logo
رئيس وزراء هولندا يعلن استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم بسبب انسحاب حزب فيلدرز

رئيس وزراء هولندا يعلن استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم بسبب انسحاب حزب فيلدرز

الأنباءمنذ 3 أيام

أعلن رئيس وزراء هولندا، ديك شوف، أمس استقالة حكومته، قائلا إنه سيقدم استقالته رسميا إلى ملك البلاد.
وجاء اعلان شوف استقالته بعد اعلان زعيم اليمين المتطرف في هولندا غيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الهش وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق «أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق» والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر 2023.
وكتب فيلدرز في منشور على موقع اكس «في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف».
وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اقصى اليمين مكاسب في جميع أنحاء القارة.
وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة أمس بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر.
وقال فيلدرز «لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث».
وتابع «لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا
المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا

كويت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • كويت نيوز

المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا

قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبي باولا بينيو اليوم الجمعة إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك 'موضع ترحيب كبير' في أوروبا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمفوضية الأوروبية ردت خلاله بينيو على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك قد تواصل مع الاتحاد الأوروبي بهدف نقل أعماله أو تأسيس مشاريع جديدة فيه في أعقاب خلاف علني حاد بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى إلى تصدع العلاقة بين الطرفين. وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه أن 'الجميع مرحب بهم بالفعل لبدء أعمالهم وتوسيعها في الاتحاد الأوروبي' مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الأساسي من مبادرة المفوضية (اختر أوروبا) الداعمة للمشاريع الناشئة والتوسع الاقتصادي. وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب حيث عبر الرئيس الأمريكي عن خيبة أمله 'الكبيرة' من انتقادات ماسك الذي كان سابقا من كبار داعميه. وكان ترامب قد لوح بسحب عقود حكومية تقدر قيمتها بـ 18 مليار دولار من شركات ماسك فيما رد الأخير بتعهد بإنهاء برنامج فضائي أمريكي رئيسي تديره شركته (سبيس إكس). يذكر أن ماسك لطالما انتقد سياسات الاتحاد الأوروبي خاصة القوانين الرقمية التي وصفها بأنها 'رقابة' كما أعرب عن دعمه للتيارات اليمينية المتطرفة الصاعدة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وشهدت منصة (تروث سوشال) للتواصل الاجتماعي 'حربا كلامية' دائرة بين ترامب وحليفه السابق ماسك. وقال ترامب إنه طلب من ماسك مغادرة منصبه الحكومي في الإدارة بصفته 'موظفا خاصا' يشرف على وكالة الكفاءة الحكومية وهو ما رد عليه ماسك سريعا بأنه 'كذبة'.

الاتحاد الأوروبي يتبنى خطة جديدة لمواجهة الأزمات والهجمات السيبرانية
الاتحاد الأوروبي يتبنى خطة جديدة لمواجهة الأزمات والهجمات السيبرانية

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

الاتحاد الأوروبي يتبنى خطة جديدة لمواجهة الأزمات والهجمات السيبرانية

اعتمد وزراء الاتصالات في دول الاتحاد الأوروبي خطة عمل موحدة لإدارة الأزمات والهجمات السيبرانية تهدف إلى تعزيز قدرة الاتحاد على الاستجابة للحوادث السيبرانية واسعة النطاق والتعامل معها بشكل منسق على مستوى الدول الأعضاء. وقال نائب رئيس الوزراء البولندي كشيشتوف غافكوفسكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد في بيان الجمعة إن اعتماد الخطة الجديدة "يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز مرونة أوروبا في مجال الأمن السيبراني"، مشددا على أنها تجسد التزام الاتحاد ببناء قارة أكثر أمانا واستعدادا في مواجهة التهديدات الرقمية. وأوضح أن الخطة ترتكز على الأسس التي وضعتها خطة الأمن السيبراني الأولى الصادرة في عام 2017 كما تستند إلى تشريعات حديثة ، مثل: التوجيه الأوروبي للأمن السيبراني وقانون التضامن السيبراني لتوفير إرشادات واضحة للدول الأعضاء بشأن الاستعداد والاستجابة والتعافي من الحوادث الكبرى. وأشار البيان إلى أن تعقيد وتطور التهديدات الرقمية يتطلب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والجهات الفاعلة وتطوير شبكات التنسيق الحالية داخل الاتحاد وتجاوز العقبات المحتملة أمام الاستجابة المشتركة. ولفت إلى أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية والاتصال العالمي يمثل عاملا أساسيا في نمو الاقتصاد الأوروبي لكنه يعرضه لمخاطر متزايدة من الهجمات السيبرانية والحملات المختلطة التي تهدد الأمن والاقتصاد والمجتمعات. وأكد أن الدول الأعضاء تظل الجهة الأساسية المسؤولة عن إدارة الحوادث السيبرانية إلا أن بعض التهديدات قد تتجاوز قدرات دولة واحدة أو تؤثر على عدة دول في الوقت نفسه مما يستدعي تنسيقا تقنيا وتشغيليا وسياسيا على مستوى الاتحاد. كما شددت الخطة على أهمية التعاون المدني - العسكري في إدارة الأزمات السيبرانية بما يشمل تعزيز تبادل المعلومات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) عند الحاجة. ويأتي اعتماد هذه الخطة في سياق تنامي التهديدات السيبرانية منذ عام 2017 ما استدعى مراجعة شاملة وتحديثا للإطار الأوروبي للأمن السيبراني.

«سن رشد رقمي».. الاتحاد الأوروبي يتحرك لحماية القاصرين من وسائل التواصل
«سن رشد رقمي».. الاتحاد الأوروبي يتحرك لحماية القاصرين من وسائل التواصل

الرأي

timeمنذ 15 ساعات

  • الرأي

«سن رشد رقمي».. الاتحاد الأوروبي يتحرك لحماية القاصرين من وسائل التواصل

- تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي تسعى دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا، إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية. ولدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة. لكنّ الدعوات إلى مزيد من التشدد تتزايد بين الدول السبع والعشرين الأعضاء، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية. وفي هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية. وتقدّم هذه الدول أفكارها اليوم الجمعة خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ. وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز «لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية». ورأى وزير الشؤون الرقمية اليوناني ديميتريس باباستيريو في تصريح له «أن أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن». ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين. وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية. وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الخامسة عشرة. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي. وبضغط من الحكومة الفرنسية، حظرت «تيك توك» أيضا الأحد وسما يروج للنحافة المفرطة. وتؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت. ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها «حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين». وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات. وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقَد في أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين. ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى «تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات». وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر. وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية. ونشر الاتحاد الأوروبي في مايو الفائت إرشادات موقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المُقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة. وتشمل هذه الإرشادات غير المُلزمة راهنا ضبط حسابات الأطفال تلقائيا على الوضعية الخاصة، بالإضافة إلى تبسيط خيارات الحظر وكتم الإشعارات. وتُجري بروكسل في الوقت الراهن بموجب قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الجديد تحقيقا في عدم توفير منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لمجموعة «ميتا» الأميركية، بالإضافة إلى «تيك توك»، حماية كافية للأطفال من المحتوى الضار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store