
«يونيسكو» ترفع غدامس في ليبيا من قائمة الخطر
ويُطلق على غدامس لقب «لؤلؤة الصحراء»، وتقع على بعد حوالي 600 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طرابلس بالقرب من المثلث الحدودي مع تونس والجزائر.
وكانت غدامس القديمة وجهة لمئات الآلاف من السائحين من كل أنحاء العالم قبل عام 2011. وتزخر ليبيا، البلد المنتج للنفط والمطل على البحر المتوسط، بالمواقع الأثرية ولديها خمسة مواقع مسجلة لدى منظمة «يونيسكو» وهي موقع شحات الأثري، والموقع الأثري لبدة الكبرى، والموقع الأثري في صبراتة، ومواقع الفن الصخري تادرار أكاكوس، ومدينة غدامس القديمة.
وفي عام 2016 أدرجت اليونيسكو المواقع الخمسة في قائمة المواقع المهددة بالخطر بسبب ما وصفته بأنه «أضرار ناجمة عن الصراع... وخطر وقوع مزيد من الأضرار».
وقال رئيس المندوبية الليبية لدى «يونيسكو» صالح العقاب عبدالله لوكالة «رويترز» إنه بعد قرار وضع المواقع الخمسة في قائمة الخطر شعر المتخصصون في مجال الآثار «بالاستياء وحاولوا قدر جهدهم للعمل على إخراجها».
وأكد أن المواقع الخمسة لم تتعرض لأي اعتداءات مسلحة وأن كل ما تعرضت له هذه المواقع هو «الضغط على مناطقها العازلة في زيادة البناء العشوائي وكذلك نشاط في الحفر العشوائي بحثاً عن الآثار وتهريبها للخارج». وأشاد بجهود أهالي مدينة غدامس «من أجل الوصول إلى حالة الصون المطلوبة حيث نظموا ورش العمل لرفع الوعي وعملوا على بناء القدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع» في الآثار.
وأكد أن العمل لايزال مستمراً حتى يتم رفع باقي المواقع من قائمة الخطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- البيان
نهى طه عبدالسلام بطلة ليبيا في تحدي القراءة العربي
وعلى صعيد فئة أصحاب الهمم، أحرز الطالب مؤيد الحق علي الزين من الصف الثاني عشر في مدرسة ابن سينا التابعة لمراقبة التربية والتعليم مصراتة بالمنطقة الوسطى (ب)، المركز الأول، بعد تصفيات شارك فيها 500 طالب وطالبة من مختلف المناطق التعليمية في ليبيا. وندى الشيخ سيدي محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة القدس الثانوية (سبها) المنطقة الجنوبية (أ)، ودانة مرعي محمد العوكلي من الصف التاسع في مدرسة زاد المعارف (القيقب) المنطقة الشرقية (ب)، وعائشة عبدالسلام عبدالله بنين من الصف التاسع في مدرسة الجفرة (الجفرة) المنطقة الوسطى (أ)، وزينب نور الدين صالح الشلوي من الصف الأول في مدرسة فاطمة الزهراء (مصراتة) المنطقة الوسطى (ب). وسالم ونيس سالم المبروك من الصف العاشر في مدرسة الشهيد محمد الباعور (توكرة) المنطقة الشرقية (ب)، ونبيلة كوكو صندا أبا علي من الصف السادس في مدرسة أوباري المركزية (أوباري) المنطقة الجنوبية (ب)، وشذى محمد البوسيفي من الصف الثاني عشر في مدرسة شموع العلم (حي الأندلس) المنطقة الغربية (أ). وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم، وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات لتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات وتحفيزهم على خوض المنافسات». وهنأ الرضا أبطال فئات تحدي القراءة على مستوى دولة ليبيا، وأولياء أمور الطلاب والطالبات، كما قدم الشكر إلى جميع الجهات التي سهلت إجراء التصفيات على المستوى الوطني. حيث شارك في الدورة التاسعة 125 ألف طالب وطالبة بارتفاع وصلت نسبته إلى نحو 822 % قياساً إلى المشاركة الليبية في الدورة الماضية من تحدي القراءة العربي والتي شهدت تنافس 13559 طالباً وطالبة، وهذا الارتفاع الكبير يعد إنجازاً لافتاً لتحدي القراءة العربي ووزارة التربية والتعليم الليبية». ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.


