logo
المرشحان للانتخابات الرئاسية في پولندا يعلنان فوزهما بالاقتراع

المرشحان للانتخابات الرئاسية في پولندا يعلنان فوزهما بالاقتراع

الأنباءمنذ 2 أيام

أعلن المرشحان للانتخابات الرئاسية في بولندا فوزهما أمس في ختام الدورة الثانية من الاقتراع فيما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن الفارق بينهما يبلغ 0,6 نقطة مئوية فقط.
وقال المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي الذي نال 50,3 % بحسب استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع "لقد فزنا"، فيما أكد منافسه المؤرخ كارول ناوروتسكي لأنصاره "هذه الليلة سنفوز وسننقذ بولندا".
و أدلي الپولنديون بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية شهدت منافسة شديدة، وستكون لنتيجتها انعكاسات كبرى ليس فقط على موقع وارسو في الاتحاد الأوروبي، إنما كذلك على مسائل اجتماعية.
وتواجه في هذه الدورة الثانية تشاسكوفكسي (53 عاما)، وناوروتسكي (42 عاما) المدعوم من حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وقبل الانتخابات أشارت استطلاعات الرأي، إلى منافسة شديدة مع حصول ناوروتسكي على 50.1% من نوايا الأصوات، مقابل 49.9% تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما يبقى ضمن هامش الخطأ.
وأدلى المرشحان بصوتيهما في العاصمة، وأعرب تشاسكوفكسي في منشور على فيسبوك عن أمله في أن يكون اليوم الانتخابي «جيدا للجميع».
من جهته، قال ناوروتسكي بعد الادلاء بصوته «سأفوز. على پولندا أن تكون قوية، على پولندا أن تكون مستقلة».
وقالت أغنييشكا لوينسكا، وهي عاملة نظافة تبلغ 56 عاما في بلدة هالينو القريبة من وارسو، «سأصوت لتشاسكوفكسي. إنه متعلم ويتحدث عدة لغات وذكي ومتميز».
من جانبها، قالت ليلى تشوجيكا وهي متقاعدة من وارسو تبلغ 60 عاما، إنها صوتت لناوروتسكي. وأضافت لوكالة فرانس برس «القيم الكاثوليكية مهمة بالنسبة لي، أعلم أنه يشاركني هذه القيم»، واصفة المرشح بأنه «أمل پولندا».
والرئيس في هذا البلد البالغ عدد سكانه 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه طرح مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
وفي حال فوز تشاسكوفسكي سيعطي ذلك دفعا كبيرا للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
وقال توسك بعد إدلائه بصوته في سوبوت (شمال) إن الانتخابات «مهمة جدا».
في المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم پولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت أغنييشكا بروكوبوك ربة المنزل الأربعينية قبل الإدلاء بصوتها «يجب ألا نرضخ للضغوط الأوروبية». وأضافت متحدثة في مدينة بالا بودلاسكا القريبة من الحدود مع بيلاروس «علينا اتباع خطنا الخاص... وعدم الانسياق إلى التيارات الآتية من الغرب».
ورأى توماش تشوبلوم الميكانيكي البالغ 48 عاما أن «الاتحاد الأوروبي مهم، لكن سيادة بلادنا أهم بكثير».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شفيونتيك تضرب موعداً مع سابالينكا في نصف نهائي «رولان غاروس»
شفيونتيك تضرب موعداً مع سابالينكا في نصف نهائي «رولان غاروس»

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

شفيونتيك تضرب موعداً مع سابالينكا في نصف نهائي «رولان غاروس»

