
7 فوائد صحية تكتسبها عند شرب مزيج الحليب مع العسل
يعد الحليب مصدرا غنيا بالكالسيوم، يقي من هشاشة العظام ويعزز نشاط الجسم. أما العسل، فهو دواء طبيعي يستخدم، منذ القدم، لأغراض علاجية متنوعة.
وتشير تقارير عديدة إلى أن مزج هذين المكونين يمكن أن يُحسّن جودة النوم، ويُقوّي المناعة، ويُحسّن الهضم، ويُفيد صحة العظام.
يحفز العسل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وعند خلطه بالحليب، يعمل هذا المزيج كمهدئ طبيعي قبل النوم.
ووفقا لدراسة علمية، نشرت سنة 2024، يعتبر العسل غذاء فعالا في علاج اضطرابات النوم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة الجسم.
ينصح الخبراء بتناول العسل بانتظام، نظرا لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة، وعند إضافته للحليب، يعملان لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى.
وتشير الأبحاث إلى أن العسل يحفز إنتاج خلايا المناعة ويُساعد على مقاومة الميكروبات.
العسل ملين طبيعي ومهدئ للمعدة، في حين يسهل الحليب عملية الهضم. وعند تناولهما معا، يُشكلان مزيجا فعالا يقي من الإمساك ويُعزز صحة الأمعاء.
كما أن مركبات العسل تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يحسن من قدرتها على الهضم.
يساعد العسل، بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية، إلى جانب البروتين الموجود في الحليب، على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
العناصر الغذائية الموجودة في كل من الحليب والعسل تمنح البشرة إشراقا وصفاء، وتقلل من جفاف الجلد.
يستخدم العسل، منذ قرون، كمضاد طبيعي للسعال، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وخلطه بالحليب يزيد من فعاليته في التخفيف من أعراض البرد. وينصح به الأطباء كبديل طبيعي لبعض الأدوية، خصوصا لدى الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
حاجة جسمك من البروتين يومياً؟ هنا دليلك العملي
كما يُفاقم الإهمال المزمن هشاشة العظام ويؤثّر في المزاج، بسبب نقص النواقل العصبية المعتمدة على الأحماض الأمينية، بينما يساهم تناول كميات كافية في دعم التعافي بعد التمرين والحفاظ على الكتلة مع التقدّم في السن. توصي معظم الهيئات الغذائية بتناول ما بين 0,8 و2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن تبعاً لمستوى النشاط والعُمر، وهي قِيَم أكّدتها تقارير صحافية حديثة في «واشنطن بوست» و»الغارديان». علامات نقص البروتين أبرز المؤشرات هو تراجع الكتلة العضلية وصعوبة استعادة القوة بعد المجهود البدني. يتبع ذلك تساقط الشعر وهشاشة الأظافر نتيجة ضعف تركيب الكيراتين، ثمّ وذمة اليدَين والقدمَين الناجمة عن انخفاض ألبومين الدم والمميَّزة في حالات الكواشيوركور. كذلك، يشيع الشعور بالجوع سريعاً بعد الوجبات بسبب غياب عنصر الشبع البروتيني، ويترافق النقص المزمن مع ارتفاع معدّل الالتهابات والإصابة المتكرّرة بالعدوى، نظراً لتراجع إنتاج الأجسام المضادة. لماذا يحتاج الجسم إلى البروتين؟ يوفّر البروتين 4 سعرات حرارية/غرام، ويزوّد العضلات والجلد والشعر بمواد البناء اللازمة للتجدّد المستمر. كما أنّ الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية، لا يستطيع الجسم تصنيعها ويجب الحصول عليها من الغذاء. ويلعب البروتين دوراً في توازن الهرمونات، ضبط ضغط الدم، المحافظة على كثافة العظام، وتعزيز الإحساس بالشبع، ما يساعد في إدارة الوزن الصحي. تضع الجمعية الألمانية للتغذية والجهات الأميركية حدّاً أساسياً يبلغ 0,8 غرام/كلغ لوقاية البالغين الأصحّاء من العجز. غير أنّ احتياجات الرياضيين، الحوامل أو مَن تزيد أعمارهم على 60 