
أسواق العملات.. الدولار يهوي واليورو واليوان يحلقان
تراجع الدولار خلال تعاملات، الخميس، مسجلاً أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو، بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يختار اسم المرشح المحتمل لخلافة رئيس الفيدرالي الحالي مبكراً.
وانخفض مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات – بنسبة 0.2% إلى 97.49 نقطة، خلال التداولات، إلى أدنى مستوياته منذ أوائل 2022.
بعدما ذكر تقرير نشرته «وول ستريت جورنال» أن «ترامب» يدرس إعلان اسم من سيخلف رئيس الفيدرالي جيروم باول في وقت أقرب من المتوقع، إذ من المقرر انتهاء ولاية «باول» في مايو 2026.
ويعد الدولار منخفضاً بأكثر من 10% خلال العام الحالي حتى الآن، وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي والديون، فضلاً عن استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة الجمركية.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» 0.21% إلى 1.1683 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، وصعد الجنيه الاسترليني 0.2 في المئة أيضاً إلى 1.3690 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2022، في حين سجل الدولار أدنى مستوى مقابل الفرنك السويسري منذ عام 2011 عند 0.8033، وسجل الفرنك مستوى قياسياً مرتفعاً مقابل الين عند حوالي 180.55.
وانخفض الدولار 0.2 في المئة أمام الين إلى 144.89، في حين هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ أوائل عام 2022 مسجلاً 97.491.
ارتفع اليوان مقابل الدولار في الأسواق المحلية، ليلامس أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر، مع تراجع العملة الأمريكية، في ظل إصرار بكين على تحقيق هدف النمو الاقتصادي لهذا العام.
وخلال تعاملات، الخميس، انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية بنحو 0.15% عند 7.1658 يوان، خلال التداولات، بعدما لامست 7.1565 يوان في السوق المحلية، وهو أعلى مستوى لليوان منذ 8 نوفمبر.
وقبل افتتاح السوق حدد بنك الشعب الصيني متوسط سعر تداول اليوان في السوق المحلي، عند 7.1620 يوان للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 نوفمبر، مع السماح بتحرك السعر بنسبة 2% صعوداً أو هبوطاً، حسبما نقلت «رويترز».
وتراجع الدولار بعد أن ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد فكّر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحلول سبتمبر أو أكتوبر.
ورفع «سيتي» توقعات نمو الصين لهذا العام إلى 5% من 4.7% سابقاً، بينما يتوقع خفضاً في سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس، وتراجعاً في نسبة الاحتياطي الإلزامي بمقدار 50 نقطة أساس في النصف الثاني من هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة "الناتو" في لاهاي. وكان روته ، الأمين العام للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد. وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف". وكان ترامب قد قال، يوم الثلاثاء، إن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه". وفي مقابلة مع رويترز بعد القمة، قال روته إنه استخدم كلمة "أب" لوصف الطريقة التي يبدو أن بعض الحلفاء ينظرون بها إلى الولايات المتحدة، وليس عن ترامب تحديدا. وأضاف "في أوروبا، أسمع أحيانا دولا تقول: 'يا مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟' وأقول إن هذا يبدو مثل طفل صغير يسأل والده 'هل ستبقى مع العائلة؟'". وأضاف "لذا، بهذا المعنى، استخدمت كلمة 'الأب'، (الأمر) ليس أنني كنت أنادي الرئيس ترامب بالأب". وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين مثل الأطفال الذين كبروا الآن بعد تعهدهم بزيادة الإنفاق على الدفاع، قال روته إنهم "كبروا بالفعل"، لكنهم أدركوا أن عليهم أن يكثفوا الإنفاق الدفاعي "لمساواته" مع الولايات المتحدة.


