logo
أجهزة تتبع أمريكية سرية في شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

أجهزة تتبع أمريكية سرية في شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

إيجيبت 14منذ 2 أيام
قامت السلطات الأمريكية سراً بوضع أجهزة تتبع المواقع في شحنات محددة من الرقائق المتطورة التي تعتبرها معرضة لخطر كبير للتحويل غير القانوني إلى الصين، وفقاً لشخصين على علم مباشر بهذه التكتيكات الأمنية التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، وتهدف هذه الإجراءات إلى الكشف عن رقائق الذكاء الاصطناعي التي يتم تحويلها إلى وجهات تخضع لقيود التصدير الأمريكية، ولا تنطبق إلا على شحنات محددة قيد التحقيق، حسبما أفاد هؤلاء الأشخاص.
وهي تظهر المدى الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة لفرض قيودها على تصدير الرقائق إلى الصين، حتى في الوقت الذي سعت فيه إدارة ترامب إلى تخفيف بعض القيود على وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأمريكية المتطورة.
يمكن أن تساعد أجهزة التتبع 'trackers' في بناء قضايا ضد الأشخاص والشركات التي تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية، وفقًا لما ذكره أشخاص رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموضوع.
أجهزة 'تعقب المواقع Location trackers' هي أداة تحقيق قديمة تستخدمها وكالات إنفاذ القانون الأمريكية منذ عقود لتعقب المنتجات الخاضعة لقيود التصدير، مثل قطع غيار الطائرات. وقد استُخدمت هذه الأجهزة في السنوات الأخيرة لمكافحة التسريب غير القانوني لأشباه الموصلات، وفقًا لأحد المصادر.
ذكر خمسة أشخاص آخرون يشاركون بنشاط في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي يقولون إنهم على علم باستخدام أجهزة التتبع في شحنات الخوادم من شركات تصنيع مثل 'ديل Dell'، وSuper Micro، والتي تتضمن شرائح من شركة نفيديا، و AMD.
قال هؤلاء الأشخاص إن أجهزة التتبع عادة ما تكون مخبأة في عبوات شحنات الخوادم. ولم يعرفوا الأطراف المتورطة في تركيبها وأين تم وضعها على طول مسار الشحن.
لم تتمكن رويترز من تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام أجهزة التتبع في التحقيقات المتعلقة بالرقائق الإلكترونية أو متى بدأت السلطات الأمريكية في استخدامها للتحقيق في تهريب الرقائق الإلكترونية. بدأت الولايات المتحدة في تقييد بيع الرقائق المتطورة من قبل نفيديا و AMD وغيرها من الشركات المصنعة إلى الصين في عام 2022.
في إحدى الحالات التي وقعت عام 2024 والتي وصفها اثنان من الأشخاص المشاركين في سلسلة توريد الخوادم، تضمنت شحنة من خوادم 'ديل Dell' المزودة بشرائح نفيديا أجهزة تتبع كبيرة على صناديق الشحن وأجهزة أصغر حجماً وأكثر سرية مخبأة داخل العبوة — وحتى داخل الخوادم نفسها.
وقال شخص ثالث إنه شاهد صوراً ومقاطع فيديو تظهر قيام بائعي رقائق آخرين بإزالة أجهزة التتبع من خوادم Dell و Super Micro. وقال هذا الشخص إن بعض أجهزة التتبع الأكبر حجماً كانت بحجم الهاتف الذكي تقريباً.
