5 أنواع من الخضراوات تحارب السرطان
خضراوات يمكنها مكافحة خلايا السرطان ومنع تكوينها:
البروكلي
يُعتبر البروكلي من الخضراوات الصليبية، إلى جانب القرنبيط والملفوف، حيث يُنشط مركب السلفورافان الموجود فيه الإنزيمات الوقائية في الجسم ويساعد على التخلص من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. يعمل هذا المركب على القضاء على الخلايا الجذعية السرطانية التي تُعزز نمو الورم. ويساعد تناول البروكلي بانتظام على مكافحة سرطانات الثدي والبروستاتا والرئة والقولون. كما يحتوي على الألياف وفيتاميني C وK، ويُساعد على تقليل الالتهاب الذي يُعد عاملاً رئيسيًا في تطور السرطان.
الطماطم
يُعتبر الليكوبين الموجود في الطماطم من أبرز مضادات السرطان، حيث تحمي خصائصه المضادة للأكسدة الخلايا وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتعمل مضادات الأكسدة الأخرى، مثل فيتامينات A، C، وE، على مكافحة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تكوّن السرطان. وتُعزز عملية الطهي توافر الليكوبين في الطماطم، كما أن ترطيبها وعناصرها الغذائية تساعد على حماية صحة الجلد وتقوية المناعة.
الملفوف
تشمل المركبات المضادة للسرطان في الملفوف فيتاميني C وK، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة. تعمل مادة الإندول-3-كاربينول الموجودة في الملفوف على دعم إصلاح الحمض النووي والمساعدة في إزالة السموم الكيميائية. وتشير الأبحاث إلى أن تناوله يقلل من احتمالية الإصابة بسرطانات البروستاتا والقولون والرئة والثدي. كما أنه مصدر ممتاز للكالسيوم والحديد، ويدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل غناه بالألياف.
الجزر
تُمكّن صبغة بيتا كاروتين الموجودة في الجزر الجسم من إنتاج فيتامين A، وتحمي هذه الخاصية الخلايا من التلف وتقلل من نمو الخلايا السرطانية. كما ثبت أن مبيد الفالكارينول الطبيعي الموجود في الجزر يُقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. وتناول الجزر بانتظام (نيئًا أو مطبوخًا) سيزيد من استهلاكك للمركبات الوقائية، كما أنه غني بالألياف التي تساعد على الهضم.
السبانخ
تحتوي السبانخ على الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى فيتامينات A وC وحمض الفوليك. هذه العناصر الغذائية تحمي جهاز المناعة وتمنع تلف الحمض النووي، مما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول السبانخ يقلل من فرص الإصابة بسرطانات الفم والرئتين والبنكرياس والمعدة. كما تحتوي على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات المزمنة.
كيف تساعد هذه الخضراوات؟
تتمتع هذه الخضراوات بآليات متعددة لمحاربة السرطان:
مضادات الأكسدة: تعمل على إزالة الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي.
الجلوكوزينولات: تنتج مركبات فعالة تزيل العوامل المسببة للسرطان من الجسم وتحفز تدمير الخلايا السرطانية.
الفيتامينات والألياف: تدعم صحة الجهاز المناعي وإصلاح الخلايا التالفة، وتساعد على بقاء الجهاز الهضمي صحيًا وتغذي البكتيريا المفيدة.
