازت بإعادة انتخابها عام 2022 بفارق 13 نقطة مئوية، لإحدى وسائل الإعلام في ولاية مين في أبريل/نيسان: «لا أخطط للترشح لمنصب آخر»، لكنها أضافت: «الأمور تتغير من أسبوع لآخر، ومن شهر لآخر». جمع جوردان وود، رئيس الأركان السابق لنائبة كاليفورنيا السابقة كاتي بورتر، مليون دولار بالفعل في حملته ضد كولينز، لكن بعض الديمقراطيين في ولاية مين قلقون من أن السباق لم يجذب بعدُ منافسين بارزين. 2. هل يمكن لانتخابات تكساس أن تضع الولاية على الخريطة في نوفمبر/تشرين الثاني؟ يواجه الجمهوريون انتخابات تمهيدية فوضوية ومكلفة في تكساس، حيث ناقش زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، الخلاف الداخلي الحزبي عالي المخاطر مع ترامب، ضمن نقاش أوسع حول خريطة منتصف المدة لعام 2026، خلال اجتماع عُقد مؤخرًا في البيت الأبيض، في وقت يُمهّد المدعي العام للولاية، كين باكستون، الطريق لمنافسة السيناتور جون كورنين. ويحاول زعماء الحزب الجمهوري منذ أشهر إقناع ترامب بدعم كورنين، بحجة أن ميوله المحافظة تتوافق مع أجندة الرئيس، وأنه سيكون رهانًا أكثر أمانًا في نوفمبر/تشرين الثاني. وعندما سُئل ثون عمّا إذا كان يشعر بالقلق بشأن مكانة كورنين، قال للصحفيين يوم الخميس: «نحن نعمل على ذلك». ويعتقد الديمقراطيون، ويخشى بعض الجمهوريين، أن باكستون سيكون مرشحًا أضعف في الانتخابات العامة، مما قد يُمكّن الديمقراطيين من الفوز في ولاية النجمة الوحيدة. النائب السابق كولين ألريد مرشح بالفعل، لكن الديمقراطيين قد يواجهون انتخابات تمهيدية مزدحمة. 3. من سيترشح من الجمهوريين على المقاعد التي يسيطر عليها الديمقراطيون؟ يتعين على الديمقراطيين الدفاع عن مقعدين شديدي التنافسية، فخسارة أي منهما قد تقضي على حلمهم في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ. وقد وجّه حاكم ولاية جورجيا، براين كيمب، ضربة قوية لآمال الجمهوريين في هزيمة السيناتور الديمقراطي، جون أوسوف، عندما رفض الترشح لمجلس الشيوخ في مايو/أيار. ويواجه الجمهوريون الآن انتخابات تمهيدية فوضوية، حيث يتطلع العديد من المرشحين المحتملين إلى الترشح لمنافسة أوسوف، الذي حقق تقدمًا في جمع التبرعات بقيمة 15 مليون دولار. وقد ترشح النائب بادي كارتر بالفعل، ويفكر أعضاء آخرون في الكونغرس بالترشح، من بينهم النائبان ريتش ماكورميك ومايك كولينز. ولم يستبعد كيلي لوفلر، السيناتور السابق والرئيس الحالي لإدارة الأعمال الصغيرة، الترشح مرة أخرى. كما لم يستبعد دوغ كولينز، وزير شؤون المحاربين القدامى، الترشح أيضًا. أ ما النائبة مارغوري تايلور غرين، المثيرة للجدل، فاعتذرت عن الترشح. وعلى عكس جورجيا، نجح الجمهوريون في ميشيغان، حيث أعلن السيناتور الديمقراطي غاري بيترز تقاعده المفاجئ في وقت سابق من هذا العام، وقرر النائب الجمهوري السابق، مايك روجرز، خوض محاولة أخرى للفوز بالمقعد بعد خسارته أمام السيناتور إليسا سلوتكين العام الماضي. كل الأنظار الآن تتجه إلى النائب بيل هويزينجا، الذي يدرس علنًا الترشح، رغم مخاوف الجمهوريين بشأن الانتخابات التمهيدية في الولاية. ويتنافس في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في ميشيغان عبد الله السيد، ومالوري ماكمورو، وهالي ستيفنز. أما نيو هامبشاير فهي أيضًا ساحة مفتوحة، حيث يبرز النائب الديمقراطي كريس باباس مرشحًا مفضلًا على حساب السيناتور السابق عن ماساتشوستس سكوت براون. 4. هل هناك ولاية رابعة يمكن للديمقراطيين الاستفادة منها؟ يعتقد الديمقراطيون أنهم سيواجهون رياحًا معاكسة قوية على المستوى الوطني بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكنهم ما زالوا يواجهون واقعًا صعبًا. ولقلب موازين المجلس، على الديمقراطيين الفوز بأربعة مقاعد. وتُعدّ فرصتهم للفوز واضحة في الوقت الحالي في كارولاينا الشمالية، خاصة إذا زاد توجه الجمهوريين نحو اليمين في الانتخابات التمهيدية. بعد ذلك، تزداد الأمور صعوبةً بشكل كبير: تفكر السيناتور جوني إرنست في التقاعد في ولاية آيوا، مما قد يُتيح خوض سباق مفتوح في ولاية تشهد فيها دوائر مجلس النواب منافسةً متزايدة. لكن بعض الديمقراطيين يعتقدون أن فرصهم ستكون أفضل لو بقيت إرنست على ورقة الاقتراع، خاصة بعد أن عرضت نفسها للهجوم بقولها «سنموت جميعًا» أمام ناخب غاضب قلق من احتمال تخفيضات برنامج "ميديكيد". وتناول تشاك شومر العشاء مؤخرًا مع السيناتور السابق شيرود براون (ديمقراطي من أوهايو)، الذي يدرس سرًّا العودة إلى المنافسة على منصب السيناتور جون هيوستد، الجمهوري الذي عُيّن نائبًا للرئيس الحالي جيه دي فانس. لكن العديد من الديمقراطيين يعتقدون أن براون سيسعى للترشح لمنصب حاكم الولاية بدلًا من العودة إلى مجلس الشيوخ. أما في أماكن أخرى، فتقلّ فرص المكاسب: إذ سيحاول الديمقراطيون مجددًا الفوز بتكساس، كما أنهم في فلوريدا يائسون لإظهار أي علامات على الحياة في ساحة معركة سابقة أصبحت الآن جمهورية تمامًا. 5. هل يستطيع الديمقراطيون اللعب على مشروع قانون ترامب الضخم؟ وجد الديمقراطيون فرصة للهجوم بعد إقرار الجمهوريين مشروع قانون شامل للسياسة الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر. وقد لقي المشروع استحسانًا واسعًا عند طرحه، لا سيما فيما يتعلق بتخفيضات "ميديكيد"، رغم أن نسبًا كبيرة من الناخبين في استطلاعات عدة أشاروا إلى جهلهم بمضمونه. وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لصحيفة «نيويورك تايمز» يوم الخميس، تعليقًا على رسالة الديمقراطيين بشأن مشروع القانون: «سيؤدي ذلك إلى رفع تكاليف التأمين حتى في حال عدم وجود برنامج ميديكيد. سترتفع تكاليف الكهرباء بنسبة 10%. حتى غير الفقراء، الأمر يشمل الجميع. ويتزامن ذلك مع ارتفاع تكاليفكم بسبب الرسوم الجمركية». ويعترف بعض الجمهوريين في الكونغرس بأنهم قلقون من العواقب السياسية لتشريعاتهم التاريخية. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yNTAg جزيرة ام اند امز PL

ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية
ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

وفقا لقاموس ميريام وبستر، فإن التاريخ البديل هو "رواية مبنية على التاريخ مع طرح وقائع افتراضية لما كان سيحدث لو اختلفت الأحداث. في محاولة لاستكشاف "التاريخ البديل"، طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤالا على 3 تطبيقات للذكاء الاصطناعي حول الأحداث التي كان يمكن أن تقع لو نجحت محاولة اغتيال دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في مثل هذا اليوم من العام الماضي. Chat GPT افترض التطبيق أن ترامب توفي متأثرًا بجراحه وهو في طريقه إلى مركز علاج الصدمات في بيتسبرغ وأن الاغتيال أعقبه عام من المحاسبة الوطنية، والفوضى السياسية، وموسم انتخابي أعاد تعريف الديمقراطية الأمريكية الحديثة. بعد ساعات من الحادث، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمة دعا فيه إلى الهدوء كما أدان العنف السياسي وأمر بنكيس الأعلام في حين عقد الكونغرس جلسة طارئة لكن الوحدة بين الحزبين لم تدم طويلا. اندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى فوضى عارمة مع تنديد حركات اليمين بـ"مؤامرات الدولة العميقة" وخشي البعض من أن اليسار هو كبش الفداء ورفض أنصار ترامب نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي( الذي لم يجد أي تورط أجنبي. وقبل 3 أشهر من الانتخابات، أحدث غياب ترامب المفاجئ فجوة كبيرة في الحزب الجمهوري وسعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي جاهدين لترسيخ دعمهما ,في النهاية، برز دونالد ترامب الابن باعتباره "الوريث الحقيقي" لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". مع وجود ترامب الابن الأصغر سنًا على قائمة المرشحين، غيّر فريق بايدن استراتيجيته وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أكثر وضوحا. على