logo
في منشورها السنوي... توتال للطاقات ماركتينغ لبنان تُظهر الرّيادة في الإستدامة

في منشورها السنوي... توتال للطاقات ماركتينغ لبنان تُظهر الرّيادة في الإستدامة

النهارمنذ 7 أيام
تُثبت توتال للطاقات ماركتينغ لبنان أنّ الاستدامة ليست شعاراً، بل نهجاً مؤسساتيًا متكاملاً يطال مختلف جوانب العمل. ففي منشورها السنويّ للعام 2024، سلّطت الشركة الضوء على مشاريع تعكس إلتزامها بخمسة ركائز إستراتيجيّة: إستهلاك الطاقة، الانبعاثات الكربونيّة، البيئة، المجتمعات المحليّة وراحة الموظّفين.
وتمكّنت توتال للطاقات ماركتينغ لبنان من تحقيق تقدّم ملحوظ على أكثر من صعيد، مثل إنشاء أوّل مستودع للوقود في لبنان مجهّز بالطاقة الشمسيّة، ما أدّى إلى خفض إستهلاك الطاقة المستمدّة من مولّدات الديزل بنسبة 40%، فضلاً عن توسيع شبكة المواقع المجهّزة بالطاقة الشمسيّة لتشمل 70 موقعاً مع توقّعات ببلوغ 79 موقعاً مع نهاية العام 2025. كما بلغ مجمل إستهلاك الطاقة المتجدّدة 2،420 ميغاواط ساعة، مقارنة بـ974 ميغاواط ساعة في عام 2023.
في موازاة ذلك، أدّت منشآت الطاقة الشمسيّة في مستودع الدورة والمحطّات إلى خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 12% مقارنةً بالعام 2023، إضافة إلى تركيب فلاتر على عوادم المولّدات في مستودع الدورة ما ساهم في تنقية الانبعاثات بنسبة 50%. وتمّت معالجة 100% من النفايات الخطرة، كما أعيد تدوير نحو 1،140 متر مكعّب من مياه غسيل السيّارات، وتحويل حوالى 700 كلغ من الملصقات الاعلانيّة غير القابلة للتحلل إلى أكياس قابلة لاعادة الاستخدام.
لوغو توتال للطاقات (توتال)
أمّا على الصعيد الاجتماعي، فقد قدّمت الشركة مازوتاً ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسيّة دعمًا لعمليّات الطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني، كما زوّدت جمعية "بسمة" بالوقود على مدار عام كامل. كذلك ساهمت توتال للطاقات ماركتينغ لبنان في مشاريع عدّة خاصّة بالسلامة المروريّة بالاضافة إلى دعم متحف سرسق ومهرجان البستان، ورعاية برامج ثقافيّة مختلفة من تنظيم المركز الفرنسي في لبنان.
كما أولت الشركة إهتماما ملحوظاً برفاهيّة الموظّفين وتطويرهم المهنيّ، حيث وفّرت 5،637 ساعة تدريب لهم، وعملت على تنظيم جلسات يوغا ودعم نفسي، إلى جانب مبادرات تعزّز التوازن بين الحياة المهنيّة والشخصيّة.
من خلال هذه الخطوات العمليّة، تبرهن توتال للطاقات ماركتينغ لبنان أنّ الاستدامة يمكن أن تتحوّل من مفهوم نظري إلى واقع ملموس، يترك أثراً إيجابياً على البيئة والمجتمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير 'توتال' قريباً في يد الصدّي
تقرير 'توتال' قريباً في يد الصدّي

