logo
فانس يتّهم ماسك بإرتكاب"خطأ كبير" إذا إستمر بمهاجمة الرئيس ترامب

فانس يتّهم ماسك بإرتكاب"خطأ كبير" إذا إستمر بمهاجمة الرئيس ترامب

المغرب اليوممنذ 4 ساعات

صرح نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أن الملياردير إيلون ماسك يرتكب "خطأ كبيراً" بمهاجمة الرئيس دونالد ترامب في عاصفة من المنشورات اللاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقوع خلاف بينهما.
وحاول فانس في مقابلة نشرت الجمعة، بعد مواجهة علنية بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، "أن يقلل من حجم الهجمات اللاذعة لماسك، بصفته "رجلاً عاطفياً" أصيب بإحباط"، وفق أسوشييتد برس. وقال: "آمل أن يعود ماسك مجدداً لموقعه. ربما يكون هذا غير محتمل الآن لأنه كان عنيفاً للغاية".
كما أضاف: "أعتقد أنه إذا هدأ إيلون قليلاً، ستكون كل الأمور على ما يرام".
جاءت تصريحات فانس فيما حث جمهوريون آخرون ترامب وماسك، اللذين كانا حليفين مقربين قبل شهور، على إصلاح علاقتهما.
مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
وكانت الخلافات بين ترامب وماسك بدأت فجأة وبشكل علني مساء الخميس عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي متغنياً به.
فيما ندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب الداخلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار.
إلا أن ترامب التزم الصمت في البداية بينما راح مالك منصة "إكس" يحاول نسف مشروع القانون.
لكنه خرج عن صمته لاحقاً، قائلاً للصحافيين إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف: "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن".
ثم تبادل الاثنان الانتقادات على منصتيهما للتواصل الاجتماعي، "تروث سوشيال" التابعة لترامب، و"إكس" التابعة لماسك.
وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات".
كما اتهم ترامب بالتورط في فضيحة رجل الأعمال المنتحر، جيفري إبستين، من دون تقديم أدلة. وقال في منشور على "إكس": "آن الأوان للمفاجأة الكبرى، اسم دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين.. هذا هو السبب وراء عدم نشرها".
يشار إلى أن إبستين كان اتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته عام 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق نار يصيب مرشح للانتخابات الرئاسية بكولومبيا
إطلاق نار يصيب مرشح للانتخابات الرئاسية بكولومبيا

عبّر

timeمنذ 40 دقائق

  • عبّر

إطلاق نار يصيب مرشح للانتخابات الرئاسية بكولومبيا

أصيب عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا السبت، وفق ما أعلنت الحكومة الكولومبية. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يلقى القبض عليه. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال مدير الشرطة كارلوس فرناندو تريانا إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة وهو يتلقى العلاج. وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري من طراز غلوك في الموقع. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز أن يستخدم الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات 'كل قدراتها' لاستبيان ما حدث. كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها حوالى 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمن يقف وراء إطلاق النار. ولقي الهجوم تنديدا واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية ومن الخارج، وقد وصفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه 'تهديد مباشر للديموقراطية' داعيا الرئيس اليساري غوستافو بيترو إلى 'التوقف عن الخطاب التحريضي'. وقال روبيو في بيان عقب إطلاق النار على ميغيل أوريبي 'هذا تهديد مباشر للديموقراطية وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية' مضيفا 'على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين'. ونددت حكومة بيترو بالهجوم على أوريبي وجاء في بيان صادر عن الرئاسة 'إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديموقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا'. وكتب بيدرو في وقت لاحق على إكس 'احترام الحياة، هو الخط الأحمر. لا ينبغي لكولومبيا أن تقتل أبناءها'.

المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية في 2025
المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية في 2025

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية في 2025

الخط : A- A+ إستمع للمقال أظهرت توقعات حديثة صادرة عن صندوق النقد الدولي، تصنيف أكبر عشرة اقتصادات في إفريقيا للعام 2025، استنادا إلى الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بالأسعار الجارية (مليار دولار). ويكشف التقرير عن استمرار حضور المغرب ضمن قائمة أقوى الاقتصاديات في القارة، محتلا المرتبة الخامسة. ووفقا للبيانات، تتصدر جنوب إفريقيا المشهد الاقتصادي الإفريقي بناتج محلي إجمالي متوقع يصل إلى 410.3 مليار دولار، محتفظة بمكانتها كأكبر اقتصاد في القارة، وتأتي مصر في المرتبة الثانية بإجمالي ناتج يقدَّر بـ347.3 مليار دولار. وفي سياق متصل، احتلت الجزائر المرتبة الثالثة، مع توقعات بوصول ناتجها المحلي إلى 268.9 مليار دولار معنمدة بشكل أساسي وبالكامل على صادرات الغاز والنفط، فيما حلّت نيجيريا رابعة بـ188.3 مليار دولار، رغم كونها الدولة الأكثر سكاناً في إفريقيا. أما المغرب، فقد أكد موقعه ضمن الخمسة الأوائل، مع ناتج محلي إجمالي مرتقب يبلغ 165.8 مليار دولار، ما يعكس استقرارا نسبيا في أدائه الاقتصادي ومكانته ضمن الاقتصاديات الرائدة بالقارة. وجاءت كينيا في المرتبة السادسة بـ131.7 مليار دولار، تلتها إثيوبيا في المركز السابع بـ117.5 مليار دولار، ثم أنغولا ثامنة بـ113.3 مليار دولار. وفي المراتب الثلاث الأخيرة ضمن العشرة الأوائل، جاءت كوت ديفوار تاسعة بـ94.5 مليار دولار، وغانا في المركز العاشر بـ88.3 مليار دولار.

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

اليوم 24

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم 24

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته. وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين. وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها. ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية. وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ». وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ». وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ. من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس. وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات. هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات. وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ». وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ». ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات. وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته. وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store