
الدعم الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن يرتفع إلى 315.8 مليون دولار وسط فجوة تمويلية حادة
ووفق بيانات حديثة صادرة عن "أوتشا"، فقد شهد إجمالي التمويل المقدم لليمن خلال نفس الفترة زيادة إجمالية قدرها 93 مليون دولار، مرتفعاً من 319.7 مليون دولار إلى 412.7 مليون دولار. كما ارتفع التمويل المُستلم خارج إطار خطة الاستجابة الإنسانية من 43.2 مليون دولار إلى 96.9 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 53.7 مليون دولار.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الزيادة الأخيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية جاءت بشكل رئيسي من بريطانيا، وكندا، والمفوضية الأوروبية، والسعودية، واليابان، إلى جانب عدد من الجهات المانحة الأخرى.
ورغم هذه المساهمات الإضافية، حذّر مكتب "أوتشا" من أن خطة الاستجابة الإنسانية لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم يتم تغطية سوى 12.7% فقط من إجمالي الاحتياجات المالية المقدرة لهذا العام، والبالغة 2.48 مليار دولار، ما يُنذر بمخاطر إنسانية جسيمة تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وأكد المكتب الأممي أن فجوة التمويل الحالية تبلغ 2.16 مليار دولار، وهي تمثل نحو 87.3% من إجمالي نداء الاستغاثة المطلوب لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا
اخبار وتقارير الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا السبت - 19 يوليو 2025 - 12:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهم وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بتحويل موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) إلى "حصالة حرب" ضخمة، تموّل أنشطتها العسكرية والإرهابية، على حساب معاناة الشعب اليمني ودماره الاقتصادي. وفي تصريح صحفي، كشف الإرياني أن هذه الموانئ تمثل إحدى أخطر حلقات "الاقتصاد الموازي" الذي تديره المليشيا لتمويل آلة الحرب، حيث تجني المليشيا سنويًا ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبرها. وأوضح أن الحوثيين، ومنذ سيطرتهم على الحديدة عام 2014، أحكموا قبضتهم على الموانئ الثلاثة، وحولوها إلى أدوات ابتزاز اقتصادي ضد المواطنين، عبر فرض ضرائب وجمارك باهظة، وابتكار رسوم غير قانونية تُجبر التجار على دفعها، في وقت لا تقدم فيه المليشيا أي خدمات للمواطنين، ولا تصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها. وأشار الإرياني إلى أن الإيرادات الحوثية من الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ تتراوح بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى الأرباح الضخمة التي تحققها من تجارة المشتقات النفطية، حيث تستورد المليشيا النفط دون رقابة وتفرض عليه رسومًا تصل إلى 120 دولارًا على الطن الواحد، أي 50 ريالًا على كل لتر. ولفت إلى أنه منذ بدء الهدنة الأممية في 2 أبريل 2022 وحتى 14 أغسطس 2023، تم السماح بدخول 157 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة، بحمولة تزيد عن 4 مليارات لتر من المشتقات، استغلتها المليشيا لجني مئات الملايين من الدولارات. وأكد أن المليشيا خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع هذه الإيرادات في حساب خاص لصرف رواتب الموظفين، حيث استولت عليها لتمويل العمليات العسكرية، وشراء الأسلحة، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على الملاحة الدولية وخطوط إمداد الطاقة والتجارة العالمية. ونوّه الإرياني إلى أن الضرائب الباهظة التي تفرضها المليشيا تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40%، وأدت إلى إغلاق المصانع والمتاجر، وتفاقم البطالة والفقر في مناطق سيطرتها. وطالب الوزير، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لوقف استغلال المليشيا لموانئ الحديدة كممرات لتهريب السلاح وتمويل الحرب، داعيًا إلى إغلاق هذه الموانئ أمام واردات الحوثيين، وتحويل الأنشطة التجارية إلى الموانئ المحررة، مع تشديد العقوبات الدولية ومراقبة البحر الأحمر لضمان تجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قوات صالح تنشر فيديو العميلة التي صعقت عبدالملك الحوثي واوجعت إيران. اخبار وتقارير إيران تنكر والصوفي يفضحها.. ويكشف أسرار "أكبر مخزن موت" للحوثيين منذ سقوط ص. اخبار وتقارير العليمي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه المناطق.. جزءًا من عملية قتالية ش. اخبار وتقارير ضبط شحنة موت جديدة كانت في طريقها للحوثيين عبر سلطنة عُمان.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
هل تمتلك الشرعية أوراق صفع وردع اقتصادي للحوثيين ؟