عادة ما تشارك في هذه العملية إدارة الصناعة والأمن التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، التي تشرف على مراقبة الصادرات وإنفاذ القوانين، وقد تشارك فيها أيضًا إدارة التحقيقات الأمنية الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقًا للمصادر.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها ليست على علم بهذه المسألة.
وقالت شركة Super Micro في بيان لها إنها لا تكشف عن 'ممارساتها وسياساتها الأمنية المعمول بها لحماية عملياتها وشركائها وعملائها في جميع أنحاء العالم'. ورفضت التعليق على أي إجراءات تتبع من قبل السلطات الأمريكية.
قالت شركة Dell إنها 'ليست على علم بمبادرة من الحكومة الأمريكية لوضع أجهزة تتبع في شحنات منتجاتها'.
رفضت شركة نفيديا التعليق، بينما لم ترد AMD على طلب التعليق.
قيود علي تصدير الرقائق الإلكترونية المتقدمة
الولايات المتحدة، التي تهيمن على سلسلة التوريد العالمية لرقائق الذكاء الاصطناعي، سعت في السنوات الأخيرة إلى الحد من صادرات الرقائق والتكنولوجيا الأخرى إلى الصين من أجل كبح جماح تحديثها العسكري. كما فرضت قيودًا على بيع الرقائق إلى روسيا من أجل تقويض جهودها الحربية ضد أوكرانيا.
اقترح البيت الأبيض ومجلسا الكونجرس الأمريكي فرض شرط على شركات الرقائق الإلكترونية الأمريكية بتضمين تقنية التحقق من الموقع في رقائقها لمنع تحويلها إلى دول تفرض عليها لوائح التصدير الأمريكية قيودًا على المبيعات.
وقد انتقدت الصين القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على الصادرات باعتبارها جزءًا من حملة تهدف إلى كبح صعودها، كما انتقدت اقتراح تتبع المواقع.
وفي الشهر الماضي، استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني القوية في البلاد شركة نفيديا إلى اجتماع للتعبير عن مخاوفها بشأن مخاطر احتواء رقائقها على 'أبواب خلفية' تسمح بالوصول أو التحكم عن بُعد، وهو ما نفت الشركة بشدة.
في يناير، أفادت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة قد تتبعت عمليات تهريب منظمة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين عبر دول مثل ماليزيا وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة — ولكن من غير الواضح ما إذا كانت أجهزة التتبع قد استُخدمت في ذلك.
يعود استخدام أجهزة التتبع من قبل سلطات إنفاذ القانون الأمريكية إلى عقود مضت. في عام 1985، شحنت شركة Hughes Aircraft معدات خاضعة لرقابة الصادرات الأمريكية، وفقًا لقرار محكمة راجعته رويترز. ونفذت مصلحة الجمارك الأمريكية أمر تفتيش، واعترضت الصندوق في مطار هيوستن وقامت بتركيب جهاز تتبع، حسبما ذكر القرار.
يقوم موظفو إنفاذ قوانين التصدير في الولايات المتحدة أحيانًا بتركيب أجهزة تتبع بعد الحصول على موافقة إدارية. وفي أحيان أخرى، يطلبون من القاضي إصدار مذكرة تفويض باستخدام الجهاز، وفقًا لما ذكرته إحدى المصادر. وبوجود مذكرة التفويض، يصبح من السهل استخدام المعلومات كدليل في قضية جنائية.
قال اثنان من مصادر سلسلة التوريد، وهما موزعان مقيمان في الصين لرقائق تخضع للرقابة على الصادرات، إنهما يحرصان بانتظام على فحص الشحنات المحولة من خوادم رقائق الذكاء الاصطناعي بحثًا عن أجهزة التتبع نظرًا لخطر تضمين هذه الأجهزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب
قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب

الزمان

timeمنذ 16 دقائق

  • الزمان

قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب

سجلت أسهم شركة إنتل ارتفاعاً بنسبة تقارب 6% أمس الجمعة، في وقت شهد فيه قطاع أشباه الموصلات تراجعاً عاماً. وهذا التراجع جاء مدفوعًا بتقارير عن صفقة استراتيجية محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما جعل السوق ينظر لأي دعم حكومي كفرصة إنقاذ. ونقل تقرير لموقع Investopedia عن تصريحات لترامب على متن طائرته الرئاسية أنه ينوي فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق قد تصل إلى 300%، لدعم الصناعة المحلية. وقال: "سأتخذ القرار خلال أسبوع أو اثنين". ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على تنفيذ ذلك فعليًا. وفي ظل هذه التهديدات الجمركية، تراجعت أسهم شركات الرقائق الأخرى، بينما حققت إنتل مكاسب، مدفوعة أيضًا بتقارير من بلومبيرغ التي تحدثت عن احتمال ضخ الحكومة استثمارات مباشرة في إنتل عبر قانون CHIPS، رغم أن ترامب كان قد انتقد هذا القانون سابقًا. دعم محتمل ورغم عدم صدور تأكيدات من أي من الطرفين، تشير التقارير إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بوتان، إلى البيت الأبيض مؤخرًا قد تضمنت مباحثات حول الصفقة، والتي ينظر لها على أنها فرصة لإعادة إنعاش خطة إنتل لتطوير تقنية 14A المتقدمة. وتعاني إنتل من خسائر وسط احتراق كبير في السيولة والنفقات التشغيلية. ونقلت تقرير إنفستوبيديا عن محللي Bernstein إن التمويل الحكومي يمكن أن يدعم مصانع الشركة الجديدة وذلك في الولايات المتحدة وأيرلندا. وعلاوة على ذلك، تتفاوض إنتل مع شركات خاصة مثل Apollo Global Management على تمويل إضافي. ما وراء الصفقة ورغم التفاؤل في الأسواق، يتساءل المحللون عما يريده ترامب في المقابل. إذ يخشى مراقبون أن تطلب الإدارة تنازلات استراتيجية من إنتل، كتلك التي فرضتها على إنفيديا Nvidia و إيه إم دي AMD مقابل السماح لهما بالتصدير إلى الصين. ورأى المحلل براين كوليليو من Morningstar أن إنتل قد تستعيد تنافسيتها أمام TSMC و Samsung إذا تمت الصفقة، لا سيما بعد إخفاقات الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي تنحى في ديسمبر/كانون الأول بعد فشله في جمع التمويل اللازم. ورغم الغموض حول الشروط السياسية، اعتبر جيم كريمر أن الاستثمار الحكومي قد يكون هو كل ما تحتاجه الشركة لـ"إتمام ما فشل فيه غيلسنجر". وتبرز هذه الصفقة المحتملة كرمز للتحول السياسي والاقتصادي في ظل حملة ترامب الجديدة، ويتساءل المراقبون: هل يستطيع ترامب "إعادة مجد إنتل"؟ ويخلص تحليل إنفستوبيديا بأنه حتى الآن، لا شيء مؤكد سوى أن السوق يراقب التطورات عن كثب، وأن أي إعلان رسمي من البيت الأبيض قد يشكل منعطفًا حاسمًا في مستقبل الشركة الأمريكية العملاقة.

جيفري إبستين يلاحق زوجة ترامب.. ميلانيا تتوعد نجل بايدن بتهمة التشهير بها وتطالب بتعويض مليار دولار
جيفري إبستين يلاحق زوجة ترامب.. ميلانيا تتوعد نجل بايدن بتهمة التشهير بها وتطالب بتعويض مليار دولار

أخبارك

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارك

جيفري إبستين يلاحق زوجة ترامب.. ميلانيا تتوعد نجل بايدن بتهمة التشهير بها وتطالب بتعويض مليار دولار