عاماً قد ترتفع إلى 1,2-2 غرام/كغ لدعم إصلاح الأنسجة والحدّ من الساركوبينيا. فعلى شخص يزن 60 كلغ تناول ما بين 48 و120 غراماً من البروتين يومياً، أي ما يعادل صدر دجاج متوسط، بيضتَين، كوب عدس مطهو وشريحة جبن. تُوفّر اللحوم، الدواجن، الأسماك والبيض بروتيناً كاملاً غنيّاً بالليوسين المحفِّز لبناء العضلات. أمّا البقوليات كالعدس، الحمص وفول الصويا، ومعها المكسرات والحبوب الكاملة، فتقدّم بروتيناً نباتياً ذا فائدة قلبية وأثر إيجابي على سكر الدم عند إدراجها في نظام متوازن. لتحسين الامتصاص يُنصح بتقسيم الحصة اليومية على 3 وجبات رئيسة ووجبة خفيفة، ما يضمن تصنيعاً عضلياً مستداماً ويخفّف العبء عن الكلى.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن
كشفت خبيرة التغذية كات بيست عن ارتكاب خطأ كبير في خسارة الوزن كل صباح والمتعلق بتناول بيضتين كبيرتين على الفطور، حيث أنه يُبطئ عملية خسارة الوزن. وبينت كات, وفقًا لصحيفة "هيندوسيان تايمز"أن "بيضتين كبيرتين تحتويان على 140 سعرة حرارية، و12 غرامًا من البروتين، و10 غرامات من الدهون لا يكفي لدعم جهودك في إنقاص الوزن".. وأرجعت الأمر لسببين رئيسين: لا يحتوي على ما يكفي من البروتين لدعم بناء العضلات (MPS)، وهو ما يساعد الجسم على إصلاح وبناء أنسجة العضلات، حيث تحتاج إلى حوالي 30 غرامًا من البروتين لتحفيز ذلك. والثاني لا تحتوي على ما يكفي من البروتين (أو الدهون، أو السعرات الحرارية) لإبقائك مشبعًا لفترة كافية قبل أن تلجأ إلى تناول الوجبات الخفيفة (أو شيء حلو). وبينت الخبيرة أن البروتين يساعد على فقدان الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، وهو مفتاح الحصول على جسم رشيق والحفاظ على قوام رشيق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
7 فوائد صحية تكتسبها عند شرب مزيج الحليب مع العسل
يعد الحليب مصدرا غنيا بالكالسيوم، يقي من هشاشة العظام ويعزز نشاط الجسم. أما العسل، فهو دواء طبيعي يستخدم، منذ القدم، لأغراض علاجية متنوعة. وتشير تقارير عديدة إلى أن مزج هذين المكونين يمكن أن يُحسّن جودة النوم، ويُقوّي المناعة، ويُحسّن الهضم، ويُفيد صحة العظام. يحفز العسل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وعند خلطه بالحليب، يعمل هذا المزيج كمهدئ طبيعي قبل النوم. ووفقا لدراسة علمية، نشرت سنة 2024، يعتبر العسل غذاء فعالا في علاج اضطرابات النوم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة الجسم. ينصح الخبراء بتناول العسل بانتظام، نظرا لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة، وعند إضافته للحليب، يعملان لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى. وتشير الأبحاث إلى أن العسل يحفز إنتاج خلايا المناعة ويُساعد على مقاومة الميكروبات. العسل ملين طبيعي ومهدئ للمعدة، في حين يسهل الحليب عملية الهضم. وعند تناولهما معا، يُشكلان مزيجا فعالا يقي من الإمساك ويُعزز صحة الأمعاء. كما أن مركبات العسل تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يحسن من قدرتها على الهضم. يساعد العسل، بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية، إلى جانب البروتين الموجود في الحليب، على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم. العناصر الغذائية الموجودة في كل من الحليب والعسل تمنح البشرة إشراقا وصفاء، وتقلل من جفاف الجلد. يستخدم العسل، منذ قرون، كمضاد طبيعي للسعال، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وخلطه بالحليب يزيد من فعاليته في التخفيف من أعراض البرد. وينصح به الأطباء كبديل طبيعي لبعض الأدوية، خصوصا لدى الأطفال.