logo
بدائل طبيعية لـ'أوزمبيك' تحفز هرمون الشبع

بدائل طبيعية لـ'أوزمبيك' تحفز هرمون الشبع

صقر الجديان٢٣-٠٦-٢٠٢٥
ويقول الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان، في منشور على 'إنستغرام ': 'لا يوجد طعام سحري، لكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات طريقة رائعة للتحكم في الشهية والشعور بالشبع'، مضيفا أن السر قد يكمن في تحفيز هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع عبر اختيارات غذائية ذكية.
ويلعب هرمون GLP-1، الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام، دورا محوريا في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. ويعمل هذا الهرمون على ثلاث جبهات رئيسية: تحفيز إنتاج الإنسولين لتحويل الطعام إلى طاقة، خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية إفراغ المعدة ما يطيل فترة الشعور بالشبع. وهذه الآليات نفسها هي ما تحاول أدوية إنقاص الوزن الحديثة محاكاتها صناعيا.
وهنا بعض الأطعمة الأساسية التي يمكن أن تحدث تأثيرات مماثلة وتوفر لنا حلا أكثر أمانا واستدامة:
البيض:
البيض، وخاصة بياضه، غني بالبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز إفراز هرمون GLP-1 المهم. وأظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن استبدال الفطور المعتمد على الكعك بثلاث بيضات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد الأكل، مع تقليل الشعور بالجوع واستهلاك الطعام خلال الـ24 ساعة التالية.
المكسرات (اللوز، الفستق، الجوز)
تجمع المكسرات بين الألياف والبروتين والدهون الصحية في تركيبة مثالية تبطئ عملية الهضم، ما يحسن حساسية الإنسولين ويرفع مستويات هرمون الشبع GLP-1.
الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح الكامل)
تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان تشكل مادة هلامية في الأمعاء، تبطئ امتصاص الجلوكوز وتزيد من إفراز الهرمون.
زيت الزيتون
تحفز الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون إفراز GLP-1 أفضل من الدهون المشبعة (مثل الزبدة). كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعم تنظيم الهرمونات في الجسم.
وقد أكدت مراجعة علمية عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستويات الهرمون بعد الوجبات، مقارنة بالأنظمة الغنية بالدهون المشبعة.
الخضروات (البروكلي، الجزر، كرنب بروكسل)
تتحول ألياف هذه الخضروات إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يحفز خلايا الأمعاء على إفراز المزيد من هرمون الشبع.
وقد وجدت دراسة تعود لعام 2022 أن تناول الخضروات قبل الكربوهيدرات يحسن مستويات السكر وهرمون GLP-1 لدى مرضى السكري بشكل ملحوظ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطور أدوية جديدة لمكافحة السمنة بفوائد متعددة للقلب والكبد
الصين تطور أدوية جديدة لمكافحة السمنة بفوائد متعددة للقلب والكبد

صقر الجديان

timeمنذ 15 ساعات

  • صقر الجديان

الصين تطور أدوية جديدة لمكافحة السمنة بفوائد متعددة للقلب والكبد

وأوضح العلماء أن عقار ecnoglutide يحاكي في آلية عمله آلية عمل هرمون (GLP-1) المسؤول عن تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، وخلافا للأدوية المعروفة مثل semaglutide، يستهدف العقار الجديد مسارات جزيئية مختلفة، مما يمكّنه ليس فقط من إحداث فقدان الوزن، بل والحفاظ على النتائج بعد انتهاء العلاج. كما أظهرت التجارب أن العقار الجديد يحدث تحسنات في المؤشرات المرتبطة بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني. كما تختبر شركات صينية أيضا أشكالا جديدة لأدوية التنحيف التي لها فوائد على القلب والكبد، تشمل حقنا تُعطى مرة كل أسبوعين وأدوية فموية، كما تجمع بعض العقاقير الجديدة بين تأثيرات ثلاثة هرمونات معا، مستهدفة عملية التمثيل الغذائي للدهون والسكر ووظائف الكبد، أحد هذه الادوية هو عقار 'UBT251″، المرخص له للترويج الدولي من قِبَل شركة الأدوية العملاقة Novo Nordisk. ويؤكد الباحثون أن تطوير هذا النوع من الأدوية لم يكن وليد الصدفة، فالسمنة والسكري يمثلان إحدى أخطر المشكلات الصحية في الصين والهند، وقد تمهّد الأدوية الجديدة الطريق لتطوير علاجات جديدة يراعى معها الخصائص الفريدة للسكان الآسيويين والأمراض المصاحبة للسمنة في مناطق آسيا.

