logo
البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟ – DW – 2025/8/2

البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟ – DW – 2025/8/2

DW٠٢-٠٨-٢٠٢٥
لغز جديد يكشفه العلم حيال أسرار اجدانا الأوائل أو البشر ما قبل التاريخ. دراسة كشفت أن البشر الأوائل كانوا بشكل كبير نباتيين، فكيف ذلك؟
عندما اضطر البشر الأوائل إلى الانتقال من الغابات الخضراء الخصبة إلى الأراضي العشبية، كان عليهم تطوير ذوقهم لتناول النباتات العشبية مثل الحبوب والأنسجة النباتية النشوية المخبأة تحت الأرض.
هذا ما كشفته دراسةحديثة أجراها باحثون في كلية دارتموث الأمريكية ونشرت في مجلة "ساينس" البحثية.
وقالت الدراسة إن البشر الأوائل، أو ما يُطلق عليهم "أشباه البشر"، بدأوا بتناول هذه الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قبل أن تنمو لديهم الأسنان المثالية لذلك.
وللتحقق من صحة هذه النتائج، قام الباحثون بتحليل أسنان البشر الأوائل المتحجرة بحثاً عن نظائر الكربون والأكسجين المتبقية من تناول النباتات النجيلية.
وجد الباحثون أن البشر القدماء انجذبوا إلى تناول هذه النباتات قبل وقت طويل من تطور أسنانهم لمضغها بكفاءة. ولم يلحق التطور بالتغير السلوكي إلا بعد 700 ألف عام، حيث ظهرت أضراس أطول، كتلك التي تُمكّن الإنسان الحديث من مضغ ألياف النباتات القاسية بسهولة.
وقال مؤلف الدراسة، لوك فينين، إن نجاح البشر الأوائل نابع من قدرتهم على التكيف مع البيئات الجديدة رغم العقبات الجسدية.
وأضاف الباحث أن "أشباه البشر كانوا يتمتعون بمرونة كبيرة في سلوكهم، وهذا ما كان يميزهم. كعلماء أنثروبولوجيا كنا نتحدث عن التغير السلوكي باعتباره محفزاً للتطور، لكننا وجدنا أن السلوك قد يكون قوة تطورية بحد ذاته".
وكانت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" قبل شهرين قد كشفت أن البشر الأوائل كانوا يعيشون في الغابات المطيرة الافريقية قبل 150 ألف عام اي قبل وقت طويل مما كان يعتقد العلماء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستعمرات لآلاف الديدان تعيش في أعماق البحر – DW – 2025/8/4
مستعمرات لآلاف الديدان تعيش في أعماق البحر – DW – 2025/8/4

