
ابتكار غضروف درقي بواسطة طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد لتجديد الحنجرة
ابتكار غضروف درقي بواسطة طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد لتجديد الحنجرة
موسكو - قنا :
ابتكر علماء روس بالجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية غضروف درقي حنجري فردي، يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض بالسرطان لتجديد الحنجرة.
ووفقا لخبراء بالجامعة، فإن الطريقة المبتكرة غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إنتاج كميات كبيرة، وهي عبارة عن فكرة طباعة شبكة من البولي يوريثان اللدن بالحرارة لمريض محدد بالسرطان، ولضمان سهولة التصاق الخلايا الجديدة بهذا السطح، يجب تغليفه بالكولاجين أو وضع عليه مركب متعدد الإلكتروليتات متوافق حيويا من الكيتوزان وحمض البولي غلوتاميك، اللذين أثبتا فعاليتهما منذ فترة طويلة في الطب التجديدي.
وتقول الدكتورة يليزافيتا بيشكينا بالجامعة وقائدة الفريق البحثي: "حصلنا على هياكل غضروفية من البولي يوريثان مصممة خصيصا باستخدام تقنية الطباعة بالترسيب المنصهر (FDM) والتشكيل الحراري استنادا إلى بيانات التصوير المقطعي المحوسب"، مضيفة: "وقد أظهرت اختبارات السمية الخلوية أن المادة آمنة تماما، ونأمل أن يسرع هذا الابتكار إعادة تأهيل المرضى".
الجدير بالذكر أن الغضروف الدرقي يؤدي وظائف وقائية ودعمية للأعضاء المحيطة، ويمنع انهيار الجهاز التنفسي، ويعمل كموقع ربط للعضلات والأربطة، ولكن، في حالة تلفه، يصعب ترميمه لأنه يفتقر إلى الأوعية الدموية، وانقسام الخلايا المجددة فيه بطيء جدا، ويعاني من هذه المشكلة عادة مرضى السرطان أثناء علاجهم في الحالات التي ينمو فيها الورم داخل الحنجرة، وتزال فيها غضاريف الدرق، ويعتبر هذا النوع من الأورام أحد أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة انتشارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة
جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة بكين - قنا: أعلن باحثون من جامعة تيانجين الصينية عن تطوير جهاز ذكي قادر على قياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة، دون أي تدخل جراحي. ووفقًا لموقع "ساينس ديلي" ، يعتمد الجهاز على موجات بترددات "تيراهيرتز - Terahertz Waves" الصوتية وتقنيات التحليل الصوتي البصري، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل "بصمة الجلد" الناتجة عن تفاعل الموجات مع الجسم. ويعتمد الجهاز على إرسال نبضات بترددات "تيراهيرتز" كهرومغناطيسية نحو الجلد، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل طيف الاستجابة، ويؤثر الصوديوم، كعنصر كهربائي، على طريقة امتصاص الجلد لهذه الموجات، ويحدث تغيرًا يمكن رصده في الإشارات المُرتدة، ويقرأ الذكاء الاصطناعي هذه التغيرات ويحولها إلى أرقام دقيقة لمستوى الصوديوم، في أقل من 20 ثانية.


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان
ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان كوبنهاغن - قنا : طور فريق من الباحثين من الجامعة التقنية الدنماركية منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في العلاج الدقيق للسرطان، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون أن التقنية الحاسوبية الجديدة قادرة على تصميم جزيئات pMHC، وهي جزيئات تؤدي دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا ليتعرف عليها الجهاز المناعي، مثل الخلايا التائية. وبحسب العلماء، يسرع هذا الابتكار عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع معدودة. وقد اختبر الفريق البحثي المنصة على هدف معروف في أنواع مختلفة من السرطان من خلال بروتين NY-ESO-1، حيث صمموا رابطا صغيرا يرتبط بدقة مع جزيئات هذا البروتين، وعند إدخاله في الخلايا التائية، تم إنتاج خلايا جديدة أطلق عليها اسم IMPAC-T، أظهرت فعالية في توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية في تجارب مختبرية. كما طور الباحثون فحصا أمنيا معتمدا على الذكاء الاصطناعي، يستخدم لتقييم الروابط المصممة وضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، مما يقلل من احتمالات الآثار الجانبية. وقال الدكتور تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، إن المنصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم مفاتيح جزيئية تستهدف الخلايا السرطانية، وتتم عملية التصميم خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع فقط، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتاً أطول بكثير. وأضاف أن المنصة تسهم في حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة، حيث إن هذه الخلايا تتعرف عادة على بروتينات (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلات هذه الخلايا يصعّب إنتاج علاجات مخصصة.


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
تدهور الوضع الصحي في دارفور
نيويورك- قنا- جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير وصول دون عوائق عبر خطوط النزاع والحدود، وزيادة الدعم الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمراجعة وتوسيع خطط الاستجابة للاحتياجات الهائلة لأكثر من 380 ألف نازح في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، بينهم 327 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- فروا من مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة والمناطق المحيطة به، عقب اندلاع الأعمال العدائية هناك في منتصف أبريل الماضي. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن هذه الخطة المحدثة تهدف إلى زيادة المساعدة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، مع التركيز على الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية. وهناك حاجة ماسة إلى ما يقدر بنحو 120 مليون دولار لتنفيذ الخطة وتوسيع نطاق الاستجابة. وحذر مكتب تنسيق الإنسانية من أن الوضع الصحي في شمال دارفور يتدهور بسرعة، حيث تتزايد حالات الإصابة بالكوليرا والحصبة والملاريا والإصابات في منطقة طويلة، وكذلك في الفاشر وكبكابية، وجميعها تقع في ولاية شمال دارفور.