الإمارات اليوم
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نهى عبدالسلام بطلة لـ «تحدي القراءة العربي» في ليبيا
أحرزت الطالبة نهى طه عبدالسلام لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة ليبيا، من بين 125 ألف طالب وطالبة مثّلوا 1650 مدرسة، وتحت إشراف 1632 مشرفاً ومشرفة شاركوا في الدورة التاسعة من المبادرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجاء تتويج الطالبة نهى طه عبدالسلام من الصف الرابع في مدرسة حلم الأطفال التابعة لمنطقة أجدابيا في المنطقة الشرقية (ج)، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس، بحضور وزير التربية والتعليم المكلف، المهندس علي العابد الرضا، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين، وحشد من أولياء أمور الطلاب والطالبات. كما جرى في الحفل الختامي تكريم بشير محمد العيساوي من المنطقة «الشرقية - ج»، بعد فوزه بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة قراقرة الإعدادية من مراقبة التربية والتعليم الغريفة في المنطقة الجنوبية (ب)، بلقب «المدرسة المتميزة». وعلى صعيد فئة أصحاب الهمم، أحرز الطالب مؤيد الحق علي الزين من الصف الـ12 في مدرسة ابن سينا التابعة لمراقبة التربية والتعليم - مصراتة بالمنطقة الوسطى (ب)، المركز الأول، بعد تصفيات شارك فيها 500 طالب وطالبة من مختلف المناطق التعليمية في ليبيا. وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة ليبيا 10 طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة نهى طه عبدالسلام كلاً من: عاتكة نوري بلقاسم حفيظ من الصف الـ12 في مدرسة عطاف الثانوية (صرمان) المنطقة الغربية (ب)، وريهام محمد علي التهامي من الصف السادس في مدرسة ابن الهيثم للتعليم الخاص (مزدة) المنطقة الغربية (ج)، وندى الشيخ سيدي محمد من الصف الـ11 في مدرسة القدس الثانوية (سبها) المنطقة الجنوبية (أ)، ودانة مرعي محمد العوكلي من الصف التاسع في مدرسة زاد المعارف (القيقب) المنطقة الشرقية (ب)، وعائشة عبدالسلام عبدالله بنين من الصف التاسع في مدرسة الجفرة (الجفرة) المنطقة الوسطى (أ)، وزينب نور الدين صالح الشلوي من الصف الأول في مدرسة فاطمة الزهراء (مصراتة) المنطقة الوسطى (ب)، وسالم ونيس سالم المبروك من الصف الـ10 في مدرسة الشهيد محمد الباعور (توكرة) المنطقة الشرقية (ب)، ونبيلة كوكو صندا أبا علي من الصف السادس في مدرسة أوباري المركزية (أوباري) المنطقة الجنوبية (ب)، وشذى محمد البوسيفي من الصف الـ12 في مدرسة شموع العلم (حي الأندلس) المنطقة الغربية (أ). وثمن المهندس علي العابد الرضا مساعي دولة الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لتطوير إمكانات وقدرات الأجيال العربية الجديدة، عبر إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى نشر المعرفة والتعليم وثقافة القراءة على أوسع نطاق، مشيراً إلى أن تحدي القراءة العربي يُمثّل علامة فارقة في هذا السياق، من خلال قدرته على استقطاب عشرات ملايين الطلبة العرب كل عام. وقال الرضا: «نفخر بما أظهرته تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة ليبيا، من إقبال واسع من طلبتنا على المشاركة، وحرص على رفع الرصيد المعرفي، واهتمام بالغ بتحسين مستوياتهم باللغة العربية، والتزام بالمعايير الدقيقة لمبادرة تحدي القراءة العربي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم، والمدارس والمشرفون والمشرفات لتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على خوض المنافسات». من جانبه، أشاد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، بالمشاركة الليبية المتميزة في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، وبالاهتمام الكبير الذي أبدته وزارة التربية والتعليم الليبية للتعريف بالمبادرة القرائية على أوسع نطاق، وتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في تصفياتها. وأضاف: «حققت المؤسسة التعليمية في ليبيا، نجاحاً استثنائياً في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، من خلال الكفاءة التي أظهرها طلاب وطالبات ليبيا طوال التصفيات، وتسجيل أرقام قياسية في أعداد المتنافسين، حيث شارك في الدورة التاسعة 125 ألف طالب وطالبة، بزيادة وصلت نسبتها إلى نحو 822%، قياساً بالمشاركة الليبية في الدورة الماضية من تحدي القراءة العربي التي شهدت تنافس 13 ألفاً و559 طالباً وطالبة، وهذا الارتفاع الكبير يُعدّ إنجازاً لافتاً لتحدي القراءة العربي ووزارة التربية والتعليم الليبية». وبارك الخالدي لأوائل الطلاب والطالبات والمدارس والمشرفين، كما هنّأ المشاركين في التصفيات وذويهم، معرباً عن ثقته بقدرة طلبة ليبيا على مواصلة هذا التميز في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي. ترسيخ الحوار شهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يُمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات. ويهدف تحدي القراءة العربي - الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2015 - إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي في لغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. • %822 ارتفاعاً في عدد المتنافسين قياساً بالدورة الماضية.