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ كتب : #ماجد_الداعري الحقيقة أن الشرعية ماتزال تمتلك الكثير من أوراق الصفع والردع الاقتصادي للحوثيين، وليس الضغط عليهم فقط أو استجدائهم لوقف تعنتهم وتصعيدهم الاقتصادي، لولا ضغوط التعطيل والخذلان والضغوط من الجارة الكبرى المهددة بالصواريخ والمسيرات الحوثية، وخاصة بعد أن أمنوا وأمنتهم الأمم المتحدة بضغط منها ودول كبرى، من عقوبات عزلهم عن العالم بوقف نظام التحويلات المالية العالمي "سويفت" عن البنوك بمناطق سيطرتهم، واستمرار مخاوف قيادة البنك المركزي اليمني بعدن من تكرار الضغوط التعطيلية لمجلس القيادة الرئاسي عليهم في حال اتخذوا أي خطوات ردع تأديبية وقرارات عقابية على المليشيات المعاقبة والمصنفة كمنظمة إرهاابية أجنبية من قبل الخزانة الأمريكية والتي تعد حقيقة في أضعف أيامها وتحاول تعويض بعض خسائرها لتريليونات من الريالات التي فقدتها في أقسى صفعات تلقتها في تاريخها من خلال الضربات الأمريكية الاسرائيلية على مخازن أموال سرية لها كانت تحوي مئات المليارات من أموال امبراطوريتهات المالية المكدسة في كهوف مواقع وأماكن شديدة التمويه والسرية إضافة إلى فقدانها لمليارات الدولارات من ضرائب وجمارك وتجارة المشتقات النفطية والغاز بعد تصنيفها منظمة إرهابية وفرض حصار وتدمير لموانئها بالحديدة ورأس عيسي والصليف. وفقدانها لملايين الدولارات والريالات السعودية من تدفقات المغتربين اليومية وفوارق التحويلات والمصارفة الإلزامية للحوالات، بعد هروب بنوك من مناطق سيطرتها خشية العقوبات الأمريكية. إضافة إلى خسارتها قرابة مليار دولار بين الأموال التي قصفتها وأحرقتها غارات العدوان الإسراطيلي في مخازن ومقرات تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله كودائع استثمارية، قبل إصدار المصرف المركزي اللبناني أمس الأول قرارا قضى بمنع البنوك والمؤسسات المالية وغيرها من التعامل مع جمعية القرض الحسن. ولأن المليشيات قد تستطيع أن تلعب وتناور وتهدد وتحقق مكاسب وأوراق ضغط بالقوة العسكرية، إلا في الإقتصاد وإدارة السياسة النقدية المرتبطة بخصومها الدوليين المستحيل أن يقبلوا بقيامها بمهام بنك مركزي أو إدارة سياسة نقدية للدولة اليمنية وهي مصنفة كمنظمة إرهاابية.. وبالتالي فإن كل مغامراتها في هذا الجانب تكشف عن تخبط جنوني متهور تعيشه المليشيات المفلسة اقتصاديا وليس دليل قوة وتمكن وهيمنة كما يعتقد البعض، لأن تفعيل قرارات البنك المركزي المجمدة أو مجرد الغاء التعامل مع العملة السابقة ووقف التحويلات المالية إلى مناطق سيطرتها، ومنع وصول كل المواد القادمة من مناطقها والذاهبة إليها، وغيرها من الإجراءات كفيلة يوقفها عند حدها ودفعها للجوء إلى تفكير الأوضاع عسكريا وقصف المنشآت والجيران بكل ما أوتيت من قوة وإمكانية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
دماء على المصاحف.. الحوثيون يُحوّلون مسجدًا في شمال صنعاء إلى ساحة إعدام جماعي
اخبار وتقارير دماء على المصاحف.. الحوثيون يُحوّلون مسجدًا في شمال صنعاء إلى ساحة إعدام جماعي الجمعة - 18 يوليو 2025 - 11:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص هزت جريمة مروّعة مدينة عمران شمال صنعاء المحتلة وأثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والدينية، إذ اقتحم مسلحون حوثيون، اليوم الجمعة، مسجد بلال بن رباح وسط المدينة، وفتحوا النار بشكل مباشر على المصلين، ما أسفر عن استشهاد إمام المسجد ومصلّيين آخرين أثناء أدائهم فريضة الصلاة. وقالت مصادر محلية، إن المسلحين الحوثيين دخلوا المسجد بشكل مباغت، ثم صوبوا أسلحتهم نحو الإمام أثناء وقوفه في المحراب، وأردوه قتيلاً على الفور، قبل أن يُكملوا جريمتهم بقتل مصلّيين اثنين كانا داخل المسجد. ووصفت المصادر المشهد بأنه "مجزرة مروعة داخل بيت الله"، حيث تناثرت دماء الضحايا فوق المصاحف وسجادات الصلاة، وسط صراخ المصلين وحالة من الهلع والغضب الشعبي، جراء انتهاك صارخ لحرمة المساجد التي باتت ساحة لتصفية الخصوم لدى مليشيا الحوثي. الجريمة التي وثّقتها شهادات ميدانية وُصفت بأنها الأبشع منذ بداية الحرب في عمران، تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق بيوت الله، حيث سبق أن استخدمت مساجد لأغراض عسكرية، وجعلت بعضها معتقلات سرية أو منصات تعبئة طائفية. وأثارت هذه الواقعة حالة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون وشخصيات دينية بفتح تحقيق عاجل دولي واعتبار الاعتداء على دور العبادة جريمة حرب تستوجب المحاسبة، كما دعوا المنظمات الدولية إلى كسر صمتها المخزي تجاه انتهاكات الجماعة المتطرفة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قوات صالح تنشر فيديو العميلة التي صعقت عبدالملك الحوثي واوجعت إيران. اخبار وتقارير إيران تنكر والصوفي يفضحها.. ويكشف أسرار "أكبر مخزن موت" للحوثيين منذ سقوط ص. اخبار وتقارير العليمي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه المناطق.. جزءًا من عملية قتالية ش. اخبار وتقارير المعلم يُهان بـ40 دولار.. انهيار التعليم وصرخة الجياع.. قيادي بالانتقالي يف.