سرطان يتفوق على القولون في الانتشار.. وشكوك في «الطعام الذي لا يُقاوم»
سرطان يتفوق على القولون في الانتشار.. وشكوك في «الطعام الذي لا يُقاوم»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

سرطان يتفوق على القولون في الانتشار.. وشكوك في «الطعام الذي لا يُقاوم»

حذر باحثون أمريكيون من ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان النسائية شيوعا. ووفق دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة كولومبيا، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الرحم بنسبة تصل إلى 53% بحلول عام 2050، في حين يُتوقع أن تقفز معدلات الوفاة من المرض لدى النساء ما بين 18 إلى 84 عاما بنسبة تتراوح بين 83 و98% خلال الـ25 عاما المقبلة. ورغم أن سرطان القولون لدى من هم دون الخمسين يزداد بنسبة 2.4% سنويا، إلا أن المعدلات الكلية لجميع الأعمار تشهد انخفاضًا طفيفًا. أما سرطان الرحم، فالاتجاهات تشير إلى العكس تمامًا، ما يثير قلق الخبراء. تفاوت عرقي مقلق الدراسة كشفت عن فجوة عرقية ملحوظة في الإصابة والوفاة، حيث من المتوقع أن تزيد الحالات بنسبة 28.6% بين النساء البيض، مقابل 53% لدى النساء ذوات البشرة السمراء. أما الوفيات، فمن المرجّح أن ترتفع بنسبة 97.9% لدى النساء السود، مقارنة بـ83.6% بين النساء البيض. ويرجّح العلماء أن يكون السبب في ذلك إصابة النساء السود بأنواع أكثر شراسة من السرطان، إلى جانب تأخر التشخيص والعلاج لديهن. العلاقة بالسمنة والطعام المُصنّع يرتبط سرطان الرحم بشكل وثيق بالسمنة، حيث تُظهر بيانات "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" أن نحو ثلث الحالات ترجع إلى الوزن الزائد. وتؤدي السمنة إلى ارتفاع مستويات هرمونات مثل الإنسولين والتستوستيرون، وهما من العوامل المحفزة لنمو الأورام. ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والبالغين عالميا، منذ عام 1990، يعود في جزء كبير منه إلى انتشار الأطعمة فائقة التصنيع مثل الوجبات الجاهزة، والحلويات، والمقرمشات، والتي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر والملح. وقال الدكتور كريس فان توليكن من جامعة لندن: "لدينا أكثر من 12 دراسة قوية تربط بين الأطعمة فائقة التصنيع والإصابة بالسرطان"، مشيرًا إلى أن هذه الأطعمة تحتوي على مكونات لا تُستخدم عادة في مطابخنا المنزلية. اختبارات للكشف المبكر الدراسة الأمريكية اعتمدت على نماذج محاكاة لحالات النساء على مدار قرن، ووجدت أن إدخال اختبار فحص وقائي عند سن 55 عامًا قد يقلل من معدلات الإصابة بشكل ملحوظ، ويؤخر ظهور المرض لمدة تصل إلى 16 عامًا. وأشار الباحثون إلى أن 34% من حالات سرطان الرحم قابلة للوقاية، وهو ما يفتح باب الأمل لتقليل العبء الصحي من خلال التوعية، والتغذية السليمة، والكشف المبكر. تحذيرات من ارتفاع سرطانات الشباب بالتزامن مع هذه النتائج، تتزايد المخاوف من الارتفاع غير المبرر في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين من هم دون سن الخمسين، في أكثر من نصف دول العالم التي شملتها الدراسات، وسط شكوك بأن الملوثات الحديثة مثل الميكروبلاستيك والتلوث الهوائي قد تكون من الأسباب. ويحذر الخبراء من أن العديد من سرطانات الأمعاء لا تُظهر أعراضا حتى مراحل متقدمة، مما يزيد من صعوبة علاجها. في ضوء هذه التحديات، يدعو الباحثون إلى إعادة النظر في أنماط التغذية الحديثة، وزيادة الوعي بعوامل الخطر، خاصة لدى الفئات الشابة التي أصبحت أكثر عرضة لأنواع متعددة من السرطان بشكل لم يُسجل من قبل. aXA6IDE1Ny4yNTQuOTAuMjYg جزيرة ام اند امز NL

