logo
روسيا تؤكد استعدادها لجولة ثانية من المحادثات مع أوكرانيا الاثنين المقبل

روسيا تؤكد استعدادها لجولة ثانية من المحادثات مع أوكرانيا الاثنين المقبل

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

أكدت روسيا استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في إسطنبول الاثنين المقبل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن المحادثات قد تتيح فرصة لمناقشة المقترحات من كلا الجانبين، حسبما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعدما دعا وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، مساء أمس الأربعاء، روسيا إلى تقديم مذكرة تفاهم تفصل شروطها لوقف إطلاق النار على الفور، مشيراً إلى أن «الاجتماع المعد له جيداً فقط هو الذي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
لكن بيسكوف رفض مثل هذه الخطوة، قائلاً إن مناقشة المفاوضات علناً لن تكون أمراً «بنّاء».
وقال المتحدث باسم الكرملين إنه «من الضروري إما تأكيد الاستعداد لمواصلة المفاوضات، أو القيام بعكس ذلك».
وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين ووزير الدفاع رستم عمروف، أمس الأربعاء، إن كييف سلّمت بالفعل ورقة موقفها إلى موسكو، بعد وقت قصير من اقتراح الكرملين عقد جولة أخرى من المحادثات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة المتحدة تسجل فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق
المملكة المتحدة تسجل فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

المملكة المتحدة تسجل فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق

شهدت المملكة المتحدة هذا العام فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق، كما كان هو الفصل السادس الأكثر جفافا منذ بدء التسجيل، حسبما أعلن مكتب الأرصاد الجوية اليوم الاثنين. وأظهرت الأرقام المؤقتة أن متوسط درجة حرارة هذا الربيع البالغ 9,5 درجة مئوية كان أعلى من المتوسط المناخي طويل الأجل بمقدار 1,4 درجة مئوية، مما يجعله الأكثر دفئا منذ بدء التسجيل في عام 1884. وقال المكتب إن ثمانية من فصول الربيع من أكثر 10 فصول دفئا في المملكة المتحدة حدثت منذ عام 2000، وجاءت أكثر ثلاثة فصول ربيع دفئا منذ عام 2017. منذ أكثر من 100 عام كما كانت المملكة المتحدة على الطريق لتسجيل أكثر فصول الربيع جفافا منذ أكثر من 100 عام في منتصف مايو/أيار الماضي، غير أن هطول الأمطار في الأسبوعين الماضيين جعله سادس فصول الربيع جفافا منذ عام 1836، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا). ومع تسجيل هطول بمعدل 128,2 مليمتر فقط من الأمطار، كان هذا الربيع أقل بنسبة 40% من المتوسط على المدى الطويل والأكثر جفافا في أكثر من 50 عاما.

انخفاض أسهم شركات صناعة الصلب الآسيوية والأوروبيةالذهب يرتفع مع تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية
انخفاض أسهم شركات صناعة الصلب الآسيوية والأوروبيةالذهب يرتفع مع تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

