logo
العيزرية قرية مقدسية سميت على اسم نبي

العيزرية قرية مقدسية سميت على اسم نبي

الجزيرة١١-٠٧-٢٠٢٥
العيزرية هي إحدى بلدات محافظة القدس، يحيط بها جدار الفصل الإسرائيلي من أغلب جهاتها، ويعزلها عن البلدات والمدن المحيطة بها.
الموقع
تقع قرية العيزرية على بعد كيلومترين شرق مدينة القدس. تحدّها من الجنوب بلدة أبوديس، ومن الغرب رأس العامود والمسجد الأقصى، وعلى أراضيها من ناحية الشّرق أقيمت مستوطنة معاليه أدوميم والخان الأحمر، ومن الشّمال قرية الزعيم ومن الشّمال الغربي جبل الزيتون.
التسمية
تقول بعض الروايات إن العيزرية سميت نسبة إلى نبي الله عزير، الّذي أماته الله 100 عام كما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى "أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير (259)".
ويقال أيضا إنها سُميت بهذا الاسم نسبة إلى "لعازر"، وهو شخصية إنجيلية مرتبطة بقصة قيامة لعازر على يد السيد المسيح، وفق المعتقدات المسيحية، ولهذا السبب كانت القرية محطة للحجاج المسيحيين على مر العصور.
وقد ذُكرت العيزريّة في الإنجيل والتوراة باسم بيت عنيا ومعناه بيت البؤس أو بيت التّمور.
وكانت قرية العيزرية تعرف عند الفرنجة في العصر الوسيط باسم "بنتانينا سانت لازار".
السكان
حسب التعداد العام للسكان والمساكن الذي أجراه الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء عام 2023، بلغ عدد سكان العيزرية نحو 23 ألفا و692 نسمة، لكن عدد السكان الفعلي فيها يتجاوز 50 ألف نسمة.
ويعود هذا الاختلاف إلى عدد السكان الذين يحملون الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) ويرفضون التسجيل في الإحصاء الفلسطيني، لأن ذلك يؤثر على وضعيتهم القانونية وإقامتهم في القدس.
التاريخ
بدأ الوجود البشري في العيزرية منذ العصور الكنعانية، كما كشفت التنقيبات عن آثار رومانية وبيزنطية تعود للقرنين الرابع والخامس الميلاديين، من بينها بقايا أديرة وكنائس ومعاصر زيتون وأحواض مياه.
في الفترة البيزنطية (القرن الرابع-القرن السابع ميلادي)، أصبحت البلدة مركزا دينيا مهما. إذ أمرت الإمبراطورة البيزنطية أوفيميا ببناء كنيسة على قبر العازر حوالي عام 480م، مما عزّز مكانتها بين مراكز الحج المسيحي في فلسطين، إلى جانب القدس وبيت لحم والناصرة.
مع فتح صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس عام 1187م، دخلت العيزرية ضمن السيطرة الإسلامية، وشهدت فترة من التجديد والبناء في إطار مشروع صلاح الدين لإعادة إحياء المدينة المقدسة ومحيطها بعد طرد الصليبيين منها.
وفي الفترة الأيوبية (1187–1250م)، جُددت بعض الكنائس وحُوّلت أخرى إلى مساجد، وجرى الحفاظ على المعالم الدينية المسيحية الكبرى بدافع التعايش الديني الذي شجّع عليه صلاح الدين.
كما أُقيمت في العيزرية منشآت تعليمية ودينية إسلامية، ومنها زوايا صوفية ومدارس شرعية لخدمة المجتمع المسلم المتنامي في المنطقة.
وفي أعقاب النكبة عام 1948، وبعد اتفاقات الهدنة لعام 1949، أصبحت قرية العيزرية تحت الحكم الأردني، لكن بعد النكسة عام 1967 سقطت بيد الاحتلال الإسرائيلي.
أهم معالم القرية
من أبرز معالم القرية كنيسة أليعاز للاتين، التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي، وقد شيدت في عهد الإمبراطور قسطنطين، وهي الفترة التي تم الاعتراف فيها بالديانة المسيحية، وبدأ فيها بناء الكنائس في فلسطين.