DW

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • DW

مستعمرات لآلاف الديدان تعيش في أعماق البحر – DW – 2025/8/4

أكتشفت الغواصة الصينية "فيندوزي 23 " كائنات حية تعيش على عمق يقارب 10 آلاف متر تحت سطح البحر، وهي "أعمق وأكبر مجموعات معروفة حتى اليوم"، وفقاً للخبراء. خلال العام الماضي، نفذت الغواصة الصينية "فيندوزي 23" عملية غوص في خندق ماريانا غرب المحيط الهادئ، وعلى متنها فريق من الباحثين. وخلال هذه الرحلات، اكتشف العلماء مستعمرات تضم آلاف الديدان الأنبوبية والرخويات المعروفة بثنائيات الصدفة، تعيش على أعماق تتراوح بين 2500 و9533 مترًا تحت سطح البحر. عادة تعتمد معظم أشكال الحياة على الأرض على ضوء الشمس الذي يُعدّ ضروريا لعملية التمثيل الضوئي. لكن في الظلام الدامس لقاع المحيطات، تبقى بعض الكائنات الحية على قيد الحياة بفضل مواد كيميائية، مثل الميثان، تتسرب من شقوق قاع البحر. ويُطلَق على هذه العملية اسم "التخليق الكيميائي". ويعزز الاكتشاف الجديد فرضية تقول إن كائنات حية أخرى قد تعيش وتتطوّر في الظروف القاسية لقاع المحيطات الذي لا يزال غير مستكشف إلى حدٍّ كبير، وفق ما أكّد فريق من العلماء الصينيين في مقال نُشر الأربعاء في مجلة "نيتشر". يُظهر مقطع فيديو نُشر مع الدراسة حقولا مغطاة بأكملها بالديدان، يصل طولها إلى 30 سنتمترا، بالإضافة إلى مجموعات من الرخويات والمحار. كما رُصدت قشريات شوكية، وديدان بحرية عائمة، وخيار البحر، وزنابق البحر، وحيوانات أخرى. و أشارت الدراسة إلى أن هذه المستعمرات تُعد " أعمق وأكبرمجموعات معروفة حتى اليوم قائمة على التخليق الكيميائي في العالم". ونظرًا لأن خنادق المحيطات الأخرى تمتلك خصائص مشابهة، يرجّح الباحثون أن تكون هذه الأنظمة البيولوجية أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا. يقول الخبراء أيضا إنهم وجدوا "أدلة دامغة" على إنتاج الميثان بواسطة الميكروبات، إذ تميل الديدان الأنبوبية إلى التجمّع حول حصائر ميكروبية تشبه الثلج. ونشرت الدراسة في وقت تُثار فيه نقاشات عالمية بشأن قضية التعدين في أعماق البحار، وذلك في سياق إعلان الصين والولايات المتحدة عن اهتمامهما باستخراج المعادن الثمينة من أعماق البحار. حذّر علماء المحيطات من أن التعدين في قاع محيط غير مُستكشف إلى حدّ كبير، قد يدمّر أنظمة بيئية هشّة وغير مفهومة بشكل وافِ. ورغم المحادثات الأخيرة، لم تقرّ الهيئة الدولية لقاع البحار (ISA) المُشرفة على التعدين في المياه الدولية، بعد قواعد تنظيم القطاع. وسبق أن أفادت وسائل إعلام صينية بأن مهمة الغواصة "فيندوزي" تهدف أيضًا إلى البحث عن مواد في أعماق البحار. ويُعد خندق ماريانا، أعمق وادٍ تحت الماء في العالم، موقعًا نادر الوصول، إذ لم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من زيارته، وكان أول من وصل إليه المستكشفون في عام 1960. لم تُنفَّذ أي مهمات أخرى حتى قام المخرج الأميركي جيمس كاميرون بأول رحلة فردية إلى القاع عام 2012. ووصف مخرج فيلم "ذي أبيس" المشهد بأنه " غريب عن الأرض" و"مقفر". يصل الضغط في قاع الحفرة إلى أكثر من طن واحد لكل سنتيمتر مربع، أي أكثر من الضغط عند مستوى سطح البحار بـ1100 مرة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟ – DW – 2025/8/2
البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟ – DW – 2025/8/2

DW

time٠٢-٠٨-٢٠٢٥

  • DW

البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟ – DW – 2025/8/2

لغز جديد يكشفه العلم حيال أسرار اجدانا الأوائل أو البشر ما قبل التاريخ. دراسة كشفت أن البشر الأوائل كانوا بشكل كبير نباتيين، فكيف ذلك؟ عندما اضطر البشر الأوائل إلى الانتقال من الغابات الخضراء الخصبة إلى الأراضي العشبية، كان عليهم تطوير ذوقهم لتناول النباتات العشبية مثل الحبوب والأنسجة النباتية النشوية المخبأة تحت الأرض. هذا ما كشفته دراسةحديثة أجراها باحثون في كلية دارتموث الأمريكية ونشرت في مجلة "ساينس" البحثية. وقالت الدراسة إن البشر الأوائل، أو ما يُطلق عليهم "أشباه البشر"، بدأوا بتناول هذه الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قبل أن تنمو لديهم الأسنان المثالية لذلك. وللتحقق من صحة هذه النتائج، قام الباحثون بتحليل أسنان البشر الأوائل المتحجرة بحثاً عن نظائر الكربون والأكسجين المتبقية من تناول النباتات النجيلية. وجد الباحثون أن البشر القدماء انجذبوا إلى تناول هذه النباتات قبل وقت طويل من تطور أسنانهم لمضغها بكفاءة. ولم يلحق التطور بالتغير السلوكي إلا بعد 700 ألف عام، حيث ظهرت أضراس أطول، كتلك التي تُمكّن الإنسان الحديث من مضغ ألياف النباتات القاسية بسهولة. وقال مؤلف الدراسة، لوك فينين، إن نجاح البشر الأوائل نابع من قدرتهم على التكيف مع البيئات الجديدة رغم العقبات الجسدية. وأضاف الباحث أن "أشباه البشر كانوا يتمتعون بمرونة كبيرة في سلوكهم، وهذا ما كان يميزهم. كعلماء أنثروبولوجيا كنا نتحدث عن التغير السلوكي باعتباره محفزاً للتطور، لكننا وجدنا أن السلوك قد يكون قوة تطورية بحد ذاته". وكانت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" قبل شهرين قد كشفت أن البشر الأوائل كانوا يعيشون في الغابات المطيرة الافريقية قبل 150 ألف عام اي قبل وقت طويل مما كان يعتقد العلماء.

