
السودان: كيف يؤثر الإعلان عن حكومة موازية في أزمة البلد ومستقبله؟
وجاء الإعلان عن المجلس الرئاسي والحكومة الموازية خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، والذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أراضيه.
وتشمل قوى الائتلاف قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، والجبهة الثورية، إضافة إلى أجنحة منشقة من حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي، فضلا عن قوى مدنية وشخصيات مستقلة.
وسيترأس قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعرف باسم "حمديتي"، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية. وسيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، عبد العزيز آدم الحلو، نائبا له.
ويتكون المجلس الرئاسي من 15 عضوا، من ضمنهم حكام الأقاليم.
وأفاد المتحدث باسم الائتلاف، علاء الدين نقد، باختيار عضو مجلس السيادة السوداني السابق، محمد حسن التعايشي، لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الموازية.
وأكد "نقد" أن هدف الحكومة الموازية هو "بناء وطن يسع الجميع وسودان جديد علماني ديمقراطي لا مركزي وموحد طوعيا قائم على أسس الحرية والسلام والعدالة والمساواة".
وأشار "نقد" إلى أن الحكومة المعلن عنها ستحمل اسم "حكومة السلام".
في المقابل، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي، الأحد 27 من يوليو/تموز، الحكومة الموازية بـ "الوهمية".
واتهمت الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بـ "التغافل التام والاستهتار بمعاناة الشعب السوداني".
ودعت الخارجية السودانية دول الجوار والمجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف والتعامل" مع من وصفته بـ "التنظيم غير الشرعي".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في وقت سابق، من خطر "تفكيك" السودان.
وأشار المتحدثُ باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إبريل/نيسان 2025، إلى أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".
وقد تمكن الجيش السوداني خلال الأشهر الماضية من تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، إذ استعاد السيطرة بشكل كامل على العاصمة الخرطوم، فضلا عن تمكنه من استعادة مناطق حيوية في شمال ووسط البلاد. إلا أن قوات الدعم السريع لا تزال تُسيطر على أنحاء واسعة من جنوب السودان، إضافة الى معظم إقليم دارفور، في غرب البلاد.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية قد وقعت، في 22 من فبراير/شباط 2025، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان.
ونص الميثاق على أن يكون نظام الحكم في السودان "ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لا مركزي يقوم بالاعتراف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية".
لكن لم يحظَ هذا الميثاق بأي اعتراف دولي أو إقليمي يُذكر.
ويعيش السودان أكبر أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم منذ اندلاع الحرب، منهم ما يقرب من 3 ملايين شخص عبروا الحدود إلى دول الجوار.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى انتشار سريع لأمراض الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة الألمانية، نتيجة انهيار البنية التحتية، مع توقف عمل الأنظمة الصحية الحيوية وشبكات المواصلات وأنظمة المياه والصرف الصحي وخطوط الإمداد والإنتاج الزراعي.
وتطالب الأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بضرورة وقف الأعمال القتالية والتوافق على هدنة إنسانية لخلق فرص للحوار ودخول المساعدات الإنسانية.
وتشير تقارير أممية وحقوقية إلى انتهاكات إنسانية جسيمة يشهدها السودان، تشمل القتل العشوائي واستخدام المدنيين كدروع بشرية، فضلا عن الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
ولا يمكن التحقق بدقة من أعداد القتلى في السودان، لكن تشير تقديرات بعض المنظمات الإنسانية مثل "لجنة الإنقاذ الدولية"، (وهي منظمة غير حكومية أمريكية)، إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز حاجز 150 ألف قتيل.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، السبت 15 من إبريل/نيسان 2023، مع تحميل كل طرف منهما الطرف الآخر مسؤولية بدء القتال ومهاجمة الآخر.