مفاجأة لمرضى السكري.. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا
مفاجأة لمرضى السكري.. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا

صقر الجديان

timeمنذ 4 أيام

  • صقر الجديان

مفاجأة لمرضى السكري.. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا

وهذه المراجعة المنهجية التي نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، سلطت الضوء على الآليات الجزيئية الدقيقة التي تجعل من هذا المشروب العالمي الشهير عنصرا محتملا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي. وتظهر البيانات أن المركبات الفينولية في القهوة، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تمتلك قدرة فريدة على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عدة مسارات بيولوجية متشابكة. فهذه المركبات لا تقتصر على مجرد تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، بل تمتد تأثيراتها إلى تقليل الالتهابات الجهازية التي تلعب دورا محوريا في تطور مقاومة الإنسولين. كما تبرز خصائصها المضادة للأكسدة كعامل إضافي في حماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي. والأمر الأكثر إثارة في هذه النتائج هو أن الفوائد المرصودة تظهر بغض النظر عن محتوى الكافيين، حيث سجلت القهوة منزوعة الكافيين تأثيرات إيجابية مماثلة. هذا الاكتشاف يحوّل الانتباه إلى التركيبة المعقدة للقهوة التي تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا، والتي قد تعمل بتآزر لتحقيق هذه التأثيرات الوقائية. وأظهرت الدراسات قصيرة المدى تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات عند تناول قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، مع انخفاض في مستويات الإنسولين الصائم. ومع ذلك، تبقى هذه النتائج غير حاسمة لدى الأفراد المصابين فعليا بالسكري، حيث تظهر بعض الدراسات تناقضات في النتائج، كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق. ومن الناحية الآلية، تكشف الدراسات الجزيئية أن مركبات القهوة تعمل على مستويات متعددة: بدءا من تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات في الأمعاء، مرورا بتحسين نقل الجلوكوز إلى الخلايا العضلية والكبدية، ووصولا إلى تعديل تكوين الميكروبيوم المعوي الذي أصبح معروفا بدوره المهم في تنظيم الاستقلاب. كما تظهر بعض المركبات مثل حمض الفيروليك إمكانات واعدة عند دمجه مع أدوية السكري الشائعة مثل الميتفورمين، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات التآزرية. ورغم هذه النتائج الواعدة، تواجه الأبحاث في هذا المجال تحديات منهجية كبيرة. على سبيل المثال، تتراوح جرعات البوليفينول المستخدمة في الدراسات بين 200 إلى 1200 ملغ يوميا، وهو تباين كبير يعيق إمكانية التوصل إلى توصيات موحدة. كما أن انخفاض التوافر الحيوي لبعض هذه المركبات يحد من فعاليتها، بينما تبقى معظم الأدلة الآلية مستمدة من دراسات قبل سريرية على الحيوانات أو الخلايا، مع نقص في الدراسات البشرية طويلة المدى. وفي الختام، بينما تقدم هذه المراجعة الشاملة أدلة مقنعة على الدور الوقائي المحتمل لمركبات القهوة ضد السكري من النوع الثاني، فإنها تؤكد على الحاجة الماسة إلى مزيد من الأبحاث السريرية المصممة بعناية. يتطلب هذا التوحيد في المنهجيات البحثية، وتحديد الجرعات المثلى، وفهم التفاعلات الدوائية المحتملة، قبل أن يمكن ترجمة هذه النتائج إلى توصيات صحية عملية. في الوقت الحالي، يبقى الاعتدال في الاستهلاك مع التركيز على جودة القهوة وطريقة تحضيرها هو النهج الأمثل للاستفادة من فوائدها المحتملة مع تقليل المخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store