وتم اكتشاف بقايا أرضيات فسيفسائية في الساحة الرئيسية للدير تضم زخارف هندسية تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوب القدس، ويضم الموقع أيضا قبورا تعود للفترة البيزنطية.
وتضم البلدة القديمة في العيزرية الآن بقايا 4 كنائس وخامسة شُيّدت فوق 3 كنائس أثرية، وعلى مقربة من كنيسة أليعاز تقع كنيسة الروم، ويتوسط الكنيستين جامع العُزير الذي بُني في عهد القائد صلاح الدين الأيوبي.
ومن المعالم الأخرى قبر أليعازر، وهو مبنى لقبر شخصية تاريخية مقدسة لدى المسيحيين موجود في العيزرية، وتحديدا على طرف سفح جبل الزيتون. وهو مكان يحج له المسيحيون من جميع أقطار العالم، فبحسب إنجيل يوحنا حصلت به معجزة إحياء يسوع لعازر من الأموات. القبر موجود في كنيسة الروم الأرثوذكس، ويلاصقه مسجد العزير، الذي يلاصق بدوره كنيسة الروم الكاثوليك.
وأيضا القناطر وهو برج صليبي، بني إلى الجنوب الغربي من الدير القديم، بطول (14.6 مترا) وعرض (14.8 مترا)، وتبلغ سماكة جدرانه 4 أمتار، ويعتقد أنهما كانا برجين للدفاع عن خزان مياه روماني في الحقبة الصليبية.
بين عامي 1949 و1953، وجد باحثون حفريات أثرية عبارة عن كهوف في الجهة الجنوبية للبرج الصليبي، إضافة إلى أساسات الغرف، وأماكن لتخزين احتياجات السكان وحفظ المياه، وكذا تخزين الأعلاف للدواب.
كما وجد المنقبون لُقى أثرية أخرى كالأسرجة والجرار وعملات معدنية، واعتبروا ذلك أدلة على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ القرن السادس والخامس قبل الميلاد.
جدار الفصل الإسرائيلي
شكّلت العيزرية المدخل الشرقي الطبيعي والتاريخي لمدينة القدس، إذ كانت طريقها الرئيسي نحو أريحا ووادي القلط والأغوار، ومعبرا للقوافل التجارية والحجاج القادمين من الضفة الشرقية لنهر الأردن. وكان من الممكن الوصول منها في دقائق فقط إلى باب الأسباط أو جبل الزيتون.
بعد إغلاق مدينة القدس في بداية التسعينيات من القرن العشرين وعزلها عن الضفة الغربية بالحواجز العسكرية، حدث نوع من الانتقال في الاستثمار الاقتصادي والتجاري والعمراني، إلى الضواحي مثل الرام والعيزرية.
ومن ناحية أخرى، فإن سياسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين في القدس في ما يتعلّق بالضرائب الباهظة المفروضة على السكن والأملاك وضرائب الدخل، وسوء الوضع الاقتصادي للتجار في القدس مع عزلها عن الضفّة، دفع بكثيرين منهم إلى الانتقال للعمل والسكن في الضواحي مثل العيزرية والرام وبير نبالا.
وشهدت هذه الضواحي في السّنوات الماضية حركة عمرانية ضخمة، إذ ازدادت المنشآت السكنيّة والتجارية والورش فيها، وأصبح يسكنها عشرات الآلاف من حملة الهوية المقدسية، بينما انتقل آلاف من مناطق مختلفة من محافظات الضفة الغربية للسكن والعمل فيها لقربها من القدس، ولازدياد الحركة التجارية فيها.
من أبرز المخططات الإسرائيلية الجارية في المنطقة ما يسمى "مشروع إي 1″، الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية عبر امتداد عمراني استيطاني، يمر عبر أراضي العيزرية وأبو ديس والسواحرة.
يعد هذا المشروع من أخطر ما يهدد مستقبل العيزرية والقدس، إذ يُقسم الضفة الغربية فعليا إلى قسمين شمالي وجنوبي، ويُجهز على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا. كما يُحاصر التجمعات الفلسطينية شرق القدس، ويمنع أي توسع عمراني طبيعي لها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدابير مهمة للحفاظ على أمان البيانات أثناء السفر
تدابير مهمة للحفاظ على أمان البيانات أثناء السفر