واصلت الپولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة خامسة، مشوارها نحو أن تصبح أول لاعبة تحرز لقب بطولة فرنسا المفتوحة «رولان غاروس» لأربع مرات متتالية ببلوغها نصف النهائي بعد فوزها على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الثالثة عشرة 6-1 و7-5. ورفعت ابنة الـ 23 عاما عدد انتصاراتها المتتالية في البطولة الفرنسية إلى 26، واقتربت خطوة إضافية من اللقب الخامس على ملاعب «رولان غاروس»، لكنها ستصطدم بالبيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى عالميا التي تغلبت في وقت سابق على البطلة الأولمبية الصينية جنغ تشينوين الثامنة 7-6 (7-3) و6-3. وكانت سابالينكا قد ثأرت من تشينوين التي أقصتها في منتصف مايو من ربع نهائي دورة روما الألف نقطة، لتبلغ نصف النهائي للمرة الثانية فقط في رولان غاروس، بعد أولى عام 2023 حين انتهى مشوارها على يد التشيكية كارولينا موخوفا. وستخوض بطلة أستراليا المفتوحة (2023 و2024) وفلاشينغ ميدوز (2024) نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في البطولات الأربع الكبرى. وتطرقت سابالينكا بعد فوزها السادس على الصينية من أصل 7 مواجهات بينهما، إلى الخسارة في ربع نهائي روما بالقول «خلال الدورة السابقة، كنت متعبة جدا. كنت في الواقع سعيدة لخسارتي المباراة لأني كنت بحاجة إلى فترة راحة قصيرة قبل خوض رولان غاروس. اليوم، كنت أكثر جاهزية بدنيا». وبذلك، وضعت سابالينكا حدا لمسلسل انتصارات جنغ على ملاعب رولان غاروس عند 10 مباريات، امتدادا من مسابقة فردي السيدات في أولمبياد باريس صيف 2024.

انتخاب لي جاي-ميونغ رئيساً لكوريا الجنوبية ومنافسه كيم مون سو يقر بالهزيمة
انتخاب لي جاي-ميونغ رئيساً لكوريا الجنوبية ومنافسه كيم مون سو يقر بالهزيمة

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

انتخاب لي جاي-ميونغ رئيساً لكوريا الجنوبية ومنافسه كيم مون سو يقر بالهزيمة

انتخب لي جاي-ميونغ، مرشح الحزب الديموقراطي الليبرالي الكوري الجنوبي، رئيسا للبلاد، حسبما أظهر إحصاء للأصوات أجرته اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، فيما أقر منافسه المرشح كيم مون-سو بهزيمته. وفي كلمة ألقاها أمام منزله، شكر ميونغ الناخبين على منحه ثقتهم، مشيدا بـ «قرار عظيم» للناخبين وتعهد ألا يخذلهم. وقال لصحافيين «سأبذل قصارى جهدي للاضطلاع بالمسؤولية العظيمة والمهمة الموكلة إلي، لكي لا أخيب آمال شعبنا». ولاحقا أقر كيم بهزيمته في الانتخابات. وقال في تصريح لصحافيين «سأقبل بتواضع خيار الشعب» مهنئا «المرشح الفائز» لي جاي ميونغ. ويفترض أن يتولى لي سدة الرئاسة بصورة شبه مباشرة، ما إن تنجز اللجنة الوطنية للانتخابات عمليات الفرز، وهو ما يرجح أن يحصل الأربعاء. وستقع على عاتقه مجموعة مهام، بينها اتخاذ خطوات لاحتواء تقلبات التجارة العالمية التي تؤثر على اقتصاد البلاد القائم على التصدير، ووضع خطط للتصدي لتراجع معدلات الخصوبة إلى مستويات تعد من الأدنى عالميا، والتعامل مع التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية التي تبذل جهودا متسارعة لتعزيز ترسانتها. أعلن مسؤولون أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 79.4%، وهي الأعلى منذ العام 1997.

رئيس وزراء هولندا يعلن استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم بسبب انسحاب حزب فيلدرز
رئيس وزراء هولندا يعلن استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم بسبب انسحاب حزب فيلدرز

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

رئيس وزراء هولندا يعلن استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم بسبب انسحاب حزب فيلدرز

أعلن رئيس وزراء هولندا، ديك شوف، أمس استقالة حكومته، قائلا إنه سيقدم استقالته رسميا إلى ملك البلاد. وجاء اعلان شوف استقالته بعد اعلان زعيم اليمين المتطرف في هولندا غيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الهش وترجيح إجراء انتخابات مبكرة. وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق «أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق» والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر 2023. وكتب فيلدرز في منشور على موقع اكس «في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف». وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اقصى اليمين مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة أمس بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر. وقال فيلدرز «لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث». وتابع «لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store