لذا، فإن تناول الخضراوات المختلفة بانتظام يحمي دفاعات الجسم الطبيعية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
علمياً .. فنجان القهوة صباحاً يحسن المزاج
عمون - في بشرى سارة لعشاق القهوة ومحبيها، أظهرت دراسة حديثة أن من يشربون القهوة بانتظام يكونون في مزاج أفضل عقب احتساء فنجان منها في الصباح مقارنة بحالهم قبل تناولها. وفي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بيليفيلد الألمانية وجامعة وارويك البريطانية ونُشرَت في دورية "ساينتفيك ريبورتس"، أعرب المشاركون عن شعورهم بسعادة وحماس أكبر بكثير عند تناول القهوة في الصباح من الأيام الأخرى التي لا يشربون فيها القهوة أو مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين في نفس الوقت في الصباح. ووفقا للدراسة، يساهم الكافيين في تحسين حالات المزاج السلبية كالحزن أو الغضب، لكن هذه الصلة أقل قوة ولا تعتمد على وقت محدد من اليوم. وعلى مدار أربعة أسابيع أجرى العلماء استطلاعا شمل 236 شابا بالغا يستهلكون الكافيين بوجه عام. وكان المشاركون يجيبون خلال تلك الفترة على استبيان قصير على هواتفهم المحمولة سبع مرات يوميا، والذي تضمن رصدا لحالتهم المزاجية وما إذا كانوا قد تناولوا مشروبا يحتوي على الكافيين خلال التسعين دقيقة السابقة للإجابة. "محسن للمزاج" ويفسر الباحثون تأثير الكافيين المُحسِّن للمزاج على النحو التالي: يحجب الكافيين مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، ما يجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة والنشاط. وتشبه هذه المستقبلات هوائيات (إيريال) صغيرة، وغالبا ما ترتبط بها مادة تُشعرنا بالنعاس، وهي الأدينوزين. وأوضحت البروفيسورة آنو ريالو، الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة وارويك، والمشاركة في إعداد الدراسة: أنه "يعمل الكافيين عن طريق حجب مستقبلات الأدينوزين، ما قد يزيد من نشاط الدوبامين في مناطق الدماغ الرئيسية، وهو تأثير ربطته الدراسات بتحسن المزاج وزيادة اليقظة". ويُعرف الدوبامين بهرمون السعادة. وأشار الباحثون أيضا إلى سؤال لم يُحسَم بعد حول ما إذا كانت تأثيرات تناول القهوة في الصباح مرتبطة بتقليص أعراض الانسحاب التي تظهر أثناء الليل. وقالت آنو ريالو: "حتى الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين باعتدال قد يعانون من أعراض انسحاب خفيفة تختفي مع أول كوب قهوة أو شاي في الصباح". وتوقع الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من قلق شديد سيعانون من تغيرات مزاجية سلبية بعد تناول الكافيين، مثل زيادة التوتر. وقال يوستين هاخنبرجر، الباحث الرئيسي في الدراسة، من كلية علم النفس وعلوم الرياضة بجامعة بيليفيلد: "من المحتمل أن الأشخاص الذين يدركون أن استجابتهم للكافيين ليست جيدة يمتنعون عن شربه ببساطة"، موضحا أن هذه الفئة لم تُمثَّل في الدراسة، حيث تم تقييم بيانات مستهلكي الكافيين فقط. وشرح ساكاري ليمولا، من جامعة بيليفيلد، والمعد المشارك في الدراسة أنه "يستهلك حوالي 80% من البالغين حول العالم المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويعود تاريخ استهلاك الشاي والقهوة إلى زمن بعيد... ووُثِّقت حالات استهلاك الكافيين حتى لدى حيوانات برية؛ فعلى سبيل المثال، تُفضِّل أنواع من النحل والدبابير رحيق النباتات التي تحتوي على الكافيين". ويشير فريق البحث إلى أن استهلاك الكافيين قد يؤدي إلى إدمانه. د ب أ


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
موجة تسمم غذائي تثير الذعر في إيطاليا.. وفاتان حتى الآن
جو 24 : توفي شخصان حتى الآن في إيطاليا، بسبب تسمم غذائي، وسط مخاوف واسعة من تسمم جماعي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الوفيات خلال الساعات والأيام القادمة. وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن الشخصين اللذين توفيا متأثرين بالتسمم الغذائي تناولا شطيرة سجق وبروكلي من شاحنة طعام موجودة في جنوب إيطاليا. وهرعت السلطات الصحية للتأكد مما إذا كانت هذه الشطائر قد تم توزيعها على نقاط بيع مختلفة أم تقتصر على الشاحنة الإيطالية، كما تحاول السلطات تتبع الأشخاص الذين يُشتبه في تناولهم هذه الشطائر على أمل التمكن من إنقاذ حياتهم. وتأكدت