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

تدابير مهمة للحفاظ على أمان البيانات أثناء السفر

يعد الصيف موسم الابتعاد عن صخب الحياة اليومية، واختيار الوجهة المناسبة للسفر واستعادة النشاط، لكنه في ذات الوقت يعتبر الفترة التي يعرّض فيها الأفراد أنفسهم لمخاطر رقمية دون قصد. إذ مع امتلاء أجهزتهم بالصور والمستندات وإشعارات تأكيد الحجوزات، يتزايد الأثر المحتمل لفقدان البيانات، وتصبح العواقب أكبر في حال حدوث خطب ما. وأشار استبيان اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي لعام 2025 -الذي أجرته شركة "ويسترن ديجيتال"- إلى أن 28% من المشاركين على مستوى العالم أفادوا بأنهم فقدوا بيانات حساسة نتيجة عطل بالأجهزة، أو خطأ بشري، أو حوادث سيبرانية، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وعلى الرغم من ذلك، يقوم نصف -الذين شملهم الاستبيان تقريبا (46%)- بإجراء نسخ احتياطي لبياناتهم بشكل متقطع أو أنهم لا يفعلون ذلك مطلقا، حيث يعزون ذلك إلى أسباب مثل نقص مساحة التخزين (30%) أو ضيق الوقت (29%) أو الاعتقاد بأن النسخ الاحتياطي غير ضروري (36%). وفيما يلي، تقدم "ويسترن ديجيتال" تدابير مهمة وموثوقة للحفاظ على أمن البيانات أثناء السفر خلال فصل الصيف: 1. النسخ الاحتياطي قبل السفر يعد النسخ الاحتياطي الاستباقي للهواتف الذكية والحواسيب قبل السفر خطوة أولى بالغة الأهمية سواءً كانت الرحلة لأغراض العمل أو الترفيه، حيث يضمن هذا الأمر تأمين المحتوى الشخصي والوثائق الأساسية مثل حجوزات السفر والسجلات الصحية في حال تعرض الجهاز للتلف أو السرقة أو الفقدان. 2. استخدام نموذج نسخ احتياطي هجين لم يعد الاعتماد الكامل على التخزين السحابي لوحده كافيا، فعلى الرغم من استخدام 75% ممن شملهم الاستبيان للخدمات السحابية فإن 60% منهم تقريبا أفادوا بنفاد مساحة التخزين المجانية، مما دفعهم إلى الاشتراك في باقات مدفوعة. ويعد الجمع بين التخزين السحابي والمادي على الأقراص الصلبة الخارجية أو أجهزة التخزين المتصلة بالشبكة النهج الأكثر مرونة، والذي يضمن الوصول إلى البيانات سواءً في حال وجود اتصال بالإنترنت أو عدم وجوده. 3. تنظيم الملفات وترتيبها إن عدم ترتيب البيانات يجعل من العثور على ما تحتاجه صعبا، ويؤدي إلى بطء النسخ الاحتياطي. ولذلك فإن إنشاء مجلدات واضحة حسب التاريخ أو الفئة يساعد في تقليل "الفوضى الرقمية" مما يجعل الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو والمستندات أكثر سهولة. وأوضح الاستبيان أن 63% من المشاركين أظهروا استعدادا أكبر للنسخ الاحتياطي المنتظم في حال كانت العملية تلقائية ومنظمة، وهو ما يشير إلى أن أدوات تنظيم الملفات والأتمتة تعد عوامل أساسية في تحسين "الصحة الرقمية". 4. توفير مساحة لبيانات الجميع تسافر العائلات في الغالب بأجهزة متعددة ومستخدمين مختلفين، ولذلك وبدلا من اعتماد كل شخص على حساباته السحابية أو سعة تخزين جهازه، يمكن أن تسهم حلول التخزين المشتركة في تركيز الملفات بوجهة واحدة وتبسيط إدارتها. وفي هذا السياق، تعتبر الأقراص الصلبة الخارجية عالية السعة (التي تصل حتى 6 تيرابايت) خيارا منخفض التكلفة للأرشفة الرقمية. ومن جانبها توفر أنظمة التخزين المتصلة بالشبكة، في حال الحاجة إلى نسخ احتياطي جماعي أكبر، حلولا موثوقة وقابلة للتوسع تتيح تخزين المحتوى الرقمي ومشاركته وإدارته من موقع مركزي واحد. 5. تجنب الشبكات العامة للاتصال اللاسلكي "واي فاي" عند المزامنة يُنصح عند السفر بتجنب استخدام الشبكات غير المحمية عند مزامنة البيانات، أو الوصول عن بُعد إلى ملفات حساسة. لذا، يجب بدلا من ذلك التأكد من أن حلول الوصول عن بُعد مشفّرة ومحمية بكلمات مرور قوية أو مزايا المصادقة الثنائية. وبالتزامن مع تزايد حجم البيانات وارتفاع مستويات التنقل، يجب أن تصبح إدارة التخزين والنسخ الاحتياطي جزءا لا يتجزأ من الممارسات الاعتيادية لكل مستخدم بدلا من أن تكون مجرد أمر يمكن تأجيله إلى وقت لاحق.

جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدعم الاجتماعي
جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدعم الاجتماعي