الرغم من التوقعات بفوز ساحق لبايدن، جاءت النتيجة متقاربة ففي ظل إقبال هو الأكبر منذ عام 1900 فاز ترامب الابن في الولايات الجمهورية بفارق أكبر من والده لكن بايدن احتفظ بولايات متأرجحة هي بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا ليحصل على 281 صوتا في المجمع الانتخابي. واندلعت احتجاجا عنيفة وغمرت الدعاوى القضائية محاكم الولايات المتأرجحة لكن فريق بايدن القانوني فاز في معظم الطعون وفي 14 ديسمبر/كانون الأول أكدت الهيئة الانتخابية إعادة انتخاب بايدن ورفض ترامب الابن الاعتراف رسميًا بالهزيمة وأطلق بعد أيام حركة سياسية جديدة. شهدت أمريكا حالة من عدم الاستقرار فانقسم الجمهوريون في الكونغرس بين المحافظين التقليديين والموالين لترامب الابن وازداد نشاط المليشيات المتطرفة وواجه بايدن انخفاضًا في معدلات التأييد وتساؤلات حول قدرته وازدادت شعبية هاريس وسط شائعات حول احتمال توليها زمام الأمور قبل 2028. وبعد مقتله، وصفت وسائل الإعلام اليمينية ترامب بالشهيد، وشبّهته بلينكولن وكينيدي وأصدرت منصات البث موجة من الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية. واستغل خصوم أمريكا خاصة روسيا والصين الفوضى وتصاعدت حملات التضليل وأعرب الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة منقسمة وهي تحيي هذه الذكرى الأليمة وتُمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 اختبارًا حاسمًا لكلا الحزبين وللديمقراطية الأمريكية. Grok وفقا للتطبيق، أدى الحدث المأساوي، إلى اضطراب المشهد السياسي، وأعاد تشكيل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تجمع المؤيدون في وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس" بمنشورات تُعبر عن الحزن والغضب وأشار البعض إلى نظريات مؤامرة رغم أن التحقيقات الرسمية أكدت أن الحادث لا تقف وراءه شبكة أوسع. خاطب بايدن الأمة، وأدان العنف ودعا للوحدة وأصدر قادة جمهوريون، بيانات تُشيد بترامب، وتدعو للهدوء لكن الاستقطاب أدى إلى توترات في ظل تضخيم نظريات المؤامرة. ومع انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري واجه الحزب تحديًا غير مسبوق لاختيار مرشح رئاسي جديد وبعد مداولات مكثفة، التفّ الجميع حول ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة طبيعي لأجندة ترامب. ولتوحيد الحزب، اختار ديسانتيس سيناتور أوهايو جيه دي فانس نائبًا له بهدف الحفاظ على ولاء مؤيدي ترامب مع توسيع نطاق جاذبيته ليشمل المعتدلين والمستقلين. وكانت الانتخابات مشحونة عاطفيًا وخاض ديسانتيس حملته على أساس برنامج يُركّز على القانون والنظام، وأمن الحدود، والقومية الاقتصادية، مُرددًا خطاب ترامب ولكن بنهج أكثر انضباطًا. على الجانب الديمقراطي، برزت هاريس كمرشحة بعد انسحاب بايدن واختارت حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها واعتمدت سياسات تقدمية، وسعت إلى مقارنة رؤيتها للشمولية بما وصفته بـ"الخطاب المثير للانقسام" للحملة الجمهورية. وشهدت الانتخابات منافسة حامية وفي النهاية فاز ديسانتس بفارق ضئيل بحصوله على 280 صوتًا في المجمع الانتخابي. بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، سارع ديسانتيس إلى تنفيذ أجندته وكان أول إجراء رئيسي له إصدار أمر تنفيذي لتعزيز أمن الحدود، وزيادة تمويل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودعا ديسانتيس لتخفيضات ضريبية وتحرير القيود التنظيمية لتحفيز النمو، وبحلول يوليو 2025، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% لكن التضخم ظلّ يُشكّل تحديًا، وتراوح حول 3%. دوليا، تبنّى ديسانتيس موقفًا متشددًا، خاصة تجاه الصين ففرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية، وعزز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمر في دعم إسرائيل مع الحفاظ على نهج متشكك تجاه مساعدات أوكرانيا. لا يزال التحقيق الجاري في اغتيال ترامب نقطة خلاف حيث أكدت التقارير الرسمية رواية المسلح المنفرد لكن نظريات المؤامرة استمرت. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ترامب، أُقيمت مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد، وألقى ديسانتيس خطابًا سعى فيه إلى توحيد البلاد ولم يُسهم موت ترامب في رأب الصدع الحزبي. Gemini أغرق اغتيال ترامب الأمة في حالة من عدم التصديق والحزن العميق، خاصة بين مؤيديه وسط سيل من التعازي من مختلف الأطياف السياسية كما تم تنكيس الأعلام، وإعلان الحداد الوطني. بالنسبة للحزب الجمهوري، كانت الخسارة كارثية فلم يكن ترامب مرشحهم الأبرز فحسب، بل كان قوة مهيمنة فعقدت اللجنة الوطنية الجمهورية جلسة طارئة وكانت المهمة شاقة لاختيار مرشح رئاسي جديد. في النهاية، اختارت اللجنة السيناتور جي دي فانس مرشحا رئاسيا وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم المعروفة بشعبويتها في محاولة متعمدة للاحتفاظ بقاعدة ترامب. ديمقراطيا، انسحب بايدن مما مهد الطريق لهاريس وتيم والز لخوض الانتخابات التي تميّزت بإقبال قياسي على التصويت. وجاءت النتائج متقاربة وفازت هاريس في النهاية كأول رئيسة للولايات المتحدة وهو ما اعتبره البعض دليلا على صمود الديمقراطية الأمريكية وكان حفل تنصيبها مهيبا لكنه مفعم بالأمل. واتسمت الأشهر الستة الأولى لهاريس في منصبها بجهود متضافرة لتوحيد البلاد ومعالجة القضايا المحلية والدولية الملحة فبذلت الرئيسة جهودًا واضحةً للتواصل مع القادة الجمهوريين لإيجاد أرضية مشتركة. وفي مواجهة التضخم المستمر والمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، أعطت الإدارة الأولويةَ للتدابير التي تهدف إلى تعزيز الطبقة الوسطى، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وإعادة توطين وظائف التصنيع في حين دفع الجمهوريون باتجاه تخفيضات أكبر في الإنفاق وإصلاح ضريبي. دوليا، شددت هاريس على استعادة التحالفات التقليدية وتجديد الالتزام بالتعددية وركزت إدارتها على تعزيز الدعم لأوكرانيا، وإدارة العلاقات المعقدة مع الصين، ومعالجة الصراعات في الشرق الأوسط. لا تزال ذكرى اغتيال ترامب تلقي بظلالها وسط نقاشات حول ضبط الأسلحة وتم التخطيط لإقامة نصب تذكارية لترامب في مواقع مختلفة. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xNDYg جزيرة ام اند امز SE

«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة
«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 06:29 م بتوقيت أبوظبي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، غمرت الخلافات قاعدته الشعبية حول كل شيء، بدءًا من قضية الهجرة وصولًا إلى شنّ غارات جوية على إيران. لكن في كل مرة، كان الرئيس الأمريكي حاضرًا لتجاوز التصدعات التي ظهرت في ائتلافه، مرمّمًا إياها، وقادرًا على سحب حركة ماغا من حافة الهاوية. وفي الشهر الماضي، وصف رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته ترامب بأنه «أب يضطر في بعض الأحيان إلى استخدام لغة قوية» للسيطرة على فريقه. كان روته يتحدث عن الشرق الأوسط، لكن من السهل وصف دور الجمهوريين باعتبارهم بطريرك حركة ماغا. وبينما قد تتشاجر هذه العائلة كغيرها، فمن النادر أن ينفصل أيٌّ منها بشكل دائم، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. وأشارت إلى أن غرائز ترامب تنبع من تجربته كمطور عقاري في مدينة نيويورك، مؤكدة أن «اعرف سوقك» هو أحد الدروس الرئيسية من مذكراته الصادرة عام 1987، بعنوان "فن إبرام الصفقات". وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن «ماغا» منسوجة بمزيج غريب من الشخصية والأيديولوجيا، إلا أن العديد من استراتيجيي الحزب الجمهوري يشككون في قدرتها على البقاء عندما يخرج ترامب أخيرًا من المسرح السياسي. وعندما سُئل عن العامل الذي حافظ على تماسك الحركة، قال ديف كارني، وهو مستشار جمهوري مخضرم عمل في الحملات الرئاسية