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 28 يوليو/تموز.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 10 ساعات
- وكالة أنباء براثا
هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟ قراءة مصرية في تصريح مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين
انتقد الخبير في القانون الدولي الدكتور محمد محمود مهران، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تقليله من أهمية قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بفلسطين، إذ وصف ترامب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين بأنه: "لا يحمل أي وزن" و"لا أهمية له". وخلال تصريحات خاصة للقناة الروسية، أكد الدكتور مهران إن تصريحات ترامب تكشف عن جهل مطبق بآليات الاعتراف في القانون الدولي العام، مشيرا إلي أن الاعتراف الفرنسي ليس مجرد موقف سياسي، بل عمل قانوني ذو طبيعة إعلانية يُنتج آثاراً قانونية ملزمة. كما أوضح أستاذ القانون الدولي، أن ماكرون أعلن الخميس أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مؤكداً أن هذا القرار يضع فرنسا كأول دولة غربية كبرى وعضو في مجموعة الدول السبع تتخذ هذه الخطوة التاريخية. وتابع مهران: الاعتراف الفرنسي يأتي وفقاً للمادة الأولى من اتفاقية مونتيفيديو 1933، والتي تحدد شروط الدولة في القانون الدولي، مضيفا انه رغم التحديات الراهنة، فإن فلسطين تحقق المعايير الأساسية للشخصية القانونية الدولية. وفي رده على تصريحات ترامب التي قال فيها "ما يقوله لا يهم" و"هذا البيان لا يحمل وزناً"، أكد مهران أن الولايات المتحدة تتناسى أن الاعتراف في القانون الدولي عمل سيادي لا يخضع لإرادة طرف ثالث، مهما كانت قوته السياسية أو الاقتصادية. وأضاف ان القانون الدولي لا يعترف بحق الفيتو على قرارات الاعتراف السيادية، وموقف واشنطن يُظهر نزعة هيمنية تتعارض مع مبادئ المساواة بين الدول المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة. فيما لفت الخبير الدولي إلى أن الاعتراف الفرنسي ينضم إلى 147 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هذا العدد يشكل أغلبية ساحقة في المجتمع الدولي تؤكد الشرعية القانونية للمطالب الفلسطينية، حيث توقع أن يُحدث القرار الفرنسي تأثير الدومينو بين الدول الأوروبية، خاصة مع الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين. كما انتقد مهران بشدة الرد الإسرائيلي على القرار الفرنسي، قائلاً: اتهام إسرائيل لفرنسا بـ مكافأة الإرهاب يُظهر عجزاً عن فهم طبيعة النزاع كقضية تحرر وطني مُعترف بها دولياً، وليس مجرد صراع أمني، حيث أوضح بان التهديدات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية رداً على الاعتراف الفرنسي تؤكد النية المبيتة لإجهاض أي حل سياسي، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات تُشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة. كما شدد الدكتور مهران على دعوة المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء الضغوط الأمريكية-الإسرائيلية والتمسك بمبادئ القانون الدولي، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس منحة سياسية، بل استحقاق قانوني يكفله القانون الدولي العام. وفي ذات الصدد، أكد ان التاريخ سيُسجل أن فرنسا وقفت في الجانب الصحيح من العدالة، بينما واشنطن اختارت الانحياز للقوة على حساب الحق. كذلك، تحدث أستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، عن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين، حيث ذكر الرقب في تصريحات للقناة الروسية "هذه الخطوة في غاية الأهمية وستجعل الدول الغربية الأخرى تعجل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرنسا أول دولة من الدول السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين". وأضاف الخبير السياسي: "قرار الرئيس الفرنسي أمر مهم في هذه المرحلة بالذات ونتمنى ألا يتم التراجع عن القرار حتى إتمام الأمر، وتكون هناك فرصة لتغيير آلية التعامل مع الملف الفلسطيني، ونتمنى أن تخطو على خطاها دول أخرى مثل بريطانيا أو كندا". وجاء في بيان ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم". واختتم قائلا: "على ضوء الالتزامات التي قدمها لي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كتبت له وأعربت عن عزمي على المضي قدما بالاعتراف بدولة فلسطين". بالمقابل، رحبت حركة حماس بإعلان ماكرون وقالت في بيان: "إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعما لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس". وجاء هذا القرار في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحولات دولية كبيرة، حيث سبقت فرنسا عدة دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين، لكن يبقى القرار الفرنسي الأكثر تأثيراً نظراً للوزن السياسي والدولي لفرنسا.


