
عدد سكان مصر يصل إلى 108 ملايين نسمة
وارتفع عدد سكان مصر بأكثر من 900 ألف نسمة خلال أقل من 9 أشهر، ليقترب الإجمالي من 108 ملايين نسمة، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وجاءت محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى 10 محافظات مصرية من حيث عدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها 10.4 ملايين نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.7 ملايين نسمة، ثم الشرقية 8.1 ملايين نسمة، ثم الدقهلية 7.2 ملايين نسمة، ثم البحيرة 7 ملايين نسمة، ثم المنيا 6.5 ملايين نسمة، ثم القليوبية 6.3 ملايين نسمة، ثم سوهاج 5.9 ملايين نسمة، ثم الإسكندرية 5.6 ملايين نسمة، وأخيرًا الغربية 5.5 ملايين نسمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
"عيد وفاء النيل".. عالم آثار يكشف حقيقه إلقاء عروس في مياهه
مع حلول منتصف شهر أغسطس من كل عام، تحل ذكرى أحد أقدم الأعياد المصرية عيد "وفاء النيل"، ليذكّر المصريين بعلاقتهم الفريدة مع هذا النهر العظيم. هذا العيد ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل إرث حضاري وطقس رمزي يحمل في طياته قصصًا وأساطير وحكايات ممتدة منذ آلاف السنين، حين كان الفيضان حدثا يحدد مصير الحياة على ضفاف واديه. وعن عيد "وفاء النيل"، يقول الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن المصريين القدماء قدسوا نهر النيل على مر العصور واعتبروه شريان الحياة والخير لهم، وكانوا يقدمون الأضاحي والقرابين لنهر النيل في شهر أغسطس من كل عام، وكان الهدف من ذلك زيادة خصوبة النيل وانتشار الرخاء وكثرة الزرع. وأدرك المصري القديم منذ فجر التاريخ أن النيل هو سر البقاء، فهو الذي يأتي بالمياه العذبة والطمي الخصب من أعالي الهضبة الإثيوبية عبر النيل الأزرق، ليغمر الأرض في موسم الفيضان، ويعيد إليها شبابها الزراعي عامًا بعد عام. كان المصريون يترقبون الفيضان كموعد مقدس، فإذا جاء في موعده وبالقدر المناسب، غمرت البهجة القلوب، وإذا تأخر أو قلّ منسوبه، حلّ القلق والخوف من الجفاف والمجاعة. عيد يرتبط بموسم فيضان النهر وأضاف أحمد عامر: "لم يكن النيل مجرد مصدر ماء، بل كان إلهًا حيًّا في المعتقدات الفرعونية، أطلقوا عليه اسم "حابي"، إله الخير والنماء. ومن أجله ابتكروا طقوسًا احتفالية تجمع بين الشكر والدعاء لضمان وفائه بالماء". وفي العصور القديمة، كان عيد وفاء النيل مرتبطًا مباشرة بموسم الفيضان، الذي يبدأ عادة في منتصف شهر أغسطس ويستمر لأسابيع. وكان الكهنة يقيسون منسوب النهر باستخدام أداة خاصة تُعرف بـ "مقياس النيل"، لتحديد ما إذا كانت المياه كافية لري الأراضي. وحول تقديم قربان بشري للنيل والمعروف باسم "عروس النيل" يقول الخبير الأثري أحمد عامر: "إن هناك أسطورة شهيرة حول اختيار الكاهن الأكبر أجمل فتاه في مصر، وإلباسها الحرير والذهب والحلي، وبعد انتهاء مراسم الاحتفال بعيد وفاء النيل تقوم العروسه بإلقاء نفسها في النهر، كقربان لإله الفيضان "حابي"، حتى يمنح مصر فيضانه الوافر، وسُميت أسطورة "عروس النيل". وأضاف عامر: "تنوعت وتضاربت الأقوال حول هذه الأسطورة، فنجد أنها لا تتعدي روايةً نسجها خيال المصري القديم، من أجل إعلاء مكانةً النيل وما له من أثر بالغ في نفوس المصريين، كما ورد عن أحد الباحثين أن قصة "عروس النيل" ليس لها أساس تاريخي". "عروس النيل" لم تذكر بالنقوش والبرديات استطرد أحمد عامر: "النقوش في المعابد المصرية والبرديات التي عدّدت مظاهر الحياة والتقاليد والعبادات لم تذكر حكاية "عروس النيل"، ولو كانت هذه حكاية حقيقة لما كانت النقوش أغفلتها، وبالرغم من ذلك فقد عاشت أسطورة "عروس النيل" في