وفاة تامارا داكونتو، البالغة من العمر 45 عاماً، بعد خضوعها للعلاج في العناية المركزة من التسمم الغذائي الناتج عن وجبة غداء. كما قضى الموسيقي لويجي دي سارنو، البالغ من العمر 52 عاماً، بعد شرائه الشطيرة من كشك في ديمانتي، كالابريا، جنوب إيطاليا. ويُعالج أكثر من 17 شخصاً في المستشفى، ما دفع مكتب المدعي العام إلى مصادرة كميات البروكلي من المتجر الذي يبيعها، إضافة إلى الشطائر التي تسببت بالوفاة. وقالت صحيفة "مترو" إن السلطات الإيطالية وجدت حالات إصابة بهذا التسمم الغذائي والمهدد للحياة في مناطق إيطالية أخرى. وبدأت السلطات في كالياري تحقيقًا في تفشي هذا التسمم الغذائي الذي يُعتقد أنه نتج عن مرض نادر في البروكلي الذي تناوله الضحايا. وينصح الخبراء الناس بتوخي الحذر عند شراء الأطعمة الخطرة وتجنب تناول المنتجات المعلبة أو المحفوظة، خاصة إذا ظهر أن العبوة غير مغلقة بإحكام. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
ورشة حوارية في الجامعة الهاشمية حول تبني التعليم المشترك والمحاكاة السريرية
عمون - في خطوة تعكس التزام الجامعة الهاشمية بريادة التعليم الطبي الحديث، نظّمت الجامعة ممثلة بكلياتها الصحية، ورشة علمية متخصصة بعنوان "المحاكاة السريرية والتعليم المشترك بين الكليات الصحية"، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين في القطاع الصحي، وبمشاركة عمداء وأساتذة الكليات الصحية في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى الباحثين والمتخصصين والطلبة من مختلف التخصصات الصحية. وأكد راعي الورشة، العين الدكتور ياسين الحسبان رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية ورئيس لجنة الصحة في مجلس الأعيان، أهمية الارتقاء بأساليب التعليم في المجال الصحي وتوظيف الأساليب والطرق الحديثة في تعليم وتدريب طلبة الكليات الصحية، بما ينعكس على كفاءة المخرجات وجودة الرعاية الصحية. وشدد على تعزيز التشاركية والعمل الجماعي بين الشركاء والجهات المعنية في القطاع الصحي الأردني، لما لذلك من أثر إيجابي على جودة الخدمات وتحسين الرعاية الصحية. كما لفت إلى أن الرؤية الملكية تركز على الاستثمار في صحة المواطن وضمان حصوله على خدمات صحية عالية الجودة وبعدالة، مؤكدًا ضرورة وجود مظلة وطنية واحدة تنظم وتحكم القطاع الصحي، مع تفعيل التنسيق الفعلي بين مكوناته المختلفة. وألقى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، كلمة أكد فيها أهمية اعتماد أساليب التعليم المبتكرة في الكليات الصحية، باعتبارها ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات الميدان بكفاءة واقتدار. وأشار إلى أن الجامعة حرصت على إشراك الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات الصحية المهنية والأكاديمية، لما يحملونه من خبرات ثرية، لتحويل هذه الورشة إلى خطوات عملية تسهم في تطوير التعليم الطبي وتعزيز جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح الدكتور الحياري أن الجامعة تنظر إلى التخصصات الصحية بوصفها منظومة متكاملة تتضافر مكوناتها لبناء قطاع صحي قوي قادر على تقديم أفضل الخدمات، مبينًا أن التعليم المشترك بين هذه التخصصات وثقافة المحاكاة السريرية من أولويات الجامعة، لما لهما من دور في الربط بين المعرفة النظرية والممارسة العملية، وإعداد خريجين على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية. وأضاف أن الجامعة خطت خطوات طموحة في تطوير التعليم الصحي، عبر تنظيم برامج تدريبية مشتركة لطلبة التخصصات الصحية، وإتاحة مختبرات محاكاة متطورة وبيئة تعليمية غنية بالتجارب الواقعية، وهو ما انعكس إيجابًا على تحسين المستوى الأكاديمي للطلبة وزيادة جاهزيتهم لسوق العمل، إلى جانب تفعيل التواصل البنّاء مع القطاع الصحي. وشدد رئيس الجامعة على أن تحديث الخطط التعليمية في التخصصات الصحية أصبح ضرورة وطنية وأكاديمية لمواجهة التحديات التي يمر بها طلبة الكليات الصحية خلال مراحل دراستهم، داعيًا مختلف القطاعات الصحية والأكاديمية إلى تبني منهجية المحاكاة والتعليم المشترك ودمجها في الخطط الدراسية، لتكون جزءًا أصيلًا من عملية إعداد وتأهيل الكوادر الطبية في الأردن. وأعرب عن أمله في أن تُسهم توصيات الورشة في خدمة مستقبل التعليم الطبي والصحي، وأن يتواصل التعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية للارتقاء بجودة التعليم والرعاية الصحية، والحفاظ على مكانة الأردن كمنارة للعلم والمعرفة ووجهة للتميز والإبداع، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما. من جانبه، أوضح عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور محمد القضاة، أن الورشة تمثل منصة حوارية رائدة لتطوير التعليم الصحي من خلال أدوات وأساليب تعليمية فعالة. وأشار إلى أن مركز تعليم وفحص المهارات السريرية في كلية الطب يُعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، إذ يوفّر قاعات تدريب مزوّدة بدمى محاكاة وأجهزة حديثة تتيح للطلبة ممارسة مهارات الفحص السريري، وتنمية مهارات التواصل وأخذ التاريخ المرضي قبل الانتقال إلى التدريب السريري الميداني. وأكد ريادة الجامعة في تطوير التعليم الصحي من خلال إنشاء مراكز تعليمية طبية حديثة ومتقدمة للمحاكاة السريرية، مبينًا أن الجامعة تعمل حاليًا على دمج جميع الكليات الطبية في مركز محاكاة سريرية واحد لتعزيز التعليم الصحي المشترك بين الكليات الصحية، بدءًا من السنوات الدراسية الأولى. وفي المحاضرة الافتتاحية، قدّم الأستاذ الدكتور إسماعيل مطالقة رئيس جامعة رأس الخيمة للعلوم الصحية، رؤية شاملة حول واقع المحاكاة السريرية في التعليم الطبي، والتقنيات الافتراضية والميتافيرس في التعليم، وأبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية، وسبل تطوير بيئات التدريب باستخدام أحدث التقنيات لتعزيز الجاهزية السريرية للطلبة، داعيًا إلى أهمية الاستثمار في هذه التقنيات التعليمية المساندة للعملية التعليمية. وفي الجلسة العلمية الأولى، ناقش الدكتور أيمن الشرع مساعد عميد كلية الطب، والدكتور أحمد الشياب من كلية الطب، والدكتورة صفاء الأشرم من كلية التمريض، موضوع "المحاكاة السريرية"، موضحين أنها أسلوب تعليمي يهدف إلى محاكاة الواقع العملي في بيئة آمنة، باستخدام دمى عالية الدقة ونماذج تشريحية وبرمجيات محاكاة، وأحيانًا ممثلين مدرّبين، لتدريب الطلبة على المهارات السريرية والتواصلية. وأضافوا أن هذا الأسلوب يتيح التعلم دون تعريض المرضى لأي مخاطر، ويحسّن الكفاءة العملية، ويعزز العمل الجماعي، مع إمكانية تكرار السيناريوهات وتقييم الأداء بشكل مستمر. كما شددوا على فعالية هذه التقنيات في العملية التعليمية والتدريبية، مبينين أن المحاكاة تركز على تنمية المهارات وتحقيق الكفايات التعليمية المطلوبة، وتهيئة الطلبة لسوق العمل، خاصة عند التعامل مع الأعداد الكبيرة. وأكدوا أهمية استخدام أفراد مدرّبين لأداء دور المرضى بدقة وواقعية، حيث يخضع هؤلاء لتدريب خاص يمكنهم من محاكاة التاريخ الطبي والفحوصات الجسدية والحالات العاطفية ولغة الجسد، وفق سيناريوهات سريرية معدة مسبقًا، تتيح للطلبة خوض تجارب تعليمية نوعية. وفي الجلسة العلمية الثانية، تناولت الدكتورة صفاء الأشرم من كلية التمريض، والآنسة هبة القلاب من كلية الطب، موضوع "التعليم المهني الصحي المشترك (المتداخل)"، مشيرتين إلى أنه يُعد أحد أساليب التعليم الحديثة التي توفر تجربة تعليمية تشاركية بين تخصصات الطب والتمريض والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية وغيرها، مما يعزز روح التعاون والعمل الجماعي، ويبني ثقافة تقبّل الآخر، وينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية. وأكدتا أن هذا النوع من التعليم أصبح ضرورة ملحّة في السنوات التعليمية المبكرة، حيث يكون الطالب أكثر تقبّلًا لتعلم مبادئ العمل وفهم دور كل من مقدمي الرعاية الصحية. وشهدت الورشة مناقشات ومداخلات ثرية خلصت إلى ضرورة دمج التقنيات والأساليب الحديثة في الخطط الدراسية، وتوسيع نطاق التعليم المهني المتداخل، والتأكيد على التطوير المستمر للبنية التحتية التعليمية من خلال مختبرات محاكاة متطورة، مع أهمية تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة والمدرّبة على استخدام هذه التقنيات الحديثة. وأشارت التوصيات إلى أن هذه التقنيات التعليمية تمثل أدوات مساندة لا تغني عن التدريب السريري الواقعي، بل تكمله وتحسّن جودة الإعداد المهني، مع الدعوة إلى توحيد الجهود الوطنية في تعزيز التعليم الصحي النوعي وتوحيد المعايير التدريبية.