صحيفة الخليج
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«الفاية» في قائمة اليونيسكو
سجلت دولة الإمارات إنجازاً تاريخياً جديداً بانضمام موقع الفاية الأثري في الشارقة رسمياً إلى قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، في خطوة تُعد انتصاراً للهوية الثقافية، وتأكيداً لعمق الجذور الحضارية لهذه الأرض التي لم تكن يوماً خارج خريطة التاريخ. جاء هذا الإنجاز تتويجاً لسنوات من البحث الأثري والتوثيق العلمي، ليُعلن للعالم أن في قلب الصحراء الإماراتية موقعاً يختزن فصولاً مبكرة من قصة الإنسان العاقل وهجراته الكبرى. الفوز بإدراج الفاية ضمن قائمة اليونيسكو لا يمثل فقط اعترافاً دولياً بأهمية الموقع، بل هو أيضاً لحظة وطنية فارقة. فقد أثبتت الإمارات مرة أخرى أنها لا تكتفي بالاستثمار في المستقبل، بل تحمي تاريخها وتقدمه للعالم بلغة علمية راقية ومسؤولية ثقافية عميقة. هذا الإنجاز يعكس حرص القيادة الرشيدة على توثيق الذاكرة الحضارية للدولة، ويُظهر التزام الجهات المختصة، وفي مقدمتها هيئة الشارقة للآثار، في دعم البحوث والتعاون مع الخبرات العالمية لترسيخ مكانة الإمارات على خريطة التراث الإنساني. وقالت الشيخة بدور القاسمي عن فوز الشارقة في إدراج الفاية ضمن قائمة اليونيسكو إن «إدراج الفاية على قائمة التراث العالمي إنجاز جماعي، نبارك للشارقة، ولكل من وقف إلى جانبنا طوال هذه الرحلة الملهمة والقيمة». إن إدراج الفاية سيُسهم في تعزيز مكانة الإمارات في السردية الحضارية العالمية، كما سيدعم السياحة الثقافية والعلمية، ويفتح أبواباً جديدة أمام الباحثين والمهتمين لفهم أعمق لأصل الإنسان وتطوره. كذلك، فإن هذا الحدث يرسّخ قيم الانتماء والاعتزاز بالتاريخ الوطني لدى الأجيال الصاعدة، ويمنحهم أفقاً أوسع لتقدير أهمية الأرض التي ينتمون إليها. ما يجعل هذا الإنجاز مميزاً أيضاً أنه لم يأتِ في سياق تنافسي تقليدي، بل جاء تتويجاً لرؤية إماراتية شاملة ترى في التراث عنصراً فاعلاً في بناء المستقبل، لا مجرد إرث من الماضي. فالفاية «ليست فقط أثراً محفوظاً، بل رسالة مفتوحة إلى العالم، مفادها أن الإنسان كان هنا، وأن الإمارات كانت وما زالت أرض اللقاء بين الإنسان والتاريخ». إن تسجيل موقع الفاية في اليونيسكو لا يُعد تكريماً لموقع أثري فحسب، بل هو اعتراف بدولة تؤمن بأن الماضي هو أساس المستقبل، وأن صون الذاكرة الجماعية هو مسؤولية أخلاقية وثقافية. ومع هذا الإنجاز تؤكد الإمارات أنها لم تغب عن بداية الحكاية، وأنها اليوم حاضرة بقوة في رسم ملامح مستقبل التراث العالمي بهذا الإنجاز، تُثبت الإمارات أن حماية التراث ليست ترفاً ثقافياً، بل التزام حضاري، وأن الأماكن الصامتة في صحرائها لا تزال تنطق بحكايات البشرية الأولى، وتنتظر من يسمع صوتها، ويقدّر قيمتها.