
تراجع العملات المشفرة وسط عمليات جني أرباح
تراجعت العملات المشفرة خلال تعاملات الثلاثاء مع جني المستثمرين للأرباح بعد الارتفاع القوي الذي شهدته أمس بدعم من التفاؤل بشأن إمكانية وضع إطار تنظيمي للقطاع في الولايات المتحدة.
وانخفضت البيتكوين بنسبة 2.08% عند 117.487 ألف دولار، في تمام الساعة 08:28 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وفقًا لبيانات "كوين باس" ، بعدما تجاوزت أمس مستوى 123 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق.
كما تراجعت كل من الريبل 1.66% عند 2.88 دولار، والإيثريوم 0.83% إلى 2973.27 دولار، ودوج كوين 2.91% إلى 19.22 سنت، وانخفضت عملة "ترامب" الرسمية أيضًا 1.97% إلى 9.191 دولار.
وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته العملات المشفرة خلال الأيام القليلة الماضية، رغم استمرار تأثير سياسات "ترامب" الجمركية على معنويات الأسواق.
وينظر الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع في ثلاثة تشريعات تهدف لوضع إطار تنظيمي واضح للعملات المشفرة لحماية المستهلكين والمستثمرين، ما يدعم أجندة "ترامب" وهدفه بجعل الولايات المتحدة عاصمة عالمية لتلك الأصول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
تعليمات أميركية بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، بعد ظهر الاثنين، في محاولة لتجاوز الخلافات الاقتصادية العالقة منذ وقت طويل، والتي أشعلت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يسعى الطرفان إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت فرض رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين مهلة نهائية حتى 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد اتفاقات أولية تم التوصل إليها في مايو/أيار ويونيو/حزيران، أوقفت تبادل فرض الرسوم الجمركية وعلّقت تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لموجة جديدة من الاضطرابات، مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية، وفقا لـ"رويترز". تأتي محادثات ستوكهولم بعد إبرام الرئيس ترامب، يوم الأحد، أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي، يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. ورغم أنه لا يُتوقع تحقيق انفراجة مماثلة في المحادثات مع الصين، يقول محللون تجاريون إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق على تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير لمدة 90 يوماً إضافية، وهي الهدنة التي تم الاتفاق عليها مبدئيًا في منتصف مايو/أيار. وسيمنح هذا التمديد فرصة لتجنّب مزيد من التصعيد، ويسهّل التحضير لاجتماع محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقل عن مصادر لم تُسمّها، أن الجانبين سيتجنبان، لمدة 90 يوماً أخرى، فرض أي رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى. في الوقت نفسه، تستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات محددة ستطال الصين في غضون أسابيع، بما في ذلك أشباه الموصلات، والأدوية، ورافعات الحاويات، ومنتجات أخرى. وقال ترامب للصحافيين قبل توقيع الاتفاق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق جزئي، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور." تجميد قيود صادرات التكنولوجيا إلى الصين وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في محاولة لتجنّب تعطيل المحادثات التجارية ودعم جهود ترامب لعقد لقاء مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية والمشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. نقاط الخلاف الأكبر تركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في جنيف ولندن خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي علّقتها بكين، بالإضافة إلى استئناف توريد شرائح الذكاء الاصطناعي H20 التي تصنعها شركة إنفيديا، وسلع أخرى كانت واشنطن قد قيّدت تصديرها. لكن المحادثات لم تتطرق بعد إلى القضايا الاقتصادية الأوسع، مثل شكوى الولايات المتحدة من أن النموذج الصيني المدفوع بالتصدير ويقوده تدخل الدولة يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، أو اعتراضات بكين على ضوابط الأمن القومي الأميركية، التي ترى أنها تستهدف تقويض نموها التكنولوجي. وقال الخبير في الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، سكوت كينيدي: "كانت محادثات جنيف ولندن مجرد محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، تمهيدًا لمفاوضات فعلية حول القضايا الجوهرية التي تقف خلف الخلاف بين البلدين." تمديد المهلة وطلبات الصين وأضاف: "يبدو أن التمديد لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً." وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد ألمح بالفعل إلى احتمال تمديد المهلة، مشيرًا