IM Lebanon

timeمنذ 5 أيام

  • IM Lebanon

تقرير 'توتال' قريباً في يد الصدّي

كتبت ميريام بلعة في 'المركزية': من المتوقَّع أن تتسلّم وزارة الطاقة والمياه في 'القريب العاجل' تقرير مجموعة 'توتال إنرجي' حول نتائج الحفر والاستكشاف في البلوك 9، بحسب مصدر في الوزارة لـ'المركزية'. وعدٌ قطعته مجموعة 'توتال' لوزير الطاقة والمياه جو الصدّي، ولكن… مع الوعود المتكرّرة تبقى الشكوك قائمة في التنفيذ تزامناً مع غياب أي طلب حتى الآن على المشاركة في 'جولة التراخيص الثالثة للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكات الأخرى في المياه اللبنانية'، والمفتوحة حتى تشرين الثاني المقبل، علماً أن هناك معلومات عن مفاوضات تجري بين الحكومة اللبنانية ومجموعة 'توتال' لإعادة تلزيمها بلوكات أخرى. خلف هذه الشكوك أسباب كثيرة تقول الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر، وتُشير عبر 'المركزية' إلى أن 'الاستقرار الأمني يبقى الأهم في استقطاب المستثمرين والمشاريع إن في قطاع النفط أو في قطاع الكهرباء… وهذا الاستقرار غير متوفّر اليوم إن في لبنان أو المنطقة ككل'، وتغمز من قناة تسليم سلاح 'حزب الله' بالقول 'إن لم يتم حصر السلاح بالدولة وحدها، فلن تمتد يد العون الدولية لرفد قطاع الطاقة في لبنان من نفط وكهرباء وغيرهما، بالأموال المطلوبة ولن يتم تمويل عملية إعادة الإعمار الموعودة'، مستشهدة بالدعم الدولي اللافت لقطاع الكهرباء في سوريا فور تغيير النظام السياسي وتسلّم الرئيس أحمد الشرع زمام الحكم في سوريا. وإذ تُقِرّ بالجهود التي يقوم بها الوزير الصدّي مع الدول العربية والأجنبية للنهوض بقطاع الكهرباء، تجاهِر أبي حيدر بالقول: 'لبنان مُفلِس' وجلّ ما فيه يعوّل على القروض دون سواها، أما عدا ذلك فيبقى مجرّد كلام. فالوزير صارح الرأي العام بإعلانه عن رغبته في إنشاء معامل جديدة وتحديداً معملين جديدين عبر قانون الـBOT، والأهم في ما يقوم به وزير الطاقة حالياً هو تعيين 'هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء' التي ستُبصر النور في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري على حدّ قوله. 'لكن كيف بالوزير الجديد النهوض بقطاع مهترئ منذ سنوات طويلة يستنزف خزينة الدولة منذ 20 عاماً إلى اليوم، في ظل غياب أي ميزانية يستطيع من خلالها تمويل أي مشروع يرغب في القيام به؟' تسأل أبي حيدر. وتكرّر في السياق أن 'الاستقرار الأمني هو العامل المنشود لتفعيل ملف الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، إذ أن أحداً من المستثمرين الدوليين لن تطأ قدمه لبنان قبل الاطمئنان إلى وجود استقرار أمني في البلاد في ظل تخوّف من عودة الحرب الإسرائيلية على أراضيه… أما في ملف إصلاح الكهرباء، فالإصلاحات تبقى الأولوية الأبرز لأن المجتمع الدولي سمع كثيراً من الوعود ولم يرَ شيئاً… وما يقوم به الوزير الصدّي اليوم هو بمثابة وضع إصلاح قطاع الكهرباء على السكّة الصحيحة بدءاً من تشكيل الهيئة الناظمة'. علّ هذه الخطوات الإصلاحية تفتح باب الدعم الدولي للنهوض بالقطاع… لكن التوجّس من فرملة هذا الدعم إلى حين تسليم سلاح 'حزب الله'، كونه بات الشرط الدولي الوحيد لأي دعم مالي للبنان في أي مجال أو قطاع!

تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. و"الهيئة الناظمة" على نار حامية
تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. و"الهيئة الناظمة" على نار حامية

المركزية

timeمنذ 5 أيام

  • المركزية

تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. و"الهيئة الناظمة" على نار حامية

المركزية - من المتوقَّع أن تتسلّم وزارة الطاقة والمياه في "القريب العاجل" تقرير مجموعة "توتال إنرجي" حول نتائج الحفر والاستكشاف في البلوك 9، بحسب مصدر في الوزارة لـ"المركزية". وعدٌ قطعته مجموعة "توتال" لوزير الطاقة والمياه جو الصدّي، ولكن... مع الوعود المتكرّرة تبقى الشكوك قائمة في التنفيذ تزامناً مع غياب أي طلب حتى الآن على المشاركة في "جولة التراخيص الثالثة للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكات الأخرى في المياه اللبنانية"، والمفتوحة حتى تشرين الثاني المقبل، علماً أن هناك معلومات عن مفاوضات تجري بين الحكومة اللبنانية ومجموعة "توتال" لإعادة تلزيمها بلوكات أخرى. خلف هذه الشكوك أسباب كثيرة تقول الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر، وتُشير عبر "المركزية" إلى أن "الاستقرار الأمني يبقى الأهم في استقطاب المستثمرين والمشاريع إن في قطاع النفط أو في قطاع الكهرباء... وهذا الاستقرار غير متوفّر اليوم إن في لبنان أو المنطقة ككل"، وتغمز من قناة تسليم سلاح "حزب الله" بالقول "إن لم يتم حصر السلاح بالدولة وحدها، فلن تمتد يد العون الدولية لرفد قطاع الطاقة في لبنان من نفط وكهرباء وغيرهما، بالأموال المطلوبة ولن يتم تمويل عملية إعادة الإعمار الموعودة"، مستشهدة بالدعم الدولي اللافت لقطاع الكهرباء في سوريا فور تغيير النظام السياسي وتسلّم الرئيس أحمد الشرع زمام الحكم في سوريا. وإذ تُقِرّ بالجهود التي يقوم بها الوزير الصدّي مع الدول العربية والأجنبية للنهوض بقطاع الكهرباء، تجاهِر أبي حيدر بالقول: "لبنان مُفلِس" وجلّ ما فيه يعوّل على القروض دون سواها، أما عدا ذلك فيبقى مجرّد كلام. فالوزير صارح الرأي العام بإعلانه عن رغبته في إنشاء معامل جديدة وتحديداً معملين جديدين عبر قانون الـBOT، والأهم في ما يقوم به وزير الطاقة حالياً هو تعيين "هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء" التي ستُبصر النور في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري على حدّ قوله. "لكن كيف بالوزير الجديد النهوض بقطاع مهترئ منذ سنوات طويلة يستنزف خزينة الدولة منذ 20 عاماً إلى اليوم، في ظل غياب أي ميزانية يستطيع من خلالها تمويل أي مشروع يرغب في القيام به؟" تسأل أبي حيدر. وتكرّر في السياق أن "الاستقرار الأمني هو العامل المنشود لتفعيل ملف الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، إذ أن أحداً من المستثمرين الدوليين لن تطأ قدمه لبنان قبل الاطمئنان إلى وجود استقرار أمني في البلاد في ظل تخوّف من عودة الحرب الإسرائيلية على أراضيه... أما في ملف إصلاح الكهرباء، فالإصلاحات تبقى الأولوية الأبرز لأن المجتمع الدولي سمع كثيراً من الوعود ولم يرَ شيئاً... وما يقوم به الوزير الصدّي اليوم هو بمثابة وضع إصلاح قطاع الكهرباء على السكّة الصحيحة بدءاً من تشكيل الهيئة الناظمة". علّ هذه الخطوات الإصلاحية تفتح باب الدعم الدولي للنهوض بالقطاع... لكن التوجّس من فرملة هذا الدعم إلى حين تسليم سلاح "حزب الله"، كونه بات الشرط الدولي الوحيد لأي دعم مالي للبنان في أي مجال أو قطاع!

10 Jul 2025 16:11 PM تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. والهيئة الناظمة على نار حامية
10 Jul 2025 16:11 PM تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. والهيئة الناظمة على نار حامية

MTV

timeمنذ 5 أيام

  • MTV

10 Jul 2025 16:11 PM تقرير "توتال" قريباً في يد الصدّي.. والهيئة الناظمة على نار حامية

من المتوقَّع أن تتسلّم وزارة الطاقة والمياه في "القريب العاجل" تقرير مجموعة "توتال إنرجي" حول نتائج الحفر والاستكشاف في البلوك 9، بحسب مصدر في الوزارة لـ"المركزية". وعدٌ قطعته مجموعة "توتال" لوزير الطاقة والمياه جو الصدّي، ولكن... مع الوعود المتكرّرة تبقى الشكوك قائمة في التنفيذ تزامناً مع غياب أي طلب حتى الآن على المشاركة في "جولة التراخيص الثالثة للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكات الأخرى في المياه اللبنانية"، والمفتوحة حتى تشرين الثاني المقبل، علماً أن هناك معلومات عن مفاوضات تجري بين الحكومة اللبنانية ومجموعة "توتال" لإعادة تلزيمها بلوكات أخرى. خلف هذه الشكوك أسباب كثيرة تقول الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر، وتُشير عبر "المركزية" إلى أن "الاستقرار الأمني يبقى الأهم في استقطاب المستثمرين والمشاريع إن في قطاع النفط أو في قطاع الكهرباء... وهذا الاستقرار غير متوفّر اليوم إن في لبنان أو المنطقة ككل"، وتغمز من قناة تسليم سلاح "حزب الله" بالقول "إن لم يتم حصر السلاح بالدولة وحدها، فلن تمتد يد العون الدولية لرفد قطاع الطاقة في لبنان من نفط وكهرباء وغيرهما، بالأموال المطلوبة ولن يتم تمويل عملية إعادة الإعمار الموعودة"، مستشهدة بالدعم الدولي اللافت لقطاع الكهرباء في سوريا فور تغيير النظام السياسي وتسلّم الرئيس أحمد الشرع زمام الحكم في سوريا. وإذ تُقِرّ بالجهود التي يقوم بها الوزير الصدّي مع الدول العربية والأجنبية للنهوض بقطاع الكهرباء، تجاهِر أبي حيدر بالقول: "لبنان مُفلِس" وجلّ ما فيه يعوّل على القروض دون سواها، أما عدا ذلك فيبقى مجرّد كلام. فالوزير صارح الرأي العام بإعلانه عن رغبته في إنشاء معامل جديدة وتحديداً معملين جديدين عبر قانون الـBOT، والأهم في ما يقوم به وزير الطاقة حالياً هو تعيين "هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء" التي ستُبصر النور في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري على حدّ قوله. "لكن كيف بالوزير الجديد النهوض بقطاع مهترئ منذ سنوات طويلة يستنزف خزينة الدولة منذ 20 عاماً إلى اليوم، في ظل غياب أي ميزانية يستطيع من خلالها تمويل أي مشروع يرغب في القيام به؟" تسأل أبي حيدر. وتكرّر في السياق أن "الاستقرار الأمني هو العامل المنشود لتفعيل ملف الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، إذ أن أحداً من المستثمرين الدوليين لن تطأ قدمه لبنان قبل الاطمئنان إلى وجود استقرار أمني في البلاد في ظل تخوّف من عودة الحرب الإسرائيلية على أراضيه... أما في ملف إصلاح الكهرباء، فالإصلاحات تبقى الأولوية الأبرز لأن المجتمع الدولي سمع كثيراً من الوعود ولم يرَ شيئاً... وما يقوم به الوزير الصدّي اليوم هو بمثابة وضع إصلاح قطاع الكهرباء على السكّة الصحيحة بدءاً من تشكيل الهيئة الناظمة". علّ هذه الخطوات الإصلاحية تفتح باب الدعم الدولي للنهوض بالقطاع... لكن التوجّس من فرملة هذا الدعم إلى حين تسليم سلاح "حزب الله"، كونه بات الشرط الدولي الوحيد لأي دعم مالي للبنان في أي مجال أو قطاع!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store