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
أوروبا تحذر: الحد الأدنى من التعريفات لن يمنع الردود الانتقامية
تم تحديثه الخميس 2025/6/26 07:05 م بتوقيت أبوظبي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية انتقامية على الواردات الأمريكية، بما في ذلك طائرات بوينغ، إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضريبة أساسية على سلع الاتحاد كما يتوقع الكثيرون. ويرى المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن إلغاء ترامب للتعريفات الإضافية، وإبقائه على رسوم جمركية أساسية كحد أدنى، يبقى عبء على عمليات التصدير بالنسبة لدول الاتحاد، وسيتطلب رد انتقامي على أي حالة. وبحسب بلومبيرغ، يتوقع مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن تُبقي الولايات المتحدة على بعض الرسوم الجمركية، حتى بعد انتهاء المفاوضات التجارية. وحتى الآن، بشكل رسمي لم تُشر المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن الشؤون التجارية للاتحاد الأوروبي، إلى ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى رد فعل انتقامي من الاتحاد. ولكن صرح ستيفان سيغورن، رئيس قطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي، لوكالة بلومبرغ نيوز بقوله، "سنحتاج إلى الرد الانتقامي وإعادة التوازن في بعض القطاعات الرئيسية إذا أصرت الولايات المتحدة على صفقة غير متكافئة"، بما في ذلك إذا "أدت المفاوضات إلى بقاء رسوم جمركية بنسبة 10%". ويُسارع الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق مع واشنطن قبل أن ترتفع الرسوم الجمركية على جميع صادراته تقريبًا إلى الولايات المتحدة إلى 50% في 9 يوليو/تموز. وقد انتقد ترامب الاتحاد الأوروبي -الذي قال إنه أُنشئ "لإزعاج" الولايات المتحدة- بسبب فائضه من البضائع والحواجز المفروضة أمام التجارة الأمريكية. ويُقدِّر الاتحاد الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأمريكية تُغطي الآن 380 مليار يورو (439 مليار دولار)، أو حوالي 70%، من صادراته إلى الولايات المتحدة. وقد اكتسبت المفاوضات زخمًا، وتبذل المفوضية قصارى جهدها للتوصل إلى حل يُفيد كلا الجانبين، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته. وأفادت بلومبرغ في وقت سابق أن المفوضية أبلغت الدول الأعضاء الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تُصر على مطالب من شأنها أن تُؤدي إلى اتفاق غير عادل. ستُقيّم المفوضية، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين، أي نتيجة نهائية، وفي تلك المرحلة تُقرر مستوى عدم التكافؤ -إن وُج - الذي ترغب في قبوله، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ سابقًا. ويحتاج أي قرار بشأن الرد الانتقامي إلى التنسيق والاتفاق مع الدول الأعضاء. ومن بين طلبات الولايات المتحدة، إجراءات تتعلق بحصص صادرات الأسماك التي يقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنها قد لا تتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وتحركات متعلقة بالرسوم الجمركية غير متبادلة، وسلسلة من المطالب المتعلقة بالأمن الاقتصادي وصفها مسؤولون من الاتحاد بأنها بعيدة المنال، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ سابقًا. ويتوقع الكثيرون في الاتحاد الأوروبي أن تظل معظم الرسوم الجمركية الأمريكية سارية حتى في حال التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك تعريفة أساسية بنسبة 10%. وقد وقّعت المملكة المتحدة اتفاقية مع الولايات المتحدة هذا الشهر تُبقي على تعريفة بنسبة 10% على جميع الصادرات البريطانية تقريبًا. وقال ماروس سيفكوفيتش، المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، في برلين، "أتفهم أن الولايات المتحدة تعمل بجدّ على إبقاء رسوم بقيمة 