كيف دفعت ميلانيا زوجها ترامب لتغيير طريقة تعامله مع بوتين؟.. الرئيس الأمريكي يوضح «الوحيدة التي يستمع إليها ترامب».. كيف تستعد ميلانيا لمهام سيدة أمريكا الأولى؟ أمازون تعلن عن إنتاج فيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب (تفاصيل) عاودت قضية «جيفري إبستين» المدان بجرائم جنسية، في ملاحقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكن هذه المرة كانت زوجته ميلانيا أحد أطرافها، وهانتر نجل سلف زوجها جو بايدن، بسبب اتهام الأخير بأن ترامب تعرف عليها من خلال الملياردير الأمريكي. فوفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، هددت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بأنها ستطالب بتعويض قدره مليار دولار بسبب ما وصفتها «تصريحات كاذبة وتشهيرية وازدرائية وتحريضية» أدلى بها هانتر نجل الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن. وطالبت ميلانيا نجل بايدن بإزالة المحتوى على الفور وسحبه وإصدار اعتذار أو مواجهة إجراء قانوني. وذكرت قناة «فوكس نيوز» أنها حصلت بشكل حصري على الرسالة التي أرسلها أليخاندرو بريتو، المحامي الذي يعمل كمستشار قانوني للسيدة الأولى، إلى هانتر بايدن ومحاميه آبي لوييل، في 6 أغسطس. وطالب بريتو، نجل بايدن «بالتراجع فورًا عن التصريحات الكاذبة والتشهيرية والمهينة والمثيرة للجدل التي أدلى بها عن السيدة ترامب»، والتي وردت في مقابلة فيديو مع القناة الخامسة مع أندرو كالاهان ونشرت على يوتيوب في أوائل أغسطس. وحذر من عدم الامتثال، قائلا: «ذلك لن يترك للسيدة ترامب أي خيار سوى السعي إلى جميع الحقوق القانونية والانتصافات المتاحة لها لتعويض الضرر المالي والسمعي الهائل الذي تسببت في معاناتها منه». وفي مقابلة الفيديو، التي حملت عنوان «عودة هانتر بايدن» في وقت سابق من أغسطس، قال نجل الرئيس الأمريكي السابق، إن «إبستين عرّف ميلانيا على ترامب، العلاقات على الأرجح واسعة وعميقة للغاية»، مشيرا إلى أن «جيفري إبستين قدم ميلانيا، وهكذا التقت ميلانيا والسيدة الأولى والرئيس». ونفى بريتو صحة هذه الأنباء، قائلا: «هذه التصريحات الكاذبة والمهينة والتشهيرية والمُحرضة مُسيئة للغاية، وقد انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف الوسائط الرقمية». واعتبر بريتو أن: «توقيت هذا الفيديو واضح، ويؤكد الخبث الحقيقي وراء قرار نشره، نظرًا لزيف هذه التصريحات»، مضيفا: «نظرًا لتاريخك الطويل في استغلال أسماء الآخرين- بما في ذلك لقبك- لمصلحتك الشخصية، فمن الواضح أنك نشرت هذه التصريحات الكاذبة والتشهيرية عن السيدة ترامب لجذب الانتباه إليك». واستطرد: «في الواقع، أُعيد نشر الفيديو منذ ذلك الحين من قِبل وسائل إعلامية مختلفة وصحفيين ومعلقين سياسيين، ولديهم ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا التصريحات الكاذبة والتشهيرية الواردة فيه لعشرات الملايين من الناس حول العالم»، مشيرا إلى أنه «نتيجة لذلك، تسببتم في إلحاق ضرر جسيم في سمعة السيدة ترامب». وقال بريتو إن «مصدر» بايدن للتصريحات الكاذبة هو «المخادع المتسلسل مايكل وولف، الذي نشرت أكاذيبه صحيفة(ديلي بيست) في المقال بعنوان(ميلانيا ترامب متورطة للغاية في فضيحة إبستين)». وأشار إلى أن موقع الصحيفة حذف المقال، قائلا :«بعد استلامنا خطابنا المُطالب بالتوقف والكف قبل أسبوع واحد فقط، اعتذر موقع(ديلي بيست) للسيدة ترامب وسحب التصريحات الكاذبة والتشهيرية الواردة في المقال بحذفه بالكامل، كما كتب بريتو». وحذر بريتو نجل الرئيس السابق، من أنه يفتقر إلى «أي دفاع قابل للتطبيق ضد الضرر المالي والسمعي الهائل» الذي تسبب في إلحاقه بالسيدة الأولى. وطالب بريتو أيضًا، نيابة عن السيدة الأولى، بايدن «بإصدار اعتذار فوري عن التصريحات الكاذبة والتشهيرية والازدرائية والمضللة والمثيرة للجدل حول السيدة ترامب»، قائلا :«إذا لم تمتثلوا لما سبق بحلول 7 أغسطس 2025، الساعة 5:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فلن يكون أمام السيدة ترامب خيار سوى إنفاذ حقوقها القانونية والعادلة، وهي جميعها محفوظة صراحةً ولا يجوز التنازل عنها، بما في ذلك رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات تزيد عن مليار دولار»، مضيفًا: «أنت على علم بذلك». وتأتي الرسالة بعد سحب موقع «ديلي بيست» المقال الذي يتضمن تفاصيل مزاعم الصحفي وولف بأن ميلانيا ترامب تعرفت على زوجها الرئيس الأمريكي، من خلال وكيل عارض أزياء مرتبط بإبستين.

تراجع حاد في صادرات بريطانيا إلى الولايات المتحدة
تراجع حاد في صادرات بريطانيا إلى الولايات المتحدة

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

تراجع حاد في صادرات بريطانيا إلى الولايات المتحدة

سجلت صادرات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك قبيل التوقيع المرتقب على اتفاق التجارة الثنائي بين البلدين. وكشفت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية عن تراجع مبيعات السلع البريطانية إلى أمريكا لتصل إلى 3.9 مليار جنيه إسترليني (5.3 مليار دولار) في شهر يونيو، بانخفاض قدره 0.7 مليار جنيه إسترليني عن الشهر السابق. ويمثل الرقم انخفاضًا بنسبة 20% عن المتوسط الشهري المسجل في عام 2024، كما أنه أدنى مستوى للشحنات البريطانية المتجهة إلى الولايات المتحدة منذ فبراير 2022. في المقابل، ارتفعت الواردات البريطانية من السلع الأمريكية بمقدار 0.2 مليار جنيه إسترليني في يونيو، مدفوعة بزيادة مبيعات الطائرات، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store