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدعم الاجتماعي

جمعية الشبان المسيحية في القدس منظمة غير ربحية تأسست عام 1844م، وهي جزء من شبكة الجمعيات المسيحية العالمية. وهي من أقدم وأبرز المؤسسات التي تسهم في خدمة المجتمع في فلسطين والقدس بشكل خاص. تُعنى الجمعية بتقديم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية، وهي من أبرز المراكز التي تقدم خدمات متنوعة للشباب والنساء والأطفال. الموقع يوجد في مدينة القدس المحتلة فرعان للمؤسسة، الأول في شارع الملك داوود غربي المدينة، والآخر في شارع نابلس بالقرب من القنصلية الأميركية. التاريخ تأسست جمعية الشبان المسيحيين في لندن عام 1844م، على يد جورج ويليامز، وعلى غرارها تأسست جمعية في غربي القدس عام 1878م، في مكتبة بجوار باب الخليل، وانتقلت من موقع إلى آخر حتى اشترت مبنى صغيرا بالقرب من باب العامود عام 1909م. ولما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م، أغلقت الجمعية أبوابها في مدينة القدس، وعندما احتل السير إدموند ألنبي المدينة، استأنفت الجمعية عملها في مقرها الذي تركته عند نشوب الحرب. وكان من أهم أغراضها يومئذ إرشاد الأشخاص الذين كانوا يفدون إلى القدس من جميع أنحاء الإمبراطورية إلى الأماكن والأبنية الأثرية الكائنة في المدينة المقدسة. الأرض التي تقوم عليها دار جمعية البان المسيحيين كانت في الأصل ملكا لدير الروم الأرثودوكسي، اشترتها اللجنة الدولية لجمعيات الشبان المسيحيين في أميركا الشمالية ثم وهبتها إلى جمعية القدس. وفي عام 1928 وضع المفوض السامي البريطاني في فلسطين اللورد بالمر حجر الأساس. وفي 18 أبريل/نيسان 1933 افتتح ألنبي المقر الجديد لجمعية الشبان المسيحيين في القدس. محتويات المبنى يعتبر مقر الجمعية في غربي القدس من أجمل عمارات المدينة، وتحتوي على مئة غرفة، منها الطابقان العلويان المخصصان لنزول الزائرين، وفيها 82 غرفة (64 ذات سرير واحد و18 ذات سريرين) وفي كل منهما غرفة استقبال ومراحيض وحمامات. وللبناية برج مرتفع يعرف بـ"برج المسيح"، ويشرف على جميع أنحاء المدينة، إذ يبلغ ارتفاعه 152 قدما، وفي البرج 35 جرسا، أكبرها يزن طنا ونصف طن. وقد نقشت عليه الآية التالية "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام". وفيها بهو واسع ومعبد وغرف عديدة للقراءة والجلوس، وقاعة واسعة للمحاضرات تضم 672 مقعدا، إضافة إلى غرف للألعاب الرياضية ومكتبة فيها 22 ألف مجلد من الكتب القيمة، وحمام للسباحة طوله عشرون مترا، وعمقها يتراوح بين أربعة وتسعة أقدام، ويتسع لـ55 ألف غالون. بني مقر الجمعية على الطراز البيزنطي القديم الذي بنيت على نسقه أكثر كنائس الشرق الأدنى، مع شيء من التعديل يتلاءم ومتطلبات العصر الحديث، ونقشت على واجهته الأمامية عبارة "لا إله إلا الله" باللغات العربية والعبرية والآرامية. وفي داخل العمارة آيات كثيرة من الإنجيل وصور تمثل حياة السيد المسيح عليه السلام. الرسالة والأهداف تعرف الجمعية نفسها على أنها جمعية مسيحية محلية غير ربحية تهدف إلى دعم وبناء الأفراد والمجتمعات، من خلال تطوير برامج تعزز الصحة الروحية والعقلية والجسدية. وتستند الجمعية إلى المبادئ المسيحية، وتؤكد على قيم الاحترام والأمانة والكرامة والعدالة والمسؤولية، وتعمل على دمج جميع الأفراد بغض النظر عن أعمارهم أو دخلهم أو قدراتهم، أو أعراقهم أو أديانهم أو أجناسهم، وتسعى جاهدة لتحديد احتياجات المجتمع الفلسطيني وتطوير برامج تلبي طموحات الشباب وعائلاتهم. وتهدف الجمعية إلى تحسين قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصدومين نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، مما يسهم في إعادة اندماجهم في المجتمع وتحسين الصحة النفسية بشكل عام. ومن أبرز ما تهدف إليه الجمعية: زيادة نسبة وصول المنتفعين إلى خدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي. تعزيز استقلالية المنتفعين جسديا واقتصاديا. دعم أسر المنتفعين ومجتمعاتهم للأفراد المتضررين. رفع مستوى مهارات الأخصائيين والمرشدين الفلسطينيين وتحسين قدراتهم. تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل.

إسرائيل تفاقم الأزمة الإنسانية والمخاطر البيئية في قطاع غزة
إسرائيل تفاقم الأزمة الإنسانية والمخاطر البيئية في قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

إسرائيل تفاقم الأزمة الإنسانية والمخاطر البيئية في قطاع غزة

تحولت بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة من مرفق حيوي لتجميع مياه الأمطار إلى واحدة من أكبر برك الصرف الصحي في قطاع غزة. وتسبب القصف الإسرائيلي المكثف وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود بخروج محطات المعالجة عن الخدمة، مما فاقم من المعاناة الإنسانية وضاعف من المخاطر البيئية المحدقة بالغزيين وانتشار الأوبئة والأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store