لجورج بوش الأب وبوب دول، ببساطة: «الرئيس ترامب». الطائرة القطرية كانت هناك علامات مبكرة على وجود مشكلة عندما قرر ترامب قبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار مقدمة من قطر لتكون بمثابة طائرة الرئاسة، الأمر الذي وحّد المعتدلين والمؤمنين بـ«ماغا» في الإدانة. إلا أن الرئيس الأمريكي تجاوز الاضطرابات وحصل على الطائرة، ممتنعًا عن توجيه انتقادات مباشرة لحلفائه، بل يبدو أنه شنّ حملة ترويجية، حيث اتصل بلورا لومر، الناشطة اليمينية التي كانت محور العديد من الخلافات حول ماغا، بعد ذلك بوقت قصير، واعتذرت عن «استنتاجاتها المتسرعة». وبحسب «التلغراف»، فإن ترامب يعرف كيف يختار معاركه، ويوحد قاعدته المضطربة ضد عدو مشترك بدلًا من السماح لهم بالتحول ضد بعضهم البعض. الضربات الإيرانية لقد كانت العديد من الأصوات البارزة في حزب ماغا، والتي عانت من المستنقعات العسكرية في العراق وأفغانستان، متشككة عندما شنّ الرئيس غارات جوية على المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي باستخدام «قنابل خارقة للتحصينات». وأعلنت مارغوري تايلور غرين، عضو الكونغرس الجمهوري المتشددة، أنها «سئمت» من الحروب الخارجية، وحثّت ترامب على التركيز على القضايا الداخلية مثل «غزو» حدود الولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين. فيما حذر ستيف بانون، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق في إدارة ترامب، من أن الضربات لن تكون ما «أراد الكثير من مؤيدي ترامب سماعه». إلا أن ترامب امتنع عن الرد، وبدلًا من ذلك اختار القتال مع شخص من خارج ماغا - توماس ماسي، عضو الكونغرس الجمهوري الذي ينتمي إلى التقاليد الليبرالية للحزب. ففي هجوم لاذع من 300 كلمة على حسابه في موقع Truth Social، وصف الرئيس عضو الكونغرس من كنتاكي بأنه «ليس ماغا ومُتظاهر ساذج»، وأعلن أنه يخطط لشنّ حملة ضده في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. وقد تلقى ترامب مساعدة من نواب فعالين قادرين على الترويج لضربات إيران، مثل نائبه جيه دي فانس، الذي أصر على أن الرئيس كان «متسقًا» بشأن إيران طوال حياته المهنية. وأصر الناشط اليميني تشارلي كيرك، عندما اقترح ترامب أن تخضع إيران لتغيير النظام، على أنه كان يتحدث عن «ثورة من القاعدة إلى القمة» وليس عن قطع رأس القيادة. الهجرة وفيما يتعلق بالهجرة، تقول «التلغراف» إن الإدارة الأمريكية جُرّت في اتجاهات متعاكسة بسبب مطالب أصوات ماغا المتشددة، في حين تشعر شركات التكنولوجيا الكبرى والمزارعون بالقلق بشأن قوتهم العاملة. وبرزت هذه القضية في ديسمبر/كانون الأول خلال خلاف بين كبير مستشاري البيت الأبيض السابق ستيف بانون وإيلون ماسك، الحليف الرئيسي لترامب آنذاك، حول تأشيرات H1-B للمهاجرين ذوي المهارات العالية. بلغ الخلاف بين الرجلين حدًّا دفع بانون إلى التهديد بـ«تمزيق وجهه اللعين». وقد انحاز ترامب إلى ماسك في ذلك الوقت، لكنه شرع أيضًا في حملة ترحيل جماعية، بينما تصدّى بقوة للهجرة غير الشرعية. فوضى الديمقراطيين هناك عامل آخر يصب في مصلحة ترامب، وهو أن الديمقراطيين، بعد أن خسروا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني، أصبحوا في حالة من الفوضى لدرجة أنهم لا يهددون بتآكل قاعدة دعمه. وقال كارني إن الرئيس «محظوظٌ جدًا. خصومه سيئون للغاية، وهذا يجعل نجاحاته تبدو أفضل». ويزعم بانون أن هناك ثلاث ركائز أساسية لـ«ماغا»: تقييد التجارة الحرة، والحد من الهجرة، وإنهاء الحروب الأبدية، لكنّ هناك شيئًا يدعم كل ذلك: ترامب. وقالت دانييل فينسون، أستاذة العلوم السياسية في جامعة فورمان بولاية كارولاينا الجنوبية، إن الحركة لم تكن «متسقة أيديولوجيًا أو موحدة بشأن القضايا»، مضيفة أنه «طالما أن ترامب هو الرئيس، فسيحظى بدعم ماغا». aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMzYg جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store