
دراسة مرضى السكر أكثر عرضة للاصابة بألزهايمر الحاد
كشفت دراسة نُشرت اليوم أن فحص دم بسيط يمكن أن يحدد المرضى الذين سيُصابون بسرعة بمرض ألزهايمر الحاد.
ويقول الباحثون إن تحديد الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، والذين هم أكثر عرضة لتدهور مُتسارع، يُمكن أن يُتيح لهم المشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم إضافي، وفقا لـdailymail.
أجرى أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضًا غير مصابين بالسكري يعانون من عجز إدراكي، من بينهم 200 مصاب بمرض ألزهايمر، لمقاومة الأنسولين - وهو هرمون يُنظم مستويات السكر في الدم.
تم تقييم ذلك باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الجلوكوز (TyG).
من بين المصابين بضعف إدراكي خفيف بسبب مرض الزهايمر، انخفض مستوى الأفراد ذوي أعلى درجات مؤشر TyG لديهم بمعدل أسرع بأربع مرات خلال فترة المتابعة التي استمرت ثلاث سنوات مقارنةً بمن لديهم مستويات أقل منه.
يشير الباحثون إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض الزهايمر، قد تسرع من تطور المرض من خلال إضعاف امتصاص الجلوكوز في الدماغ، مما يعزز الالتهاب ويعطل الحاجز الدموي الدماغي.
كما قد تسهم في تراكم الأميلويد، وهو بروتين سام، في أدمغة مرضى الزهايمر.
كما وجد العلماء في جامعة بريشيا بإيطاليا أن ارتفاع مؤشر TyG مرتبط باضطراب الحاجز الدموي الدماغي وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
لكنهم لم يجدوا أي صلة بين ارتفاع مستوى TyG وأمراض عصبية تنكسية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 3 ساعات
- الموجز
بروتين غامض يعيد الأمل: مفتاح جديد لمقاومة الشيخوخة وأمراض الدماغ
في لا يفوتك البروتين الذي كان يُعتقد سابقًا أن مهمته تنحصر في طي البروتينات داخل خلايا الجسم، أظهر قدرة غير متوقعة على اختراق نواة الخلية والتعامل مباشرة مع الحمض النووي المتضرر. ووفقًا لما توصل إليه الباحثون، فإن هذا البروتين يتصرف كما لو كان "لاصقًا بيولوجيًا"، يُعيد ربط الأجزاء المقطوعة من الشريط الوراثي، ويساعد الخلايا على استعادة وظائفها. إنقاذ الدماغ من التدهور الخلايا العصبية، وعلى عكس خلايا الأعضاء الأخرى، لا تمتلك القدرة على التجدد. لذلك فإن أي تلف في حمضها النووي يكون في العادة غير قابل للإصلاح. إلا أن نتائج الدراسة أظهرت أن "PDI" يمكنه التدخل حتى في هذه الظروف المعقدة، مما يفتح المجال أمام تدخلات جديدة لإبطاء أعراض الشيخوخة مثل فقدان الذاكرة وضعف الحركة. اختبارات مذهلة عندما أُزيل هذا البروتين من خلايا بشرية وفأرية، توقفت تلك الخلايا عن إصلاح التلف، لكن بعودته، استعادت قدرتها على الصمود. والأدهى من ذلك أن تجارب أُجريت على أسماك الزرد أثبتت أن تعزيز نشاط البروتين ساعد في حماية الخلايا من الشيخوخة المبكرة، ما يعزز احتمال استخدامه لاحقًا في تطوير أدوية وقائية. خطوة نحو علاجات جينية دقيقة يأمل العلماء في الاستفادة من تقنيات تشبه اللقاحات الجينية الحديثة لتوجيه هذا البروتين إلى المناطق المتضررة من الدماغ. الهدف: إبطاء أو حتى وقف تطور أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون، وربما إعادة الزمن إلى الوراء لخلايا يبدو أنها استسلمت. كما يقترح الباحثون استخدام البروتين بشكل مزدوج: في الوقت الذي يعزز فيه بقاء الخلايا السليمة، يمكن تعطيله مؤقتًا داخل الخلايا السرطانية لجعلها أكثر عرضة للعلاج الكيميائي. نقطة تحوّل في فهم الشيخوخة تلف الحمض النووي يُعد العامل الرئيسي في شيخوخة الجسم، نتيجة التلوث، والأشعة، والعوامل البيئية، ومع تقدم العمر تضعف آليات الإصلاح الوراثي. الآن، ولأول مرة، يلوح في الأفق تدخل جزيئي قادر على مواجهة هذا الانهيار من الداخل. الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة سينا شادفار، وصفت النتائج قائلة: "ما توصلنا إليه ليس مجرد اكتشاف بروتين، بل العثور على مفتاح علاجي قد يقي من أمراض مدمّرة قبل أن تترسخ آثارها". اقرا ايضا :


النهار المصرية
منذ 9 ساعات
- النهار المصرية