وجدان مصر وتناولها الأدباء والشعراء والفنانين والسينما". وأضاف عامر: "الحضارة المصرية بأصالتها وعمقها تؤكد كل يوم على وعيها وتحضّره فظلت مصر تحتفي بالنيل العظيم وظلت تناجية في أناشيدها المقدسة، ولكنها أيضاً قدست الإنسان والإنسانية فلم تضحّ بروح إنسان من أجل فيضان النهر الخالد". اليوم، ورغم توقف الفيضان بعد بناء السد العالي في ستينيات القرن الماضي، ما زال المصريون يحيون ذكرى وفاء النيل في منتصف أغسطس من كل عام، من خلال مهرجانات ثقافية وفنية، ومعارض للحرف اليدوية، وعروض فلكلورية تحكي قصة النهر، بالإضافة إلى حملات توعية بأهمية الحفاظ على مياه النيل وترشيد استخدامها. ويظل عيد "وفاء النيل" مناسبة لتذكير الأجيال بأن النيل لم يكن يومًا مجرد مجرى مائي، بل هو روح مصر، ومصدر حضارتها، وسر بقائها. على ضفافه كُتبت أولى صفحات التاريخ، وبمياهه رُويت حكايات المجد والصبر والعمل.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
عدد سكان مصر يصل إلى 108 ملايين نسمة
وصل عدد سكان مصر إلى 108 ملايين نسمة وذلك حسبما كشفت الساعة السكانية لجمهورية مصر العربية، بعد توقعات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بالوصول إلى هذا العدد في شهر أغسطس. وارتفع عدد سكان مصر بأكثر من 900 ألف نسمة خلال أقل من 9 أشهر، ليقترب الإجمالي من 108 ملايين نسمة، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وجاءت محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى 10 محافظات مصرية من حيث عدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها 10.4 ملايين نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.7 ملايين نسمة، ثم الشرقية 8.1 ملايين نسمة، ثم الدقهلية 7.2 ملايين نسمة، ثم البحيرة 7 ملايين نسمة، ثم المنيا 6.5 ملايين نسمة، ثم القليوبية 6.3 ملايين نسمة، ثم سوهاج 5.9 ملايين نسمة، ثم الإسكندرية 5.6 ملايين نسمة، وأخيرًا الغربية 5.5 ملايين نسمة.


الرياض
منذ 3 أيام
- الرياض
نائب وزير البلديات يطلع على جهود أمانة الشرقية
زار نائب وزير البلديات والإسكان، إيهاب حشاني، مقر أمانة المنطقة الشرقية، اطلع خلالها على وحدة العمارة السعودية باستديو التصميم الحضري، التي أطلقتها الأمانة لتعزيز الهوية العمرانية، ورفع جودة المشهد الحضري، حيث سيبدأ تفعيلها في 1 نوفمبر 2025م، كما اطلع على مركز الأزمات والمخاطر، حيث قامت الأمانة بالانتقال إلى المقر المؤقت، المجهز بكافة الأجهزة، التي تضمن استمرارية الخدمات خلال فترة إعادة تأهيل الموقع الرئيسي. وشاهد نائب الوزير عرضا عن مشروع إعادة تأهيل مركز الأزمات والمخاطر بالأمانة، والذي يحتوي على بنية تحتية للأنظمة، تتضمن نظام (UPS) وهو مزود طاقة غير منقطع ومتكامل، يضمن استمرارية تشغيل المركز خلال انقطاعات التيار الكهربائي، مع قدرته على توفير طاقة احتياطية، إضافة إلى بنية تحتية متعددة لشبكات الاتصالات، لتوفير بدائل متعددة لضمان عدم انقطاع الخدمة بأي حال، كما يوفر المشروع أعلى معايير الأمانة والحماية، حيث تم اعتماد الموقع وفق معايير مجلس المخاطر الوطني وISO وOSHA وتضمينه بمخارج طوارئ وأنظمة أمان وكاميرات مراقبة وأنظمة تحكم وأجهزة إنذار لحماية المركز من التهديدات المحتملة، كما يتميز بالعمل على مدار 24 ساعة. كما اطلع على الفرضية التي قامت بها الأمانة لانقطاع الإنترنت والاتصالات في منطقة الرياض بالتنسيق مع الإدارة العامة للطوارئ والأزمات بوزارة البلديات والإسكان، حيث تم اختبار جاهزية المركز البديل من خلال الفرضية لضمان استمرارية العمل والتأكد من قدرة المركز على تقديم الخدمات في حالات الطوارئ، واستعراض الدروس المستفادة من الفرضية.