
إيران تتخذ إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال التلفزيون الرسمي الِإيراني، إن طهران أعلنت عن إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعلن أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ووفقا للتلفزيون الإيراني فإن الإجراءات تشمل فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في منطقة آمنة وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية، مشيرا إلى أن الأجهزة الجديدة ستكون من الجيل السادس.
وأضاف أن إيران تقول إنها تدرس إجراءات مضادة إضافية وستعلن عنها لاحقا، مشيرا إلى أن إيران "تقول إنه ليس لديها خيار آخر سوى الرد على القرار السياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، الذي "لا يستند إلى أسس فنية أو قانونية".
وتقول إيران إنها "تحترم دائما" التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عمليات متعددة.. قائمة بأبرز هجمات نفذتها إسرائيل ضدّ إيران
نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز الهجمات والضربات التي نفذتها إسرائيل ضد إيران وآخرها كان اليوم الجمعة حينما تمت مهاجمة منشآت إيرانية ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين. وفي ما يلي تفاصيل تسلط الضوء على التاريخ الطويل للهجمات الإسرائيلية السابقة على أهداف وشخصيات إيرانية، وإليكم بعضا منها: عام 2010 تعرضت منشأة نطنز لهجوم إلكتروني باستخدام فيروس 'ستوكسنت'، مما أدى إلى تعطيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. واتهمت طهران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين أشار خبراء الأمن السيبراني إلى أن الهجوم كان مدعوما من قبل قوى غربية. عام 2020 تم اغتيال عالم الطاقة النووية محسن فخري زاده -الذي كان يعتبر نائب وزير الدفاع الإيراني- بالقرب من طهران في تشرين الثاني 2020 باستخدام مسدس يتم التحكم فيه عن بُعد. ويقال إن إسرائيل هي التي قامت باغتياله للحد من القدرات النووية الإيرانية، حيث أظهرت أنها لن تتردد في استهداف الشخصيات الرئيسية في هذا البرنامج. إعلان وسبق أن اتهمت إسرائيل بتنفيذ اغتيالات ضد العديد من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي في السنوات الماضية، مثل مصطفى أحمدي روشن -الذي كان يعمل في منشأة نطنز- ومؤسس الجمعية النووية الإيرانية مجيد شهرياري، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود علي محمدي. عام 2021 ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية أن إسرائيل استهدفت نحو 12 سفينة كانت تنقل النفط الإيراني إلى سوريا في آذار 2021، مستخدمة ألغاما تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات. كذلك، شهدت منشأة نطنز انفجاراً صغيراً، بحسب وكالة الطاقة الذرية الإيرانية حدوثه. وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية إن الانفجار كان نتيجة عمل إسرائيلي، مما أدى إلى تعطيل النظام الكهربائي الذي يمد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. عام 2022 وفي أيار 2022، تم اغتيال العقيد سعيد خدائي من الحرس الثوري الإيراني على يد مسلحين على دراجات نارية، مما زاد من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تعهدت طهران بالانتقام. وفي الشهر نفسه، قُتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في العاصمة الإيرانية. وخلال العام ذاته، شهدت إيران حوادث غامضة أخرى، حيث تعرض اثنان من العلماء الإيرانيين للتسمم، مما أثار شائعات حول تدخل إسرائيلي في تلك الحوادث. عام 2023 قتل المستشار رضي موسوي، الذي يحمل رتبة لواء، في سوريا خلال هجوم في كانون الأول 2023، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضا في دمشق. وبحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن عملية الاغتيال. عام 2024 استهدفت إسرائيل مبنى في العاصمة السورية دمشق في نيسان الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 قادة إيرانيين بارزين و4 ضباط. ونسب هذا الهجوم إلى إسرائيل وإستراتيجيتها في استهداف الشخصيات القيادية في الحرس الثوري، فيما حملت طهران تل أبيب مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني. كذلك، تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران خلال تفجير في تموز الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بتدبيره، مما زاد من التوترات بين الدولتين. وفي أيلول الماضي، أصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبی أماني، في هجوم إسرائيلي ضخم استهدف أجهزة البيجر في لبنان، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف. وفقد أماني عينه عندما انفجر جهاز البيجر الذي كان يحمله.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
مواقع إيران النووية.. هذه أبرز المعلومات عنها