كيف يحوّل التين ثاني أكسيد الكربون إلى حجر جيري في التربة؟ – DW – 2025/7/9
كيف يحوّل التين ثاني أكسيد الكربون إلى حجر جيري في التربة؟ – DW – 2025/7/9

DW

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • DW

كيف يحوّل التين ثاني أكسيد الكربون إلى حجر جيري في التربة؟ – DW – 2025/7/9

علماء يكشفون قدرة أشجار التين على تخزين الكربون بشكل دائم عبر تحويله إلى حجر جيري في التربة، ما يفتح آفاقاً جديدة لمكافحة التغير المناخي وتحسين الزراعة في المناطق الجافة. في اكتشاف علمي لافت، كشف باحثون عن قدرة بعض أنواع أشجار التين على تحويلثاني أكسيد الكربون إلى حجر جيري، ما قد يمثل وسيلة طبيعية مبتكرة لمواجهةالتغير المناخي. الدراسة، التي قدمها فريق من النمساوسويسرا والولايات المتحدةخلال مؤتمر جولدشميت للجيوكيمياء في براغ، ركّزت على ثلاثة أنواع من أشجار التين في منطقة سامبورو الجافة شمال كينيا. وأظهرت النتائج أن شجرة التين واكيفيلدي Ficus wakefieldii قادرة على تخزين ثاني أكسيد الكربون بطريقتين: الأولى من خلال دمجه في نسيجها الخشبي ككتلة عضوية، والثانية عبر ترسيبه كحجر جيري صلب في التربة المحيطة بها. الكربون في الرئة يكشف سر تطور الانسداد الرئوي ويوضح الدكتور مايك رولي من جامعة زيورخ قائلاً: "ما أدهشني حقاً هو أن كربونات الكالسيوم اخترقت خشب الأشجار إلى عمق أكبر بكثير مما كنت أتوقع". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويتم هذا التحول عبر عملية طبيعية تُعرف بمسار «الأوكسالات-الكربونات»، حيث تتكوّن بلورات أوكسالات الكالسيوم داخل النبات، وعند تحلل الأجزاء النباتية، تعمل الكائنات الدقيقة على تحويلها إلى كربونات الكالسيوم، وهي نفس المادة المكونة للحجر الجيري والرخام. المثير أن هذا الكربون يظل محفوظاً في التربة حتى بعد موت الشجرة، بخلاف ما يحدث عادة حين يتحرر الكربون كغاز ثاني أكسيد الكربون أثناء تحلل الكتلة النباتية. مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو "مسحوق الكربون"؟ ويمثل هذا الاكتشاف أهمية بالغة في المناطق التي تُزرع فيها الأشجار لأهداف بيئية وزراعية معاً، إذ تجمع هذه الأشجار بين ثلاث فوائد أساسية: حماية المناخ: من خلال تخزين الكربون في الخشب والتربة. الإنتاج الغذائي: عبر توفير ثمار التين الصالحة للأكل. تحسين التربة: إذ ترفع كربونات الكالسيوم من درجة حموضة التربة وتزيد من توافر العناصر الغذائية. دراسة: الذكاء الاصطناعي ينتج كميات هائلة من الكربون سنويًا وكانت ظاهرة مماثلة قد رُصدت سابقاً في شجرة الإيروكو الأفريقية، التي تقدر قدرتها على ترسيب نحو طن من كربونات الكالسيوم في التربة خلال حياتها، أي ما يعادل نحو 440 كيلوجراماً من الكربون المرتبط. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام استراتيجية مناخية طبيعية منخفضة التكلفة، خصوصاً في المناطق التي تعاني من الجفاف وضعف البنية التحتية التقنية، حيث يمكن زراعة أنواع معينة من الأشجار لتحقيق فوائد بيئية وزراعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store