انخفاض أسهم شركات صناعة الصلب الآسيوية والأوروبيةالذهب يرتفع مع تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 2% لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوع، أمس الاثنين، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن، حيث أدى تجدد تهديدات الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية أمريكية وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى تفاقم التجارة العالمية والمخاوف الجيوسياسية. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.9% ليصل إلى 3,352.69 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 23 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.9% لتصل إلى 3,377.50 دولارًا. انخفض الدولار بنسبة 0.5% مقابل العملات المنافسة، بعد أن أعلن ترمب في وقت متأخر من يوم الجمعة أنه يعتزم مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، وردت بكين على اتهامات بانتهاكها اتفاقية بشأن شحنات المعادن الأساسية. ويزيد ضعف الدولار من جاذبية السبائك الذهبية لحاملي العملات الأخرى. وصرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن ترمب سيتحدث قريبًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لتسوية نزاع بشأن المعادن الأساسية. وقال جيوفاني ستونوفو، محلل في بنك يو بي إس: "أعتقد أن العزوف عن المخاطرة مع انخفاض الأسهم الآسيوية عاملٌ رئيس، بينما يُعزى العامل الآخر إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية - بما في ذلك تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا - مما يرفع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب". وتُعدّ التوترات التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة عاملاً داعماً إضافياً للذهب. على الصعيد الجيوسياسي، صعّدت أوكرانيا وروسيا هجماتهما قبيل محادثات السلام الثانية بينهما في إسطنبول، بما في ذلك ضربة أوكرانية كبيرة وهجوم روسي بطائرة مُسيّرة خلال الليل. وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يُلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمةً في وقت لاحق اليوم، بينما تتطلع الأسواق أيضاً إلى خطابات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول آفاق السياسة النقدية. ويُعتبر الذهب، على نطاق واسع، ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وعادةً ما يُحقق أداءً جيداً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وجاء ارتفاع أسعار الذهب مستفيدةً من زيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط مؤشرات على تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما ساهم عدم اليقين بشأن أجندة الرئيس دونالد ترمب للرسوم الجمركية، في دعمها. كما تلقت أسعار المعادن عمومًا بعض الدعم من ضعف الدولار، بعد أن صرح كريستوفر والر، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بدعمه لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. ارتفع الذهب وغيره من الملاذات الآمنة يوم الاثنين، حيث دفع تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتهديد ترمب بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع، المتداولين إلى تجنب المخاطرة. ورفضت الصين يوم الاثنين اتهامات ترامب لها بانتهاك اتفاقية تجارية وُقّعت مؤخرًا، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها الوطنية. جاء ذلك في الوقت الذي اتهم فيه ترامب الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع بانتهاك اتفاقية تجارية وُقّعت مؤخرًا في جنيف، سويسرا، على الرغم من أن إدارته لم تُحدد طبيعة الانتهاكات. وكانت إدارة ترمب قد أقرّت الأسبوع الماضي بتعثر محادثات التجارة مع الصين بعد اتفاقية جنيف. وجاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الصين انتقاداتها لضوابط الولايات المتحدة على صناعة الرقائق الإلكترونية لديها، والتي زعمت أنها تُقوّض اتفاقية جنيف. وأدى النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع توقعات المتداولين بتوصل الطرفين إلى اتفاقية تجارية دائمة في الأشهر المقبلة، في حين أن أي تفاقم إضافي في التوترات التجارية قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الرسوم الجمركية. وأدى تصريح ترمب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى تراجع شهية المخاطرة، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. واستفادت أسعار المعادن عمومًا من بعض الضعف في الدولار، بعد أن صرّح والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، بأنه لا يزال يدعم خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. وقال والر إن رسوم ترمب الجمركية لم يكن لها حتى الآن تأثير يُذكر على الاقتصاد الأمريكي، ومن غير المرجح أن يكون لها تأثير دائم على التضخم. هذا، إلى جانب انخفاض التضخم وقوة سوق العمل، قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي ثقة أكبر في خفض أسعار الفائدة. لكن والر حذّر من أن هذا لا يزال يعتمد على استقرار الرسوم الجمركية عند الحد الأدنى من التوقعات. كما أشار إلى تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي، كما حدث خلال التراجع الأخير في سندات الخزانة الأمريكية. تراجع الدولار بعد تصريحاته، حيث انخفض بنسبة 0.1% في التعاملات الآسيوية. واستفادت معظم أسعار المعادن النفيسة الأخرى من تراجع الدولار، حيث ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 33.42 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1051.95 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 972.25 دولارا. ومن بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% لتصل إلى 9,580.85 دولارًا للطن. ارتفع النحاس حتى مع تراجع بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني لشهر مايو، مما يشير إلى استمرار الضعف الاقتصادي في أكبر مستورد للنحاس في العالم. الأسهم العالمية في بورصات الأسهم، تراجعت الأسهم العالمية والدولار يوم الاثنين، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتحول المستثمرين إلى موقف دفاعي قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية وخفض متوقع على نطاق واسع في أسعار الفائدة الأوروبية. انخفضت أسهم شركات صناعة الصلب الآسيوية والأوروبية، التي تُصدر المعادن إلى الولايات المتحدة، ردًا على تهديد الرئيس دونالد ترمب في وقت متأخر من يوم الجمعة بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، بدءًا من 4 يونيو. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من مفاوضي الاتحاد الأوروبي. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، يوم الأحد، بأن ترمب سيتحدث قريبًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لتسوية نزاع حول المعادن الأساسية. ورفضت بكين بشدة انتقادات ترمب التجارية، مشيرةً إلى أن الاتصال الهاتفي قد يكون قريبًا. ومع تصاعد التوترات مجددًا بشأن الرسوم الجمركية والتجارة، بدت المعنويات هشة في أوروبا، حيث انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5% خلال اليوم، وشهد بيعًا مكثفًا لسندات حكومات منطقة اليورو، بينما استفاد اليورو من إحجام المستثمرين عن الاستثمار في الدولار. وقال ديريك هالبيني، الخبير الاستراتيجي في بنك ام يو اف جي الياباني: "يبدو أن التقلبات في السياسة التجارية ستستمر، ويبدو أن حالة عدم اليقين التي يخلقها هذا لا تزعج الرئيس ترمب على الإطلاق. ومن المرجح أن يُشجع ذلك المستثمرين على تجديد بيع الدولار الأمريكي". فقد الدولار 9% من قيمته مقابل سلة من ست عملات رئيسة حتى الآن هذا العام. وكان آخر انخفاض للمؤشر بنسبة 0.6% خلال اليوم عند 98.77. كما واصل مسؤولو البيت الأبيض التقليل من شأن حكم قضائي يتهم ترمب بتجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيراقب المستثمرون مؤشراتٍ تُشير إلى ما إذا كان ترامب سيُمضي قُدماً في فرض الرسوم الجمركية بنسبة 50% يوم الأربعاء، أم سيتراجع عنها كما فعل سابقاً. وشهدت أصول الملاذ الآمن إقبالاً كبيراً يوم الاثنين، حيث شهدت عملاتٌ مثل الين الياباني والفرنك السويسري ارتفاعاً قوياً، وكذلك الذهب. وكانت هناك بعض التكهنات حول ما قد يعنيه الهجوم الأوكراني المُفاجئ على القواعد الجوية الروسية لاستئناف محادثات السلام يوم الاثنين. وسجّل مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك أكبر مكاسب شهرية مئوية منذ نوفمبر 2023 في الأسواق الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، بينما خسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 0.7%، مما يشير إلى تراجعها عند جرس الافتتاح لاحقًا. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز قد ارتفع بنسبة 6.2% في مايو، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 9.6% على أمل أن تكون الرسوم الجمركية النهائية على الواردات أقل بكثير من المستويات المرتفعة للغاية التي روّج لها ترامب في البداية. وقد تسبب فرض الرسوم الجمركية بشكل استباقي في تقلبات حادة في الاقتصاد الأمريكي، حيث من المرجح أن يتحول الانكماش الذي شهده الربع الأول إلى قفزة هذا الربع مع انخفاض الواردات. ويبلغ تقدير الناتج المحلي الإجمالي الآني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا 3.8% سنويًا للفترة من أبريل إلى يونيو، على الرغم من أن المحللين يفترضون أن هذا المعدل سيتباطأ بشكل حاد في النصف الثاني من العام. ستوفر بيانات هذا الأسبوع حول قطاعي التصنيع والوظائف في الولايات المتحدة قراءة آنية لنبض النشاط، حيث من المتوقع ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو، بينما يبقى معدل البطالة عند 4.2%. وصرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم الاثنين بأن التخفيضات لا تزال ممكنة في وقت لاحق من هذا العام، حيث رأى مخاطر سلبية على النشاط الاقتصادي والتوظيف ومخاطر إيجابية على التضخم نتيجةً للرسوم الجمركية. وسيبدأ مجلس الشيوخ هذا الأسبوع النظر في مشروع قانون للضرائب والإنفاق من شأنه أن يضيف ما يُقدر بـ3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار. على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يُعتبر من شبه المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2.0% يوم الخميس، في حين ستكون الأسواق حساسةً للتوجيهات بشأن فرصة حدوث تحرك آخر في وقت مبكر من شهر يوليو. يجتمع بنك كندا يوم الأربعاء وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 76% أن يبقي على أسعار الفائدة عند 2.75%، بينما يبدو متشائمًا بشأن المستقبل نظرًا لخطر الركود الذي تغذيه الرسوم الجمركية هناك. في اليوم السابق انخفض الدولار بنسبة 0.8% مقابل الين إلى أقل من 143، وانخفض بنسبة 0.6% إلى 0.8179 فرنك سويسري. وارتفع اليورو بنسبة 0.6٪ إلى 1.1423 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أبريل.