وتواصل إيران تطوير برنامجها النووي في عدد من المواقع الاستراتيجية المنتشرة على أراضيها، بعضها معلن ويخضع لإشراف جزئي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يعتقد أن البعض الآخر يستخدم لأغراض غير معلنة. في ما يلي عرض لأبرز هذه المواقع: نطنز (Natanz) : قلب برنامج التخصيب الإيراني الموقع: محافظة أصفهان الوظيفة: منشأة لتخصيب اليورانيوم المنشآت: يحتوي على وحدات لتخصيب اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي من نوع (IR-1) و(IR-2m)، بالإضافة إلى قاعة تحت الأرض بُنيت بعد سلسلة من الهجمات التخريبية. الرقابة الدولية: تخضع جزئيًا لإشراف الوكالة الدولية، لكنها شهدت عمليات توسعة سرية. فوردو (Fordow) – منشأة تحت جبلية عالية التحصين الموقع: قرب مدينة قم، جنوب طهران الوظيفة: منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض الخصائص: بُنيت داخل جبل، مما يجعلها شديدة التحصين ضد الضربات الجوية. الأجهزة: تم تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة هناك رغم الاتفاق النووي (JCPOA) الذي ينص على استخدامه فقط لأغراض البحث. أصفهان (Isfahan) – مركز تحويل اليورانيوم الموقع: وسط إيران الوظيفة: تحويل اليورانيوم الخام (الكعكة الصفراء) إلى غاز (UF6) المستخدم في أجهزة الطرد المركزي. أهمية: تعد من المرافق الأساسية في سلسلة إنتاج الوقود النووي. الرقابة: تخضع لإشراف محدود من الوكالة الدولية. بارشين (Parchin) – موقع عسكري مثير للجدل الموقع: شرق طهران الوظيفة: مجمع صناعي عسكري يُعتقد أنه استخدم لاختبارات تفجيرات نووية غير مباشرة الرقابة: لا يخضع للرقابة المستمرة، وقد منعت إيران مرارًا وصول مفتشي الوكالة إليه. كرج (Karaj) وموقع 'أمير آباد' – منشآت لتطوير أجهزة الطرد المركزي الوظيفة: تجميع وصيانة أجهزة الطرد المركزي من طرازات متقدمة الرقابة: تعرضت منشأة كرج لهجوم تخريبي في حزيران 2021، ويُعتقد أنها جزء من سلسلة عمليات 'الحرب السرية' ضد البرنامج النووي. آراك (Arak) – مفاعل الماء الثقيل الموقع: غرب وسط إيران الوظيفة: إنتاج البلوتونيوم، وهو طريق بديل لصناعة السلاح النووي المنشآت: يحتوي على مفاعل بقدرة 40 ميغاواط للماء الثقيل (IR-40). الاتفاق النووي: نص على إعادة تصميم المفاعل لمنع إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
نتنياهو يتوعّد إيران: ما يجري قد يؤدي لتغيير وجه الشرق الأوسط
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة أنّ العملية العسكرية ضد إيران هي "فريدة من نوعها"، مشيراً إلى أنّها استهدفت "جزءاً مهماً من القيادات الإيرانية وعنصر المفاجأة كان الأهم في نجاحها". وذكر في مؤتمر صحافي أن "الضربات الإسرائيلية طالت منصّات إطلاق صواريخ إيرانية كانت تُستخدم لمهاجمة إسرائيل"، مشدداً على أن الهدف الحالي هو "معالجة قدرة إيران على إنتاج الصواريخ". وقال: "إيران سرّعت إنتاج الصواريخ البالستية ووتيرة تطوّر برنامجها النووي ازدادت بعد اغتيال الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصرالله". ووصف نتنياهو المواجهة الراهنة بأنّها "في مستوى مختلف"، مؤكداً أن ما يجري "سيُغيّر شكل إسرائيل وأن العملية قد تؤدي إلى تغيير وجه الشرق الأوسط برمّته". وكشف عن أنّه أطلع الولايات المتحدة مسبقاً على تفاصيل الهجوم، مؤكّداً حصول بلاده على دعم من فرنسا وبريطانيا وأميركا، التي "تعترف بحقنا في الدفاع عن أنفسنا". وحذّر نتنياهو من رد إيراني وشيك قد يكون "عنيفاً جداً"، مؤكّداً أن "الرد قادم"، داعياً السكان إلى الالتزام بتعليمات السلامة. وأضاف: "الأيام المقبلة ستكون صعبة، لكنّنا سنفعل كل ما يلزم لإبعاد الخطر الإيراني". ولفت إلى أنّه سيوجّه خطاباً الليلة إلى الشعب الإيراني. وأشار في الختام إلى أن "تحديد توقيت الضربات جاء بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي فكان من الضروري التحرّك وحددت موعد التنفيذ في نهاية نيسان/أبريل 2025 (لكن) لأسباب مختلفة، لم ينجح الأمر"، مؤكداً أن إسرائيل "تستعد لتقليص الثمن" المتوقّع من التصعيد. وفي كلمة مسائية أخرى، حضّ رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة وجّهها إلى الشعب الإيراني بعد تنفيذ إسرائيل ضربات على الجمهورية الإسلامية، على رص الصفوف ضد "النظام القمعي والشرير"، وقال إن بلاده تشن "إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ". وقال نتنياهو في كلمة مصوّرة بعد قصف إسرائيل أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي في إيران "حان الوقت لكي يتوحّد الشعب الإيراني حول علَمه وإرثه التاريخي، بالانتفاض من أجل تحرركم من النظام القمعي والشرير". وتابع "نحن في خضم إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، عملية الأسد الصاعد". وتوعد إيران بمزيد من الضربات، وقال نتنياهو في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية"، مضيفا "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد".