logo
ترامب يُقصي مديرة الاستخبارات بسبب تصريح عن إيران

ترامب يُقصي مديرة الاستخبارات بسبب تصريح عن إيران

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد كانت مخطئة عندما أشارت إلى عدم وجود دليل على أن إيران تطور سلاحا نوويا.
وقد شكك ترامب في التقييمات الاستخباراتية التي نقلتها غابارد في وقت سابق من هذا العام، والتي قالت فيها إن طهران لا تعمل على تصنيع سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في مطار موريس تاون بولاية نيوجيرسي.
وكانت غابارد قد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في شهر مارس، أكدت فيها أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يعتقد أن إيران لا تطور سلاحا نوويا.
وفي يوم الجمعة، نشرت غابارد على منصة "إكس" تصريحًا مفاده: "تمتلك أمريكا معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران وصلت إلى مرحلة تُمكّنها من إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع أو أشهر، إذا قررت استكمال عملية التجميع. وقد كان الرئيس ترامب واضحا في أنه لن يسمح بحدوث ذلك، وأنا أتفق معه".
وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها السابقة من سياقها، وتعمل على "اختلاق الانقسام".
وكانت غابارد قد وصفت في مارس مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بأنه غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تمتلك مثل هذه الأسلحة، وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية تراقب الوضع عن كثب.
كما أوضحت أن إيران بدأت في مناقشة الأسلحة النووية علنا، مما "شجع أنصار السلاح النووي ضمن دوائر اتخاذ القرار في طهران".
وقال مصدر مطّلع على تقارير الاستخبارات الأمريكية لوكالة "رويترز" إن التقييم الذي قدّمته غابارد في مارس لم يتغير، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات ترى أن إيران تحتاج إلى ثلاث سنوات تقريبا لتطوير رأس نووي قادر على إصابة هدف تختاره.
وشكك ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة النووية السابق في الأمم المتحدة، في التصريحات المعدلة التي أطلقتها غابارد يوم الجمعة، وقدر أن إيران تحتاج إلى ما لا يقل عن ستة أشهر لإنتاج "جهاز" نووي بدائي لا يمكن إطلاقه بواسطة صاروخ.
ويُذكر أن ترامب غالبا ما رفض نتائج تقارير وكالات الاستخبارات الأمريكية، والتي اتهمها هو ومؤيدوه من دون تقديم دليل بأنها جزء من "الدولة العميقة"، التي تضم مسؤولين يعملون ضد رئاسته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات "إسرائيل" على إيران؟
ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات "إسرائيل" على إيران؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات "إسرائيل" على إيران؟

سرايا - يقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. تقول "إسرائيل" إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية التي تشنها حاليا على إيران، لكنها تحرص أيضا على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم. واجتاحت المخاوف من وقوع كارثة منطقة الخليج الخميس عندما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه موقعا في بوشهر على ساحل الخليج يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران لكنه قال لاحقا إن الإعلان كان خطأ. فيما يلي تفاصيل الأضرار التي سببتها هجمات "إسرائيل" حتى الآن، وما يقوله الخبراء عن مخاطر التلوث وغيرها من الكوارث. ماذا قصفت "إسرائيل" حتى الآن؟ أعلنت "إسرائيل" عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت "إسرائيل" أيضا موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية. وأفادت الوكالة في تحديث لتقييمها اليوم الجمعة بتضرر مبان رئيسية في الموقع، ومن الممكن استخدام مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يستخدم مثل اليورانيوم المخصب في تصنيع قنبلة ذرية. ما المخاطر التي تُشكلها هذه الضربات؟ قال بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت "إسرائيل" منشآت تحت الأرض لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف، "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا، وحتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات "إسرائيل" معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين محطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي. لماذا تشعر دول الخليج بالقلق بشكل خاص؟ بالنسبة لدول الخليج، سيتفاقم تأثير أي ضربة على بوشهر بسبب التلوث المحتمل لمياه الخليج، مما يُعرض للخطر مصدرا حيويا للمياه المحلاة الصالحة للشرب. في الإمارات، تُشكل المياه المحلاة أكثر من 80% من مياه الشرب، بينما أصبحت البحرين تعتمد كليا على المياه المحلاة في عام 2016، مع تخصيص 100% من المياه الجوفية لخطط الطوارئ، وفقا للسلطات. أما قطر فتعتمد كليا على المياه المحلاة. وفي السعودية، وهي دولة أكبر بكثير من حيث المساحة ولديها احتياطي أكبر من المياه الجوفية الطبيعية، تقول الهيئة العامة للإحصاء إن نحو 50% من إمدادات المياه تأتي من المياه المحلاة منذ عام 2023. وفي حين أن بعض دول الخليج، مثل السعودية وسلطنة عمان والإمارات، لديها إمكانية الوصول إلى أكثر من بحر لتحلية المياه، فإن دولا مثل قطر والبحرين والكويت لا تطل إلا على الخليج. وقال نضال هلال أستاذ الهندسة ومدير مركز أبحاث المياه بجامعة نيويورك أبوظبي "إذا تسببت كارثة طبيعية أو تسرب نفطي أو حتى هجوم موجه في تعطيل محطة لتحلية المياه، فقد يفقد مئات الآلاف إمكانية الحصول على المياه العذبة على الفور تقريبا". وأضاف "محطات تحلية المياه الساحلية معرضة بشكل خاص للمخاطر الإقليمية مثل تسرب النفط والتلوث النووي المحتمل". رويترز

حرب إيران وإسرائيل ومعضلة واشنطن
حرب إيران وإسرائيل ومعضلة واشنطن

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

حرب إيران وإسرائيل ومعضلة واشنطن

الولايات المتحدة تواجه معضلة وحيرة وانقسامًا بشأن مسألة التدخل لمساعدة إسرائيل وتدمير البرنامج النووي الإيراني. بالنسبة لإدارة ترامب، فهي لا تحبذ الحرب، وإنما تفضل الدبلوماسية. وهذا الرئيس، الذي طالما انتقد التدخلات والحروب الأمريكية الخارجية، ويعتبر نفسه محبًا للسلام، بل يطمح إلى أن يحصل على جائزة نوبل للسلام. وفي الوقت نفسه، حسمت واشنطن موقفها وأمرها بأن إيران لا يمكن أن تصبح نووية، وبقدرة على إنتاج أسلحة نووية. ولكن، سؤال المليون هنا يبرز: كيف يمكن تحقيق ذلك؟ منذ البداية، انتهجت واشنطن منهجية جوهرها الدبلوماسية، مصحوبةً بضغوط قصوى (السلام من خلال القوة)، ودبلوماسية إكراهية يتخللها التهديد والوعيد وتواريخ محددة، وعملت جاهدة على كبح جماح تل أبيب. لكن، بعد خمس جولات، لم يفلح هذا المسار! إسرائيل، التي تبنّت الخيار العسكري منذ البداية، تواجه وضعًا ليس سهلاً، بغض النظر عما تقوم به من عمليات وضربات عسكرية باتجاه إيران. فالمواجهة الحالية، حتى الآن، أثبتت أن تل أبيب لوحدها لا تستطيع إنهاء البرنامج النووي الإيراني، ولا حسم الحرب لصالحها دون مساعدة وتدخل واشنطن، التي ما زالت حتى الآن مترددة في فعل ذلك. وبغض النظر عن منهجية عدم الوضوح والرسائل المتناقضة جدًا التي تأتي من ترامب، فإن الواضح هو أن واشنطن تواجه خيارات صعبة. هناك معارضة للتدخل من كثيرٍ ممّن هم حول ترامب، وأنّ أغلبية الرأي العام الأمريكي لا تؤيد مثل هذه الخطوة، بعد عدة حروب وتدخلات في الشرق الأوسط منذ الحادي عشر من سبتمبر. واشنطن والرأي العام الأمريكي حاليًا لا يملكان شهية للتدخلات العسكرية المكلفة. لكن، بالمقابل، لا تستطيع واشنطن أن تدير ظهرها لإسرائيل، ولا أن تترك تل أبيب وحيدة لتُستنزف أمام إصرار واستماتة إيرانية. باعتقادي، إن واشنطن لن تترك إسرائيل في وضع انكشاف استراتيجي، يضع وجودية تل أبيب على المحك، بفقدانها قدرتها على الردع، وإنهاء عقيدة ومبدأ جابوتنسكي (الجدار الحديدي)، الذي تبنّته تل أبيب منذ النشأة. لذلك، وإذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية الحالية، فإن واشنطن لا تملك خيارًا سوى الدخول في هذه الحرب، على اعتبار أن تطورات الأمور وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن الحرب أصبحت حرب ضرورة، لا حرب اختيار. قطعًا، ستكون لها تكلفة على واشنطن وحلفائها، لكن: "وجع يوم، ولا وجع كل يوم مزمن". *مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية

قاضية أميركية توقف قرار ترامب بحظر الطلاب الأجانب في هارفارد
قاضية أميركية توقف قرار ترامب بحظر الطلاب الأجانب في هارفارد

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

قاضية أميركية توقف قرار ترامب بحظر الطلاب الأجانب في هارفارد

صراحة نيوز- قضت قاضية أميركية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لا يملك صلاحية منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، في خطوة تمثل انتصارًا قانونيًا جديدًا للجامعة في معركتها مع إدارة ترامب. وكانت جامعة هارفارد قد حصلت سابقًا على أمر قضائي مؤقت بوقف تنفيذ القرار، وقررت القاضية أليسون بوروز الآن تعليق الحظر إلى أجل غير مسمى، مما يسمح للجامعة بالاستمرار في استقبال طلابها الدوليين لحين البت النهائي في القضية. الخلاف يعود إلى محاولة إدارة ترامب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب الجدد، واشتراطات تتعلق ببرامج الجامعة ومواقفها، خاصة بعد رفضها التدخل الرئاسي في قراراتها البحثية والأكاديمية، ومواقفها من قضايا مثل الحرب على غزة، التي أثارت غضب ترامب واتّهامه لها بـ'معاداة السامية'. ورغم توتر العلاقة، ألمح ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' إلى احتمال التوصل لاتفاق قريب مع الجامعة، وصفه بـ'التاريخي والمفيد لأميركا'. وتُعد هذه المواجهة إحدى أبرز المحطات في معركة موسّعة بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد، التي تتهم الحكومة بالانتقام منها على خلفية مواقفها الأكاديمية، في حين ترى الإدارة أن سياسات الجامعة تتعارض مع المصالح الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store