10% كحد أدنى وأساسي للتعريفات". وقال، "لذلك نعمل على إجراءات إعادة التوازن، التي من شأنها حماية الشركات والعمال الأوروبيين في حال عدم التوصل إلى حل عادل ومتفاوض عليه". ومن القطاعات التي ستتأثر بالحرب التجارية قطاع الطيران المدني. وأوضح سيغورن أن شركة إيرباص، ومقرها تولوز الفرنسية، لا يمكن أن تخضع "للمنافسة غير العادلة" من بوينغ، التي يقع مقرها الرئيسي في أرلينغتون بولاية فرجينيا، لأن شركة صناعة الطائرات الأوروبية تواجه تعريفة جمركية بنسبة 10%. وأضاف "إذا لم نقم بإعادة التوازن، فسنترك بعض القطاعات الرائدة دون حماية، لذا هناك مصلحة اقتصادية في التصرف على هذا النحو". aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xMjcg جزيرة ام اند امز SK


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
ترامب يخوض معركة لإنقاذ نتنياهو من القضاء الإسرائيلي
في سابقة غير معهودة في العلاقات بين الحلفاء الديمقراطيين، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التقاليد الدبلوماسية والقانونية، ودعا بشكل علني إلى إيقاف محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم في قضايا فساد خطيرة. عبر منشور على منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب استدعاء نتنياهو للمثول أمام المحكمة بـ"السخيف"، في تصريح اعتبره كثيرون إهانة مباشرة للجهاز القضائي الإسرائيلي. وأضاف ترامب، في ما بدا وكأنه تبرير لتدخله، أن "أمريكا أنقذت إسرائيل، وستنقذ نتنياهو". خلفية الاتهامات يُحاكم نتنياهو منذ أربع سنوات في ثلاث قضايا أساسية تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. من بين أبرز الاتهامات: تلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار من رجال أعمال نافذين. منح تسهيلات تنظيمية ضخمة بمئات الملايين من الدولارات لقطب اتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية في موقع إخباري يملكه الأخير. ووفقًا لتقارير أمنية، فإن نتنياهو لجأ إلى سلسلة من المناورات القانونية والتشريعية لتأخير إجراءات محاكمته، بما في ذلك استخدام نفوذه كرئيس للوزراء، وهو ما أكده رئيس سابق لجهاز الشاباك، الذي اعتبر أن نتنياهو حاول توظيف سلطاته التنفيذية للتأثير على مسار العدالة. التدخل الأمريكي وتداعياته تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعًا حول استقلال القضاء في إسرائيل، خاصة أن التصريح جاء من رئيس أمريكي سابق لحليف استراتيجي يصنف ديمقراطياً. وهو ما يشير إلى اختلال واضح في الأعراف السياسية الدولية، حيث لم يُسجل من قبل تدخل مباشر من رئيس أمريكي في قضايا قضائية داخلية لدولة حليفة. التوقيت أيضًا يثير الريبة، إذ جاء بعد أن عبّر ترامب عن غضبه من قرار نتنياهو بشن غارات على إيران عقب إعلان وقف إطلاق النار، وهو ما اعتبره ترامب تقويضًا لجهوده السياسية والدبلوماسية. ولعل هذا الشعور بالإهانة دفعه إلى توجيه ضربة أخرى، ولكن هذه المرة للنظام القضائي الإسرائيلي. سياق الحرب في غزة: من جهة أخرى، يبدو أن استمرار الحرب في غزة أصبح وسيلة تكتيكية لنتنياهو لتأجيل مصيره القضائي. فكلما طُرحت صفقات لوقف دائم لإطلاق النار مقابل إعادة الأسرى، رفضها نتنياهو. التحليل السياسي يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى في بقاء الأزمة العسكرية وسيلة لإبقاء الوضع السياسي متوتراً ومفتوحاً، بما يمنحه شرعية إضافية ويحول الانتباه عن محاكمته. البُعد الشخصي والوطني: الملفت أن نتنياهو يحمل الجنسية الأمريكية، ما قد يكون جزءًا من المبررات التي دفعت ترامب للمطالبة بالعفو عنه. لكن خلف هذا التدخل، يكمن دافع شخصي أعمق: طموح ترامب في نيل جائزة نوبل للسلام. وقف الحرب في غزة سيكون إنجازًا سياسيًا كبيرًا يرفعه على الساحة الدولية، ويدخله من جديد دائرة الترشيح والتأثير.