تحسين عملية الهضم وصحة الكبد.. فوائد مغلي القرنفل لصحتك
في عالم الأعشاب والتداوي الطبيعي، يحتل القرنفل مكانة بارزة بفضل رائحته الزكية ونكهته القوية، لكن ما يجهله البعض هو أن مغلي القرنفل يُعد كنزًا صحيًا حقيقيًا. فمجرد غلي حبات القرنفل مع الماء يمكن أن يحول كوبًا بسيطًا إلى مشروب مليء بالفوائد التي تدعم الجهاز الهضمي والمناعي، وتحسن الصحة العامة. بحسب تقرير نشره موقع Medical News Today، يحتوي القرنفل على مركبات فعالة مثل "الأوجينول"، وهو زيت عطري يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله مفيدًا في حالات صحية متعددة. وفيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها مغلي القرنفل: أبرز فوائد مغلي القرنفل: 1. تحسين الهضم يساعد مغلي القرنفل على تخفيف الغازات، والانتفاخ، ويحفز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2. تعزيز صحة الفم والأسنان يُستخدم القرنفل منذ القدم كمسكّن طبيعي لألم الأسنان، ويُعتقد أن شرب مغلي القرنفل يساعد على محاربة البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة. 3. تقوية الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يساهم مغلي القرنفل في تعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض والعدوى. 4. تنظيم مستويات السكر في الدم تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم سكر الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني (مع استشارة الطبيب دائمًا). 5. تخفيف آلام الدورة الشهرية يعمل مغلي القرنفل على تهدئة التقلصات العضلية، وبالتالي قد يساعد النساء على تخفيف ألم الحيض بطريقة طبيعية. 6. تحسين صحة الكبد أوضحت أبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل تساهم في تقليل الالتهابات وحماية الكبد من التلف التأكسدي. طريقة التحضير: يُغلى كوب من الماء. يُضاف من 3 إلى 4 فصوص قرنفل. يُترك ليغلي مدة 5–10 دقائق، ثم يُصفى ويُشرب دافئًا. ورغم فوائده، يُنصح بعدم الإفراط في تناول مغلي القرنفل، خاصة لمرضى الكبد أو الحوامل، إلا بعد استشارة الطبيب.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
اختبار بسيط يرصد ألزهايمر مبكرًا
وتمثل نتائج الدراسة خطوة واعدة نحو الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما قد يساهم في تحسين فرص العلاج وتوجيه ال مرض ى للمشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم طبي متخصص. وفي الدراسة، أجرى فريق من أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضا غير مصابين بالسكري ويعانون من ضعف إدراكي، من بينهم 200 حالة مشخصة ب مرض ألزهايمر، وذلك لفحص مستوى مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز (TyG)، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية. وأظهرت النتائج أن ال مرض ى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بألزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر TyG، شهدوا انخفاضا في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. ويشير فريق البحث، من جامعة Brescia الإيطالية، إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض ألزهايمر، قد تعجّل بتطور ال مرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تساهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ. وتوصل الفريق أيضا إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر TyG واختلال الحاجز الدموي الدماغي، بالإضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الباحثة الرئيسية الدكتورة بيانكا غومينا: "غالبا ما تتساءل العائلات بعد تشخيص حالات ضعف الإدراك الخفيف عن سرعة تقدم ال مرض. وتشير نتائجنا إلى أن مؤشرا أيضيا بسيطا يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد ال مرض ى الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما يجعلهم مرشحين مثاليين للعلاجات الموجهة والتدخلات المبكرة". ستُعرض الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في هلسنكي.