
روسيا تفرض قيوداً على مكالمات «واتساب» و«تليغرام»
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية قولها: «إنه بهدف مكافحة المجرمين، اتُخذت إجراءات لتقييد المكالمات عبر تطبيقات المراسلة الأجنبية واتساب وتليغرام».
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أيَّد مجلس النواب الروسي، تطوير تطبيق مراسلة تدعمه الدولة ودمجه بشكل وثيق مع الخدمات الحكومية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو جاهدة لتقليل اعتمادها على تطبيقات مثل «واتساب» و«تليجرام».
وقال أنطون جوريلكين نائب رئيس لجنة السياسة المعلوماتية في البرلمان، التي كتبت مشروع القانون: «إن التطبيق الروسي سيوفر خدمتي الرسائل والمكالمات، وخدمات أخرى غير موجودة في تطبيقي (تليجرام) و(واتساب)».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة. وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين ، ومن ملاح هذا الانتصار: يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قمة ألاسكا.. بين اختبار النوايا وترسيخ خطوط النار
وبعد ساعات من محادثات وصفتها الوفود بأنها إيجابية من حيث الشكل، لكن غامضة من حيث المضمون، خرج بوتين بمقترح بدا للوهلة الأولى غير متوازن: انسحاب أوكرانيا من إقليم دونيتسك مقابل تجميد خطوط القتال في خيرسون وزابوريجيا، مع تقديم تعهد مكتوب بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي دولة أوروبية مستقبلًا. المبادرة الروسية أثارت جدلًا واسعًا، إذ اعتبرها البعض خطوة لكسر الجمود وإطلاق مسار دبلوماسي، بينما رآها آخرون فخًا سياسيًا يهدف إلى تثبيت واقع السيطرة ومنح روسيا شرعية غير مستحقة لمكاسبها العسكرية. الموقف الأوكراني جاء حاسمًا وسريعًا. الرئيس فولوديمير زيلينسكي رفض المقترح الروسي بشكل قاطع، مؤكدًا أن بلاده لن تتنازل عن دونيتسك ولن تعترف بأي ضم لأراضيها. وأضاف أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ قبل وقف إطلاق النار بشكل كامل. مستشار الرئاسة سيرغي ليشينكو عبّر عن هذا الموقف بلغة واضحة حين قال: "لا يمكن التفاوض بينما القصف مستمر، وأي محاولة لذلك هي ابتزاز سياسي." هذه العبارة لخصت رؤية كييف بأن موسكو تحاول استخدام المفاوضات أداة للضغط بينما تواصل هجماتها. بالنسبة لأوكرانيا، المعادلة واضحة: لا تنازل تحت النار، ولا اتفاق يقيد قدرتها على الدفاع أو يفرض عليها حدودًا جديدة بالقوة. وفي ظل إدراك زيلينسكي لحساسية الرأي العام الداخلي، فإن أي خطوة قد تُفسَّر كخيانة وطنية ستكون كارثية على مستقبله السياسي. المواقف الأوروبية بدت أكثر توازنًا لكنها مشوبة بالقلق. فالاتحاد الأوروبي رحّب مبدئيًا بأي محاولة لفتح نافذة سلام، لكنه شدد على شروط أساسية: مشاركة أوكرانيا بشكل مباشر في أي اتفاق، عدم الاعتراف بضم الأراضي، وضمان ألا تفرض التسوية قيودًا على الجيش الأوكراني أو على مساعي كييف للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي. برزت في بعض العواصم الأوروبية فكرة عقد قمة ثلاثية تضم ترامب وبوتين وزيلينسكي، باعتبارها الطريق العملي الوحيد إذا كان الهدف التوصل إلى تسوية قابلة للحياة. لكن هذه الفكرة ظلت في إطار التداول ولم تتحول إلى مبادرة رسمية. مبادرة ترامب: ضمانات أمنية جديدة من جانبه، حاول ترامب أن يطرح نفسه كوسيط قادر على صياغة قواعد أمنية جديدة. فقد دعا إلى إنشاء نظام ضمانات يشبه المادة الخامسة لحلف الناتو، بحيث يُعتبر أي هجوم على أوكرانيا اعتداءً على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الضامنة ويستوجب ردًا جماعيًا. لكن تفاصيل المبادرة ظلت غامضة. هل تشمل تدخلًا عسكريًا مباشرًا في حال تجدد العدوان الروسي؟ أم تقتصر على الدعم السياسي والاقتصادي؟ الأوروبيون أبدوا ترحيبًا حذرًا بالفكرة، لكنهم طالبوا بتوضيحات، خاصة أن أي التزام أمني بهذا الحجم سيعني عمليًا توسيع دائرة الصراع. قراءة أوكرانية داخلية: بين الإيجابية والواقعية في حديثه إلى برنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية، قدّم عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، قراءة عن القمة. ورأى أبو الرب أن مجرد انعقاد اللقاء يشكل خطوة إيجابية في حد ذاته، موضحًا: "مجرد جلوس الأطراف الكبرى إلى طاولة واحدة واعتراف روسيا عمليًا بأنها تحتاج إلى صفقة، يمثل تطورًا مهمًا لا ينبغي التقليل من قيمته." لكنه شدد على أن أي تسوية واقعية يجب أن تقوم على ثلاث ركائز مترابطة: 1. "رفض الاعتراف بضم الأراضي المحتلة." 2. "الحصول على ضمانات أمنية معتبرة تحمي أوكرانيا ولا تقيّد قدراتها الدفاعية." 3. "صياغة اتفاق لا يعزل كييف عن العالم ولا يُستخدم كورقة ابتزاز." وأضاف أبو الرب أن الدستور الأوكراني لا يمنح الرئيس صلاحية التنازل عن الأراضي، معتبرًا أن أي اتفاق يتجاوز هذا السقف سيكون غير دستوري وغير قابل للتنفيذ. وقال في هذا السياق: "البديل الواقعي هو الاعتراف بوجود احتلال مؤقت والعمل على احتوائه دبلوماسيًا، لا شرعنته أو قبوله كأمر دائم." بريطانيا: دعم حذر ولكن ثابت الموقف البريطاني أعلنه رئيس الوزراء كير ستارمر ، الذي أكد استعداد لندن لدعم أي صيغة تضمن أمن أوكرانيا وتوقف القتال. وأوضح أن التحركات الأمبركية والأوروبية تشكل فرصة ينبغي البناء عليها، مع التمسك في الوقت ذاته بمبدأ عدم الاعتراف بتغيير الحدود بالقوة. يكشف المشهد العام أن قمة ألاسكا لم تكن سوى بداية لمسار طويل مليء بالعقبات. بوتين حاول اختبار الغرب بطرح معادلة تثبت مكاسبه الميدانية، بينما ترامب أراد أن يبرز كوسيط قادر على صياغة نظام أمني جديد يكرّس عودته إلى الساحة الدولية. أما أوروبا، فاختارت السير بين خطين: الانفتاح على أي مبادرة دبلوماسية، والتمسك بالثوابت القانونية والسياسية. في المقابل، يواجه زيلينسكي تحديًا مزدوجًا: الحفاظ على وحدة الموقف الداخلي الرافض لأي تنازلات، وفي الوقت نفسه البحث عن أي فرصة لالتقاط الأنفاس في حرب تستنزف موارده وشعبه وجيشه يومًا بعد يوم. مشهد مفتوح بلا نهاية قريبة الحرب الأوكرانية دخلت عامها الثالث، وما زالت بعيدة عن نهايتها. قمة ألاسكا لم تفتح الباب على مصراعيه لكنها لم تغلقه أيضًا. ما تحقق حتى الآن هو إعادة إطلاق محادثات، اختبار للحدود الممكنة، وتأكيد أن أي اتفاق لا يمكن أن يُفرض على كييف من الخارج. المرحلة المقبلة ستشهد على الأرجح المزيد من جولات التفاوض غير المباشر، وربما لقاءات إضافية بين الأطراف. لكن حتى الآن، يبدو أن الجميع في مرحلة "جس نبض"، أكثر من الدخول في تسوية شاملة. فالتناقضات بين ما تريده موسكو وما يمكن لكييف قبوله، وبين ما يسعى الغرب لتثبيته وما يخشى التفريط فيه، تجعل الطريق إلى السلام أطول وأكثر تعقيدًا مما توحي به الابتسامات أمام الكاميرات.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات ترحّب بالقمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا
رحّبت الإمارات العربية المتحدة بالقمة التي عقدت في ألاسكا بين رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، ورئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، مع تقدير الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية، معتبرةً إياها خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية. وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدةً أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.