فتور الطلب الآسيوي على النفط يعزز مبررات ارتفاع إنتاج أوبك+ارتفاع صادرات المملكة النفطية لستة ملايين برميل يومياً في مايو
فتور الطلب الآسيوي على النفط يعزز مبررات ارتفاع إنتاج أوبك+ارتفاع صادرات المملكة النفطية لستة ملايين برميل يومياً في مايو

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

فتور الطلب الآسيوي على النفط يعزز مبررات ارتفاع إنتاج أوبك+ارتفاع صادرات المملكة النفطية لستة ملايين برميل يومياً في مايو

يُكرّس سوق النفط الخام طاقة كبيرة لما تقوله أوبك+، ولكن ربما أقل قليلاً لما تفعله فعليًا عندما يتعلق الأمر بإمدادات أهم سلعة في العالم. واجتمعت الدول الأعضاء الثمانية في المجموعة الأوسع التي طبّقت تخفيضات طوعية في الإنتاج في نهاية الأسبوع، وقررت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي من نفس الزيادة. سيتم توزيع أكثر من نصف الزيادة في الإنتاج بين الدول الثلاث الكبرى في مجموعة أوبك+، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن أوبك+، ومعظم السوق الأوسع، يتحدثون من حيث الإنتاج، لكن المقياس الأهم هو حجم الصادرات، إذ إن كمية النفط الخام المتدفقة حول العالم هي التي تحدد السعر وتوازن العرض والطلب. وأظهرت بيانات كبلر أن صادرات المملكة العربية السعودية ارتفعت إلى 6.0 مليون برميل يوميًا في مايو، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر في يونيو، مما يشير إلى وجود فجوة بين اتفاقيات الإنتاج والصادرات الفعلية. وبلغت صادرات روسيا من النفط الخام المنقولة بحرًا 5.07 مليون برميل يوميًا في مارس، وظلت مستقرة إلى حد كبير عند 5.12 مليون برميل يوميًا في أبريل، ثم انخفضت إلى 4.82 مليون برميل في أبريل، مما يُظهر أن الزيادة المتفق عليها في الإنتاج لم تُترجم إلى زيادة في الشحنات. ولا يزال السؤال قائمًا حول ما إذا كانت هناك حاجة فعلية لأي نفط إضافي، لا سيما في آسيا، المنطقة الأكثر استيرادًا للنفط. وفي البيان الصادر بعد اجتماع 31 مايو، أكدت أوبك+ وجهة نظرها بأن سوق النفط العالمي يتمتع بأساسيات "صحية" "كما يتجلى في انخفاض المخزونات". هذا هو الموقف الذي اتخذوه منذ أن بدأوا في تخفيف تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا في أبريل. ومع ذلك، أظهر التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لشهر مايو ارتفاع مخزونات النفط الخام في العالم المتقدم في مارس بمقدار 21.4 مليون برميل لتصل إلى 1.323 مليار برميل، وهو ما يقل بمقدار 139 مليون برميل عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. بمعنى آخر، فإن المخزونات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أقل بقليل من متوسط ​​ما قبل جائحة كوفيد-19، وكانت ترتفع بالفعل قبل أن تبدأ أوبك+ في زيادة الإنتاج. أما المخزونات خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فهي أقل وضوحًا، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. ورغم أن الصين لا تكشف عن المخزونات التجارية والاستراتيجية، إلا أنه يمكن تقدير كمية فائض النفط الخام بطرح الكميات التي تُعالجها المصافي من إجمالي الكميات المتاحة من الإنتاج والمخزونات المحلية. وبناءً على ذلك، ارتفع فائض النفط في الصين بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، ليصل إلى 1.98 مليون برميل يوميًا في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2023، وارتفاعًا من 1.74 مليون برميل يوميًا في مارس. وزادت الصين وارداتها النفطية في مارس وأبريل، حيث حصلت على شحنات بأسعار مخفضة من إيران وروسيا. ولكن يبدو أن شهية الصين للنفط الخام قد تراجعت في مايو، على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية. وتقدر شركة كبلر واردات الصين المنقولة بحراً بنحو 9.43 مليون برميل يومياً في مايو، بانخفاض عن 10.46 مليون برميل يومياً في أبريل و10.45 مليون برميل يومياً في مارس. وساهم ضعف شهية الصين في مايو في انخفاض وصول النفط إلى آسيا، أكبر منطقة مستوردة في العالم، حيث قدرت كبلر وصولها بنحو 24.2 مليون برميل يومياً، بانخفاض عن 24.85 مليون برميل يومياً في أبريل. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام، تقدر واردات آسيا المنقولة بحراً من النفط الخام بنحو 24.45 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 320 ألف برميل يومياً عن نفس الفترة من عام 2024. وهذا يعني أنه على الرغم من انخفاض صافي النفط الخام العالمي بنحو 30% بين منتصف يناير وأدنى مستوى لها حتى الآن هذا العام عند 58.50 دولار للبرميل في الخامس من مايو، فإن الطلب الآسيوي على النفط لم يزد. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت يوم الاثنين ويشير ارتفاع الأسعار إلى أن السوق كان يتوقع زيادة أكبر في الإنتاج من مجموعة أوبك+ المكونة من ثماني دول لشهر يوليو. ولا يزال هناك درجة عالية من عدم اليقين بشأن توقعات الطلب، بالنظر إلى التشوهات التي أحدثتها حرب ترامب التجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store