إلى رغبته في أن تعيد الصين هيكلة اقتصادها ليعتمد بدرجة أكبر على الاستهلاك المحلي بدلاً من التصدير، وهو هدف لطالما سعت إليه السياسات الأميركية على مدى عقود. ويقول محللون إن المفاوضات مع الصين أكثر تعقيدًا بكثير من المحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتًا أطول. وتُعدّ سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المستخدمة في كل شيء تقريبًا من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات الزجاج – نقطة ضغط فعّالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ قرارًا قريبًا بشأن القيام بزيارة "تاريخية" إلى الصين، لكن أي تصعيد جديد في الحرب التجارية أو قيود التصدير قد يعرقل هذا المسعى. ويُرجَّح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية المتعددة التي يبلغ مجموعها نحو 55% على معظم السلع، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه الإجراءات ستُساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي معها، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
ارتفاع أسعار النحاس في لندن مع ترقب المحادثات بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار النحاس في بورصة لندن خلال تعاملات الإثنين، رغم حالة من الحذر في الأسواق العالمية، مع ترقّب المستثمرين مستجدات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأكثر نشاطًا في بورصة لندن بنسبة 0.3% إلى 9799 دولارًا للطن في تمام الساعة 12:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. فيما هبط عقد النحاس الأكثر تداولًا في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 0.4% إلى 79 ألف يوان (11021 دولارًا) للطن. من المقرر أن يلتقي كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق اليوم بالسويد، لمناقشة الخلافات الاقتصادية العالقة بين البلدين، في محاولة لتمديد الهدنة التجارية القائمة، والتي ساهمت في تجنب تصعيد الحرب التجارية على نطاق واسع. وكشفت بيانات بورصة شنغهاي للمعادن تراجع مخزونات النحاس بنسبة 13% على أساس أسبوعي إلى 73423 طنًا بحلول 25 يوليو، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر، ما ساهم في الحد من الضغوط على الأسعار رغم ضعف الطلب الموسمي.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
سعر النحاس يرتفع مع بداية أسبوع حاسم للرسوم الجمركية الأمريكية
ارتفعت أسعار النحاس مع انطلاق أسبوع حافل بالأحداث، من بينها اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وصدور مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية الأساسية، إلى جانب ترقب التفاصيل النهائية للرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة على المعدن الصناعي. جاء الصعود بالتوازي مع مكاسب أخرى للأصول المحفوفة بالمخاطر، عقب توصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق يجنّب حدوث قطيعة اقتصادية كارثية بين الاقتصاديين الكبيرين. ويأتي هذا الاتفاق قبيل اجتماع بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، من المتوقع أن يمدد الهدنة التجارية بين البلدين لمدة 90 يوماً إضافية. ويُنتظر هذا الأسبوع صدور تطورات مؤثرة أخرى، إذ لا يُتوقع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة مع ختام اجتماعه يوم الأربعاء، لكن تعليقاته ستخضع للتمحيص من جانب الأسواق بحثاً عن مؤشرات بشأن مسار سياسته النقدية مستقبلاًَ. كما ستصدر دفعة كبيرة من البيانات الأمريكية، من أرقام النمو الاقتصادي إلى سوق العمل. في انتظار تفاصيل رسوم ترمب لكن بالنسبة للنحاس، فإن التطور الأهم هذا الأسبوع يتمثل في بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية، التي لا تزال تفاصيلها غامضة قبل أيام فقط من موعد سريانها. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب أعلنت فرض رسوم بنسبة 50% على واردات النحاس بدءاً من السبت المقبل، لكنها لم تؤكد بعد تفاصيل جوهرية تتعلق بهذه الرسوم. فلا يزال من غير الواضح ما هي المنتجات التي ستخضع لها، وما إذا كانت ستُطبق على جميع الدول بالتساوي، أو كيف سيتم التعامل مع الشحنات التي باتت في طريقها بالفعل إلى الولايات المتحدة. سارع التجار العالميون إلى شحن كميات ضخمة من النحاس إلى السوق الأمريكية تحسباً للرسوم المرتقبة، فيما أدى إعلان ترمب عن مهلة نهائية في 2 أغسطس إلى سباق محموم مع الزمن. ورغم أن الأسعار في السوق الأمريكية تجاوزت بشكل كبير الأسعار في بورصة لندن للمعادن، فإنها لا تعكس بعد فرض رسم شامل بنسبة 50% على جميع شحنات النحاس المتداولة، إذ يبلغ الفارق السعري حالياً نحو 31%. سجّل النحاس ارتفاعاً بنسبة 0.4% ليصل إلى 9804 دولارت للطن في بورصة لندن للمعادن، بحلول الساعة 09:22 صباحاً بتوقيت لندن. وتراجع النيكل 0.5%، وانخفض الألمنيوم 0.3% ونزل الزنك بنسبة 0.7%.