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
بريطانيا "تضغط على ترامب لإنهاء المعاناة في غزة"، و14 وفاة جديدة جرّاء "المجاعة وسوء التغذية" بينهم طفلان
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الضغط على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا في المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الزعيمين في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي في اسكتلندا، بحسب رئاسة الحكومة البريطانية. ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضّه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وبحسب بيانٍ لرئاسة الحكومة البريطانية فإن ستارمر "سيناقش مع الرئيس الأمريكي بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة"، وفق ما ذكر البيان. وعلمت بي بي سي أن مساعدات بريطانية كانت على متن الطائرتين الأردنية والإماراتية التي أسقطت مساعدات على القطاع الأحد. ورغم عطلة مجلس العموم البريطاني، إلا أن ستارمر قرر استدعاء وزراء حكومته لمناقشة كيفية المساعدة في تخفيف الوضع الإنساني في غزة والدفع نحو وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. على صعيد متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التوقف المؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "خطوة ضرورية". وأكد أن على إسرائيل إزالة كل العوائق أمام الإغاثة الإنسانية. "الهدنة التكتيكية" تدخل يومها الثاني لليوم الثاني على التوالي، تواصل إسرائيل تطبيق "الهدنة التكتيكية" التي أعلنتها الأحد، بوقف العمليات في بعض مناطق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش)، بهدف تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يشتدّ الطلب عليها في القطاع في ظل أزمة الجوع التي تؤكدها الأمم المتحدة. وأعلنت إسرائيل الأحد "تعليقاً تكتيكياً يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية" لأغراض إنسانية في بضع مناطق من القطاع المأهولة بالسكان، شملت المواصي، ووسط دير البلح، وشمال مدينة غزة. وذكرت إسرائيل الإثنين أن 120 حمولة مساعدات جرى "توزيعها" في غزة الأحد، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دخول 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة في اليومين الأخيرين. وقال المكتب إن معظم الشاحنات تعرضت للنهب والسّرقة. وكانت قوافل المساعدات قد عبرت معبر رفح من الجانب المصري، بعد أن وصلت إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري والذي يؤدي إلى جنوب قطاع غزة. إنزالات جويّة و"مشاهد فوضويّة" EPA قامت كل من إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة بإنزال مساعدات على القطاع الأحد. وأسقطت الأردن والإمارات 25 طناً، لكن مسؤولاً أردنياً قال لوكالة رويترز، "إن ذلك لا يُعد بديلاً عن التسليم براً"، وهي حجة دأبت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على طرحها. وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المساعدات المُسقطة بالمظلات "باهظة الثمن وغير فعالة، وقد تؤدي حتى إلى مقتل مدنيين جوعاً" إذا لم تُنفذ بشكل صحيح، وحث إسرائيل على السماح بمزيد من عمليات التسليم بالشاحنات. وقال رشدي أبو العوف، مراسل بي بي سي لشؤون غزة، من إسطنبول، إن مشاهد "فوضوية" سادت خلال نهاية الأسبوع، حيث "تقاتل الناس على أولى عمليات الإنزال الجوي". وقال عماد قداية، وهو صحفي في غزة، يعمل لبي بي سي "إن المساعدات سقطت في مناطق خطرة". وكانت خدمة تقصي الحقائق التابعة لبي بي سي قد توصّلت إلى أدلة أكّدت وصول المساعدات إلى مناطق أعلنتها إسرائيل مناطق قتال "خطيرة". "سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة" EPA سجّلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي سياق ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة، بسبب الحظر المتعمد للمساعدات، ما أدى إلى وفيات يمكن تفاديها. وسُجلت 63 وفاة في يوليو/تموز من أصل 74 خلال 2025، بينهم 24 طفلاً دون الخامسة. وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا توفوا عند أو بعد وصولهم للمرافق الصحية، مع ظهور علامات الهزال الشديد. وشددت على أن الأزمة يمكن تجنبها إذا استُؤنف دخول المساعدات دون عوائق. وأفادت بأن طفلًا من كل خمسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وقد تضاعفت الحالات ثلاث مرات منذ يونيو/حزيران، خصوصاً في غزة وخان يونس. كما أشارت إلى أن الأرقام قد تكون أقل من الواقع بسبب صعوبة الوصول، مضيفة أن أكثر من خمسة آلاف طفل تلقوا العلاج خلال أول أسبوعين من يوليو/تموز، 18 في المئة منهم بحالة حرجة. قتلى في غارات إسرائيلية على خيام نازحين Reuters وبينما تسري الهدنة العسكرية الإسرائيلية في مناطق محددة من القطاع، يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، مخلفاً ثلاثة قتلى صباح الإثنين. ومع الساعات الأولى من اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في محافظة خان يونس من بينها خيام نازحين، مما أدى لقتلى وجرحى، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي. وتحدث التلفزيون عن قيام الجيش الإسرائيلي بنسف منازل سكنية في مدينة خان يونس.


اذاعة طهران العربية
منذ 13 ساعات
- اذاعة طهران العربية
"حماس": إنكار ترامب للمجاعة في غزة غطاء لمواصلة لإبادة
وقال الرشق في تصريح صحفي، الأحد، إن تصريحات ترامب تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيًا لمواصلة حرب الإبادة و التجويع ضدّ شعبنا الفلسطيني. ونبه إلى أن ترامب ينكر المجاعة ويُكرر مزاعم الاحتلال، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع. ونوه إلى أن الاتهامات الأميركية بشأن 'سرقة' المساعدات، 'مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية USAID. وكان تحقيق لـ 'USAID' قد كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بـ 'السرقة' دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق، ونشرت التحقيق وكالة 'رويترز' مؤكدة عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة. وصرح القيادي في حماس بأن 'الاحتلال هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه'. ودعا، الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.